الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
71-
محمد بن عُبَيْد الله بن محمد بن عُبَيْد الله بن جعفر بن خرْجُوش [1] .
أبو الفَرَج الشِّيرازيّ الخرْجوشيّ [2] .
حدَّث ببغداد ودمشق عن: أبيه، والحسن بن سعيد المّطّوعيّ المقرئ، ومحمد بن خفيف الزاهد، والطيب بن علي التميمي، وجماعة.
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وقال [3] : كتبنا عنه بانتقاء ابن أبي الفوارس، وكان صالحًا فاضلًا، ثقة أديبًا [4] .
تُوُفيَ ببغداد فِي آخر العام.
وروى عنه: عليّ بن محمد بن شجاع، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبو إسحاق الشّيرازيّ الفقيه، وأبو سعْد السّمّان.
حدَّثه المّطّوعيّ عن: أبي مسلم الكّجّي، وأبي عبد الرحمن النّسائي.
72-
محمد بن علي بن مخلد الوراق [5] .
أبو الحسين.
بغدادي صدوق.
روى قليلا عن: أبي بكر القطيعيّ، وغيره.
وعنه: الخطيب [6] .
[1] انظر عن (محمد بن عبيد الله) في:
تاريخ بغداد 2/ 336، 33 رقم 839، والأنساب 5/ 79، 80، والأنساب المتّفقة لابن القيسراني 48، ومعجم البلدان 2/ 258، ومختصر تاريخ دمشق 23/ 38 رقم 63.
[2]
الخرجوشى: بفتح الخاء وسكون الراء وضم الجيم وفي آخرها الشين المعجمة. هذه النسبة إلى خرجوش. وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 5/ 79) .
[3]
في تاريخه 2/ 336.
[4]
في: تاريخ بغداد: «وكان شيخا صالحا ديّنا فاضلا ثقة» .
[5]
انظر عن (محمد بن علي بن مخلد) في:
تاريخ بغداد 3/ 94، 95 رقم 1092.
[6]
73-
محمد بن عليّ بن موسى [1] .
أبو الحسن الجرجانيّ الطّبريّ.
روى عن: عبد الله بن عَدِيّ، والإسماعيليّ، وأبي بكر القَطِيعيّ، وابن ماسيّ.
وتُوُفّي في جُمَادى الآخرة. قاله حمزة السَّهْمي.
74-
محمد بن عليّ بن الطّبيّب [2] .
أبو الحسن المعدّل.
مات ببغداد عن ستٍّ وثمانين سنة.
له عن: أبي الفضل الزُّهريّ.
وعنه: أبو بكر الخطيب [3]، وقال: ثقة [4] .
75-
محمد بن القاسم بن أحمد [5] .
الأستاذ أبو الحسن النَّيْسابوري الماوَرْديّ، المعروف بالقُلُوسيّ [6] . مصنّف كتاب «المصباح» ، وغيره.
كان فقيهًا متكلّمًا أُصُوليًّا واعظًا، مصنِّفًا.
حدَّث عن: أبي عَمْرو بن مطر، وأبي عمرو بن نجيد، وأبي الحسن
[1] انظر عن (محمد بن علي بن موسى) في:
تاريخ جرجان 461، 462 رقم 913 وقية:«محمد بن موسى ابن الطبري الجرجاني، ذكر أنه من أولاد محمد بن مسلم بن وارة» .
[2]
انظر عن (محمد بن علي بن الطبيب) في:
تاريخ بغداد 3/ 94 رقم 1091 وفيه: «محمد بن علي بن محمد» .
[3]
وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا.
[4]
وقال الخطيب: سمعت أبا الحسن بن الطبيب يقول: ولدت يوم الأحد لست خلون من صفر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. ومات في ليلة الجمعة لليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وكنت وقت وفاته بأصبهان.
[5]
انظر عن (محمد بن القاسم) في:
المنتخب من السياق 35، 36 رقم 43، والوافي بالوفيات 4/ 339، ومعجم المؤلّفين 11/ 136.
[6]
القلوسي: بضم القاف واللام بعدهما الواو وفي آخرها السين المهملة. هذه النسبة إلى القلوس، وهو جمع قلس، وهو الحبل الّذي يكون في السفينة. (الأنساب 10/ 219) .
