الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
213-
محمد بن ياسين بن محمد [1] .
أبو طاهر البغداديّ البزّاز المقرئ، المعروف بالحلبيّ.
من أعيان المقرءين.
قرأ على: أبي حفص الكتّانيّ، وأبي الفَرَج الشَّنَبُوديّ [2] ، وعلي بن محمد العلّاف. وصنّف في القراءات.
أخذ عنه: عبد السّيّد بن عتّاب، وعليّ بن الحسين الطُّرَيْثيثيّ [3] ، وجماعة.
تُوُفّي في ربيع الأوّل، وبقي يومين لا يُعلم به. رحمه الله.
الكنى
214-
أبو الحسن بن الحدّاد المصريّ [4] .
القاضي الشّافعيّ المصاحفيّ.
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
قاله أبو إسحاق الحبّال.
[1] انظر عن (محمد بن ياسين) في:
معرفة القراء الكبار 1/ 382 رقم 315، والوافي بالوفيات 5/ 181 رقم 2224، وغاية النهاية 2/ 276 رقم 3523، ومعجم المؤلفين 12/ 97.
[2]
الشنبوذيّ: بفتح الشين المعجمة، والنون، وضم الباء الموحّدة، وفي آخرها الدال المهملة.
هذه النسبة إلى «شنبوذ» وهو اسم جدّ لبعض القرّاء. ذكر ابن السمعاني: أبا الفرج هذا منهم.
وأقول: لقد نصّ ابن السمعاني على أن «الشنبودي» بالدال المهملة، وذلك في جميع الأصول من كتابه (الأنساب) لكن ضرب في مصوّرة «ليدن» على كلمة «المهملة» وكتب بجانبها في الحاشية:«المعجمة» ، وجاءت فيها الدال معجمة في جميع مواضع ورودها في هذه النسبة وكتب أيضا في حاشية نسخة الظاهرية:«وفي نسخة بالذال المعجمة في مواضع» .
وقد صرّح ابن الأثير، والسيوطي في (لبّ اللباب) بأنها «ذال معجمة» ، وأوردها الفيروزآبادي صاحب «القاموس المحيط» في باب الذال المعجمة. وهكذا فعل المؤلّف- رحمه الله هنا، وفي معرفة القراء، وكذا فعل ابن الجزري في: غاية النهاية.
[3]
في الأصل: «الطريثي» ، وهو تصحيف. والتصحيح من (الأنساب 8/ 238) وفيه:«الطّريثيثيّ» :
بضم الطاء المهملة، وفتح الراء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وبعدها الثاء المثلّثة بين الياءين، وفي آخرها مثلّثة أخرى. هذه النسبة إلى «طريثيث» وهي ناحية كبيرة من نواحي نيسابور، بها قرى كثيرة، ويقال لها بالعجمية «ترشيز» .
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
215-
أبو الخيار الأندلسيّ الظَّاهريّ [1] .
واسمه مسعود بن سليمان بن مفلت الشَّنْتَرينيّ [2] القُرْطُبيّ الأديب. زاهد، خيّر، متواضع، كبير القدْر. كان لا يرى التقليد [3] .
وقد ذكره أبو محمد بن حزْم، وأثنى عليه فقال في كتاب «إرشاد المسترشد» : لقد كان لأهل العلم وابتغاء الخير في الشّيخ أبي الخيار معتقد قويّ ومقصد كاف، نفعه الله بفضله وبعلمه وصدعه بالحقّ، ورفع بذلك درجته [4] .
[1] انظر عن (أبي الخيار الأندلسي) في:
جذوة المقتبس للحميدي 350 رقم 814، والصلة لابن بشكوال 2/ 217، 618 رقم 1352.
[2]
الشّنترينيّ: كلمة مركّبة من «شنت» و «رين» . أمّا «شنت» بفتح أوله وسكون ثانية فلفظة يعنى بها البلدة أو الناحية لأنها تضاف إلى عدّة أسماء. و «رين» بكسر الراء، وياء مثنّاة من تحت، ونون. مدينة متّصلة الأعمال بأعمال باجة في غربي الأندلس ثم غربي قرطبة وعلى مهر تاجه قريب من أنصابه في البحر المحيط، وهي حصينة. (معجم البلدان 3/ 366 و 367) انظر:
«شنت أولالية» ، و «شنترين» ، وصاحب الترجمة ينسب إليها. وانظر: الروض المعطار 346، ونزهة المشتاق 2/ 550.
[3]
في: الصلة 2/ 618: قال ابن حيّان: وكان داوديّ المذهب لا يرى التقليد» . وقال الحميدي:
«فقيه عالم زاهد، يميل إلى الاختيار والقول بالظاهر» . (جذوة المقتبس 350) .
[4]
وقال ابن بشكوال: «حدّث عنه أبو مروان الطبني وقال: كان صاحبي عند جماعة من شيوخي وقال: أنشدني هذا البيت وهو عدل أبيات، كثيرة نفعا:
نافس المحسن في إحسانه
…
فسيكفيك مسيئا عمله