المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

-‌

‌ حرف الألِف

-

151-

أَحْمَد بن محمد بن أَحْمَد بن غالب [1] .

أبو بكر الخَوَارِزْميّ البَرْقَانيّ [2] ، الحافظ، الفقيه، الشّافعيّ.

[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد البرقاني) في:

الفوائد العوالي المؤرّخة 21، تاريخ جرجان للسهمي 111 (في ترجمة أبي بكر الإسماعيلي رقم 98) ، والأسماء والصفات للبيهقي 1/ 320 و 2/ 7، 120، 178، والبعث والنشور، له 21، وتاريخ بغداد 4/ 373- 376 رقم 2247، وتقييد العلم، للخطيب 82، 86، والسابق واللاحق، له 91، وطبقات الفقهاء للشيرازي 127، والأنساب 2/ 156، 157، وتاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمّل) 7/ 168- 172 رقم 104، ومختصر تاريخ دمشق 3/ 225، 226، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 446، والمنتظم 8/ 79، 80 رقم 89 (15/ 242، 243 رقم 3183) ، والحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 86، والمشترك وضعا لياقوت 46، ومعجم البلدان 1/ 387، واللباب 1/ 140، والكامل في التاريخ 9/ 439 وفيه:

«محمد بن أحمد بن غالب» (بإسقاط «أحمد» في أوله) ، والتقييد لابن النقطة 167، 168 رقم 185، ووفيات الأعيان 1/ 29، 4/ 298، وطبقات ابن الصلاح، الورقة 35، والأعلام بوفيات الأعلام 178، والمعين في طبقات المحدّثين 124 رقم 1381 وفيه:«أحمد بن غالب البرقاني» (بإسقاط اسمه واسم أبيه: «أحمد بن محمد» ) ، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1075، وسير أعلام النبلاء 17/ 264- 468 رقم 306، ودول الإسلام 1/ 253، والعبر 3/ 156، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 66، والوافي بالوفيات 7/ 331 رقم 3326، وعيون التواريخ 12/ 138، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 19، وطبقات الشافعية الوسطى، له، الورقة 38، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 231، 232 رقم 203، ومرآة الجنان 3/ 44 وفيه:«محمد بن محمد بن أحمد بن غالب» ، والبداية والنهاية 12/ 36، 37، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 208 رقم 165، وتوضيح المشتبه 1/ 458، والنجوم الزاهرة 4/ 280، وطبقات الحفاظ 418، وتاريخ الخلفاء 422، وشذرات الذهب 3/ 228، وكشف الظنون 1682، وهدية العارفين 1/ 74، وتاريخ الأدب العربيّ (الملحق) 1/ 259، والأعلام 1/ 205، ومعجم المؤلّفين 2/ 74، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 474 رقم 324، ومعجم طبقات الحفاظ 58 رقم 945، وديوان الإسلام لابن الغزّي 1/ 266 رقم 411، والرسالة المستطرفة 24.

[2]

البرقاني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة، وسكون الراء المهملة، وفتح القاف. هذه النسبة إلى

ص: 142

سمع بخَوَارِزْم من أبي العبّاس محمد بن أحمد بن حمدان الحِيريّ [1] ، نزيل خَوَارِزم، ومن: محمد بن علي الحسّانيّ [2] ، وأحمد بن إبراهيم بن جَنَاب الخَوَارِزْمِيّين.

وبهَرَاة: محمد بن عبد الله بن خَميرُويْه.

وببغداد: أبا عليّ بْنُ الصّوّاف، وأبا بكر بن الهيثم الأنباريّ، وأحمد بن جعفر الخُتّليّ [3] ، وأبا بحر البَرْبَهاريّ [4] ، والقَطِيعيّ [5] .

وبجُرجَان: أبا بكر الإسماعيلي.

وبنَيْسابور: أبا عَمْرو بن حمدان.

