الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الفضل القرشي الكريزي [1] النيسابوري الأديب.
روى عن: أبي سهل محمد بن سليمان الصُعْلُوكيّ، وأبي عَمْرو بن حمدان، وطبقتهما.
تُوُفّي في جُمَادى الآخرة [2] .
-
حرف الحاء
-
128-
الحسين بن إبراهيم بن عبد الله [3] .
أبو عبد الله الأنباريّ المقرئ [4] .
129-
الحسين بن الخَضِر بن محمد [5] .
أبو عليّ البخاريّ الفَشيدَيْزَجِيُّ [6] ، الفقيه الحنفيّ، قاضي بُخَارى.
[ () ] المنتخب من السياق 174 رقم 450 وفيه: «فتحويه» وهذا من التصحيف الشائع في مثل هذه الأسماء. قال ابن السمعاني في (المنجويي) : بفتح الميم، وسكون النون، وضم الجيم، وفي آخرها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين. هذه النسبة إلى منجويه، وهو اسم
…
(الأنساب 11/ 493) .
[1]
الكريزيّ: بضم الكاف وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الزاي. هذه النسبة إلى كريز، وهو بطن من عبد شمس، وهو كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، (الأنساب 10/ 410، 411) .
[2]
قال عبد الغافر: «الأديب، مشهور سمع الحديث الكثير» .
[3]
انظر عن (الحسين بن إبراهيم) في:
غاية النهاية 1/ 237 رقم 1081.
[4]
و «الأنباري» : بفتح الألف وسكون النون بعده وفتح الباء المنقوطة بنقطة من تحتها والراء بعد الألف. هذه النسبة إلى بلدة قديمة على الفرات بينها وبين بغداد عشرة فراسخ. وكان السفاح أول خليفة من بني العباس يجلس بها ويسكنها وبها مات. (الأنساب 1/ 354) .
[5]
انظر عن (الحسين بن الخضر) في:
الأنساب 9/ 309- 311، واللباب 2/ 433، والعبر 3/ 154، 155، وسير أعلام النبلاء 17/ 424- 426 رقم 282، والوافي بالوفيات 12/ 361، والجواهر المضيّة 2/ 109، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 69، وكتائب أعلام الأخبار، رقم 209، والطبقات السنية، رقم 754، وكشف الظنون 1227، وشذرات الذهب 3/ 227، والفوائد البهيّة للّكنوي 66، وهدية العارفين 1/ 309، وإيضاح المكنون 2/ 157، ومعجم المؤلفين 4/ 6 وفيه نسبته:
«النسفي» .
[6]
هكذا ضبطت في الأصل بفتح الفاء وكسر الشين، وسكون الياء، وفتح الدال المهملة، وسكون
إمام عصره بلا مدافعة [1] .
قدِم بغداد وتفقّه بها، وناظَرَ وبرع.
وسمع بها من: أبي الفضل عُبَيْد الله الزُّهْريّ [2] .
وببُخَارى: محمد بن محمد بن جابر.
وحدّث، وظهر له أصحاب وتلامذة.
وآخر من حدّث عنه ابن بنته عليّ بن محمد البُخَاريّ [3] .
تُوُفّي في شعبان [4] .
وقد ناظَرَ مرّةً الشّريف المُرْتَضى شيخ الرَّفَضَة، وقطعه في حديث:«ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» [5] . وَقَالَ لِلْمُرْتَضَى: إِذَا جَعَلْتَ «مَا» نافية، خلاف الحديث من فائدة،
[ () ] الياء الثانية، وفتح الزاي.، وكسر الجيم. وهكذا ضبطت في (الأنساب 9/ 309) وقال ابن السمعاني:«هذه النسبة إلى فشيديزه» ، وذكر صاحب الترجمة. ووافقه ابن الأثير في (اللباب 2/ 433) .
أما ياقوت فضبطها بكسر الذال المعجمة، فقال:«فشيذيزه» : بفتح أوله، وكسر ثانية، وياء مثنّاة من تحت، وذال معجمة مكسورة، وياء مثنّاة من تحت أخرى، وزاي: من قرى بخارى» .
(معجم البلدان 4/ 267) .
[1]
الأنساب 9/ 310 وفيها إنه استقضى على بخارى بعد موت أبي جعفر الأسروشني.
[2]
لم يترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد)، ولم يذكره فيمن روى عن: عبيد الله الزهري. (انظر:
تاريخ بغداد 10/ 323، 345 رقم 5466) .
[3]
الأنساب 9/ 311.
