الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وعشرين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
216-
أحمد بن الحَسَن بن علي بن محمد [1] .
أبو الأشعث الشّاشيّ [2] ، رحمه الله.
217-
أحمد بن محمد بن إبراهيم [3] .
أبو إسحاق النّيسابوريّ الثّعلبيّ [4] ، صاحب «التّفسير» .
[1] لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
الشاشي: بالألف الساكنة بين الشينين المعجمتين. هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون، يقال لها «الشاش» ، وهي من ثغور الترك. (الأنساب 7/ 244) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد الثعلبي) في:
معجم الأدباء 5/ 36- 39، وإنباه الرواة 1/ 119، 120 رقم 59، واللباب 1/ 238، والمنتخب من السياق 91 رقم 197، ووفيات الأعيان 1/ 79، 80 رقم 31، وانظر 1/ 206 و 3/ 304 و 4/ 141 و 7/ 309، والمختصر في أخبار البشر 2/ 160، والمعين في طبقات المحدّثين 125 رقم 1483، والإعلام بوفيات الأعلام 178، وسير أعلام النبلاء 17/ 435- 437 رقم 291، ودول الإسلام 1/ 254، وتذكرة الحفاظ 3/ 1090، والعبر 3/ 161، وتلخيص ابن مكتوم 19، وتاريخ ابن الوردي 1/ 343، والوافي بالوفيات 7/ 307، 308 رقم 3299، ومرآة الجنان 3/ 46، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 23، 24، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 329، 330 رقم 298، والبداية والنهاية 12/ 40، والوفيات لابن قنفذ 237، 238 رقم 429 وفيه وهم وخلط، وغاية النهاية 1/ 100 رقم 462، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 207، 208 رقم 164، والنجوم الزاهرة 4/ 283، وسلّم الوصول رقم 7، وتاريخ الخلفاء، له 422، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 65، 66 رقم 59، وطبقات المفسّرين للأدنة وي، ورقة 30 ب (ميكروفيلم بدار الكتب المصرية رقم 3466) ، ومفتاح السعادة 2/ 67، وكشف الظنون 1131، و 1496، وشذرات الذهب 3/ 230، وروضات الجنات 68، وهدية العارفين 1/ 75، وديوان الإسلام لابن الغزّي 2/ 58 رقم 639، والرسالة المستطرفة 58، والأعلام 1/ 212، ومعجم المؤلفين 2/ 60، ومعجم طبقات الحفاظ 214 رقم 59.
[4]
الثعلبي: بفتح الثاء المنقوطة بثلاث وسكون العين المهملة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة.
كان أوحد زمانه في علم القرآن، وله كتاب «العرائس في قصص الأنبياء» [1] .
قال السَّمَعانيّ [2] : يقال له الثَّعْلبيّ والثَّعالبيّ، وهو لقبٌ لا نَسَب.
روى عن: أبي طاهر محمد بن الفضل بن خُزَيْمة، وأبي محمد المَخْلَديّ [3] ، وأبي بكر بن هانئ، وأبي محمد بن الرّوميّ، والخفّاف [4] ، وأبي بكر بن مهران المقرئ، وجماعة.
وكان واعظا حافظا عالما، بارعا في العربية، موثقا.
أخذ عنه: أبو الحسن الواحدي.
وقد جاء عن أبي القاسم القُشَيْريّ قال: رأيت ربّ العزَّة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناه ذلك أن قال الرّبُّ جلَّ اسمه: أقبلَ الرّجل الصّالح. فالتفتّ فإذا أحمد الثّعلبيّ مقبل [5] .
قال عبد الغافر بن إسماعيل [6] : تُوُفّي في المحرّم. ثمّ ذكر المنام [7] .
[ () ] هذه النسبة إلى القبائل وإلى الصنعة (الأنساب 3/ 127، 128) . وقال ابن الأثير في (اللباب 1/ 238) : الثعلبي لقب له وليس بنسب، قاله بعض العلماء.
وقد وقع خلط في ترجمته في كتاب «الوفيات» لابن قنفذ (237، 238 رقم 429) فقال: «أبو منصور الثعالبي صاحب التفسير» (مات) سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
فأبو منصور الثعالبي هو صاحب «يتيمة الدهر» وهو المتوفى سنة 429 هـ. أما صاحب التفسير فهو أبو إسحاق الثعلبي صاحب الترجمة هنا.
[1]
وهو مطبوع.
[2]
قوله ليس في (الأنساب) ، بل القول لابن الأثير في (اللباب) .
[3]
المخلديّ: بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة، وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى مخلد، وهو اسم لجد بعض المنتسب إليه. (الأنساب 11/ 187) .
[4]
الخفّاف: بفتح الخاء المعجمة وتشديد الفاء الأولى، هذه الحرفة لعمل الخفاف التي تلبس.
