الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وعشرين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
248-
أحمد بن حَرِيز بن أحمد حريز [1] .
القاضي أبو بكر السَّلَمَاسِيّ [2] .
قدِم دمشق للحجّ، وحدَّث عن: أبي بكر بن شاذان، وأبي حفص بن شاهين، وكوهيّ بن الحسن، والحسن بن أحمد اللِّحْيَانيّ.
روى عنه: أبو الحسن بن أبي الحديد، وابنه الحسن، وأبو القاسم بن أبي العلاء المصِّيصيّ.
وسمعوا منه في هذه السّنة.
249-
أحمد بن أبي عليّ الحسن بن أحمد [3] .
أبو الحسين الأصبهاني الأهوازيّ الجصّاص.
نزيل بغداد.
روى «تاريخ البُخَاريّ» عن أحمد بن عَبْدان الحافظ. وسماعه له صحيح فقط، وما عداه ففيه شيء.
والصّحيح أنّ اسمه «محمد» كما سيأتي.
[1] لم أقف على مصدر ترجمته. وقد ذكر ابن السمعاني أباه «حريز بن أحمد بن حريز» في (الأنساب 7/ 107) والمؤلّف- رحمه الله في (المشتبه في أسماء الرجال 1/ 151) و «حريز» بفتح الحاء المهملة، وراء مكسورة، وآخره زاي. (الإكمال لابن ماكولا 2/ 85) .
[2]
السّلماسيّ: بفتح السين المهملة واللام والميم، وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة، هذه النسبة إلى سلماس، وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خوى. (الأنساب 7/ 107) .
[3]
انظر ترجمته الآتية في وفيات هذه السنة باسم «محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي» رقم (278) .
250-
أحمد بن سعيد بن عبد الله بن خليل [1] .
أبو القاسم الأُمويّ الإشبيليّ المُكْتِب.
سمع من: أبي محمد الباجيّ.
وصحِب المقرئ أبا الحسن الأنطاكيّ.
واعتنى بالعلم. وكان رجلًا صالحًا يعقد الوثائق.
تُوُفّي في رجب [2] .
251-
أحمد بن سعيد بن عليّ [3] .
أبو عَمْرو [4] الأنصاريّ القناطِريّ القُرْطُبيّ [5] .
رحل وأخذَ عن: أبي محمد بن أبي زيد، وأبي جعفر الدّاوديّ. وكان منقبضًا متصونًا.
حدث عنه: ابن خزرج.
وتوفي بأشبيليه.
252-
أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم [6] بن منجويه [7]
[1] انظر عن (أحمد بن سعيد) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 42 رقم 87.
[2]
ومولده سنة 352 هـ.
[3]
انظر عن (أحمد بن سعيد بن عليّ) في:
الصلة لابن بشكوال 1/ 43 رقم 88.
[4]
هكذا في الأصل. وفي (الصلة) : «أبو عمر» .
[5]
يعرف بابن الحجّال، من أهل قادس.
[6]
انظر عن (أحمد بن علي بن محمد) في:
الأسماء والصفات للبيهقي 1/ 329، والبعث والنشور، له 23، والأنساب 11/ 494، واللباب 3/ 261، والمنتخب من السياق 88، 89 رقم 192، والعبر 3/ 164، وسير أعلام النبلاء 17/ 438- 441 رقم 293، والإعلام بوفيات الأعلام 178، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1085- 1087، والمعين في طبقات المحدّثين 125 رقم 1387، ودول الإسلام 1/ 255، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 501، والوافي بالوفيات 7/ 217، ومرآة الجنان 4/ 47، وفيه:«أحمد ابن منجويه» ، وتبصير المنتبه 3/ 1085، وطبقات الحفاظ 420، 421، وشذرات الذهب 3/ 233، وكشف الظنون 88، وهدية العارفين 1/ 74، وديوان الإسلام لابن الغزّي 4/ 272 رقم 1032، والأعلام 1/ 165، ومعجم المؤلفين 2/ 18، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 476، 477 رقم 327، ومعجم طبقات الحفّاظ 55 رقم 952، وانظر مقدّمة كتابه: رجال صحيح مسلم، بتحقيق عبد الله الليثي- طبعة دار المعرفة، بيروت 1407 هـ. / 1987 م.