[ () ] قرية من قرى كاث بنواحي خوارزم وخربت أكثرها وصارت مزرعة. (الأنساب 2/ 156) وذكر صاحب الترجمة منها. ثم ذكر ابن السمعاني «البرقاني» مرة أخرى بدون ضبط للحركات (2/ 158) وقال: هذه صورته رأيته في تاريخ جرجان ولم يكن مقيّدا ولا مضبوطا. قال حمزة ابن يوسف السهمي: داود بن قتيبة البرقاني، وهي قرية من قرى جرجان.

وقال ياقوت: برقان: بفتح أوله، وبعضهم يقول بكسره، من قرى كاث شرقيّ جيحون على شاطئه، بينها وبين الجرجانية مدينة خوارزم يومان. ونسب إليها صاحب الترجمة. ثم قال:

وبرقان أيضا: من قرى جرجان، نسب إليها حمزة بن يوسف السهمي بعض الرواة ولست منها على ثقة. (معجم البلدان 1/ 387، والمشترك وضعا 46) .

وانظر أيضا: اللباب 1/ 140، والمشتبه 1/ 66، وتوضيح المشتبه 1/ 458.

وقيّده ابن نقطة بالكسر (برقان) وذكر أنه نقله كذلك من خط الحافظ أبي الفضل بن ناصر.

(المشتبه 1/ 66 بالحاشية، وتوضيح المشتبه 1/ 458) .

[1]

تقدّم التعريف بهذه النسبة في أول ترجمة بهذه الطبقة.

[2]

الحسّاني: بفتح الحاء والسين المشدّدة المهملتين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى «حسّان» وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 4/ 135) .

[3]

الختّليّ: قال ابن السمعاني: اختلف مشايخنا في هذه النسبة، بعضهم كان يقول هي إلى ختلان، بلاد مجتمعة وراء بلخ، وبعضهم يقول: هي بضم الخاء والتاء المنقوطة باثنتين مشدّدة، حتى رأيت أن الختّليّ: بضم الخاء والتاء المشدّدة: قرية على طريق خراسان إذا خرجت من بغداد بنواحي الدسكرة. (الأنساب 5/ 44) .

[4]

البربهاري: بفتح الباء الموحّدة وسكون الراء المهملة وفتح الباء والثانية أيضا والراء المهملة أيضا بعد الهاء والألف. هذه النسبة إلى بربهار، وهي الأدوية التي تجلب من الهند من الحشيش والعقاقير والفلوس (أو القلوس) وغيرها، يقول البحرية وأهل البصرة لها: البربهار، ومن يجلبها يقال له: البربهاري. (الأنساب 2/ 152) .

[5]

القطيعي: بفتح القاف وكسر الطاء المهملة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها العين المهملة. هذه النسبة إلى القطيعة، وهي مواضع وقطائع في محالّ متفرقة ببغداد.

(الأنساب 10/ 202) .

ص: 143

وبدمشق: أبا بكر بن أبي الحديد.

وبمصر: عبد الغنيّ الحافظ.

وخلْقًا سواهم، حتّى إنّه روى عن أبي بكر الخطيب تلميذه.

روى عنه: الصُّوريّ [1] ، والخطيب، وأبو بكر البَيْهَقيّ، وأبو إسحاق الشّيرازيّ الفقيه، وأبو القاسم بن أبي العلاء المصِّيصيّ [2] ، وسليمان بن إبراهيم الأصبهاني العبْدِيّ المالكيّ شيخ البصرة، وأبو يحيى بْن بُنْدار، ومحمد بْن عَبْد السّلام الأنصاريّ، وآخرون.

واستوطن بغداد.

قال الخطيب [3] : كان ثقة، ورِعًا ثَبْتًا [4] . لم نر [5] في شيوخنا أثبت منه [6] .

[1] هو أبو عبد الله محمد بن علي الصوري الحافظ، المتوفى سنة 441 هـ. من مدينة صور بساحل الشام.

