الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الطاء
-
97-
طاهر بن أحمد بن الحسن [1] أبو منصور الإمام الهمذاني. حفيد عبد الرحمن الإمام.
روى عَنْ: أَبِيه، وأبي بَكْر بْن لال، وصالح بن أحمد، وأبي بكر بن المقرئ، والدّار الدّارقطنيّ، وخلْق.
ورحل وطوّف.
روى عنه: محمد بن الحسين الخطيب، ويوسف، ويوسف، وعليّ الحَسَنيّ الهَمْدانيون.
وكان ثقة غازيا مجاهدًا.
تُوُفّي في ربيع الآخر.
-
حرف العين
-
98-
عبد الرحمن بن محمد بن مَعْمر [2] .
أبو الوليد الأندلسيّ. اللُّغويّ.
مؤلّف «التّاريخ في الدّولة العامريّة» .
كان رحمه الله واسع الأدب والمعرفة. قاله ابن حيّان [3] .
99-
عَبْد الرَّحْمَن بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد [4] .
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 328 رقم 699، وإنباه الرواة 2/ 166، ومعجم المؤلفين 5/ 193.
وسيعيده المؤلّف- رحمه الله في هذا الجزء باسم «محمد بن عبد الرحمن بن معمر» برقم 113.
[3]
الصلة 2/ 328 نقلا عنه. وقد وقع في (معجم المؤلفين 5/ 193) أن وفاته سنة 453 هـ. وهذا غلط.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبيد الله) في:
الأسماء والصفات للبيهقي 1/ 161، 179، 214، 266، 296 و 2/ 138، 172، والبعث والنشور، له 163، 185، 246، 275 وهنا «عبد الرحمن بن عبد الله» ، والزهد الكبير له رقم 509. وتاريخ بغداد 10/ 303، 304 رقم 5451، والإكمال لابن ماكولا 3/ 282، والأنساب 4/ 112، واللباب 1/ 357، والعبر 3/ 152، والإعلام بوفيات الأعلام 177، والمعين في
أبو القاسم البغداديّ الحَربيّ الحُرْفيّ [1] .
سمع: أبا بكر النّجّاد، وحمزة بن محمد الدِّهْقان، وعليّ بن محمد بن الزُّبَيْريّ الكوفيّ، وأبا بكر الشّافعيّ، وأبا بكر النّقّاش، وجماعة.
قال الخطيب [2] : كتبنا عنه، وكان صدوقًا. غير أنّ سماعه في بعض ما رواه عن النّجّاد كان مضطربا. وولد سنة ستّ وثلاثين وثلاثمائة، ومات في شوّال [3] .
قلتُ: روى عنه أيضًا: أبو بكر البيهقي، وأبو عبد الله الثقفي، ومحمد بن عبد السّلام الأنصاريّ، والحسين بن محمد بن السّرّاج، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن قنْداس، وثابت بن بُنْدار البقّال [4] .
100-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ [5] بن محمد بن عبد الله [6] بن الحسين [7] بن حفص الذَّكْوانيّ [8] .
الأصبهاني المعدّل.
روى عن: الطّبرانيّ، وأبي الشّيخ.
[ () ] طبقات المحدّثين 124 رقم 1379، وسير أعلام النبلاء 17/ 411، 412 رقم 270، ولسان الميزان 3/ 422 رقم 1658، والنجوم الزاهرة 3/ 277، وشذرات الذهب 3/ 226، وتاريخ التراث العربيّ، مجلّد 1/ 472، 473 رقم 321.
[1]
الحرفيّ: بضم الحاء وسكون الراء وكسر الفاء. نسبة للبقّال ببغداد، ومن يبيع الأشياء التي تتعلّق بالبزور والبقّالين. (الأنساب 4/ 112) .
[2]
في تاريخه 10/ 303، 304، ونقله عنه ابن السمعاني في (الأنساب 4/ 112) .
[3]
زاد الخطيب: وكان يذكر أن أسلافه من أهل أبيورد، وكانوا من شيعة المنصور.
[4]
قال المؤلّف- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 17/ 411: «أملى عدّة مجالس، وقع لنا منها» . وانظر عنها في: تاريخ التراث العربيّ 1/ 472، 473.
[5]
لم أقف على مصدر ترجمته. وهو غير: أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الهمدانيّ الذكوانيّ الأصبهاني المعدّل، المتوفى في ربيع الأول سنة 443 هـ. (سير أعلام النبلاء 17/ 608، 609 رقم 408) . وهو يروي أيضا عن: الطبراني، وأبي الشيخ!.
