المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

-‌

‌ حرف الميم

-

274-

محمد بْن أحمد بْن أَبِي موسى [1] .

الشّريف أبو عليّ الهاشميّ البغداديّ. شيخ الحنابلة وعالمهم، وصاحب التّصانيف المشهورة.

سمع: محمد بن المظفّر، وأبا الحسين بن سمعون، وغير هما.

وهو كبيرٌ، فإنّ مولده في سنة خمسٍ وأربعين وثلاثمائة، وكان يمكنه السّماع بعد الخمسين وثلاثمائة.

روى عنه: أبو بكر الخطيب، والقاضي أبو يَعْلَى بن الفرّاء وتفقّه به، وأبو الحسين بن الطُّيُوريّ، وآخرون.

وكان سامي الذّكْر، عديم النّظير. له وجاهة عند الخليفتين القادر والقائم [2] .

صنّف كتاب «الإرشاد» [3] ، وكانت له حلقة بجامع المنصور [4] .

وقد صَحِبَ أبا الحسن التَّميميّ، وغيره من الكبار.

قال رزق الله التّميميّ: زرتُ قبرَ الإمام أحمد بن حنبل مع الشّريف أبي عليّ بن أبي موسى، فرأيته قَبَّلَ رِجْلَ القبْرِ. فقلتُ له: في هذا أثرٌ؟ فقال لي:

أحمد في نفسي عظيم، وما أظنُّ الله تعالى يؤاخذني بهذا الفِعْل. أو كما قال [5] .

وَقَالَ الخطيب [6] : تُوُفّي في ربيع الآخر [7] . وكان ثقة، له التّصانيف على مذهب أحمد [8] .

[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن أبي موسى) في:

تاريخ بغداد 1/ 354 رقم 282، وطبقات الحنابلة 2/ 182- 186 رقم 652، والمنتظم 8/ 93 رقم 111 (15/ 259 رقم 3205) ، والعبر 3/ 167، والإعلام بوفيات الأعلام 179، والبداية والنهاية 12/ 41، والنجوم الزاهرة 5/ 26، وشذرات الذهب 3/ 238- 241.

[2]

طبقات الحنابلة 2/ 182.

[3]

وزاد ابن يعلى: «وشاهدت أجزاء بخطّه من شرحه لكتاب الخرقي» . (طبقات الحنابلة 2/ 182) .

[4]

وزاد: «يفتي ويشهد» .

[5]

طبقات الحنابلة 2/ 186.

[6]

في تاريخه 1/ 354.

[7]

وكان مولده في ذي القعدة من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 1/ 354) .

[8]

وذكر أبو علي بن شوكة قال: اجتمعنا جماعة من الفقهاء. فدخلنا على القاضي أبي على بن

ص: 240

275-

مُحَمَّد بْن أَحمد بْن مأمون [1] .

أبو عَبْد الله المصريّ، المحدِّث.

قال الحبّال: تُكلِّم في حديثه ومذهبه، عنده عن بُكَيْر الرّازيّ، عن بكّار ابن قُتَيْبَة، وغيره. توفي في ربيع الأول.

قلت: ذكره في تاريخه الحافظ قطب الدين وقال: محمد بن أحمد بن الحسين مأمون بن محمد بن داود بن سليمان بن حيّان، أبو عبد الله القيسيّ المصريّ.

روى عن: أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الرّازيّ، وعبد الله بن الحسن بن عمر بن رذّاذ، وأبو معشر الطّبريّ، وسعد بن عليّ الزّنْجانيّ، وآخرون.

قال الحبّال أيضا: هو محدّث بن محدِّث.

قلتُ: يقع حديثه في «جزء سعْد الزَّنْجانيّ» ، ومن «فوائد العثمانيّ» .

بنزول.

276-

محمد بن إبراهيم المشّاط [2] .

أبو بكر الفارسيّ.