[7]
تحرّف: «منجويه» إلى «فنجويه» (بالفاء) في: المنتخب من السياق 88، وهدية العارفين
الحافظ أبو بكر الإصبهاني اليزدي [1] . نزيل نيسابور.
إمام كبير، وحافظ مشهور، وثقة صدوق.
صنف كتبًا كثيرة.
وروى عن: أبي بكر الإسماعيليّ، وإبراهيم بن عبد الله النَّيْسابوريّ الأصبهاني، وابن نجيد، وأبي بكر بن المقرئ، وأبي مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شَهْدَل، وأبي عبد الله بن مَنْدَهْ، وخلْق كثير.
ورحل إلى بُخَارى، وسَمَرْقَنْد، وهَرَاة، وجُرْجَان، وإلى بلدته أصبهان وإلى الرِّيّ.
روى عنه: أبو إسماعيل الأنصاريّ كبير هَرَاة، وأبو القاسم عبد الرحمن بن مَنْدَهْ، والحسن بن تَغْلِب [2] الشّيرازيّ، وسعيد البقّال، وعليّ بن أحمد الأَخْرم المؤذّن، وخلْق مِنَ النَّيْسابوريّين كالبَيْهَقيّ، والمؤذّن، والحافظ أبو بكر الخطيب.
قال أبو إسماعيل الأنصاريّ: أنا أبو بكر أحمد بن عليّ بن محمد بن إبراهيم أحفظ مَن رأيت مِن البشر [3] .
وقال: رأيت في حَضَري وسَفَري حافِظًا ونصف حافظ. أمّا الحافظ فأحمد بن عليّ، وأمّا نصف حافظ فالجاروديّ [4] .
[ () ] 1/ 74، وهو: بفتح الميم، وسكون النون، وضم الجيم، (الأنساب 11/ 493) .
[1]
اليزديّ: بفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وسكون الزاي وفي آخرها الدال المهملة. ويزد مدينة من كور إصطخر بين أصبهان وكرمان. (الأنساب 12/ 399) .
[2]
وقع في (تذكرة الحفاظ 3/ 1085) : «ثعلب» بدل «تغلب» .
[3]
تذكرة الحفاظ 3/ 1085، سير أعلام النبلاء 17/ 439.
[4]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «أحد حفّاظ زمانه وفرسان أهل الحديث من أقرانه. كتب الكثير وصنّف على الصحيحين وعلى جامع أبي عيسى الترمذي، وجمع الأبواب، وخرّج الفوائد للمشايخ وانتخب عليهم.
دخل نيسابور تاجرا في أيام شبابه وحياة أَبِي عَمْرو بْن نُجَيْد، وأبي الحَسَن السَّرَّاج، ولم يكن قصده طلب الحديث، فكتب لأهل بلده عنهم الأمالي ولم يكتب لنفسه، وعاد إلى أصبهان فنشط لطلب الحديث
…
وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته، وبقي كذلك إلى ان توفي
…
وقرأت بخط الحسكانيّ. إن مولده كان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وما أدرك إسناد صباه لاشتغاله بالتجارة. وقد ذكره الحاكم وأثنى عليه، ولكنه بقي مدّة بعده واشتهر اشتهارا ظاهرا.
وقد فات والدي السماع منه مع إمكانه
…
» .
وقال يحيى بن مَنْدَهْ: كتب عنده عمُّنا عبد الرحمن بن مَنْدَهْ الإمام كتاب «السُّنَّة [1] » له، على كتاب أبي داود السِّجِسْتاني، وغيره. وكان يُثني عليه ثناءً كثيرًا.
وقال: سمعت منه المُسْنَدات الثّلاثة للحَسَن بن سُفْيَان [2] .
قلت: تُوُفّي يوم الخميس خامس المحرّم بنَيْسابور، وله إحدى وثمانون سنة. صنّف على البخاريّ، ومسلم، والتِّرْمِذيّ، وأبي داود [3] .
253-
أحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى [4] .
أَبُو بَكْر البَلَويّ [5] القُرْطُبيّ. ويُعرف بابن المِيراثيّ [6] .
محدِّث حافظ.
روى عن: سعيد بن نصر، وأحمد بن قاسم البزّاز.
[1] في تذكرة الحفاظ، وسير أعلام النبلاء:«كتاب السنن» .
[2]
تذكرة الحفاظ 3/ 1085، 1086، سير أعلام النبلاء 17/ 440.
