المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

مات في رمضان وله تسعٌ وسبعون سنة [1] .

وحدّث عن: زاهر بن أحمد السَّرْخَسِيّ.

ولكن في اعتقاده شيء. تكلّم فيه أبو محمد بن حزْم.

روى عنه: الحسن بن أبي طاهر الخُتُّليّ، وعبد الغفّار الشّيرُويّيّ [2] .

-‌

‌ حرف الميم

-

297-

محمد بْن أَحْمَد بْن محمد بن جعفر [3] .

أبو عبد الرحمن الشّاذياخيّ [4] ، الحاكم المزكّيّ الفاميّ.

أملى مدّة عن زاهر السَّرْخَسِيّ، وأبي الحسن الصِّبْغيّ، ومحمد بن الفضل ابن محمد بن خُزَيّمَة، وغيرهم [5] .

298-

محمد بن أحمد [6] .

[1] مولده سنة 357 هـ.

[2]

قال فيه عبد الغافر الفارسيّ: «مقدّم شيوخ الصوفية وأهل المعرفة في وقته، سنّي الحال، عجيب الشأن، أوحد الزمان، لم نر في طريقته مثله مجاهدة في الشباب، وإقبالا على العمل، وتجرّدا عن الأسباب، وإيثارا للخلوة، ثم انفرادا عن الأقران في الكهولة والمشيب، واشتهارا بالإصابة في الفراسة، وظهور الكرامات والعجائب في المشيب، سمع من زاهر بن أحمد السرخسي، وغيره، ثم اشتغل بالمعاملة، وترك الاشتغال، وهجر الأضراب والأمثال والأشكال، حتى صار بحيث يضرب به الأمثال» (المنتخب من السياق 409) .

وقال ابن السمعاني: كان صاحب كرامات وآثار.

وقال السبكي: «ومع صحّة اعتقاده لم يسلم من كلام الشيخ ابن حزم بل تكلّم فيه بغير حق، وتبعه شيخنا الذهبي تقليدا فقال: في اعتقاده شيء تكلّم فيه ابن حزم. انتهى. قلت: لم يظهر لنا ولم يثبت عنه إلا حجّة الاعتقاد ولكنه أشعريّ صوفي، فمن نال منه الرجلان وباء بإثمه ومما يؤثر من كراماته ومن فوائده، ومن الرواية عنه قال أبو سعيد: التصوّف طرح النفس في العبوديّة، وتعلّق القلب بالربوبية، والنظر إلى الله بالكلية» .

[3]

انظر عن (محمد بن أحمد الشاذياخي) في: المنتخب من السياق 39 رقم 53.

[4]

الشاذياخي: بفتح الشين المعجمة، والذال المعجمة الساكنة، والياء المفتوحة المنقوطة باثنتين من تحتها بين الألفين، وفي آخرها الخاء المعجمة. هذه النسبة إلى موضعين. أحدهما إلى باب نيسابور، مثل قرية متصلة بالبلد، بها دار السلطان. (الأنساب 7/ 241) .

[5]

وقال عبد الغافر الفارسيّ: «جليل ثقة، عدل، من وجوه المشايخ بنيسابور. سمع بخراسان ومكة

أملي قريبا من عشر سنين في مسجد عقيل

روى صحيح البخاري ومتفق الجوزقي وكثيرا من الأصول» . (المنتخب من السياق 39) .

[6]

انظر عن (محمد بن أحمد بن المصري) في:

تاريخ بغداد 1/ 354، 355 رقم 283، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 36/ 420،

ص: 488

أبو الفتح المصريّ [1] .

سمع: أبا الحسن الحلبيّ، وابن جُمَيْع الصَّيْداويّ.

وعنه: أبو بكر الخطيب. وقال: تكلَّموا فيه [2] .

299-

محمد بن إبراهيم بن عليّ [3] .

أبو ذَرّ الصّالحانيّ الأصبهاني الواعظ.

سمع: أبا الشّيخ، وغيره.

روى عنه: الحدّاد، وأحمد بن بِشْرُوَيْه.

مات في ربيع الأوّل.

300-

محمد بن جعفر بن محمد بن فُسانْجس [4] .

الوزير الكبير أبو الفَرَج ذو السَّعادات.

[ () ] 421، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/ 311 رقم 243، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 102، 103، رقم 1307.

وهو: «مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن، أبو الفتح المصري الصوّاب» .

[1]

له سماع بصيداء، ودمشق، ومصر.

