المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

رئيس الحنفيّة وعالِمهم بنَيْسابور.

تُوُفّي بها في ذي الحجّة أيضًا. وكان على قضاء نَيْسابور مدّة.

سمع: إسماعيل بن نُجَيْد، وبِشْر بن أحمد الإسْفَرائينيّ، وسمع بالكوفة لمّا حجّ من عليّ بن عبد الرحمن البكّائيّ.

روى عنه: أبو بكر الخطيب، والقاضي أبو العلاء صاعد بن سيّار الهَرَويّ، وجماعة.

وقد تفرَّد شيخنا أبو نصر بن الشّيرازيّ بجزءٍ من حديثه، روى فيه أيضًا عن: الحافظ ابن المظفّر، وأبي عَمْرو بن حمدان، وشافع الإسْفَرائينيّ.

وقد ورّخه الخطيب [1] سنة اثنتين وثلاثين، والأوّل أصحّ.

ووُلِد بناحية أُسْتَوا في سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثمائة [2] .

-‌

‌ حرف العين

-

8-

عبد الله بن بكر بن قاسم [3] .

أبو محمد القُضَاعيّ الطُّلَيْطُليّ.

روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمد، وصاحبه أبي جعفر، وعبد الرحمن بن دُنَين.

وحجّ فأخذ عن: أبي الحسن بن جَهْضَم، وبمصر عن أبي محمد بن النّحّاس. وكان من الثّقات الأخيار، الزّهّاد [4] .

[ () ] الواو والألف. هذه النسبة إلى أستوا وهي ناحية بنيسابور كثيرة القرى والخير. (الأنساب 1/ 221، اللباب 1/ 52) .

[1]

في تاريخه 9/ 345.

[2]

وقال عبد الغافر الفارسيّ: برّز على الإخوان فضلا، وطرّز نيسابور من جملة خراسان علما وورعا ونبلا، وشاع ذكره في الآفاق، وكان إمام المسلمين على الإطلاق.

ولما ورد بغداد عوقب من دار الخلافة في أنه منع من اتخاذ صندوق في قبر هارون الرشيد في مشهد طوس، وصوّر للخليفة أن السبب في منع ذلك فتواه، وقبح صورة حاله، فاعتذر عن ذلك بأن قال: كنت مفتيا فأفتيت بما وافق الشرع والمصلحة، رعاية أنه لو نصب الصندوق فإنه يقلع منه لاستيلاء المتشيّعة، ويصير ذلك سبب وقوع الفتنة والتّعصّب والاضطراب، ويؤدّى ذلك إلى فساد المملكة، فارتضاه الخليفة ولم ينجع ما سبق من التخليط. (المنتخب من السياق 257، 258) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن بكر) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 268 رقم 591.

[4]

وقال ابن بشكوال: «وكان مع ذلك ورعا فاضلا عفيفا خيّرا منقبضا متعاونا سالم الصدر، وكان

ص: 343

9-

عبد الله بن يحيى [1] .

أبو محمد القُرْطُبيّ، الفقيه المالكيّ. يقال له ابن دحّون.

أخذ عن: أبي بكر بن زَرْب، وأبي عمر بن المُكْوِيّ.

وكان من جلّة الفُقهاء المذكورين، عارفًا بالفتوى، حافظًا للمذهب.

عمَّر وأَسَنّ، وانتفع به النّاسُ [2] .

تُوُفّي في سادس المحرَّم.

10-

عَبْدان [3] .

أبو محمد الْجَواليقيّ الشّرابيّ، نزيل مصر.

سمع بالعراق، وإصبهان.

وروى عن: أبي بكر القبّاب.

وانتقى عليه خَلَف الحافظ.

وسيأتي باسمه: محمد بن أحمد.

تُوُفّي في ذي الحجّة عن سبع وثمانين سنة.

11-

عبد الرحمن بن الحسين بن عَلِيَّك بن الحسن [4] .

الحافظ أبو سعْد النَّيْسابوريّ.

ثقة، حافظ مشهور، نبيل. مصنِّف بصير بالفنّ، حَسَن المذاكرة [5] .

حدَّث عن: أبي أحمد الحاكم، وأبي سعيد الرّازيّ، والدّارقطنيّ، وابن

[ () ] لا يبيح لأحد أن يسمعه شيئا مما رواه لالتزامه الانقباض» .

[1]

انظر عن (عبد الله بن يحيى) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 267، 268 رقم 590.

[2]

وقال ابن بشكوال: وكان صاحبا للفقيه أبي محمد بن الشقاق ومختصّا بصحبته.

[3]

انظر ترجمة «عبدان» باسم: محمد بن أحمد بن عبد الله، الآتية برقم (19) .

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن الحسين) في:

الإكمال لابن ماكولا 6/ 262، والمنتخب من السياق 307، 308 رقم 1013، وسير أعلام النبلاء 17/ 509 رقم 331، وتبصير المنتبه 3/ 966. و «عليّك» : بفتح العين المهملة، وكسر اللام، وتشديد الياء المفتوحة.