[3]
وله: «رجال صحيح الإمام مسلم» ، منه نسخة مخطوطة في بلدية الإسكندرية، رقم 124 ب.
وحقّقه «عبد الله الليثي» ونشره في جزءين، وصدر عن «دار المعرفة» في بيروت 1407 هـ. / 1987 م.، وقد جمع «محمد بن طاهر القيسراني» المتوفى سنة 507 هـ. هذا الكتاب مع كتاب الرجال عند البخاري لأبي نصر الكلاباذي المتوفى سنة 398 هـ. بعنوان:«الجمع بين رجال الصحيحين بخارى ومسلم» ، وطبع في مطبعة حيدرآباد بالهند 1323 هـ. وصوّرته:
دار الكتب العلمية ببيروت 1405 هـ.
وقال الحاكم النيسابورىّ: «من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث وجمع الصحيح والتراجم والأبواب بفهم ودراية. طلب الحديث بعد الستين والثلاثمائة، ورحل إلى الشيخ أبي بكر الإسماعيلي، وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أن سمعه في بلده وأدرك إسناد وقته» . (الأنساب 11/ 494) .
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عيسى) في:
جذوة المقتبس للحميدي 114 رقم 188.، والصلة لابن بشكوال 1/ 43 رقم 89، وبغية الملتمس للضبيّ 162، 163 رقم 348، وسير أعلام النبلاء 17/ 574 رقم 379، والوافي بالوفيات 8/ 75.
[5]
البلويّ: بفتح الباء المنقوطة بواحدة واللام وفي أخرها الواو. هذه النسبة إلى «بلي» وهي قبيلة من قضاعة. (الأنساب 2/ 300) .
[6]
هكذا في جميع المصادر، ما عدا (بغية الملتمس 163) ففيه «اليراثي» (من غير الميم) وجاء في حاشية المطبوع (1) :«اليراثي» : كذا ضبطه المؤلّف مبيّنا.
وحج فسمع من: أبي يعقوب يوسف بن الدخيل، وأبي القاسم عبيد الله السقطي. [1] وبمصر من: أبي مسلم الكاتب، وأبي الفتح بن سيبخت [2] .
ولمّا رأى عبد الغني بن سعيد الحافظ حذفه واجتهاده لقبه غندارا [3] .
وانصرف إلى الأندلس، وروى بها.
حدث عنه: ابن عبد الله الخولاني، وأبو العباس العذري، وأبو العباس المهدوي، وأبو محمد بن خزرج [4] وقال: تُوُفّي في حدود سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وكان مولده في سنة خمسٍ وستّين.
254-
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان [5] .
[1] السّقطيّ: بفتح السين المهملة، وفتح القاف، وكسر الطاء المهملة هذه النسبة إلى بيع السّقط، وهي الأشياء الخسيسة، كالخرز، والملاعق، وخواتيم الشّبة، والحديد، وغيرها.
(الأنساب 7/ 91) .
[2]
في الأصل: «سيخت» ، والتصحيح من:(تبصير المنتبه 2/ 696) ضبطه بكسر السين المهملة ثم ياء ساكنة وضم الموحّدة وسكون الخاء المعجمة. وقد ضبط في (الصلة 1/ 43)«سيخت» بفتح السين المهملة.
[3]
غندر: بضم الغين المعجمة، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وفي آخره راء. وهو لقب للحافظ محمد بن جعفر المتوفى سنة 193 هـ. وقد شبّه ابن الميراثيّ به (الصلة 1/ 43) .
[4]
وهو ذكره في شيوخه وأثنى عليه.
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد القدوري) في:
تاريخ بغداد 4/ 377 رقم 2249، والأنساب 10/ 76، والمنتظم 8/ 91 رقم 106، (15/ 257 رقم 3200) ، واللباب 3/ 19، 20، والكامل في التاريخ 9/ 456، ووفيات الأعيان 1/ 78، 79، والمختصر في أخبار البشر 2/ 161، والعبر 3/ 164، ودول الإسلام 1/ 255، وتذكرة الحفاظ 3/ 1086، وسير أعلام النبلاء 17/ 574، 575، والإعلام بوفيات الأعلام 178، وتاريخ ابن الوردي 1/ 343، والوافي بالوفيات 7/ 320، 321، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 159، ومرآة الجنان 3/ 47، والبداية والنهاية 12/ 40، والجواهر المضيّة 1/ 247- 250، وتاريخ الخميس 2/ 399، والنجوم الزاهرة 5/ 24، 25، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 7، وتاريخ الخلفاء 422، ومفتاح السعادة 2/ 280، 281، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 243، والطبقات السنية، رقم 94، وكشف الظنون 1/ 46، 155، وشذرات الذهب 3/ 233، والفوائد البهيّة 30، 31، وهدية العارفين 1/ 74، وديوان الإسلام 4/ 27، 28، رقم 1693، وروضات الجنات 1/ 240، 241، والأعلام 1/ 212، ومعجم المؤلفين 2/ 66، وتاريخ التراث العربيّ، المجلّد الأول، ج 3/ 115- 124 رقم 26.