[ () ] أبي موسى الهاشمي. فذكرنا له فقرنا وشدّة ضرّنا، فقال لنا: اصبروا. فإنّ الله سيرزقكم ويوسّع عليكم. وأحدّثكم في مثل هذا بما تطيب به قلوبكم: أذكر سنة من السنين وقد ضاق بي الأمر شيء عظيم، حتى بعت رجل داري، ونفد جميعه، ونقضت الطبقة الوسطى من داري، وبعت أخشابها وتقوّت بثمنها، وقعدت في البيت فلم أخرج، وبقيت سنة.، فلما كان بعد سنة قالت لي المرأة: الباب يدقّ، فقلت لها: افتحي الباب، ففعلت، فدخل رجل فسلّم عليّ، فلما رأى حالي لم يجلس حتى أنشدني وهو قائم:

ليس من شدّة تصيبك إلّا سوف تمضي وسوف تكشف كشفا لا يضيق ذرعك الرحيب فإن النار يعلو لهيبها، ثم تطفأ قد رأينا من كان أشفى على الهلاك، فوافقت نجاته حين أشفى ثم خرج عني ولم يقعد، فتفاءلت بقوله، فلم يخرج اليوم عني حتى جاءني رسول القادر باللَّه ومعه ثياب، ودنانير، وبغلة بمركب. ثم قال لي: أجب أمير المؤمنين، وسلّم إليّ الدنانير والثياب والبغلة، فغيّرت عن حالي ودخلت الحمّام، وصرت إلى القادر باللَّه. فردّ إليّ قضاء الكوفة وأعمالها، وأثري حالي، أو كما قال. (طبقات الحنابلة 2/ 185، 186) .

[1]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[2]

تقدّمت ترجمة (محمد بن إبراهيم المشّاط) في هذا الجزء برقم (142) ، وسيعاد أيضا في آخر هذا الجزء برقم (387) .

ص: 241

حدث بنيسابور عن: أبي عمرو بن مطر، وإبراهيم بن عبد الله، ومحمد بن الحسن السراج، وطبقتهم.

روى عنه: أبو بكر البيهقي، وعلي بن أحمد الأخرم.

277-

محمد بن إبراهيم بن عبدان [1] .

أبو بكر الكرماني السيرجاني [2] ، الحافظ الرحال.

طوف، وسمع: أبا عبد الله بن مَنْدَهْ، وأبا عبد الله الحاكم، وأبا عبد الله الحسين بن الحسن الحليميّ، وأبا الحسن محمد بن عليّ الهَمَذانيّ، وأبا نصر أحمد بن محمد الكَلَاباذيّ [3] .

روى عنه: جعفر بن محمد المستغفريّ وهو من أقرانه [4] .

وآخر من حدَّث عنه: عبد الغفّار الشِّيرُوِييّ [5] .

تُوُفّي بسَمَرْقِنْد.

278-

محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى [6] .

[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن عبدان) في:

الأنساب 7/ 220، 221، واللباب 2/ 166.

[2]

السّيرجانيّ: بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وسكون الراء وفتح الجيم، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى سيرجان. وهي بلدة من بلاد كرمان مما يلي فارس. (الأنساب) .

[3]

الكلاباذيّ: بفتح الكاف والباء الموحدة وفي آخرها الذال المعجمة هذه النسبة إلى محلّتين، إحداهما محلّة كبيرة بأعلى البلد من بخارى، يقال لها: كلاباذ. (الأنساب 10/ 506) منها أبو نصر هذا. والأخرى: محلّة بنيسابور. (10/ 509) .

[4]

وهو قال: قدم علينا مرارا وأقام معنا سنين وكتب عن شيوخنا وعنّي كثيرا، وكتبت عنه، كان ممن يفهم ويحفظ، (الأنساب 7/ 221) .

[5]

الشّيروييّ: بكسر الشين المعجمة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضم الراء، وفي آخرها ياء أخرى. هذه النسبة إلى «شيرويه» ، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 7/ 466) .