[2]

المصّيصيّ: قال ابن السمعاني: بكسر الميم والياء المنقوطة باثنتين من تحتها بين الصادين المهملتين، الأولى مشدّدة. هذه النسبة إلى بلد كبيرة على ساحل بحر الشام يقال لها المصيصة، واختلف في اسمها. والصحيح الصواب المشدّدة بكسر الميم. ولما أمليت ببخارى: حدّثنا عن أبي القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء المصّيصي ثم الدمشقيّ، حضر المجلس الأديب الفاضل أبو تراب علي بن طاهر الكرميني التميمي، فلما فرغت من الإملاء قال لي:«المصيصي» بفتح الميم من غير تشديد. فقلت: كان شيخنا وأستاذنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يروي لنا كذا كما تقول في هذه النسبة، ولكن ما وافقه أحد على هذا. ورأيت في كتب القدماء بالتشديد والكسر. وكذلك سمعت شيوخي بالشام، خصوصا فقيه أهل الشام أبا الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القويّ المصيصي، فأخرج الأديب الكرميني «ديوان الآداب» للفارابي، وفيه: المصيصة بلاد، فقلت: لا أقبل منه، فإنّ الفارابيّ من أهل بلادكم والمصيصة بساحل الشام ولعلّه غلط. وأهل تلك البلاد لا يذكرونها إلا بالتشديد وكسر الميم. وكنت قد سمعت أبا المحاسن عبد الرزاق بن محمد الطبسي المعيد (أو المقيد) بنيسابور مذاكرة يقول: سمعت الإمام أبا علي الحسن بن محمد بن تقي المالقي الأندلسي الحافظ يقول في هذه النسبة: إني دخلت هذه البلدة وسمعت أهلها يقولون بالفتح والتخفيف والكسر والتشديد، ولما سمع ذلك أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ ببغداد منّى أنكر غاية الإنكار وقال: هذه البلدة لا تعرف إلا بالتشديد وكسر الميم، وهكذا رأيناه في غير موضع بخط أبي بكر الخطيب الحافظ. وأبو علي المالقي لما دخلها كان قد استولى الفرنج عليها ولم يبق فيها أحد من المسلمين، فعن من سأل، ومن ذكر له هذا فالأكثرون على الكسر والتشديد.

(الأنساب 11/ 351، 352) .

[3]

في تاريخه 4/ 374.

[4]

في: تاريخ بغداد: «متقنا متثبّتا فهما» .

[5]

في تاريخ بغداد «لم ير» ، والمثبت يتفق مع: التقييد لابن النقطة 168.

[6]

زاد في تاريخ بغداد بعدها: «حافظا للقرآن» .

ص: 144

عارفًا بالفقه، له حظٌ من عِلم العربيّة، كثير الحديث [1] . صنّف مُسندًا ضمَّنه ما اشتمل عليه «صحيح البخاريّ» و «مسلم» [2] . وجمع حديث الثَّوريّ، وشُعْبَة [3] ، وعُبَيْد الله بن عمر، وعبد الملك بن عُمَيْر، وبيان بن بشر، ومطر الورّاق، وعيرهم. ولم يقطع التّصنيف حتّى مات [4] .

وكان حريصًا على العِلم، مُنْصَرف الهمَّه إليه. سمعته يقول لرجلٍ من الفُقَهاء الصُّلحاء: أدعُ اللهَ أن ينزع شهْوة الحديث من قلبي، فإنّ حُبَّه قد غلب عليَّ، فليس لي اهتمام في اللّيل والنّهار إلّا به. أو نحو هذا.

وكنتُ كثيرًا أُذاكره الأحاديث، فيكتبها عنّي، ويُضَمِّنُهَا جُمُوعَه [5] .

وسمعتُ الأزهريّ يقول: البَرْقانيّ إمامٌ إذا مات ذهبَ هذا الشّأن [6] .

وسمعتُ محمد بن يحيى الكرْماني الفقيه يقول: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادةً من البَرْقانيّ [7] .

وسألت الأزهريّ: هل رأيت شيخًا أتقن من البَرْقانيّ؟ قال: لا [8] .

وسمعتُ أبا محمد الخلّال ذكر البَرْقانيّ فقال: كان نسيجَ وحده [9] .

وقال الخطيب [10] وأنا ما رأيت شيخًا أثبت منه.

وقال أبو الوليد الباجيّ: أبو بكر البَرْقانيّ ثقة حافظ [11] .

قلت: وذكره أبو إسحاق في «طبقات الشّافعية» [12] فقال: ولد سنة ستّ

[1] زاد بعدها: «حسن الفهم له، والبصيرة فيه» .