أقول: وقع في (المنتخب من السياق 35) : «الفلوسي» بالفاء، وهذا غلط.
السّرّاج، وأبي الحسن محمد بن عبد الله السّليطيّ، وجماعة فأكثر.
قال عبد الغافر بن إسماعيل [1] : أنبأ عنه خالي أبو سعد عبد الله.
76-
محمد بن مروان بن زُهْر [2] .
أبو بكر الإياديّ [3] الإشبيليّ.
حدَّث بقُرطُبة عن: أبي بكر محمد بن معاوية القُرشيّ، وإسحاق بن إبراهيم، وأبي عليّ القاليّ، ومحمد بن حارث القيروانيّ [4] .
وكان فقيهًا حافظًا لمذهب مالك، حاذقًا في الفتوى، مقدّمًا في الشُّورى.
أكثرَ النّاسُ عنه.
روى عنه: أبو عبد الله الخَوْلانيّ، وأبو محمد بن خَزْرَج، وعبد الرحمن بن محمد الطُّلَيْطُليّ، وأبو حفص الزَّهْراويّ، وحاتم بن محمد [5] ، وجُمَاهِر بن عبد الرحمن، وأبو المطِّرف بن سَلَمة.
وكان واسع الرّواية. عُمّر ستًّا وثمانين سنة [6] .
[1] في: المنتخب 36.
[2]
انظر عن (محمد بن مروان) في:
ترتيب المدارك 4/ 747، والصلة لابن بشكوال 2/ 514، 515 رقم 1122، وبغية الملتمس 130 رقم 280 وفهرسة ما رواه عن شيوخه للإشبيلي 513، 435، ووفيات الأعيان 4/ 437 رقم (200) ، والعبر 2/ 150، وسير أعلام النبلاء 17/ 422، 423 رقم 278، والوافي بالوفيات 5/ 16 رقم 1974، ونفح الطيب 2/ 244، 245، وشذرات الذهب 3/ 225، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 74 (في ترجمة: حاتم بن محمد الطرابلسي) . و «زهر» : بضم الزاي وسكون الهاء وبعدها راء (وفيات الأعيان 4/ 437) .
[3]
الإياديّ: بكسر الألف وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الدال، هذه النسبة إلى إياد بن نزار بن معدّ بن عدنان وتشعّبت منه القبائل. (الأنساب 1/ 394) .
[4]
في الأصل: «القرولي» ، والتصحيح من: سير أعلام النبلاء 17/ 422.
[5]
هو: حاتم بن محمد بن عبد الرحمن بن حاتم أبو القاسم التميمي الطرابلسي الأندلسي القرطبي. أصله من طرابلس الشام، توفي سنة 469 هـ. (انظر ترجمته ومصادرها في:
موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- تأليفنا- ج 2/ 67- 74 رقم 385) .
[6]
قال القاضي عياض: «وبه تفقّه أهل طليطلة» . قال محمد بن الحصار الخولانيّ: «كان فقيها مشاورا من أهل العلم، والحفظ للمسائل، قائما بها، مطبوعا في الفتيا على الأصول
…
ولما قام أبو القاسم بن عبّاد في الفتنة بإشبيليّة واقتنصها ملكا لنفسه واحتاط لحاله، فنكب كل من خشي على نفسه من كبرائها منه، وكان الرجل حيث كان جلالة وعلما، فخاف على نفسه
وهو والد الطّبيب الماهر.
- أبي مروان عبد الملك [1] .
وجدَّ الطبيب الكبير الرئيس.
- أبي العلاء زهر بن عبد الملك [2] .
[ () ] وسكن طليطلة مدّة، فعندها أخذ الطليطليون عنه، وتفقّهوا معه، ثم ردّ بالثغور الشرقية، إلى أن مات، واقتطع بنو عبّاد عند مغيبه أمواله واستصفوها، وكانت واسعة» . (ترتيب المدارك 4/ 747) . وقال ابن دحية: كان عالما بالرأي، حافظا للأدب، فقيها حاذقا بالفتوى، مقدّما في الشورى متفنّنا في الفنون، وسيما، فاضلا، جمع الرواية والدراية، وتوفي بطلبيرة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وهو ابن ست وثمانين سنة، وحدّث عنه جماعة من العلماء الأندلسيين، ووصفوه بالدين والفضل والجود والبذل. (المطرب 203، وفيات الأعيان 4/ 437 رقم (200)) .
