الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
386-
الفضل بن سهل [1] .
أبو العبّاس المَرْوَزِيّ الصّفّار.
حدَّث بدمشق عن: لاحق بن الحسين، ومنصور بن محمد الحاكم، وجماعة.
وعنه: الكتّانيّ، وأبو القاسم بن أبي العلاء، وأبو الحسن بن أبي الحديد، وابنه الحسن بن أبي الحديد.
-
حرف الميم
-
387-
محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد [2] .
القاضي أبو بكر الفارسيّ، ثمّ النَّيْسابوريّ المشّاط.
سمع: أبا عَمْرو بن مطر، ومحمد بن الحسن السّرّاج، وإبراهيم بن عبد الله، وجماعة.
روى عنه: أبو بكر البَيْهَقيّ، وعليّ بن أحمد المؤذّن، وعليّ بن عبد الله ابن أبي صادق، وأبو صالح المؤذّن.
واسْتُشْهِد بإسْفَرايين على أيدي التُّركُمان. قتلوه، رحمه الله، ظُلمًا سنة ثمانٍ وعشرين.
388-
محمد بْن أحمد بْن محمد بْن محمد بن علي بن الحسن [3] .
أبو الحسين الأصبهاني الكِسائيّ المقرئ.
سمع: أبا الشّيخ، وغيره.
وعنه: أبو سعْد محمد بن محمد المطّرز.
389-
محمد بن أحمد بن عمر [4] .
[1] انظر عن (الفضل بن سهل) في: مختصر تاريخ دمشق 20/ 277 رقم 110.
[2]
تقدّمت ترجمة (محمد بن إبراهيم المشّاط) في وفيات سنة 424 هـ. برقم (142) ، وفي وفيات سنة 428 هـ. برقم (276) ، وهو في الجزء السابق أيضا.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (محمد بن أحمد بن عمر) في: غاية النهاية 2/ 77، 78 رقم 2766.
أبو عمر الأصفهانيّ الخِرَقيّ المقرئ.
شيخ معمّر. قرأ بالرّوايات على محمد بن أحمد بن عبد الوهّاب السُّلَميّ، وهو آخر أصحابه موتًا.
قرأ عليه، وقرأ على خاله محمد بن جعفر الأشْنانيّ.
قرأ عليه: محمد بن عبد الله بن المَرْزُبان، ومحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، وأبو الفتح الحدّاد الأصبهانيون [1] .
390-
محمد بن الحسن بن يوسف [2] .
أبو عبد الله الصَّنَعانيّ.
روى بمكّة عن: أبي عبد الله النَّقَويّ [3] صاحب إسحاق الدَّبَريّ.
روى عنه: عيسى بن أبي ذَرّ، وسماعُه منه بعد العشرين وأربعمائة.
391-
محمد بن الحسن بن الهيثم [4] .
أبو عليّ الفيلسوف.
صاحبُ المصنَّفات الكثيرة في علوم الأوائل لا رحمهم الله.
[1] قال ابن الجزري: وعمّر دهرا طويلا، أظنّه بقي إلى حدود العشرين وأربعمائة.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
النّقوي: بفتح النون والقاف بعدها الواو. هذه النسبة إلى نقو، وهي من قرى صنعاء اليمن.
منها: أبو عبد الله النقويّ هذا. (الأنساب 12/ 133) .
[4]
انظر عن (محمد بن الحسن بن الهيثم) في:
تاريخ الزمان لابن العبري 81، وتاريخ مختصر الدول 182، 183، 238، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 90- 98، وكشف الظنون 1389، وإيضاح المكنون 1/ 23، 93، 226، 292، 311، 315، 318 و 2/ 285، 320، 331، 337، 431، 559، 675، وتاريخ فلاسفة الإسلام للطفي جمعة 267- 274، وتاريخ فلاسفة الإسلام لدي بور 189- 195، وعقود الجوهر لجميل العظم 154- 161، وفي أدب مصر الفاطمية لكامل حسين 78- 82، والخالدون العرب لقدري طوقان 117- 126، والأعلام 6/ 314، وهدية العارفين 2/ 66، 67، ومعجم المؤلفين 9/ 225، 226، ودراسات في حضارة الإسلام لدي بور 189- 195، ودراسات في حضارة الإسلام لهاملتون جب 25، وحضارة الإسلام لجوستاف جروينبام 347، 348، والعرب والعلم للدكتور توفيق الطويل 33- 37، وشمس الله على الغرب لسيغريد هونكه 107- 113.
أصله بصْريّ، سكن الدّيار المصريّة إلى أن مات في حدود الثّلاثين وأربعمائة.
كان من أذكياء بني آدم، عديم النَّظير في عصره في العلم الرّياضيّ. وكان متزهِّدًا زُهْدَ الفلاسفة. لخّص كثيرًا من كُتُب جالينوس، وكثيرا من كتب أرسطوطاليس. وكان رأسًا في أُصول الطِّبّ وكُلِّيّاته.
وكان قد وَزَرَ في أوّل أمره، ثمّ تزهّد وأظهر الجنون، وانْمَلَس إلى ديار مصر.
وكان مليح الخطّ فنسخ في بعض السّنة ما يكفيه لعامه من إقليدس والمَجِسّطيّ. وكان مقيمًا بالجامع الأزهر. وكان على اعتقاد الأوائل. صرّح بذلك نسأل الله العافية.