الإمام أبو الحسين الحنفيّ، الفقيه البغداديّ المشهور بالقُدُورِيّ [1] .
قال الخطيب [2] : لم يحدِّث إلّا بشيءٍ يسير. كتب عنه، وكان صدوقًا [3] .
وانتهت إليه بالعراق رئاسة أصحاب أبي حنيفة رحمه الله، وعظُمَ قدره، وارتفع جاهه. وكان حَسَن العبارة في النَّظَر، جريء اللّسان، مُدِيمًا للتّلاوة.
قلت: روى عن: عُبَيْد الله بن محمد الحَوْشبيّ [4] صاحب ابن المجدّر، ومحمد بن عليّ بن سُوَيْد المؤدِّب.
روى عنه: الخطيب، وقاضي القضاة أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن علي الدامغاني [5] .
وصنّف «المختصر» المشهور في مذهبه [6] .
وكان يناظر الشيخ أبا حامد الأسفرائينيّ.
ولد سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة [7] .
[1] القدوريّ: بضم القاف والدال المهملة والراء بعد الواو. هذه النسبة إلى القدور. (الأنساب 10/ 76، اللباب 3/ 19) قال ابن خلّكان: ولا أعلم سبب نسبته إليها، بل هكذا ذكره السمعاني في كتاب الأنساب. (وفيات الأعيان 1/ 79) .
[2]
في تاريخه 4/ 377.
[3]
وزاد بعدها: «وكان ممن أنجب في الفقه لذكائه» .
[4]
الحوشبي: بفتح الحاء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة.
هذه النسبة إلى حوشب وهو جدّ أبي الصلت شهاب بن خراش بن حوشب الشيبانيّ. (الأنساب 4/ 269) .
[5]
الدّامغانيّ: بالدال المفتوحة المشدّدة المهملة والميم المفتوحة والغين المنقوطة. بلدة من بلاد قومس. (الأنساب 5/ 259) .
[6]
منه نسخ عدّة في المكتبات، منها: برلين، وباريس، وجوتا، والجزائر، والمتحف البريطاني، وجاريت، وأياصوفية، وقليج علي، وسليم آغا، وغيرها. انظر عن النسخ المخطوطة في:
تاريخ التراث العربيّ، المجلد الأول، ج 1 (قسم الفقه) ص 116.
وقد طبع الكتاب في: دلهي 1847 م، ولاهور 1870 م. وقازان 1890- 1909 م، وبومباي 1303 هـ، واستنبول 1310 هـ.، و 1317- 1318 هـ. والقاهرة 1957 م. وترجم إلى الفرنسية ونشر في باريس 1829 م. ثم في تونس.
وله تكملات وشروح كثيرة ذكرها فؤاد سزكين في (تاريخ التراث العربيّ 117- 124) .
وكتابه «المختصر في فروع الحنفية، هو من الكتب المعتمدة في فقه الأحناف. وقد اشتهر عندهم باسم «الكتاب» ، مثل شهرة «الكتاب» لسيبويه عند النحاة.
[7]
تاريخ بغداد 4/ 377.
وتوفي في خامس رجب ببغداد، ودفن في داره رحمه الله، ولا أدري سبب نسبته إلى القدور [1] .
255-
إبراهيم بن محمد بن الحسن [2] .
أبو إسحاق الأرموي [3] .
محدث كبير. خرج على «الصحيح» [4] .
وسمع من: أبي الغطريفي، وعبد الله بن أحمد الفقيه صاحب الحسن بن سُفْيَان، وأبي طاهر بن خُزَيْمَة، والْجَوْزَقيّ [5] .
