الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
138-
عُمَيْر بن محمد بن أحمد بن محمد بن عُمَيْر [1] .
أبو القاسم الْجُهَنيّ.
روى عن جدّه، وعن: أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان.
وروى عنه: عليّ الحِنَّائيّ، وأبو سعد السّمّان، وعبد العزيز الكتّانيّ.
وهو قليل السَّماع.
-
حرف الفاء
-
139-
الفضل بن محمد بن محمد بن جِهان دار [2] أبو العبّاس الهَرَويّ.
والد محمد الحافظ.
-
حرف الميم
-
140-
محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بن حسن [3] .
أبو رشيد الحِيريّ الأدَميّ [4] المقرئ، العدل.
[ () ] حدّث أبو الجوائز الحسن بن علي بن باري الكاتب الواسطي قال: اجتمع معنا في حلقة شيخنا أبي القاسم علي بن كردان النحويّ سيدوك الشاعر ونحن في الجامع بواسط بعد صلاة الجمعة، وجرى في عرض المذاكرات ذكر من أحال على قلبه بالعشق، ومن أحال على ناظره به أيضا ومضت أناشيد في ذلك، فقال أبو طاهر سيدوك: قد حضرني في هذا المعنى شيء وأنشدنا، (وذكر أبياتا) وسمعت أذان العصر فقلت لشيخنا: أكتبها قبل إقامة الصلاة أو إذا صلّينا؟ قال: اكتبها ولو أنّ الإمام على المنبر، وأنشدنا حينئذ لنفسه:
أبصرت في المأتم مقدودة
…
تقضي ذماما بتكاليفها
تشير باللّطم إلى وجنة
…
ضرّجها مبدع تأليفها
إذا تبدّى الصّبح من وجهها
…
جمّشه ليل تطاريفها
(جمشه: ستره) و (التطريف: خضاب الأصابع) . (معجم الأدباء 13/ 260- 263) .
[1]
انظر عن (عمير بن محمد) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 33/ 234، ومختصر تاريخ دمشق 19/ 335 رقم 226.
[2]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[3]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[4]
الأدمي: بفتح الألف والدال المهملة وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى من يبيع الآدم.
حدّث عن: الأستاذ أبي سهل الصُّعْلُوكيّ [1] ، وأبي عَمْرو بن حمدان، وجماعة.
روى عنه: أبو عليّ الحسين بن محمد بن محمد الصَّفّار.
141-
محمد بن إبراهيم بن أحمد [2] .
أبو بكر الأرْدَستانيّ [3] ، الرجل الصّالح.
حدَّث «بصحيح البخاريّ» عن: إسماعيل بن حاجب الكُشَانيّ [4] .
وحدَّث عن: القاسم بن علْقَمَة الأبْهَريّ [5] ، وأبي الفتح يوسف القوّاس، وأبي حفص بن شاهين، وأبي الشّيخ بن حيّان، وأبي بكر المقرئ، وعبد الوهّاب الكلابيّ.
[1] الصّعلوكي: بضم الصاد، وسكون العين المهملتين، وضمّ اللام، وفي آخرها الكاف بعد الواو. هذه النسبة إلى «الصّعلوك» . (الأنساب 8/ 62) .
[2]
انظر عن (محمد بن إبراهيم الأردستاني) في:
تاريخ بغداد 1/ 417 رقم 419، والأنساب 1/ 178، والمنتظم 8/ 90 رقم 104 (15/ 255 رقم 3198) ، والتقييد لابن النقطة 28 رقم 2، والعبر 3/ 155، وسير أعلام النبلاء 17/ 428، 429 رقم 285، والإعلام بوفيات الأعلام 177، ومرآة الجنان 3/ 44، والنجوم الزاهرة 4/ 279، وشذرات الذهب 3/ 227.
وسيعاد مختصرا في وفيات سنة 427 هـ. برقم (237) .