[6]

انظر عن (محمد بن الحسن الأهوازي) في:

تاريخ بغداد 2/ 218، 219، رقم 660، والأنساب 1/ 392، 393، والمنتظم 8/ 93، 94 رقم 112 (15/ 259، 260 رقم 3206، والمغني في الضعفاء 2/ 567 رقم 5399، وميزان الاعتدال 3/ 516 رقم 7388، والبداية والنهاية 12/ 41، ولسان الميزان 5/ 124، 125 رقم 420، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 477 رقم 328. وقد تقدّمت ترجمته باسم «أحمد» برقم (249) .

ص: 242

أبو الحسين الأهْوَازيّ، المعروف بابن أبي عليّ الأصبهاني.

سكن بغداد، وحدث عن جماعة من شيوخ الأهواز.

وكان مولده في سنة خمسٍ وأربعين وثلاثمائة.

حدَّث عن: أحمد بن عبدان الشَّيرازيّ الحافظ «بتاريخ البخاريّ» .

قال الخطيب [1] : سمعنا منه وفيه شيء. وحدَّثني أبو الوليد الدَّرْبَنْديّ قال:

سمعت أحمد بن عليّ الجصّاص بالأهواز قال: كنّا نسمّي ابن أبي عليّ الأصبهاني: «جراب الكذِب» [2] .

تُوُفّي بالأهواز.

279-

محمد بن الحسن بن أحمد بن اللّيث [3] .

أبو بكر الشّيرازيّ الصّفّار.

[1] في تاريخه 2/ 219، وفي (الأنساب 1/ 393) :«خزان الكذب» .

[2]

وقال الخطيب: «خرّج له أبو الحسين النعيمي أجزاء من حديثه، وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني، وسمعنا منه

وكان قد أخرج إلينا فروعا بخطّه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخّرين عن متقدّمي البغداديين الذين في طبقة عبّاس الدوري ونحوه، فظننت أن الغفلة غلبت عليه فإنه لم يكن يحسن شيئا من صناعة الحديث، حتى حدّثني عبد السلام بن الحسين الدباس- وكان لا بأس به معروفا بالستر والصيانة- قال: دخلت على الأهوازي يوما وبين يديه كتاب فيه أخبار مجموعة وهو صحيفة لا يوجد فيها سماع. فرأيت الأهوازي قد نقل منه أخبارا عدة إلى مواضع متفرّقة من كتبه، وأنشأ لكل خبر منها إسنادا، أو كما قال.

وقال الخطيب: وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة وسماعة فيها صحيح بخط محمد بن أبي الفوارس عن محمد بن الطّيب البلّوطي، وغيره. وكان سماعه أيضا صحيحا لكتاب تاريخ البخاري» فقرئ عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي، ومن أصل ابن أبي الفوارس قرئ وفيه سماع الأهوازي. وكان عند أبي جعفر الطوابيقي عن أبي علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي حديث مسند عند الجاحظ فحضرت الأهواز وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه ذلك الحديث بخط حدث كان يقال له: ابن الصقر مكتوبا.

حدّثنا أبو جعفر الطوابيقي وأبو الحسين الأهوازي قالا: نبأنا الصولي. فقال له: أسمعت هذا الحديث من الصولي؟ قال: نعم! قرأه عليّ، فقرأه ثم قال: أكتبه لي. فكتبه له. وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظنّ تركت عنده شيئا لم أطالعه، ولم يكن الحديث في كتبه. وابن الصقر الّذي ذكرت أن الحديث بخطه كان كذّابا يسرق الأحاديث ويركّبها ويضعها على الشيوخ. قد عثرت له وغير واحد من أصحابنا على ذلك» . (تاريخ بغداد 2/ 218، 219) .

[3]

لم أقف على مصدر ترجمته.

ص: 243

روى عن: أبي الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الهرويّ، والعبّاس ابن الفضل النَّصْرويّ، وأبي بكر بن المقرئ، وأبي محمد بن حَمُّوَيْه السَّرْخسيّ.

وقع لنا مجلسان من حديثه.

روى عنه: القاضي أبو طاهر محمد بن عبد الله بن أبي بردة الفَزَاريّ، وعبد الرّحيم بن محمد بن الشّيرازيّ شيخ أبي سعيد الصّائغ، وجماعة.

