الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
205-
محمد بن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويَه [1] .
الأصبهاني، أبو الحسين.
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
206-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عمّار [2] .
أبو الفضل الهَرَويّ.
207-
محمد بن رِزق الله بن عُبَيْد الله بن أبي عَمْرو [3] .
المَنينيّ [4] ، الأسود، خطيب مَنين.
سمع بدمشق من: أبي القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب، ومحمد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان، وأبي عليّ بن آدم، والحسين بن أحمد ابن أبي ثابت، وجماعة.
روى عنه: أبو الوليد الحسن الدَّرْبَنْديّ، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبو القاسم المِصِّيصيّ، وغيرهم.
قال الدَّرْبَنْديّ: ولم يكن في جميع الشّام مَن يكتني بأبي بكر غيره [5] .
وكان من الثّقات.
[ () ] طالب محمد بن الحسين بن بكير يقول: توفي أخي وقد بلغ ثلاثا وستين سنة، وكذلك كان سنّ أبي حين توفي.
[1]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
لم أقف على مصدر ترجمة.
[3]
انظر عن (محمد بن رزق الله) في:
الأنساب 11/ 511، ومختصر تاريخ دمشق 22/ 160، 161، رقم 204، ومعجم البلدان 5/ 218، واللباب 3/ 266، والعبر 3/ 160.
[4]
المنينيّ: بفتح الميم، وكسر النونين، والياء المنقوطة من تحتها باثنتين الساكنة بينهما. هذه النسبة إلى منين، وهي قرية من قرى جبل سنير، وهذا الجبل من أعمال دمشق. (الأنساب 11/ 511) وقال ابن الأثير: منين، قرية من أعمال دمشق. (اللباب 3/ 266) .
[5]
الأنساب 11/ 511، وقد عقّب على ذلك ياقوت الحموي بقوله:«خوفا من المصريين» .
(معجم البلدان 5/ 218) وهو يقصد: الفاطميّين الّذي كانوا يغلبون في ذلك الوقت على مصر وبلاد الشام.
وقال الكتّانيّ: تُوُفّي في جُمَادى الأولى، وكان يحفظ القرآن بأحرُفٍ حِفظًا حسنًا [1] .
يُذْكر أنّ مولده سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة [2] . سمعه أبوه [3] .
208-
محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين [4] .
أبو عَمْرو الرَّزْجاهيّ [5] البَسْطاميّ [6] الفقيه الشّافعيّ الأديب المحدِّث.
تفقّه على الأستاذ سهل الصُّعْلُوكيّ مدّة، وكتب الكثير عَنْ: عَبْد الله بْن عديّ، وأبي بَكْر الإسماعيليّ [7] ، وأبي عليّ بن المغيرة، وأبي أحمد الغِطْريفيّ، وطبقتهم.
ووُلِد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
وكان يجلس لإسماع الحديث والأديب. وله حلقة بنيسابور.
[1] مختصر تاريخ دمشق 22/ 161.
[2]
ذكر ابن السمعاني أنه توفي بعد سنة عشر وأربعمائة. (الأنساب 11/ 511) . وكذلك نقله ابن الأثير في: (اللباب 3/ 266) .
[3]
وقال محمد بن رزق الله: «كان أبي قد سمّعني كتبا كثيرة، وكتب حمل كتبا ولكن احترق، ولم يبق إلا ما وجد فيه سماعي مع الناس» . (مختصر تاريخ دمشق 22/ 161) .
[4]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن أحمد) في:
تاريخ جرجان للسهمي 462 رقم 917 وص 431، والأنساب 6/ 110، واللباب 2/ 23، والتقييد لابن النقطة 76 رقم 64، والعبر 3/ 160، وسير أعلام النبلاء 17/ 504 رقم 326، وطبقات الشافعية الكبرى 3/ 63، ومرآة الجنان 3/ 45، وشذرات الذهب 3/ 230.
[5]
هكذا قيّدها في الأصل وجوّدها بفتح الراء وسكون الزاي بعدها. وسيأتي بعد قليل في آخر الترجمة أنها بفتح الراء وضمّها. وهكذا ورد في الأصل من (سير أعلام النبلاء) 17/ 504 بالحاشية (1) .
أما ياقوت فقال: رزجاه: بفتح أوله، وسكون ثانية ثم جيم: قرية من نواحي بسطام من قومس.
(معجم البلدان 3/ 42) .
[6]
هكذا ضبطها في الأصل بفتح الباء. وبذلك قال ابن السمعاني في (الأنساب 2/ 213) ونسبها إلى «بسطام» بلدة بقومس. ثم ذكر «البسطامي» ، بكسر الباء الموحّدة، وقال إنها نسبة إلى «بسطام» وهو رجل. (الأنساب 2/ 216) .
وقد جعلها ياقوت بالكسر، (معجم البلدان 1/ 421) وجزم بذلك ابن الأثير في (اللباب 1/ 153) وانظر الحاشية التي وضعها لترجمة «علي بن سليمان بن الربيع» التي تقدّمت برقم (180) .
أما في (مرآة الجنان 3/ 45) فقد وقع تصحيف. فقيّدها في المطبوع «الزرجاهي» بفتح الزاى وسكون الراء قبل الجيم!
[7]
ولوالده أبي محمد عبد الله بن أحمد الرزجاهي مرثيّة في وفاة أبي بكر الإسماعيلي ذكرها السهمي في: (تاريخ جرجان 112، 113) .