وقال أبو عبد الله الخولانيّ: كان من أهل العلم والحفظ للمسائل، قائما بها، مطبوع الفتيا على الأصول. وقال ابن خزرج: كان فقيها عالما بالحديث والرأي، واقفا على المسائل، مطبوع الفتيا، معتنيا بطلب العلم قديما، واسع الرواية عن علماء الأندلس.
وقال أبو المطرّف الطليطلي: قدم علينا من إشبيلية سنة سبع عشرة وأربعمائة، وكان شيخا وسيما فاضلا، عالما بالمسائل والآثار، متفنّنا في العلوم وقورا أصيلا، يألم في جلوسه، فقيل له في ذلك، فأنشأ يقول:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
…
ثمانين حولا- لا أبا لك- يسأم
(الصلة 2/ 515) والشعر لزهير بن أبي سلمى.
[1]
انظر عن (أبي مروان عبد الملك) في:
ترتيب المدارك 4/ 747، ووفيات الأعيان 4/ 436، 437 رقم (199) ، والمغرب في حلي المغرب 1/ 270، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 64، والتكملة لابن الأبّار 616 رقم 1691، والمطرب لابن دحية 203، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي، السفر الخامس، ق 1/ 37 رقم 90، وطبقات الأمم لصاعد 84، وسير أعلام النبلاء 17/ 422، 423 (في ترجمة أبيه)، ومثله في: العبر 3/ 150، والوافي بالوفيات 5/ 16، ونفح الطيب 2/ 244.
قال القاضي عياض: «بنو أزهر النّجباء، منهم ابنه عبد الملك بن أبي بكر. ثم مال إلى الطب ففاق، ورأس أهل وقته» . (ترتيب المدارك 4/ 747) .
وقال ابن دحية: إنه رحل إلى المشرق، وبه تطبّب زمانا طويلا، وتولّى رياسة الطبّ ببغداد، ثم بمصر، ثم بالقيروان، ثم استوطن مدينة دانية، وطار ذكره منها إلى أقطار الأندلس والمغرب، واشتهر بالتقدّم في علم الطب حتى بذّ أهل زمانه، مات بمدينة دانية. (المطرب 203، وفيات الأعيان 4/ 436، 437 رقم (199)) .
[2]
انظر عن (زهر بن عبد الملك) في:
ترتيب المدارك 4/ 747، 748، والمطرب 203، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 64، والتكملة لابن الأبار 344، وسير أعلام النبلاء 17/ 422، 423، ونفح الطيب 2/ 245.
قال القاضي عياض إنه فاق أهل وقته جلالة وعلما وجاها ومكانة عند الرؤساء، والخاصة والعامّة. مولده سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. (ترتيب المدارك) .
وجدُّ جدَ.
- أبي بكر محمد بن عبد الملك [1] .
المتوفّى سنة خمس وتسعين وخمسمائة [2] .
77-
مُحَمَّد بْن يحيى بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عليّ بن مَخْلَد [3] .
أبو عبد الله المَخْلَديّ [4] النَّيْسابوريّ المعدّل.
من بيت التّزكية والحديث. ثقة، نبيل.
حدّث عن: إسماعيل بن نُجيد، وبِشْر بن أحمد الإسفرائينيّ، ومحمد بن الحسن السراج، وجماعة.
وخرجت له فوائد.
روى عنه: أبو سعد عبد الله بن القشيري، ومحمد بن يحيى بن المزكي.
78-
محمد بن يوسف بن أحمد [5] .
[ () ] وقد جاء في الحاشية رقم (1) ص 748 أنه توفي ودفن بطلبيرة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
وذكر محقّقه الدكتور أحمد بكير محمد إلى جانب ذلك كتاب «الصلة» .
«وأقول» : إن الموجود في «الصلة» لابن بشكوال هو: «محمد بن مروان بن زهر» جدّ أبي العلاء هذا، وهو الّذي توفي بطلبيرة سنة 422 هـ. فليراجع.