[5]

وقال عبد الغافر الفارسيّ: «كان جدّه أمين أهل نيسابور من التجار، فاجتهد في العلم حتى صار من الحفّاظ، وصنّف الكتب، وجمع المشايخ والأبواب، وصنّف كتابا في المختلف والمؤتلف، وكان حسن الحفظ والمذاكرة. عقد له مجلس الإملاء غدوات الأربعاء، فأملى في مسجد المطرّز سنين» .

ص: 344

شاهين، وأبي بكر شاذان، وطبقتهم.

روى عنه: أبو صالح المؤذّن، وأبو المعالي الْجُوينيّ إمام الحرمين، وأبو سعد بن القُشَيريّ، وجماعة.

12-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ [1] .

أبو القاسم الحلبيّ السّرّاج المعروف بابن الطُّبَيْز الرّام.

سكن دمشق، وحدَّث عن: محمد بن عيسى البغداديّ العلّاف نزيل حلب، وأبي بكر محمد بن الحسين السّبيعيّ، ومحمد بن جعفر بن السّقّاء، ومحمد بن عمر الْجِعابيّ، وجماعة تفرّد في الدُّنيا عنهم.

وطال عمره.

رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْعَزِيز الكتّانيّ، وعليّ بْن محمد الرَّبَعيّ، وأبو عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد، وأبوه، وابن أبي الصَّقْر الأنباريّ، وأبو القاسم المصِّيصيّ، وعبد الرّزّاق بن عبد الله الكَلاعيّ، والفقيه نصر المقدسيّ، وجماعة.

قال أبو الوليد الباجيّ: هو شيخ لا بأس به.

وقال عبد العزيز الكتّانيّ: تُوُفّي شيخنا ابن الطُّبَيْز في جُمَادى الأولى وكان يذكر أنّ مولده سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثمّ سمَّى شيوخه.

قال: وكانت له أصُول حسنة، وكان يذهب إلى التَّشيُّع.

قال ابن الطُّبَيْز: أنبا محمد بن عيسى البغداديّ، أنبا أحمد بن عُبَيْد الله النَّرْسيّ، فذكر حديثًا.

وَقَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْحَافِظِ بْنِ بَدْرَانَ: أَخْبَرَكَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ طَاوُسٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ: أَنَا حَمْزَةُ بْنُ كَرُّوسٍ السُّلَمِيُّ، أَنَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ السَّرَّاجُ بِدِمَشْقَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُعَافَى بِحَلَبَ، ثنا أبي، ثنا موسى بن

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد العزيز) في:

الإكمال لابن ماكولا 5/ 257، والعبر 3/ 174، وسير أعلام النبلاء 17/ 497- 499 رقم 321، والإعلام بوفيات الأعلام 180، وتبصير المنتبه 3/ 462، وشذرات الذهب 3/ 248.

ص: 345

أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ [1] .

13-

عبد الرحمن بن عليّ بن أَحْمَد بن مَتّ [2] .

البُخَاريّ الإسكاف.

سمع: محمد بن صابر البُخَاريّ صاحب صالح جَزَرَة.

14-

عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عزيز بن محمد بن يزيد [3] .

الحاكم أبو سعْد بن دُوَسْت. ودُوَسْت لَقَب جدّه محمد.

أحد أعيان الأئمة بخُراسان في العربيّة.

سمع الدّواوين وحصّلها، وصنّفَ التّصانيف المفيدة، وأقرأ النّاسَ الأدب والنَّحْو. وله ديوان شِعْر.

وكان أصمَّ لا يسمع شيئا [4] .

[1] يحسّنه إخراج الدارميّ له 2/ 293، والترمذي (3428)، والحاكم في (المستدرك 1/ 538) عن: يزيد بن هارون، أخبرنا أزهر بن سنان، حدّثنا محمد بن واسع، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. مع أنّ أزهر ضعيف، وباقي رجال السند ثقات. وأخرجه أحمد في المسند 1/ 47، والترمذي (3429) ، وابن ماجة (2235) عن حمّاد بن زيد، عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير.. وهو ضعيف منكر الحديث. ولكنّ هذه الطرق تقوّي بعضها.

[2]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن محمد بن محمد) في:

يتيمة الدهر 4/ 389- 394، ودمية القصر (طبعة بغداد بتحقيق د. سامي مكي العاني) 2/ 230- 232 رقم 360، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 167، والمنتخب من السياق لعبد الغافر الفارسيّ 309 رقم 106، وسير أعلام النبلاء 17/ 509، 510 رقم 332، وعيون التواريخ (مخطوط) 12/ 189 ب- 190- ب-، وفوات الوفيات 2/ 297، 298، والجواهر المضيّة 2/ 403، 404، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 25، وبغية الوعاة 2/ 89، وعقود الجمان للزركشي 196، والطبقات السنيّة، رقم 1201، ومعجم المؤلفين 5/ 188، وتاريخ التراث العربيّ (طبعة السعودية) المجلد الثامن ج 2/ 444.