[2]

قال الخطيب: سمع القاضي أبا الحسن عليّ بن محمد بن يزيد الحلبيّ، ومن بعده بمصر، وأبا الحسين بن جميع يصيدا، وقدم بغداد قبل سنة أربعمائة، فأقام بها وكتب عن عامّة شيوخها حديثا كثيرا، واحترقت كتبه دفعات، وروى شيئا يسيرا، فكتبت عنه على سبيل التذكرة

سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الباقلّاني وغيره يذكرون: أن المصري كان يشترى من الورّاقين الكتب التي لم يكن سمعها ويسمّع فيها لنفسه

وقال الباقلّاني: جاءني المصريّ بأصل لأبي الحسن بن رزقويه عليه سماعي لأشتريه منه، ولم يكن عليه سماعه، وقال: لو كان هذا سماعي لم أبعه، فمكث عندي مدّة ثم رددته عليه، فلما كان بعد سنين كثيرة حمل إليّ ذلك الأصل بعينه، وقد سمّع عليه لنفسه ونسي أنه كان قد حمله إليّ قبل التسميع، فرددته عليه. قال أبو الفضل: وأنا رأيت الأصل عند خالي وعليه تسميع المصري لنفسه بخطه. سألت أبا الفتح المصري عن مولده فقال: في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 1/ 354، 355) .

[3]

انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: الإعلام بوفيات الأعلام 182، والعبر 3/ 193، وشذرات الذهب 3/ 264.

[4]

انظر عن (محمد بن جعفر الوزير) في:

دمية القصر للباخرزي (طبعة بغداد بتحقيق د. سامي مكي العاني) 1/ 287 رقم 103، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 99، والمنتظم، له 8/ 138، 139 رقم 193 (15/ 316 رقم 3287) ، والكامل في التاريخ 5429، 543، وسير أعلام النبلاء 17/ 620 رقم 416، والوافي بالوفيات 2/ 304، والبداية والنهاية 12/ 58، والنجوم الزاهرة 5/ 45.

ص: 489

وَزَر لأبي كاليجار، وعُزِل سنة تسعٍ وثلاثين وأربعمائة.

وحكم على العراق. وكان ذا أدب غزير ومعرفة باللُّغة [1] .

وكان مُحبَّبًا إلى الْجُنْد.

عاش ستّين سنة.

مات في رمضان.

301-

محمد بن الحسين بن محمد بن آذربهرام [2] .

أبو عبد الله الكارَزِينيّ [3] الفارسيّ المقرئ. نزيل مكّة.

كان أعلى أهل عصره إسنادًا في القراءات.

قرأ على: الحسن بن سعيد المطَّوِّعيّ بفارس، وبالبصرة على: الشّذَائيّ أبي بكر أحمد بن منصور، وببغداد على: أبي القاسم عبد الله بن الحسن النّحّاس.

قرأ عليه بالعَشْرة: الشّريف عبد القاهر بن عبد السّلام العبّاسيّ النّقيب، وأبو القاسم يوسف بن عليّ الهّذَليّ، وأبو معشر الطّبريّ، وأبو إسحاق إبراهيم ابن إسماعيل بن غالب المصريّ المالكيّ، وأبو القاسم بن عبد الوهّاب، وأبو بكر بن الفَرَج، وأبو علي الحسن بن القاسم غلام الهراس، وآخرون.

ولا أعلم متى مات، إلّا أنّ الشّريف عبد القاهر قرأ عليه في هذه السّنة.

وكان هذا الوقت في عشر المائة [4] .

[1] انظر عن شعره في: دمية القصر 1/ 287، والمنتظم 8/ 138، 139 (15/ 316) ، والكامل في التاريخ 9/ 542، 543، والنجوم الزاهرة 5/ 45.

[2]

انظر عن (محمد بن الحسين الكارزيني) في:

العبر 3/ 193، والإعلام بوفيات الأعلام 183، وسير أعلام النبلاء 17/ 600 (ذكره دون ترجمة) ، وغاية النهاية 2/ 132، 133، رقم 2969، والوافي بالوفيات 3/ 10 رقم 867.

[3]

الكارزيني: بفتح الكاف والراء وكسر الزاي، بعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها نون. هذه النسبة إلى كارزين، وهي من بلاد فارس بنواحيها مما يلي البحر. (الأنساب 10/ 316) .

[4]

وقال ابن الجزري: سألت الإمام أبا حيّان عنه، فكتب إليّ: إمام مشهور لا يسأل عن مثله.

وكان الأستاذ أبو علي عمر بن عبد المجيد الزيدي يصحّف فيه فيقول «الكازريني» ، بتقديم الزاي، قلت: وكتاب «المبهج» لسبط الخياط مشتمل على ما قرأ به عبد القاهر عليه وهو من أعلى ما وقع لنا في القراءات قرأت بمضمنه على من قرأت من أصحاب الصايغ بسنده

(غاية النهاية 2/ 133) .