[4]
يوم الثلاثاء الثالث والعشرين منه. (الأنساب) . ووقع في (معجم المؤلّفين 4/ 6) أن وفاته سنة 425 هـ. ووقع في (كشف الظنون 1227) أن وفاته سنة 428 هـ.
[5]
حديث: «لا نورث ما تركناه صدقة» صحيح مشهور، رواه غير واحد من الصحابة، وأخرجه البخاري في: الفرائض 8/ 3 باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة» ، وفي: الوصايا 3/ 197 باب نفقة القيّم للوقف، وفي: فضائل الصحابة 4/ 209، 210 باب: مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنقبة فاطمة عليها السلام
…
، وفي: المغازي 5/ 23 باب حديث بني النضير.
وأخرجه مسلم في: الجهاد والسير، رقم (1758) باب: قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا فهو صدقة» ، ورقم (1759) و (1761) .
وأخرجه أبو داود في: الخراج والامارة، برقم (2975) باب: في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأموال.
وأخرجه الترمذي في: (السّير 3/ 81 رقم (1658) باب: ما جاء في تركة النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه النسائي، في: الفيء 7/ 132 باب: في كتاب قسم الفيء.
وأخرجه مالك في: الموطأ 702 رقم (1823) باب: ما جاء في تركة النبيّ.
فَإِنَّ كُلَّ أَحَدٍ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنَّ الْمَيِّتَ يَرِثُهُ أَقْرِبَاؤُهُ، وَلَا تَكُونُ تَرِكَتُهُ صَدَقَةً. وَلَكِنْ لَمَّا كَانَ الرَّسُولُ عليه السلام بِخِلَافِ الْمُسْلِمِينَ، بَيَّنَ ذَلِكَ، فَقَالَ:«مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» [1] . وقد سمع أبو علي هذا من: ابن شَبُّوَيْه المَرْوَزيّ بمَرْو، ومن جعفر بن فنّاكيّ بالرّيّ [2] . وتخرّج به الأصحاب.
130-
حمزة بن محمد بن طاهر [3] .
الحافظ أبو طاهر البغداديّ الدّقّاق، مولى المِهْديّ.
سمع: أبا الحسين بن المظفّر، وأبا الحسن الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، فمن بعدهم.
قال الخطيب [4] : كتبنا عنه، وكان صدوقًا، فهْمًا، عارفا. ولد سنة ستّ وستّين وثلاثمائة.
وقال البَرْقانيّ: ما اجتمعتُ قطّ مع أبي طاهر حمزة ففارقته إلّا بفائدة علم [5] .
[ () ] وأخرجه أحمد في: المسند 1/ 4 و 6 و 9 و 10 و 25 و 47 و 48 و 49 و 60 و 164 و 179 و 191 و 6/ 145 و 262.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 2/ 315.
وأخرجه ابن جميع الصيداوي في: معجم الشيوخ 374 رقم (365) بتحقيقنا.
وأخرجه الخطيب في: تاريخ بغداد 12/ 377.
[1]
قال ابن السمعاني: إنّ أبا عليّ تمسّك بهذا الحديث، فاعترض عليه المرتضى الموسوي وقال: كيف يقول إعراب الصدقة بالرفع أو النصب؟ إن قلت بالرفع فليس كذلك، وإن قلت بالنصب فهو حجّتى لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا تركنا صدقة» يعني: لم نتركه صدقة. فدخل أبو علي وقال: فيما ذهبت إليه إبطال فائدة الحديث، فإن أحدا لا يخفى عليه أنّ الإنسان إذا مات يرثه قريبه وأقرب الناس إليه ولا يكون صدقة ولا يقع فيه الإشكال، فبيّن النبيّ صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن ما تركه صدقة، بخلاف سائر الناس.
[2]
وذكر ابن السمعاني جماعة ممن روى عنهم ابن الخضر في:
بخارى، وبغداد، والكوفة، ومكة، وهمذان، وساوة، والري، ومرو. (الأنساب 9/ 310، 311) .
[3]
انظر عن (حمزة بن محمد) في:
تاريخ بغداد 8/ 184، 185 رقم 431، والسابق واللاحق 65، وتقييد العلم 103، والعبر 3/ 155، وسير أعلام النبلاء 17/ 443 رقم 297، وشذرات الذهب 3/ 227.
[4]
في تاريخه 8/ 184.
[5]
تاريخ بغداد 8/ 184، وفيه أيضا: «قال الحسين (بن محمد بن طاهر) : وسمعت محمد بن أبي