الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست وثلاثين وأربعمائة
[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]
فيها نُقِل تابوت جلال الدّولة إلى تُرْبتهم بمقابر قريش [1] .
[الوزارة ببغداد]
ودخل الملك أبو كاليجار بغداد [2] ، وصرف أبا المعالي بن عبد الرّحيم عن الوزارة موقَّرًا، ووُلِّي أبو الفرج محمد بن جعفر بن العبّاس [3] .
[وفاة المرتضى]
وتُوُفّي المُرْتَضَى، وقُلِّد مكانه ابن أخيه أبو أحمد عدنان بن الشّريف الرَّضِيّ [4] .
[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]
وتُوُفّي بمصر الوزير الْجَرْجَرائيّ، فَوَزَرَ أبو نصر أحمد بن يوسف الّذي أسلم [5] .
[1] المنتظم 8/ 118، (15/ 292) ، الكامل في التاريخ 9/ 526.
[2]
دول الإسلام 1/ 258، مآثر الإنافة 1/ 337.
[3]
المنتظم 8/ 119، (15/ 292) .
[4]
انظر عن وفاة المرتضى ومصادر ترجمته في وفيات سنة 436 هـ. برقم (177)، والخبر في:
البداية والنهاية 12/ 52.
[5]
تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 327، وطبعة تركيا ص 5، وفيه:«مات الجرجرائي بالقاهرة بعلّة الاستسقاء، ووزّر التّستريّ لأن أمّ المستنصر كانت جارية أبيهما سهل فقدّمتهما في الدولة، وكان ابن الأنباريّ تحت العقوبة، واستوزر بعده أبا نصر صدقة بن يوسف الفلاحيّ» .
ومثله في: الدرّة المضيّة 356، ونهاية الأرب 28/ 215، 216، والمنتقي من أخبار مصر 4 لابن ميسّر، والإشارة إلى من نال الوزارة 37، 38، والبداية والنهاية 12/ 52 وفيه «أحمد بن يوسف» كما أثبته المؤلّف- رحمه الله وفي: اتعاظ الحنفاء 2/ 191 «صدقة بن يوسف» .