[3]
الأردستانيّ: بفتح الألف وسكون الراء وفتح الدال وسكون السين المهملتين وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى أردستان وهي بليدة قريبة من أصبهان على طرف البرّية عند أزوارة بينهما، وهي على ثمانية عشر فرسخا من أصبهان. قال ابن السمعاني: ورأيت بخط والدي رحمه الله وكان ضبطها عن الحافظ الدّقاق بكسر الألف والدال. (الأنساب 1/ 177) .
وقال ياقوت الحموي: «أردستان» : بالفتح ثم السكون، وكسر الدال المهملة، وسكون السين المهملة، وتاء مثنّاة من فوقها وألف ونون. قال الإصطخري: أردستان مدينة بين قاشان وأصبهان. (معجم البلدان 1/ 146) .
وذكرها ابن الأثير بفتح الألف وسكون الراء وفتح الدال
…
وقيل: بكسر الألف والدال.
(اللباب 1/ 41) .
[4]
الكشاني: بضم الكاف والشين المعجمة، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى الكشانيّة، وهي بلدة من بلاد السّغد، بنواحي سمرقند. على اثنى عشر فرسخا منها. (الأنساب 10/ 431) .
[5]
الأبهري: بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفتح الهاء وفي آخرها الراء المهملة. هذه النسبة إلى موضعين أحد هما إلى أبهر وهي بلدة بالقرب من زنجان. والثاني منسوب إلى قرية من قرى أصبهان. (الأنساب 1/ 124 و 126) .
وروى عنه في سنة ثلاثٍ وتسعين «صحيح البخاريّ» : عبد الغفّار بن طاهر الهَمَدانيّ [1] .
وروى عنه: أبو نصر الشّيرازيّ المقرئ.
وهو أحد من لم يذكره «ابن عساكر» في «تاريخه» . وقد سمع بدمشق من الكِلابيّ، وأجزاء من أبي زُرْعة المقرئ.
وكان مع بصره بالحديث قيّمًا بكتاب الله، كبير القدْر، سامي الذِّكْر، واسع الرِّحلة. لقي بالبصرة أحمد بن العبّاس الأسْفَاطيّ [2] ، وأحمد بن عُبَيْد الله النَّهْردَيْريّ [3] .
وكنّاه بعضهم: أبا جعفر، وهو بأبي بكر أشهر.
وقد ذكرناه في سنة خمس عشرة [4] على ما ورّخه بعضهم، وهو في هذا العام أرجح [5] .
[1] سير أعلام النبلاء 17/ 428.
[2]
الأسفاطي: بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وفتح الفاء وبعد الألف الساكنة طاء مهملة.
هذه النسبة إلى بيع الأسفاط وعملها. (اللباب 1/ 54) .
[3]
النّهرديري: بفتح النون وسكون الهاء والراء، وفتح الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الراء هذه النسبة إلى نهر دير، وهي قرية كبيرة على اثني عشر فرسخا من البصرة.
(الأنساب 12/ 173) .
[4]
انظر عنه في الطبقة السابقة من الجزء السابق.
[5]
ولكن الخطيب قال: إن أبا بكر الأردستاني مات بهمدان في سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
وتاريخ بغداد 1/ 417، المنتظم 8/ 90 (15/ 255) .
وقال ابن النقطة: توفي في دار ابن حميد في سنة أربع وعشرين وأربعمائة. (التقييد 28) .
وقال الخطيب: «كان رجلا صالحا يكثر السفر إلى مكة، ويحجّ ماشيا، وحدّث ببغداد
…
كتبت عنه وكان ثقة يفهم الحديث» : (تاريخ بغداد) .