[4]

قال الباخرزي: «ليس اليوم بخراسان أدب مسموع إلّا وهو منسوب إليه متفق بالإجماع عليه،

ص: 346

أخذ اللُّغة والعربيّة عن الْجَوْهَريّ، وله ردٌّ على الزَّجّاجيّ فيما استدركه على ابن السِّكِّيت في «إصلاح المنطق» [1] .

وكان زاهدًا ورِعًا فاضلًا.

وعنه أخذ اللُّغة أبو الحسن الواحدي المفسّر.

وسمع الكثير من: أبي عَمْرو بن حمدان، وأبي أحمد الحافظ، وبِشْر بن أحمد الإسْفَرائينيّ، وجماعة.

وولد في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.

روى عنه جماعة.

وتُوُفّي في ذي القعدة [2] .

ومن شِعره:

ألا يا ريم أخبرني [3]

عن التُّفّاح مَن عَضَّه

وحدَّث- بأبي- عن حُسنك

البِكْر مَن افْتَضّه

وختْم الله بالورد

على خدّك مَن فَضَّه

لقد أثَّرت العَضّةُ

في وجنتك الغَضَّة

كما يُكتبُ بالعنبرِ

في جامٍ من الفِضَّة [4]

ومن شِعره:

وشادنٍ نادمتُ في مجلسٍ

قد مُطِرَت راحًا أباريقُه

طلبتُ وَرْدًا، فأبي خدّه

ورمت راحا، فأبي ريقه [5]

[ () ] وكان أصم أصلخ، يضع الكتاب في حجمه ويؤدّيه بلفظه، فيسمع ولا يسمع» . (دمية القصر 2/ 230) .

[1]

ذكره ابن شاكر الكتبي في (فوات الوفيات) .

[2]

قال عبد الغافر الفارسيّ: «ودوست لقب جدّه محمد، الأديب الحنفي النيسابورىّ، الثقة- الأمين، أحد أئمة العصر في الأديب ورواية كتبه والمعتمد عليه المرجوع إليه فيه

سمع الدواوين وحصّلها وأتقنها، وصنّف الكتب وصحّح الأصول

وكان كثير المشايخ، كثير الحديث، انتخب عليه أبو سعد الحافظ المحمداباذي» . (المنتخب من السياق 309) .

[3]

في: يتيمة الدهر: «خبرني» .

[4]

الشعر في: يتيمة الدهر 4/ 389، 390 ويوجد بدل البيت الأخير بيتان هما:

ولاح الدرّ إذ بض

على جلدتك البضّة

كلون العنبر الورديّ

إذا فضّ عن الفضّة

[5]

البيتان في: يتيمة الدهر 4/ 390.

ص: 347

15-

عثمان بن أحمد بن محمد بن يوسف [1] .

أبو عمرو المعافريّ القرطبيّ القيشطاليّ [2] ، نزيل إشبيليّة.

كان أبوه من جِلّة المحدِّثين، فسمع مع أبيه «الموطّأ» من أبي عيسى اللّيثيّ، و «تفسير ابن نافع» وسمع من: أبي بكر بن السُّلَيْم القاضي، وأبي بكر بن القُوطيّة، والزُّبَيْديّ، وجماعة.

وكان حضيرًا [3] لأمير الأندلس المؤيّد باللَّه.

قال ابن خزرج: كان من أهل الطّهارة والعفَاف والثّقة والرّواية، وروايته كثيرة.

تُوُفّي في صفر، وله ثمانون سنة [4] .

وحدَّث عنه أيضًا: أبو عبد الله الخَوْلانيّ، وولده أحمد، ومحمد بن شُرَيْح، وجماعة.

وكان من الشّيوخ المُسْنِدين بقُرْطُبة.

16-

عليّ بن عبد الغالب المحدّث الجوّال [5] .

أبو الحسن البغداديّ الضّرّاب.

عُرِف بابن القنيّ.

سمع: أبا الحسن المُجْبِر، وأبا أحمد العَرَضيّ، وأبا بكر الخَيْريّ، وأبا محمد بن أبي نصر، وأبا محمد بن النّخّاس.

انتقى عليه رفيقه أبو نصر السِّجَزيّ.

وهو كان رفيق الخطيب إلى نيسابور.

[1] انظر عن (عثمان بن أحمد) في:

الصلة لابن بشكوال 2/ 404، والعبر 3/ 174، 175، وسير أعلام النبلاء 17/ 510، 511 رقم 333، وشذرات الذهب 3/ 248، وبرنامج الوادي آشي 187، ونفح الطيب 5/ 200.

[2]

قال المؤلف- رحمه الله في «سير أعلام النبلاء» 17/ 510: «بشين مشوبة بجيم» . ووقع في المطبوع من (العبر 3/ 174) : «القسطاني» ، وهو تحريف.

[3]

أي نديما.

[4]

الصلة 2/ 404.

[5]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 348