[6]
جاء في (ذكر أخبار أصبهان 2/ 310) : «محمد بن عمر بن عبد الله» .
[7]
في (أخبار أصبهان)«الحسن» : ويتّضح من (الأنساب لابن السمعاني 6/ 16) أن هناك:
«حسن» و «حسين» وهما أبناء عم.
[8]
الذّكواني: بفتح الذال المعجمة وسكون الكاف وفتح الواو بعدها الألف وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى ذكوان وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 6/ 15) .
وعنه: عبد الرحمن بن مَنْدَهْ، وأحمد بن الفضل العنْبريّ.
من رؤساء البلد.
تُوُفّي في شعبان.
101-
عبد السّلام بن الفَرَج [1] .
أبو القاسم المَزْرَفيّ [2] الفقيه.
صاحب ابن حامد الحنبليّ.
له حلْقة أشغال بجامع المدينة من بغداد، ومصنّفات.
102-
عبد الواسع بن محمد بن حسن [3] .
أبو الحسن الجرجانيّ.
حدّث عن: جده لأمّه أبي بكر الإسماعيليّ، وعبد الله بن عَدِيّ الحافظ.
وتُوُفْي في ذي القعدة [4] .
103-
عثمان بن أحمد بن شَذْرة [5] .
الخطيب أبو عمرو المَدِينيّ.
مات في شعبان.
104-
عليّ بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم [6] .
[1] انظر عن (عبد السلام بن الفرج) في:
طبقات الحنابلة 2/ 181 رقم 647.
[2]
المزرفيّ: بفتح الميم وسكون الزاي وفتح الراء، وفي آخرها الفاء. هذه النسبة إلى المزرفة، وهي قرية كبيرة بغربيّ بغداد على خمسة فراسخ منها. (الأنساب 11/ 275) .
[3]
انظر عن (عبد الواسع بن محمد) في:
تاريخ جرجان 261 رقم 428.
[4]
وكان روى عن جماعة من أهل نيسابور ومن أهل بغداد، وكتب بها في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
[5]
لم أقف على مصدر ترجمته. و «شذرة» بالشين المعجمة، والذال الساكنة المعجمة أيضا.
(انظر: المشتبه في أسماء الرجال 1/ 354) .
[6]
انظر عن (علي بن أحمد النعيمي) في:
تتمة يتيمة الدهر 78 رقم 55، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي، بتخريج الصوري (بتحقيقنا) 19، وتاريخ بغداد 11/ 331، 332 رقم 6160، وطبقات الفقهاء للشيرازي
أبو الحسن البصْريّ، الحافظ، المعروف بالنُّعَيميّ [1] .
نزيل بغداد.
حدَّث عن: أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي [2] ، وأحمد بن عبيد الله النهرديري [3] ، ومحمد بن عَدِيّ بن زُحْر [4] ، وعليّ بن عمر الحربيّ.
قال الخطيب [5] : كتبتُ عنه، وكان حافظًا، عارفًا، متكلّمًا، شاعرًا. وقد ثنا عنه أبو بكر البَرْقانيّ بحديث.
وسمعت الزُّهْريّ يقول: وضع النُّعَيْميّ على ابن المظفّر حديثًا [6] ، ثمّ تنبّه أصحاب الحديث له، فخرج عن بغداد لهذا السّبب، فغاب حتّى مات ابن المظفّر، ومات مَن عرف قصته في الحديث ووَضْعه، ثمّ عاد إلى بغداد [7] .
سمعت أبا عبد الله الصُّوريّ يقول: لم أَرَ ببغداد أكمل من النّعيميّ. كان
[ () ] 131، والأنساب المتفقة لابن القيسراني 141، والأنساب 12/ 118- 120، والمنتظم 8/ 70، 71 رقم 85، و (15/ 231، 232 رقم 3179) ، وتبيين كذب المفتري 250- 252، واللباب 3/ 318، وطبقات ابن الصلاح، ورقة 65 ب، والكامل في التاريخ 9/ 427، والعبر 3/ 152، وسير أعلام النبلاء 17/ 445- 447 رقم 299، وميزان الاعتدال 3/ 114 رقم 5783، والمغني في الضعفاء 2/ 443 رقم 4213، وتذكرة الحفاظ 3/ 1112، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 237- 239، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 488، 489 رقم 1179، ومرآة الجنان 3/ 42، والبداية والنهاية 12/ 34، 35 وفيه:«علي بن محمد بن الحسن» ، والكشف الحثيث 293، 294 رقم 498، ولسان الميزان 4/ 202، 203، رقم 530، والنجوم الزاهرة 4/ 277، و 391، وطبقات الحفاظ 426، 527، وشذرات الذهب 3/ 226، ومعجم طبقات الحفاظ 129 رقم 966.