وقد سَرَدَ ابنُ أبي أُصَيْبَعَة [1] مصنّفات هذا في نحو من كرّاس، وأكثرها في الرّياضيّ والهندسة، وباقيها في الإلهي. وعامّتها مقالاتٌ صِغَار.
392-
محمد بن عبد الملك بن مسعود بن أحمد [2] .
الإمام أبو عبد الله المسْعوديّ المَرْوَزِيّ الشّافعيّ.
صاحب أبي بكر القفّال المَرْوَزِيّ. إمام مبرّز، وزاهد ورع.
صنَّف «شرح مختصر المُزَنيّ» ، فأحسن فيه [3] .
له ذكر في «الوسيط» ، وفي «الرّوضة النّواويّة» [4] .
[1] في: عيون الأنباء 2/ 90- 98.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الملك) في:
الأنساب 11/ 308 وفيه: «محمد بن عبد الله» ، ومثله في: وفيات الأعيان 4/ 213، 214 رقم 585، وفي: تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 286 رقم 493، «عبد الملك» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 72، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 414 رقم 1030، ومرآة الجنان 3/ 40، والوافي بالوفيات 3/ 321، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 221، 22 رقم 177، وكشف الظنون 1635، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 46، وديوان الإسلام 4/ 183 رقم 1914، ومعجم المؤلفين 10/ 224.
وهو يقال فيه: «محمد بن عبد الملك» و «محمد بن عبد الله» .
[3]
الأنساب 11/ 308، وزاد فيه:«سمع الحديث القليل من أستاذه أبي بكر عبد الله بن أحمد القفّال» .
[4]
ذكر الإمام النووي في «الروضة» جلالة المسعودي، فإن الفوراني رفيقه في صحبة القفّال
تُوُفّي سنة نَيِّفٍ وعشرين.
393-
محمد بن أبي عَمْرو محمد بن يحيى [1] .
المحدِّث أبو عبد الله النَّيْسابوريّ.
حدَّث ببغداد عن: أبي محمد المَخْلَديّ [2] ، وأبي بكر الْجَوزقيّ.
روى عنه: الخطيب [3] .
394-
أبو الرّيْحان محمد بن أحمد البيرُونيّ [4] .
وبيرُون: من بلاد السّند.
[ () ] فحكايته عنه في تصنيفه دليل على عظم جلالته، ومنها أن صاحب «البيان» يقول فيه: قال المسعودي، ويكثر من هذا ويريد به صاحب «الإبانة» وهذا غلط فاحش فأعرفه واجتنبه، وسببه أن «الإبانة» وقعت في اليمن واختلفوا لبعد الديار في نسبتها فنسبها بعضهم إلى المسعودي وبعضهم إلى الفوراني. هكذا ذكره شارح «الإبانة» وهو: أبو عبد الله الطبري صاحب «العدّة في خطبة العدّة» ، ومن طرف المسعودي ما حكاه في «الوسيط» عنه في مسألة: من حلف على البيض. (تهذيب الأسماء واللغات 2/ 286) ومسألة الحلف على البيض ذكرها ابن خلّكان في (وفيات الأعيان 4/ 213، 214) .
[1]
انظر عن (محمد بن أبي عمرو) في:
تاريخ بغداد 3/ 232، 233 رقم 1304.
[2]
في الأصل: «المخلد» والتصحيح من: تاريخ بغداد.
[3]
وقال: قدم بغداد في سنة أربع وعشرين وأربعمائة. كتبت عنه وما علمت من حاله إلّا خيرا.
[4]
انظر عن (أبي الريحان البيروني) في:
الأنساب 2/ 363، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 2/ 20، 21، والمشترك وضعا 101، ومعجم الأدباء 17/ 180- 190، واللباب 1/ 160- 161، وتاريخ مختصر الدول 186، 187، وتاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 72- 74، وكشف الظنون 9، 70، 79، 81، 345، 403، 424، 463، 488، 594، 771، 907، 1065، 1126، 1314، 1385، 1434، 1437، 1594، 1622، 1784، وروضات الجنات 179، 180، وهدية العارفين 2/ 65، 66، وبغية الوعاة 1/ 20، 21، وكنوز الأجداد 238- 240 (لكرد علي) ، وتراث العرب العلمي لطوقان 275- 285، والعرب والعلم للدكتور توفيق الطويل 26، 34، 37، 38، 42، 54، 58، 62، 69، 70، 97، 99، وحضارة الإسلام لجرينباوم 271، 312، 459، وشمس الله على الغرب 114، والخالدون لطوقان 127- 137، وفهرس المخطوطات المصورة 3/ 13، 21، 22، 79، وأعيان الشيعة 43/ 232- 244، ومعجم المؤلفين 8/ 241، 242، وتاريخ التراث العربيّ 4/ 56.
«والبيرونيّ» : بكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وضم الراء بعدها الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خارج خوارزم، فإن بها من يكون من خارج البلد ولا يكون من نفسها يقال له: فلان بيروني هست، ويقال بلغتهم: انبيذك هست. والمشهور بهذه النسبة أبو ريحان المنجّم البيروني. (الأنساب 2/ 363) .