[2]

منه نسخة في تركيا بمكتبة آصفية، رقمها 1/ 670 حديث 595 كتبت سنة 1131 هـ. (انظر تاريخ التراث العربيّ 1/ 474) .

[3]

زاد: «وأيّوب» .

[4]

زاد: «وهو يجمع حديث مسعر» .

[5]

تاريخ بغداد 4/ 374، الأنساب 2/ 157، 158، تاريخ دمشق 7/ 170.

[6]

تاريخ بغداد 4/ 375، تاريخ دمشق 7/ 170 وفيها زيادة:«يعني الحديث» ، المنتظم 8/ 80.

[7]

تاريخ بغداد 4/ 375، المنتظم 8/ 80، تاريخ دمشق 7/ 170.

[8]

تاريخ بغداد 4/ 375، المنتظم 8/ 80، تاريخ دمشق 7/ 170.

[9]

تاريخ بغداد 4/ 375، المنتظم 8/ 80، تاريخ دمشق 7/ 170.

[10]

تقدّم قوله قبل قليل.

[11]

تاريخ دمشق 7/ 171.

[12]

طبقات الفقهاء 127.

ص: 145

وثلاثين وثلاثمائة، وسكن بغداد ومات بها في أوّل يومٍ من رجب [1] . تفقّه في حداثته، وصنَّف في الفِقْه، ثمّ اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إمامًا [2] .

وقال الخطيب [3] : حدَّثني أحمد بن غانم الحمّاميّ، وكان صالحًا، أنّه نقل البَرْقانيّ من بيته، فكان معه ثلاثةٌ وستُّون سفْطًا وصندوقًا، كلُّ ذلك مملوء كُتُبًا [4] .

وقال البَرْقانيّ: دخلت إسْفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم، فضاعت الدّنانير وبقي الدِّرْهم، فدفعته إلى خبّازٍ [5] ، وكنت آخذ منه في كلّ يومٍ رغيفين، وآخُذُ من بِشْر بن أحمد جُزْءًا [6] فأكتبه وأفرغ منه بالعَشِيَّ، فكتبتُ [7] ثلاثين جزءًا، ثمّ نفذ ما كان عند الخبَّاز [8] ، فسافرتُ [9] .

قلتُ: كتاب «المصافحة» له من عالي ما يُسمع اليوم. تفرّد بها بَيْبَرس العَدِيميّ بحلب. وعند أبي بكر بن عبد الدّائم قطعةٌ من الكتاب يرويها عن النّاصح، عن شُهْدَة، عن ابن العرب، عنه.

وقال الخطيب [10] في ترجمة البَرْقانيّ: حدَّثني عيسى بن أحمد الهَمْدانيّ، أنا البَرْقانيّ سنة عشرين قال: حدَّثني أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، نا محمد بن موسى الصَّيْرفيّ، نا الأصمّ، نا الصّغانيّ [11] ، نا أبو زيد [12] الهَرَويّ، نا

[1] وذكر السنة بعد ذلك.

[2]

تاريخ دمشق 7/ 172.

[3]

وروايته في تاريخه 4/ 375: «حدّثني أحمد بن غانم الحمّامي- وكان شيخا صالحا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث- قال: انتقل أبو بكر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير، فسألني أن أشرف على حمّالي كتبه وقال: إن سئلت عنها في الكرخ فعرّفهم أنها دفاتر لئلّا يظنّ أنها إبريسم» . ثم ذكر الباقي كما هو أعلاه.

[4]

انظر: تاريخ دمشق 7/ 171.

[5]

في تاريخ بغداد: «بقال» ، ومثله في: تاريخ دمشق.

[6]

وزاد: «من حديثه، وأدخل مسجد الجامع» .

[7]

في تاريخ بغداد: «فكتبت في مدة شهر» .

[8]

في تاريخ بغداد: «ما كان لي عند البقال فخرجت عن البلد» .

[9]

تاريخ بغداد 4/ 375، تاريخ دمشق 7/ 171.

[10]

في تاريخه 4/ 374.