ص: 490

302-

محمد بن عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن إسحاق بن زياد [1] .

أبو بكر الأصبهاني التّانيّ النّاصر، المعروف بابن ريذَة [2] .

روى عن الطّبرانيّ (معجمه الكبير) و (معجمه الصّغير) ، و (الفتن) لنعيم بن حماد [3] .

وطال عمره وسار ذكره، وتفرد في وقته.

ذكره أبو زكريا بن مندة فنسبه كما نسبناه، وقال: الثّقة الأمين. كان أحد وجوه النّاس وافر العقل كامل الفضل، مكرّمًا لأهل العِلْم، عارفًا بمقادير النّاس، حَسَن الخطّ، يعرف طرفًا من النَّحْو واللُّغَة [4] . تُوُفّي في رمضان.

وقيل إنّ مولده سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

قُرئ عليه الحديث مرّات لا أحصيها في البلد والرّساتيق [5] .

قلتُ: روى عنه: محمد بن إبراهيم بن شَذْرَة، وإبراهيم ويحيى ابنا عبد الوهّاب بن مَنْدَهْ، وعبد الأحد بن أحمد العَنْبَريّ، ومَعْمَر بن أحمد اللُّنْبَانيّ، وهادي بن الحسن العَلَويّ، وأبو عليّ الحدّاد، ومحمد بن إبراهيم أبو عدنان العَبْديّ، ومحمد بن الفضل القصّار الزّاهد، وأبو الرّجاء أحمد بن عبد الله بن ماجه، ونوشروان بن شيرزاذ الدَّيْلِميّ، ونصر بن أبي القاسم الصّبّاغ، وإبراهيم ابن محمد الخبّاز سِبْط الصّالحانيّ، وطلْحة بن الحسين بن أبي ذَرّ، وأبو عدنان محمد بن أحمد بن نِزَار، وحَمْد، بن عليّ المعلّم، والهَيْثَم بن محمد المَعْدانيّ، وخلْق آخرهم موتًا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانيّة، تُوُفّيت سنة أربع وعشرين وخمسمائة.

[1] انظر عن (محمد بن عبد الله الأصبهاني التاني) في:

السابق واللاحق 218، والإكمال لابن ماكولا 4/ 175، والتقييد لابن النقطة 72، 73 رقم 58، والمعين في طبقات المحدّثين 127 رقم 1410، والأعلام بوفيات الأعلام 182، وسير أعلام النبلاء 17/ 595، 596 رقم 397، ودول الإسلام 1/ 259، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 332، والعبر 3/ 193، والوافي بالوفيات 3/ 323، وتبصير المنتبه 2/ 617، والنجوم الزاهرة 5/ 46، وشذرات الذهب 3/ 265، وتاج العروس 2/ 564.

[2]

ريذة: بكسر الراء المهملة وسكون الياء المثنّاة، وفتح الذال المعجمة.

[3]

التقييد 73.

[4]

التقييد 73.

[5]

التقييد 73.

ص: 491

303-

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن مِهران بن شاذان [1] .

أبو بكر الصّالْحانيّ البقّال الفاميّ [2] .

سمع: أبا الشّيخ، وغيره.

وعنه: أبو عليّ الحدّاد.

ورّخه ابن السَّمَعانيّ.

304-

محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل [3] .

أبو الحسن التّكَكيّ [4] الكاتب البغداديّ.

سمع: أبَوَيْ بكر القَطِيعيّ، والورّاق.

وثّقه الخطيب وروى عنه.

305-

محمد بن عمر بن إبراهيم [5] .

أبو الحسين الأصبهاني المقري.

سمع: محمد بن أحمد بن جِشْنِس [6] .

روى عنه: الحدّاد.

306-

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غَيْلان بن عبد الله بن غَيْلان بن حكيم [7] .

[1] انظر عن (محمد بن عبد الله الصالحاني) في: الأنساب 8/ 13.

[2]

الفامي: بالفاء، وهو البقّال.

[3]

انظر عن (محمد بن عبد العزيز) في: تاريخ بغداد 2/ 254 رقم 861، والأنساب 3/ 48.

[4]

التككيّ: بكسر التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وفتح الكاف، وفي آخرها كاف أخرى، هذه النسبة إلى تكك، وهي جمع تكّة. (الأنساب 3/ 68) .

[5]

لم أجد مصدر ترجمته.