[1]
انظر عن (محمد بن عبد الملك) في:
معجم الأدباء 18/ 216- 225، والتكملة لابن الأبار 555، والمطرب لابن دحية 203، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 67، ووفيات الأعيان 4/ 434- 436 رقم 2، 6، وزاد المسافر لأبي بحر المرسي 71، والذيل والتكملة 6/ 160 (نسخة باريس) ، والمعجب 145، والمغرب في حلي المغرب 1/ 266، والعبر 4/ 288، وسير أعلام النبلاء 17/ 423، والوافي بالوفيات 4/ 39، ونفح الطيب 2/ 247- 253 و 3/ 434، وشذرات الذهب 4/ 320.
[2]
في: سير أعلام النبلاء 17/ 423: «بقي إلى سنة خمس وتسعين وخمس مائة» وقد أكّد ابن دحية وفاته في آخر هذه السنة (المطرب 204) .
[3]
انظر عن (محمد بن يحيى) في:
المنتخب من السياق 35 رقم 42.
[4]
المخلديّ: بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة، وفي آخرها الدالة المهملة. هذه النسبة إلى مخلد، وهو اسم لجدّ بعض المنتسب إليه. (الأنساب 11/ 187) وفيه ترجمة والد صاحب هذه الترجمة (11/ 188) .
[5]
انظر عن (محمد بن يوسف) في:
تاريخ بغداد 3/ 411 رقم 1544، ومختصر تاريخ دمشق 23/ 365 رقم 391، والعبر 3/ 150، وسير أعلام النبلاء 17/ 423، وشذرات الذهب 3/ 225.
أبو عبد الرحمن النيسابوري القطان الأعرج، الحافظ.
توفي كهلا ولم يمتع بسماعه.
روى عن: أبي عبد الله الحاكم، وأبي أحمد بن أبي مسلم الفَرَضيّ، وأبي عمر الهاشميّ البصْريّ، وعبد الرحمن بن عمر بن النّحّاس، وطبقتهم.
ورحل إلى العراق، والشّام، ومصر.
حدَّث عنه: الخطيب [1] ، وعبد العزيز الكتّانيّ.
وتُوُفّي ببغداد.
79-
المبارك بن سعيد بن إبراهيم [2] .
أبو الحسين التّميميّ [3] النَّصيبيّ [4] ، قاضي دمشق وخطيبها.
روى عن: المظفّر بن أحمد بن سليمان، والحسن بن خالُوَيْه النَّحْويّ، والقاضي أبي بكر الأبْهَريّ.
روى عنه: أبو علي الأهوازي، وأبو سعد السمان، وعبد العزيز الكتّانيّ، [5] ، وأبو طاهر بن أبي الصَّقْر الأنباريّ، وجماعة.
تُوُفّي في رجب بدمشق.
80-
مكّيّ بن عليّ بن عبد الرّزّاق [6] .
أبو طالب البغدادي الحريريّ، المؤذّن.
سمع: أبا بكر الشّافعيّ، وأبا بكر بن الهيثم الأنباريّ، وأبا سليمان
[1] وقال: «وكتبت عنه شيئا يسيرا.... وكان صدوقا له معرفة بالحديث. وقد درس شيئا من فقه الشافعيّ، وله مذهب مستقيم وطريقة جميلة» . (تاريخ بغداد 3/ 411) .
وقال المؤلّف- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 17/ 423: «وقلّ ما خرّج عنه» .
[2]
انظر عن (المبارك بن سعيد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 486، ومختصر تاريخ دمشق 24/ 81 رقم 40.
[3]
في: مختصر تاريخ دمشق «التيمي» .
[4]
النّصيبيّ: بفتح النون وكسر الصاد المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الباء الموحّدة، هذه النسبة إلى نصيبين، وهي بلدة عند آمد وميّافارقين من ناحية ديار بكر.
(الأنساب 12/ 96) .
[5]
وهو قال: «حدّث عن ابن أبي شيخ النصيبي وغيره، وحدّث بكتاب «شرح الأبهريّ» عنه، وبكتاب «القراءات» عن ابن خالويه، كان يخطب بدمشق للمغاربة ويقضي لهم»
[6]
انظر عن (مكي بن علي) في:
تاريخ بغداد 13/ 121 رقم 7103.