وكان خطيب شيراز.

رحل به أبوه الحافظ الكبير أبو عليّ.

وكان مولده في سنة ثلاث وستّين وثلاثمائة.

280-

محمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ باكُوَيْه [1] .

أبو عبد الله الشّيرازيّ، أحد مشايخ الصُّوفيّة الكبار.

سمع: محمد بن خفيف الزّاهد، ومحمد بن القاسم بن ناصح الكَرْجيّ [2] بشيراز، وأبا بكر القَطِيعيّ ببغداد، وأبا أحمد بن عديّ بجُرْجَان، وأبا يعقوب النُّجَّيرميّ [3] بالبصرة، وأبا الفضل بن خميرُوَيْه بهَرَاة، وعلي بن عبد الرحمن البكّائيّ بالكوفة، ومغيرة بن عمرو بمكّة، وإسماعيل بن محمد الفرّاء ببَلْخ، وأبا بكر بن المقرئ بأصبهان، وأبا بكر محمد بن القاسم الفارسيّ ببُخَاري، وأبا بكر المَيَانِجِيّ بدمشق.

وعنه: أبو القاسم القُشَيريّ، وعبد الواحد بن أبي القاسم القشيريّ، وأبو

[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن عبيد الله) في:

الأنساب 7/ 452، واللباب 1/ 113، والمنتخب من السياق 32، 33 رقم 35، وفيه:«محمد ابن عبد الله بن عبد الله» ، والعبر 3/ 167، وسير أعلام النبلاء 17/ 544 رقم 363، وتذكرة الحفاظ 3/ 987، والإعلام بوفيات الأعلام 179، والوافي بالوفيات 3/ 322، ولسان الميزان رقم 809، وشذرات الذهب 3/ 242، وهدية العارفين 2/ 65.

[2]

الكرجي: بفتح الكاف والراء، والجيم في آخرها. هذه النسبة إلى الكرج، وهي بلدة من بلاد الجبل، بين أصبهان وهمدان. (الأنساب 10/ 379) .

وقد وردت في الأصل: «الكرحي» (بالحاء المهملة) .

[3]

في الأصل: «البجيرمي» (بالباء الموحّدة) ، والتصحيح من الترجمة التي تقدّمت «يوسف بن يعقوب» في وفيات سنة 423 هـ.

ص: 244

بكر بن خَلَف الشّيرازيّ، وعبد الوهّاب بن أحمد الثّقفيّ، والشّيروييّ، وعليّ بن عبد الله بن أبي صادق، وآخرون.

وقع لنا جزء من حديثه.

وقال إسماعيل بن عبد الغافر الفارسيّ: سمعت أبا صالح أحمد بن عبد الملك المؤذّن يقول: نظرتُ في أجزاء أبي عبد الله بن باكُوَيْه، فلم أجد عليها آثار السِّماع. وأحسن ما سمعت عليه الحكايات [1] .

ورّخه الحسين بن محمد الكُتُبيّ الهَرَويّ [2] .

281-

محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد السّلام [3] .

أبو جعفر الأبْهَريّ، الفقيه.

سمع ببغداد: أبا بكر القَطِيعيّ، والقاضي أبا بكر الأبهريّ، وجماعة.

وله جزء معروف، سمعه منه حفيده عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد شيخ السِلَفيّ. كتبه السّلفيّ سنة خمسمائة بأبْهَر عن حفيده.

282-

مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن جعفر [4] .

أبو عبد الله البغداديّ البزّاز ابن زوج الحرّة.

مُكثر، سمع: أبا عليّ الفارسيّ النَّحْويّ، وأبا عمر بن حَيَّوَيْهِ، وأبا الحسن ابن لؤلؤ، وأبا حفص الزّيّات.