[11]

كذا، وفي تاريخ بغداد:«الصاغاني» .

[12]

في تاريخ بغداد: «أبو يزيد» .

ص: 146

شُعْبَه، عن محمد بن أبي النَّوّار: سمعتُ رجلًا من بني سُلَيْم يقال له خفّاف قال: سألت ابن عمر عن صوم ثلاثةٍ في الحجِّ وسبعةٍ إذا رَجَعْتُمْ [1] . قال: إذا رجعتَ إلى أهلك. تفرّد به أبو زيد [2] .

152-

أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد البغداديّ [3] .

[1] يشير إلى الآية 196 من سورة البقرة.

[2]

في تاريخ بغداد: «أبو زيد» .

وزاد الخطيب بعد ذلك: «ثم سمعت أنا أبا بكر البرقاني يرويه عني بعد أن حدّثنيه عيسى عنه، وكان أبو بكر قد كتبه عني في سنة تسع عشرة وأربعمائة، وقال لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك. وكتب عني بعد ذلك شيئا كثيرا من حديث التوزيّ، ومسعر، وغيرهما مما كنت أذاكره به» . (تاريخ بغداد 4/ 374) .

وقال الخطيب: وقال لي عيسى بن أحمد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب الحديث غير أبي الحسن النعيمي، فإنه نظر في جميعها وعلّق منها.

وحدّث محمد الكرماني عن البرقاني أنه قال: كان أبو بكر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عليه، وكان يقرأ لي ورقتين، ويقول للحاضرين: إنما أفضّله عليكم لأنه فقيه.

وقال الخطيب: أنشدنا البرقاني لنفسه:

أعلّل نفسي بكتب الحديث

وأحمل فيه لها الموعدا

وأشغل نفسي بتصنيفه

وتخريجه دائما سرمدا

فطورا أصنّفه في الشيوخ

وطورا أصنفه مسندا

وأقفو البخاريّ فيما نحاه

وصنّفه جاهدا مجدا

ومسلم، إذا كان زين الأنام

بتصنيفه مسلما مرشا

وما لي فيه سوى أننى

أراه هوى صادف المقصدا

وأرجو الثواب بكتب الصلاة

على السيد المصطفى أحمدا

وأسأل ربّي إله العباد

جريا على ما به عوّدا

وقال محمد بن علي الصوري: دخلت على البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده، فقال لي.

هذا اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت الله تعالى أن يؤخّر وفاتي حتى يهلّ رجب، فقد روى أن للَّه فيه عتقاء من النار، عسى أن أكون منهم. قال الصوري: وكان هذا القول يوم السبت، فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهلّ رجب. (تاريخ بغداد 4/ 375، 376، تاريخ دمشق 7/ 171، 172، المنتظم 8/ 80) .

وحكى أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ عن جودة مجلس أبي بكر الإسماعيلي فقال: إنه لم يكن يتفوّه بشيء إلا ويبادر جماعة من الغرباء عن جرجان وأهل البلد للتعليق والكتابة «خصوصا أبو بكر البرقاني أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي فإنه فلمّا كان يترك شيئا يجري إلا هو يكتب» ، وأضاف ابن المظفّر أنه كان ينسخ مما علّق عنه أبو بكر البرقاني، وعنده بخطه ما كتبه له. (تاريخ جرجان 110، 11) .

[3]

انظر عن (أحمد بن محمد البغدادي) في: تاريخ بغداد 5/ 49، 50 رقم 2408.

ص: 147

أبو عبد الله الكاتب.

سمع: أبا عليّ بن الصّوّاف، وعمر بن سَلْم [1] ، ومَخْلَد بن جعفر البَاقَرْحيّ [2] .

قال الخطيب: كتبتُ عنه، وكان صحيحَ السّماع، كثيره.

مات في المحرّم، وله تسعٌ وثمانون سنة [3] .

153-

أحْمَد بْن مُحَمَّد [4] بن عَبْد الرَّحْمَن [5] بن سعيد.

أبو العبّاس الأبِيوَرْديّ [6] ، القاضيّ الشّافعيّ صاحب الشّيخ أبي حامد.