روى عنه: البَيْهَقيّ، وأبو عبد الله الّثَقَفيّ، وأبو سعد بن أبي صادق، وأبو الحسن عليّ بن محمد بن أحمد الفُقَاعيّ [1] ، وآخرون.
وانتقل في آخر عمره إلى بِسْطام ومات بها في هذه السّنة في ربيع الأوّل [2] .
ورَزْجَاه: بفتح الرّاء، وقيل: بضمها، وهي من قرى بِسْطام.
وبِسطام: بلدة بقُومِس.
209-
محمد بن أبي تمام عليّ بن الحسن [3] .
نقيب النُّقباء، نور الهدى [4] العبّاسي الزّينبيّ [5] . ونقيب العبّاسيّين.
[1] الفقاعي: يضم الفاء، وفتح القاف، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى بيع الفقاع وعمله. (الأنساب 9/ 222) .
وقال ابن منظور في (لسان العرب) : الفقاع: شراب يتّخذ من الشعير، سمّي به لما يعلوه من الزبد.
[2]
وقال ابن السمعاني: أقام بنيسابور مدّة وحدّث بها بالكتب، وقرأ الأدب عليه بها جماعة إلى سنة خمس وأربعمائة. (الأنساب 6/ 110) .
[3]
انظر عن (محمد بن أبي تمام) في:
الأنساب 6/ 346 (ضمن ترجمة ابنه: محمد بن محمد بن علي) ، والمنتظم 8/ 91 (15/ 256) ، والبداية والنهاية 12/ 40.
وانظر أول خبر في حوادث سنة 428 هـ. من هذا الجزء، وفيه ما يفهم منه أنّ صاحب هذه الترجمة كان لا يزال حيّا إلى تلك السنة. وقد علّقت على هذا الخبر في موضعه.
[4]
في: الأنساب 6/ 346 شخص آخر يلقّب بنور الهدى هو: أبو طالب الحسين بن محمد بن على الزينبي، يروي عن ابن المقتدر باللَّه، وأبي علي الشافعيّ. قال ابن السمعاني: روى لنا عنه جماعة بالشام والعراق وخراسان.
أقول: الأقرب أن أبا طالب هذا هو ابن صاحب الترجمة. وقد ذكر ابن السمعاني أنهم أربعة إخوة، هم:
وأخوه: «أبو نصر محمد بن محمد بن علي بن تمام الحسن (!) بن محمد بن عبد الوهاب
…
توفي سنة نيف وسبعين وأربعمائة» .
والرابع: «نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي» .
[5]
الزّينبيّ: بفتح الزاي وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى زينب بنت سليمان بن علي. قال ابن السمعاني: وظنّي أنها
والد طرّاد الزّيْنبيّ وإخوته.
210-
محمد بن عمر بن القاسم بن بِشْر [1] .
أبو بكر النَّرْسيّ [2] ، ويُعرف بابن عُدَيْسَة [3] .
قال الخطيب: ثنا عن أبي بكر الشّافعيّ، وكان صدوقًا من أهل السّنّة [4] .
ولد سنة أربعين وثلاثمائة.
211-
محمد بن الفضل بن عمّار [5] .
أبو الفضل الهَرَويّ الفقيه المزكّيّ.
روى الكثير عن: أبي الفضل بن خميرويه، وطبقته [6] .
212-
محمد بن موسى [7] .
أبو عبد الله بن الفحّام الدّمشقيّ.
روى عن: أبي عليّ الحسين بن إبراهيم بن أبي الرَّمْرام. سمع منه في سنة ثلاثٍ وستِّين.
وحدَّث عنه في سنة ستٍّ وعشرين وأربعمائة [8] .
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، واحمد بن أبي الحديد، وولده.
[ () ] زوجة إبراهيم الإمام أم محمد بْن إبراهيم بْن محمد بْن عليّ، والمنتسب إليها بيت قديم ببغداد. (الأنساب 6/ 345، 346) .
[1]
انظر عن (محمد بن عمر) في:
تاريخ بغداد 3/ 37 رقم 969.
[2]
النّرسيّ: بفتح النون وسكون الراء وكسر السين المهملة. هذه النسبة إلى النّرس، وهو نهر من أنهار الكوفة، عليه عدّة قرى ينتسب إليها جماعة من مشاهير المحدّثين بالكوفة. (الأنساب 12/ 69) .
[3]
هكذا في الأصل. وفي تاريخ بغداد 3/ 367: «عدسيه» .
[4]
في تاريخ بغداد: «كتبنا عنه وكان شيخا صالحا صدوقا من أهل السّنّة، معروفا بالخير» .
[5]
انظر عن (محمد بن الفضل) في:
المنتخب من السياق 27/ 28 وفيه: «محمد بن الفضيل بن محمد بن أحمد بن محمد بن عمار الفقيه، أبو الفضل المروزي المزكّي» .
[6]
قال عبد الغافر الفارسيّ: «قدم نيسابور حاجّا سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، فسمع منه أهل البلد، وكان ثقة عدلا، من مشهوري أهل الفضل بهراة، كثير الشيوخ، كثير الحديث. خرّج له الفوائد، وقرئت عليه» . (في المطبوع: وقرأت عليه) وهو غلط.
[7]
انظر عن (محمد بن موسى) في:
مختصر تاريخ دمشق 23/ 270 رقم 291.
[8]
ولم يجزم ابن عساكر بوفاته في هذه السنة.