وقال ابن السمعاني: «كان حافظا متديّنا مكثرا من الحديث، رحل إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وخرج إلى خراسان، وبلغ إلى ما وراء النهر، وكتب الكثير
…
ذكره أحمد بن محمد بن ماما الحافظ وقال: شاب مفيد حسن العشرة، كان جهد في تتبّع الآثار، وجدّ في جمع الأخبار بالعراق وبخراسان وما وراء النهر، وأقام ببخارا سنين يكتب معنا، فحصّل أكثر حديث بخارا، ثم رجع، فوجدت خبره في سنة أربع وأربعمائة عند الحافظ الجليل أبي عبيد الله ابن البيّع بنيسابور، ثم خرج إلى مصر، فلم أسمع بخبره بعد ذلك
…
وذكره أبو زكريا يحيى ابن أبي عمرو بن مندة في كتاب أصبهان فقال: أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني أحد الحفّاظ، كان متّقيا متديّنا، سافر إلى خراسان وبغداد، ومات بهمدان يوم عاشوراء سنة سبع وعشرين وأربعمائة يوم الثلاثاء» . (الأنساب 9/ 178، 179) .
142-
محمد بن إبراهيم أبو بكر الفارسيّ [1] ، قد مرّ في حدود سنة عشرين وأربعمائة.
وجماعة كبيرة.
قال شيرُوَيْه: ثنا عنه [2] محمد بن عفّان، وابن ممّان، وظَفْرُ بن هبة الله، وكان ثقة يُحسن هذا الشّأن. سمعتُ عدّة من المشايخ يقولون: ما من رجلٍ له حاجة من أمر الدّنيا والآخرة فيزور قبره ويدعو الله عز وجل إلّا استجاب له. وجرَّبت أنا ذلك فكان كذلك.
قلت: وروى عنه البَيْهَقيّ [3] في تصانيفه ووصفه بالحِفْظ.
143-
محمد بن إبراهيم بن عليّ بن غالب [4] .
القاضي أبو الحسين المصريّ التّمّار.
هو آخر من حدَّث عن: أحمد بن إبراهيم بن جامع العطّار، وابن إسحاق، وغير هما.
تُوُفّي في جُمَادى الأولى. قاله الحبّال.
144-
محمد بن جُمَاهِر بن محمد [5] .
أبو عبد الله الحَجْرِيّ الطُّلَيْطُليّ.
روى عن: محمد بن إبراهيم الخُشَنيّ، وعَبْدُوس بن محمد، وأبي محمد الأصيليّ.
[1] انظر عنه وعن مصادره في الجزء السابق، و (الأسماء والصفات للبيهقي 1/ 31) وسيعاد برقم (276) .
[2]
في هامش الأصل: «ث. يعني أبي بكر الأردستاني» . وأكّد المؤلّف- رحمه الله ذلك في:
سير أعلام النبلاء 17/ 428.
[3]
هكذا في الأصل. وبعد مراجعتي لعدّة مصادر من تصانيف البيهقي وجدته يروي عن «محمد ابن إبراهيم الفارسيّ» وليس «الأردستاني، فليراجع.
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (محمد بن جماهر) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 516 رقم 1125.
وكان فقيهًا مشاوَرًا، نبيلًا. رحمه الله [1] .
145-
محمد بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد [2] البَيْضَاويّ [3] البغداديّ.
الفقيه المفتي أبو عبد الله.
ولي قضاء رُبْع الكَرْخ.
وحدَّث عن: أبي بكر القَطِيعيّ.
روى عنه الخطيب، ووثقه [4] .
وقال أبو إسحاق الشيرازي [5] : تفقه على الداركي. وحضرت مجلسه وعلقت عنه. وكان حافظًا [6] للمذهب والخلاف، موفقًا في الفتاوى [7] .
146-
محمد بن عبد العزيز بن شنبويه [8] .
أبو نصر الإصبهاني.
روى عن: أبي بكر عبد الله بن محمد الفباب.
147-
محمد بن عُبَيْد الله بن محمد بن حسن [9] .
[1] قال ابن بشكوال: «وكانت له رحلة روى فيها علما كثيرا، وكان من أهل العلم والتقدّم فيه، والبصر بالحجّة، كامل المروّة، جميل الأخلاق، وكان مشاورا ببلده» .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله البيضاوي) في:
تاريخ بغداد 5/ 47 رقم 3029، وطبقات الفقهاء للشيرازي 126، وتاريخ الفارقيّ 145، والأنساب 2/ 368، ومعجم البلدان 2/ 335، والكامل في التاريخ 9/ 432، واللباب 1/ 162، وطبقات ابن الصلاح، ورقة 13، 14، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 63، 64، وطبقات الشافعية الوسطى، له، ورقة 84، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 229 رقم 200، وطبقات الشافعية لابن قاضي شبهة 1/ 220، 221 رقم 176.