[6]

جشنس: بجيم مكسورة وبمعجمة ثم نون مهملة. (المشتبه في أسماء الرجال 1/ 265) .

[7]

انظر عن (محمد بن محمد بن إبراهيم) في:

تاريخ بغداد 3/ 234، 235، والأنساب 9/ 204، والمنتظم 8/ 139، 140 رقم 195 (15/ 317، 318 رقم 3289) ، والكامل في التاريخ 9/ 552، واللباب 2/ 389، والمختصر في أخبار البشر 2/ 169، والعبر 3/ 193، 194، وسير أعلام النبلاء 17/ 598- 600 رقم 400، والمعين في طبقات المحدّثين 127 رقم 1411، والإعلام بوفيات الأعلام 182، ودول الإسلام 1/ 259، وتاريخ ابن الوردي 1/ 351، والوافي بالوفيات 1/ 119، والبداية والنهاية 12/ 58، 59، والنجوم الزاهرة 5/ 47، وشذرات الذهب 3/ 265، وديوان الإسلام 3/ 399 رقم 1587، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 481 رقم 336، والأعلام 7/ 21.

ص: 492

أبو طالب الهمذانيّ البغداديّ البزّاز [1] . أخو غَيْلان الّذي تقدَّم.

سمع من: أبي بكر الشّافعيّ أحد عشر جزءًا معروفة بالغَيْلانيّات [2] ، وتفرّد في الدُّنيا عنه.

وسمع من: أبي إسحاق المزكّيّ.

قال الخطيب [3] : كتبنا عنه. وكان صدوقًا ديِّنًا صالحًا. سمعته يقول:

وُلِدتُ في أوّل سنة ثمانٍ وأربعين.

ثمّ سمعته يقول: كنتُ أغلط في مولدي، حتّى رأيت بخطّ جدّي أنّي وُلِدت في المحرَّم سنة سبْعٍ وأربعين.

قال: ومات في سادس شوّال، ودُفِن بداره، وصلّى عليه أبو الحسين ابن المهتدي باللَّه.

وقال أبو سعْد السَّمْعانيّ [4] : قرأتُ بخطّ أبي قال: سمعتُ محمد بن محمود الرّشِيديّ يقول: لمّا أردتُ الحجّ أوصاني أبو عثمان الصّابونيّ وغيره بسماع «مسند أحمد» و «فوائد أبي بكر الشّافعيّ» . فدخلتُ بغداد واجتمعت بابن المُذْهِب، فرَاودْتُهُ على سَمَاع «المُسْنَد» فقال: أريد مائَتْي دينار. فقلت: كلّ نَفَقَتي سبعون دينارًا، فإنْ كان ولا بُدَّ فأجِزْ لي.

قال: أريد عشرين دينارًا على الإجازة.

فتركته وقلتُ لأبي منصور بن حيدر: أُريدُ السَّماع من ابن غَيّلان.

قال: إنّه مبطون، وهو ابن مائة.

قلتُ: فأعْجلُ فأسمع منه؟

قال: لا، حتّى تَحُجّ.

فقلت: كيف يسمح قلبي بذلك وهو ابن مائة سنة ومبطون؟

قال: إنّ له ألف دينار يُجَاءُ بها كلّ يومٍ، فتصبّ في حجره، فيقلّبها ويتقوّى بذلك.

[1] في: (المختصر في أخبار البشر، وتاريخ ابن الوردي) : «البزّار» بالراء المهملة في آخره.

[2]

خرّجها الدارقطنيّ له، وهي من أعلى الحديث وأحسنه. (الكامل في التاريخ 9/ 552) .

[3]

في تاريخه 3/ 235.

[4]

في (الأنساب 9/ 204) .

ص: 493

فاستخرت الله وحججت، فلمّا رجعتُ استقبلني شيخ، فقلت: ابن غَيْلان حيّ؟ قال: نعم. ففرحت، وقرأ لي عليه أبو بكر الخطيب.

قلت: وروى عنه: أبو عليّ أحمد بن محمد البَرَدَانيّ، وأبو طاهر بن سَوّار المقرئ، وأحمد بن الحسين بن قريش البنّاء، وأبو البركات أحمد بن عبد الله ابن طاوس، وجعفر السّرّاج، وجعفر بن المحسّن السَّلَمَاسيّ، وخالد بن عبد الواحد الأصبهاني، وعُبَيْد الله بن عمر بن البقّال، والمعمّر بن عليّ بن أبي عمامة، وأبو منصور عليّ بن محمد بن الأنباريّ، وأبو منصور محمد بن عليّ الفرّاء، وأبو المعالي أحمد بن محمد البخاريّ التّاجر، وأبو عليّ محمد بن محمد بن المهْديّ، وأبو سعْد أحمد بن عبد الجبّار الصَّيْرفيّ، وخلْق آخرهم موتّا أبو القاسم هبة الله بن الحُصَين المُتَوَفّي سنة خمسٍ وعشرين وخمسمائة [1] .