[1]
النّعيميّ: بضم النون وفتح العين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى نعيم، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه.
[2]
لم يذكر ابن السمعاني هذه النسبة في أنسابه.
[3]
النّهرديري: بفتح النون وسكون الهاء والراء وفتح الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى نهر الدّير، وهي قرية كبيرة على اثنى عشر فرسخا من البصرة. ذكر ابن السمعاني منها: أحمد بن عبيد الله هذا. (الأنساب 12/ 173) .
[4]
زحر: أوله زاي بعدها جاء مهملة ساكنة.
[5]
في تاريخ بغداد 11/ 331.
[6]
الحديث لشعبة، كما في: تاريخ بغداد 11/ 332.
[7]
ولأجل الحديث الموضوع أدرجه برهان الدين الحلبي في «الكشف الحثيث عمّن رمي بوضع الحديث» (293، 294 رقم 498) ثم قال: «وينبغي أن لا يذكر مع هؤلاء، لأنّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له» .
قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب [1] .
قال: وَكَانَ البرقاني يَقُولُ: هُوَ كامل فِي كُلَّ شيء لولا بأو فيه [2] .
قلت: ومن شعره السّائر:
إذا أظمأتك [3] أكفّ اللّئامَ
…
كَفَتْك القناعةُ شِبْعًا وَرِيّا
فكُن رجُلًا رِجْلُهُ في الثّرى
…
وهامةُ هِمَّتَه [4] في الثُّريّا
أبِيًّا لِنائلِ ذي ثروةٍ [5]
…
تراه [6] بما في يديه أبيّا
فإنّ إراقَةَ ماءِ الحياة
…
دون إراقةِ ماءِ المُحيّا [7]
مات النُّعيميّ في عَشْر الثمانين، وكان يحدِّث من حفظه، وتلك الهفوة منه كانت في شبيبته، وتاب [8] .
[1] وزاد: «ودرس شيئا من فقه الشافعيّ» .
[2]
تاريخ بغداد 11/ 332.
[3]
في (النجوم الزاهرة) : «إذا أعطشتك» .
[4]
في (البداية والنهاية) : «وهامته همّه» .
[5]
في (البداية والنهاية) : «نعمة» .
[6]
في (الأنساب المتفقة) : «يكون» .
[7]
الأبيات في: الفوائد العوالي المؤرّخة 19، وتتمة يتيمة الدهر 78، وفيه البيتان الأولان والبيت الأخير، وأنقص البيت الثالث، وتاريخ بغداد 11/ 332، والأنساب المتّفقة لابن القيسراني.
141، والأنساب 12/ 191، وتبيين كذب المفتري 251، 252، وطبقات الفقهاء للشيرازي 131، والمنتظم 8/ 71 (15/ 232) ، وسير أعلام النبلاء 17/ 447، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 338، 339، ولسان الميزان 4/ 203، وورد البيتان الأولان فقط في: النجوم الزاهرة 4/ 396.
[8]
وقال الخطيب: قال لي البرقاني: قد كان شديد العصبيّة في السّنّة، وكان يعرف من كل علم شيئا» . (تاريخ بغداد 11/ 332) و (الأنساب 12/ 120) .
وقال الشيرازي: كان فقيها عالما بالحديث، متأدّبا، متكلّما. (طبقات الفقهاء 131) وقال مكي ابن البغدادي: أنشدني النعيمي وكان شيخا قد نالت الأيام من جسمه وحاله:
أخلت النائبات كأسى من الرّاح
…
كما قد خلا من المال كيسي
وغزانا الشتاء من بلد الروم
…
على غفلة بلا ناقوس
فتحامى الألى لباسهم من
…
صوف مصر ومن خزوز السّوس
ومضى حكمه من الأسر والقهر
…
على كل مدبّر منحوس
ما له جنة سوى النار بالليل
…
ولا بالنهار غير الشموس
فهو في السّرّ مسلم وعلى الظاهر
…
مستمسك بدين مجوس
قال: وكان يجلس في الجامع الشرقي ببغداد أيام البرد، فسمعته يوما وهو جالس فيه والسماء