وكان أُصُوليًّا متفنِّنًا، طاف وجدّ، وجمع كثيرًا من الأصول والمسانيد والتّواريخ. ولم يروِ إلّا القليل.
تُوُفّي بنَيْسابور في شوّال كَهْلًا.
روى عنه: أبو القاسم القُشَيريّ، وابنه عبد الله.
256-
إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد بن جعفر [6] الباقَرْحيّ [7] .
أبو الفضل.
[1] قاله أيضا ابن خلّكان.
وفي (تاريخ ابن الوردي 1/ 343) بعد ترجمة القدوري، قال ابن الوردي: وما أحسن قول بعض المتأخّرين في مليح طبّاخ:
ربّ طبّاخ مليح
…
أهيف القدّ غرير
مالكيّ أصبح لكن
…
شغلوه بالقدوري
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد بن الحسن) في:
المنتخب من السياق 122 رقم 271.
[3]
الأرمويّ: بضم الألف وسكون الراء وفتح الميم وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى أرمية، وهي من بلاد أذربيجان.
[4]
في (المنتخب) : «خرّج على الصحيحين» .
[5]
الجوزقيّ: بفتح الجيم وسكون الواو وفتح الزاي وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى جوزقين، أحد هما إلى جوزق نيسابور. (الأنساب 3/ 365) .
[6]
انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في:
السابق واللاحق للخطيب 94، وتاريخ بغداد 6/ 404 رقم 3465، والأنساب 2/ 49، 50، والكامل في التاريخ 9/ 461.
[7]
الباقرحي: بفتح الباء والقاف وسكون الراء وفي آخرها الحاء المهملة. هذه النسبة إلى باقرح وهي قرية من نواحي بغداد. (الأنساب 2/ 48) .
سمع: إسحاق بن سعْد النَّسَويّ، والقاضي الأبْهَريّ.
وعنه: أبو بكر الخطيب.
وقال: [1] صدوق [2] .
257-
إسماعيل بن الشّيخ أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن مَحْمُوَيْه [3] .
أبو إبراهيم النَّصْرَاباذيّ النيْسابوريّ، الصُّوفيّ الواعظ.
خلف أباه، وسمع: أباه، وأبا عَمْرو بن نُجَيْد، وأبا بكر الإسماعيليّ، وعبد الله بن عمر بن عَلّك [4] الجوهريّ، وأبا بكر القَطِيعيّ، وأبا محمد بن السّقّاء [5] الواسطيّ، وخلْقًا.
وأملى مدّةً بنَيّسابور، وانتشر حديثه.
روى عنه: عبد الله، وعبد الواحد ابنا القُشَيريّ، وجماعة.
وتُوُفّي في المحرّم [6] .
258-
إسماعيل بن رجاء بن سعيد [7] .
أبو محمد العَسْقَلانيّ المقرئ.
قرأ القرآن على: أبي الحسن محمد بن أحمد الملطيّ [8] ، وأبي عليّ
[1] في تاريخه 6/ 404، وزاد:«كتبنا عنه شيئا يسيرا» .
[2]
وكان مولده سنة 365 هـ. وذكره ابن الأثير في المتوفين سنة 429 هـ. (الكامل في التاريخ 9/ 461) .
[3]
انظر عن (إسماعيل بن أبي القاسم إبراهيم) في:
المنتخب من السياق 129 رقم 300.
[4]
في (المنتخب) : «عليك» .
[5]
في الأصل: «السقي» .
[6]
وثّقه عبد الغافر الفارسي وقال: الواعظ، الصوفي، ابن الصوفي، الثقة، المحدّث، ابن المحدّث، أبوه شيخ خراسان أبو القاسم النصرآباذيّ، وهذا إسماعيل خلف أباه» .
[7]
انظر عن (إسماعيل بن رجاء) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 5/ 512، ومختصر تاريخ دمشق 4/ 349، 350 رقم 363، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 19، 20، وغاية النهاية 1/ 164 رقم 764، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 470، 471 رقم 308 وقد سبق، أن ذكره المؤلّف- رحمه الله في وفيات سنة 423 هـ. (رقم (90) ولا أدري لماذا أعاده هنا!
[8]
الملطيّ: بفتح الميم واللام، وفي آخرها الطاء المهملة. هذه النسبة إلى الملطية، وهي من ثغور الروم مما يلي أذربيجان. (الأنساب 11/ 468) .