الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أعيان الفلاسفة. وكان معاصرا لل [شيخ الرّئيس][1] ابن سينا، فاضلًا في الهيئة والنّجوم، خبيرًا بالطّبّ.
صنّف كتاب «الجماهر في الجواهر» ، وكتاب «الصَّيْدلة في الطّبّ» ، وكتاب «مقاليد الهيئة» ، وكتاب «تسطيح الهيئة» مقالة في استعمال الأصْطِرْلاب الكُرِيّ، كتاب «الزّيج المسعوديّ» ، صنّفه للملك مسعود بن السّلطان محمود بن سُبُكْتِكِين، وتصانيف أُخَر ذكرها ابن أبي أُصَيْبَعَة في تاريخه [2] .
وينقل من كلامه صاحب حماة الملك المؤيّد.
-
حرف النّون
-
395-
نعيْم بن حمّاد بن محمد بن عيسى بن الحسن بن نُعَيْم بن حمّاد ابن معاوية بن الحارث [3] .
أبو عبد الله [4] الخُزَاعِيّ.
قال الخطيب: قدِم علينا من الدّينَوَر، وثنا عن أصحاب ابن أبي حاتم [5] .
-
حرف الياء
-
396-
يحيى بن عليّ بن محمد بن الطّيّب [6] .
أبو طالب الدّسكريّ [7] الصّوفيّ.
[1] بياض في الأصل.
[2]
عيون الأنباء 2/ 20، 21.
[3]
انظر عن (نعيم بن حمّاد) في:
تاريخ بغداد 13/ 314 رقم 7286.
[4]
هكذا في الأصل، وفي: تاريخ بغداد: «أبو القاسم» . ويقول خادم العلم «عمر» : لعلّ المؤلّف الذهبي- رحمه الله قد وهم في سمّي صاحب هذه الترجمة «نعيم بن حمّاد بن معاوية» وهو خزاعيّ أيضا، كنيته: أبو عبد الله، وترجمته مطوّلة في تاريخ بغداد 13/ 306- 314 رقم 7285 قبل هذه الترجمة مباشرة. وهو توفي سنة 229 هـ. أي أن بين وفاة الاثنين نحو مائتي سنة.
[5]
قال الخطيب: أحسبه من أهل الدينور، قدم بغداد، وحدّث بها عن: عيسى بن علي بن زيد الدينَوَريّ، وأحمد بن محمد بن خالد القاضي. كتبنا عنه في مسجد أبي عمر بن مهدي في سنة تسع وأربعمائة.
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
الدّسكري: بفتح الدال وسكون السين المهملتين، وفتح الكاف وفي آخرها الراء، هذه النسبة
نزيل حُلْوان.
سمع بجُرْجَان من: أبي أحمد الغِطْريفيّ، وعليّ بن الحسن بن الأسْتِراباذيّ، وأبا نصر بن الإسماعيليّ، وغيرهم.
روى عنه: أبو مسعود البَجَليّ، وعبد الكريم بن محمد الشّيرازيّ.
397-
يوسف بن حمود بن خلف [1] .
أبو الحجاج الصَّدَفيّ القاضي المالكيّ.
من أعيان مالكيّة المغرب.
كان خيِّرًا، صالحًا، زاهدًا، فقيهًا، أديبًا، شاعرًا. ولي قضاء سَبْتَة بعد قتْل القاضي بن زوبع. ولّاه المستعين.
أخذ عن: أبي محمد الأصِيليّ، وأبي بكر الزُّبَيْديّ.
روى عنه: ابنه حَمُّود، وابن أخيه إبراهيم بن الفضل، وقاسم بن عليّ، وأبو محمد المَسيليّ، وغيرهم.
قال القاضي عياض: تُوُفّي في حدود الثّلاثين وأربعمائة.
انتهت الطبقة للَّه الحمد
[ () ] إلى الدسكرة، وهي قريتان، إحداهما على طريق خراسان، يقال لها: دسكرة الملك، وهي قرية كبيرة تنزلها القوافل. وقرية أخرى من أعمال نهر الملك ببغداد، على خمسة فراسخ، يقال لها: الدسكرة أيضا. (الأنساب 5/ 311، 312) .
[1]
تقدّمت ترجمة (يوسف بن حمّود) في وفيات سنة 428 هـ. من هذا الجزء، برقم (285) .
بعون الله وتوفيقه تمّ تحقيق هذا الجزء المتضمّن للطبقة الثالثة والأربعين، من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» للمؤرّخ الحافظ الذهبي المتوفى سنة 748 هـ. وضبط نصّه، وتخريج أحاديثه وأشعاره، وتوثيق مادّته، والإحالة إلى مصادره، على يد طالب العلم وخادمه الحاج الأستاذ الدكتور «أبو غازي عمر عبد السلام تدمري» أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة، الطرابلسيّ مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا، وذلك عند تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم السبت الواقع في الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك لسنة 1412 هـ. الموافق للثامن والعشرين من آذار (مارس) 1992 م، وكان الفراغ منه في منزله بساحة النجمة من مدينة طرابلس الشام المحروسة. والحمد للَّه ربّ العالمين.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للحافظ المؤرّخ شمس الدّين محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبيّ.
المتوفى سنة 748 هـ حوادث وفيات 431- 440 هـ تحقيق الدّكتور عمر عبد السّلام تدمري استاد التاريخ الإسلاميّ في الجامعة اللبنانية عضو الهيئة الاستشاريّة للمنشورات التاريخية في اتحاد المؤرخين العرب الناشر دار الكتاب العربيّ