[3]
البيضاويّ: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنيتن من تحتها، وفتح الضاد المعجمة، وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى بيضاء وهي بلدة من بلاد فارس. (الأنساب 2/ 368) .
[4]
قال: «كان يدرس الفقه ويفتي على مذهب الشافعيّ، وولي القضاء بربع الكرخ، وحدّث شيئا يسيرا عن أبي بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري. كتبت عنه وكان ثقة صدوقا ديّنا، سديدا» . (تاريخ بغداد 5/ 476) .
[5]
في طبقات الفقهاء 126.
[6]
في الطبقات: «وكان ورعا حافظا» .
[7]
قال ابن الأثير: توفي عن نيّف وثمانين سنة. (الكامل في التاريخ 9/ 432) .
[8]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[9]
انظر عن (محمد بن عبيد الله) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 517 رقم 1128.
أبو القاسم البَيّانيّ [1] الإشبيلي، المعمَّر.
أخذ عن: وهْب بن مَسَرّة، وأبي بكر بن الأحمر القُرشيّ، وجماعة.
وكان ذكيا، رئيسا، ضابطا.
وقد أخذ أيضا عن: أبي عليّ القاليّ.
وكان مولده في سنة ثلاثين وثلاثمائة، وتوفي فِي جُمَادَى الآخره.
روى عَنْهُ: أَبُو عبد الله الخولانيّ [2] .
وهو آخر من حدَّث عن وهْب [3] .
148-
محمد بن عليّ بن هشام بن عبد الرّؤوف [4] .
أبو عبد الله الأنصاريّ القُرْطُبيّ، صاحب المظالم.
كان واسع العلوم، حاذقا بالفتوى، عارفا بمذهب مالك، بصيرا بالأحكام، نزه النفس [5] .
توفي في رمضان.
149-
مكي بن نظيف [6] .
أبو القاسم الزجاج.
[1] البيّاني: بتشديد ثانيه. نسبة إلى «بيّان» : إقليم بيّان من أعمال بطليوس بالأندلس، ويقال له:
منت بيّان. (معجم البلدان 1/ 518) .
وقال ابن ناصر الدين الدمشقيّ: البيّاني، بالفتح وياء ثقيلة مثنّاة من تحت. وذكر «قاسم بن أصبغ البيّاني» الحافظ مسند الأندلس، وقال: هو من قرية بيّانة. وبيّانة هذه بالأندلس، وهي قصبة كورة قبرة. وبالأندلس أيضا قرية من ناحية بطليوس يقال لها: بيّان. (توضيح المشتبه 1/ 608) فالمترجم له منسوب إلى واحدة منهما أو إلى الاثنتين معا. وانظر: (المشترك وضعا لياقوت 74) و (نزهة المشتاق 738 و 740 و 741) . وقد ورد في (الصلة) : «البناني» ، وهو تصحيف.
[2]
وهو قال: كان ذكيّا عاقلا من ذوي الهيئات، ومن أهل الثبات في أموره، جزلا في الرجال، قديم الطلب، ثابت الأدب.
[3]
وقال ابن خزرج: كان شيخا فاضلا عاقلا ذكيّا، قديم الصلاح والعناية بطلب العلم، ثابت الأدب، ضابطا لما نقل. (الصلة) .
[4]
انظر عن (محمد بن علي بن هشام) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 516، 517 رقم 1126.
[5]
زاد ابن بشكوال: «صليبا في الحكم، شديدا على أهل الاستطالة، عالما باللسان، ورعا عفّا، جوادا على الإضافة، كريم العناية، مؤيّدا للحق، طيب الطعمة» .
[6]
لم أقف على مصدر ترجمته.