307-

محمد بن محمد بن عثمان [2] .

أبو منصور بن السّوّاق [3] البغداديّ البُنْدَار.

سمع: أبا بكر القَطِيعيّ، وابن ماسيّ، ومَخْلَد بن جعفر، وابن لؤلؤ الورّاق.

قال الخطيب [4] : كتبتُ عنه، وكان ثقة.

ولد سنة إحدى وستّين وثلاثمائة. وتُوُفّي في آخر يومٍ من ذي الحجّة.

قلت: وروى عنه: ثابت بن بُنْدَار، وأخوه ياسر، وجماعة.

308-

محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف [5] .

[1] انظر أسماء أخرى في: سير أعلام النبلاء 17/ 599.

[2]

انظر عن (محمد بن محمد السّواق) في:

السابق واللاحق 97، وتاريخ بغداد 3/ 235، والأنساب 7/ 181، 182، واللباب 2/ 152، والعبر 3/ 194، والإعلام بوفيات الأعلام 182، وسير أعلام النبلاء 17/ 622، 623 رقم 420، وشذرات الذهب 3/ 265، وتاريخ التراث العربيّ (طبعة الرياض) 1/ 481 رقم 337.

[3]

السّوّاق: نسبة إلى بيع السّويق.

[4]

في تاريخه 3/ 235.

[5]

انظر عن (محمود بن الحسن) في:

طبقات الفقهاء للشيرازي 109، وتبيين كذب المفتري لابن عساكر 260، والتدوين في أخبار قزوين 4/ 70، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 207، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 436،

ص: 494

أبو حاتم القَزْوينيّ الفقيه المناظر، من ساكني آمُل وطَبَرِسْتان.

قدِم جُرْجَان، وسمع من: أبي نصر الإسماعيليّ.

وتفقّه ببغداد عند الشّيخ أبي حامد.

وسمع بالرّيّ من: حمْد بن عبد الله، وأحمد بن محمد البصير.

وسمع ببغداد. وذهب إلى وطنه، وصار شيخ آمُل في العلم والفقه. وبها تُوُفّي سنة أربعين [1] .

وهو والد شيخ السَّلَفيّ [2] .

309-

مفرِّج بن محمد [3] .

أبو القاسم الصَّدَفيّ السَّرَقُسْطيّ.

رحل وسمع بمصر من: أبي القاسم الْجَوْهَريّ «مُسْنَد الموطّأ» .

ومن: أبي الحسن عليّ بن محمد الحلبيّ.

وكان شيخًا صالحا.

[ () ] وطبقات الشافعية لابن الصلاح (مخطوط) الورقة 75 أ، وسير أعلام النبلاء 18/ 128 رقم 66، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 312- 314، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 300، 301 رقم 921، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 222، 223 رقم 179، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 145، 146، وهدية العارفين 2/ 402، وديوان الإسلام 2/ 148، 149 رقم 760، وتاريخ الأدب العربيّ 3861، وذيله 1/ 668، والأعلام 7/ 167، ومعجم المؤلفين 12/ 158.

وسيعيد المؤلّف- رحمه الله ترجمته في آخر الطبقة السادسة والأربعين (451- 460 هـ.) .

[1]

وقيل توفي سنة 460 هـ.

[2]

وقال الشيرازي: وكان أبو حاتم حافظا للمذهب والخلاف، صنّف كتبا كثيرة فيها وفي الأصول والجدل ودرس ببغداد، وآمل، ولم أنتفع بأحد في الرحلة كما انتفعت به وبالقاضي أبي الطيب الطبري. (طبقات الفقهاء 109، التدوين في أخبار قزوين 4/ 70) .

وذكر القزويني من مؤلّفاته: «شرح مختصر المزني» ، و «كتاب الحيل» ، (التدوين 70) ، وذكر السبكي، له كتاب «تجريد التجريد» .

وقال زكريا بن محمد بن محمود القزويني: كان فقيها أصوليا، وكان من أصحاب القاضي أبي الطّيب طاهر الطبري، له كتاب في حيل الفقه مشهور. وكان من أولاد أنس بن مالك، وابن عمّي. (آثار البلاد 437) .

[3]

انظر عن (مفرّج بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 619 رقم 1260.

ص: 495