سكن بغداد، وبرع في الفقيه. وولي القضاء ببغداد على الجانب الشَّرقيّ.

ومدينة المنصور أيّام ابن الأكْفَانيّ.

ثمّ عُزِل، وَرُدَّ ابن الأكْفانيّ إلى عمله.

وكان له حلقة للتّدريس والفتوى بجامع المنصور. وكان عنده شيء عن عليّ بن القاسم بن شاذان القاضي، وغيره.

كتب بالرّيّ وهَمَدَان. وكان حَسَنَ الاعتقاد، جميلَ الطَّريقة [7] ، فصيحًا، له شعرٌ.

وقيل: إنّه كان يصوم الدَّهر [8] . وكان فقيرًا يتحمّل، ومكث شتوة لا يملك

[1] في تاريخ بغداد 5/ 49: «أحمد بن جعفر بن سلم» .

[2]

الباقرحى: بفتح الباء والقاف وسكون الراء وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى باقرح، وهي قرية من نواحي بغداد. (الأنساب 2/ 48) .

[3]

وقيل إنّ مولده كان في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.

[4]

انظر عن (أحمد بن محمد الأبيوردي) في:

تاريخ بغداد 4/ 51، 52 رقم 2411، وطبقات الفقهاء للشيرازي 108، والأنساب 1/ 128، 129، والمنتظم 8/ 80، 81 رقم 90 (15/ 243 رقم 3184) ، واللباب 1/ 27، والكامل في التاريخ 9/ 439، وطبقات ابن الصلاح، الورقة 28 أ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 33، والبداية والنهاية 12/ 37، وطبقات الشافعية للأسنوي 1/ 86، 87 رقم 72، والنجوم الزاهرة 4/ 279.

[5]

في الأصل: «عبد الرحيم» ، والتصحيح من مصادر الترجمة.

[6]

الأبيورديّ: بفتح الألف وكسر الباء الموحّدة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الواو وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى أبيورد وهي بلدة من بلاد خراسان، وقد ينسب إليها «الباوردي» . (الأنساب 1/ 128) .

[7]

في تاريخ بغداد: «ثابت القدم في العلم» .

[8]

في تاريخ بغداد: «وإن غالب إفطاره كان على الخبز والملح، وكان فقيرا يظهر المروءة»

ص: 148

جبَّة يلبسها. وكان يقول لأصحابه: بي علّة تمنعني من لبْس المحشُوّ [1] .

تُوُفّي في جُمَادى الآخرة، وله ثمان وستُّون سنة [2] .

154-

أحمد بن محمد بن عليّ بن الجهْم [3] .

أبو العبّاس الأصبهاني، مستملي ابن مَنْدَهْ.

سمع: أبا الشّيخ.

وعنه: الوحشيّ، وأبو الفتح الحدّاد.

تُوُفّي في ذي القعدة.

155-

أحمد بن محمد بن الفضل [4] .

القاضي أبو بكر الصّدَفيّ، الفقيه.

بمَرْو.

156-

أحمد بن أبي سعْد البغداديّ [5] .

الأصبهاني الواعظ.

تُوُفّي في ربيع الأوّل.

157-

إبراهيم بن الخِضر بن زكرّيا [6] .

أبو محمد الدّمشقيّ الصّائغ [7] .

روى عن: أبي عليّ الحسن بن عبد الله الكِنْديّ، وعبد الوهّاب الكلابيّ، وجماعة.

[1] في تاريخ بغداد زيادة: «فكانوا يظنّونه- يعني المرض، وإنما كان يعني بذلك الفقر، ولا يظهره تصوّنا ومروءة. (تاريخ بغداد، المنتظم) .

[2]

وقال محمد بن علي الصوريّ إنه سأل الأبيوردي عن مولده فقال: في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 5/ 51) .

[3]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[4]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[5]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[6]

انظر عن (إبراهيم بن الخضر) في:

مختصر تاريخ دمشق 4/ 49 رقم 47، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 210.

[7]

قال ابن عساكر: وكان أبوه أبو القاسم من أهل العلم، سمع الأشراف كابن المنذر.

ص: 149