[1] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «شيخ الصوفية في وقته، العالم بطرقهم، الجامع لحكاياتهم وسيرهم، لقي المشايخ وأخذ منهم، وأقام بنيسابور وسكن دويرة السلمي، وله مجالسات حسنة مع المشايخ، وسمع الحديث وروي، إلّا أن الثقات توقفوا في سماعاته للأحاديث، وذكروا أنّ خير ما يروي عنه الحكايات.، ويحكي عنه أنه أدرك المتنبّي بشيراز وسمع منه ديوانه. وقد سمع منه ديوانه الإمام زين الإسلام جدّي والأئمة أخوالي، والله أعلم بذلك، وقد فات والدي السماع منه، وكان يذكره ويتحسّر عليه» . (المنتخب من السياق 32) .

[2]

وقال ابن السمعاني: «وآخر من روى عنه أبو سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الخيريّ، ثم بعده أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي، وختم بموته حديثه، وتوفي في سنة نيّف وعشرين وأربعمائة» . (الأنساب 7/ 452) .

ووقع في المطبوع من (الإعلام بوفيات الأعلام 179) وفاته في سنة 429 هـ.

[3]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[4]

انظر عن (محمد بن عبد الواحد) في:

السابق واللاحق 108، وتاريخ بغداد 2/ 360، 361 رقم 868.

ص: 245

روى عنه الخطيب، ووثّقه [1] .

283-

مِهْيار بن مَرْزُوَيْه الدَّيْلَميّ [2] .

أبو الحسن الكاتب الشّاعر المشهور.

كان مجوسيًّا فأسلم على يد الشّريف الرّضيّ أبي الحسن الموسَويّ [3] ، وهو أستاذه في الأدب والنَّظْم، وبه تخرَّج.

وكان رافضيًّا.

حدَّث بديوان شِعْره، وقد تعرَّض للصّحابة في شعره، وديوانه في نَحْو أربع مجلّدات. وكان مقدَّمًا على شعراء عصره.

ومن سائر قوله:

بكّر العارضُ تحدوه النُّعَامَى

فسقاك الرّيّ يا دارَ أُماما

منها:

وبجرعاء الحِمَى قلبي فعُجْ

بالحِمَى فاقرأ على قلبي السّلاما

[1] وقال: وكان كثير السماع إلّا أنه باع كتبه قديما واشترينا بعضها فسمعناه منه.

[2]

انظر عن (مهيار الدّيلميّ) في:

تاريخ بغداد 13/ 276 رقم 7239، ودمية القصر للباخرزي 1/ 303- 309، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع، المجلّد الثاني 549- 560، وتاريخ حلب للعظيميّ 332، والمنتظم 8/ 94، 95 رقم 114 (15/ 260، 261 رقم 3208) ، والكامل في التاريخ 9/ 456، وخريدة القصر ق 4 ج 2/ 641، ووفيات الأعيان 5/ 359- 363 رقم 755، وانظر: 4/ 245، 381 و 5/ 125 و 7/ 335، والمختصر في أخبار البشر 2/ 160، 161، والعبر 3/ 167، وسير أعلام النبلاء 17/ 472 رقم 310، والإعلام بوفيات الأعلام 179، وتاريخ ابن الوردي 1/ 343، والوافي بالوفيات (المخطوط) 26/ 121- 125، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 166 ب- 171 أ، ومرآة الجنان 3/ 47، والبداية والنهاية 12/ 41، 42، والروض المعطار 272، والنجوم الزاهرة 5/ 26، 27، وتاريخ الخلفاء 422، وشذرات الذهب 3/ 242، 243، وتاج العروس 3/ 551، وكشف الظنون 816، 1683، وتاريخ الأدب العربيّ 3/ 405، والفوائد الرضوية 688، 689، ومعجم المؤلفين 13/ 32، 33.

[3]

قال ابن الأثير: أسلم سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، قال له أبو القاسم بن برهان: يا مهيار، قد انتقلت بإسلامك في النار من زاوية إلى زاوية. قال: كيف؟ قال: لأنك كنت مجوسيّا فصرت تسبّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في شعرك. (الكامل 9/ 456) و: (المنتظم 8/ 94 15/ 26) ، و (وفيات الأعيان 5/ 359) .

ص: 246