(الأنساب 5/ 155) .
والمقصود بالخفّاف هنا: «أبو الحسين» كما في: (سير أعلام النبلاء 17/ 436) وهو: أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الزاهد الخفّاف، المتوفى سنة 395 هـ. (الأنساب 5/ 156، 157) .
[5]
إنباه الرواة 1/ 120، وفيات الأعيان 1/ 80.
[6]
في (المنتخب 91) .
[7]
وهو قال: «المقرئ، المفسّر، الواعظ، الأديب، الثقة، الحافظ، صاحب التصانيف الجليلة من التفسير الحاوي لأنواع الفوائد من المعاني والإشارات وكلمات أرباب الحقائق ووجوه الإعراب والقراءات، ثم كتاب العرائس والقصص وغير ذلك مما يحتاج إلى ذكره لشهرته
218-
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الْجُرْجَانيّ البيِّع [1] .
المعروف بالسني.
روى عن: أبي بكر الإسماعيليّ [2] .
روى عنه: أبو مسعود البَجَليّ [3] .
219-
أحمد بْن محمد بْن عَبْد الله [4] .
أبو سعد المحمّداباذيّ [5] ، الحافظ.
كهل، فاضل، معتني بالحديث مجتهد في تكثير السّماع.
روى عن: أبي الفضل الفامِيّ [6] ، وأبي محمد المَخْلَديّ، والحورميّ [7] ،
[ () ] وهو صحيح النقل، موثوق به
…
كثير الحديث، كثير الشيوخ
…
سمع منه الواحدي التفسير وأخذ عنه وأثنى عليه وأجاز لنا بما سمعه عنه في تصانيفه» . (المنتخب 91، وفيات الأعيان 1/ 80، معجم الأدباء 5/ 37، 38) .
وقد ذكر بعضهم أنه توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرّم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
(وفيات الأعيان 1/ 80) .
ومن شعره:
وإنّي لأدعو الله والأمر ضيّق
…
عليّ فما ينفكّ أن ينفرجا
وربّ فتى سدّت عليه وجوهه
…
أصاب له في دعوة مخرجا
(طبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 66» .
[1]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[2]
هو أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي، المتوفى سنة 371 هـ.
(تاريخ جرجان 108- 116 رقم 98) .
[3]
هو: أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن أبي بكر بن شاذان البجلي الرازيّ. قال السهمي إنه ورد جرجان سنة تسع وثمانين فكتب عن مشايخها ثم رجع دفعات كثيرة إلى أن حدّث بها وكتب عنه جماعة من أهل جرجان والغرباء. (تاريخ جرجان 127 رقم 126) ولم يذكر السهميّ صاحب الترجمة بين شيوخه، أما السنة التي دخل فيها جرجان فهي سنة 389 هـ.
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[5]
المحمّداباذيّ: بضم الميم، وفتح الثانية، بينهما الحاء المهملة، وبعدها الدال المهملة، ثم الباء المنقوطة بواحدة بين الألفين، وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى محمداباذ وهي محلّة خارج نيسابور وبها آثار الظاهرية، وهي على ميلين من البلد. (الأنساب 11/ 167) .
وقال ياقوت: محمداباذ: قرية على باب نيسابور بينهما فرسخ. (معجم البلدان 5/ 64) .
[6]
هو عباس بن حميد الفامي الكوفي، والسبة إلى بيع الأشياء من الفواكه اليابسة، ويقال له:
البقال. (الأنساب 9/ 234) .
[7]
لم أتبيّن حقيقة هذه النسبة.
وأبي الحسن عليّ بن عمر الحربيّ، وموسى بن عيسى السّرّاج، وابن لال، وطبقتهم.
تُوُفّي في سلْخ رجب.
220-
أحمد بن عليّ [1] .
أبو جعفر الأزْديّ القَيْروانيّ، الشّافعيّ المقرئ.
رحل [2] ، وقرأ القراءات على أبي الطّيّب بن غلْبُون [3] .
وأقرأ الناس.
221-
أحمد بْن عُبَيْد اللَّه بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مَخْلَد [4] .
أبو نصر المَخْلَديّ [5] النَّيْسابوريّ.
تُوُفّي في شعبان.
سمع: ابن نُجَيْد، وأبا عَمْرو بن مطر، وأبا القاسم النَّصْراباذيّ، وأبا سهل الصُّعْلُوكيّ.
وببغداد: أبا الفضل الزُّهْريّ.
أخذ عنه خلْقٌ.
222-
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن موسى القَزْوينيّ [6] .
أبو القاسم.
روى عن: محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، وجدّه أبي مسلم بن أبي صالح.
سمع منه: أبو الفتح الحدّاد، وجماعة بأصبهان.
[1] انظر عن (أحمد بن على) في:
غاية النهاية 1/ 91 رقم 411.
[2]
إلى مصر.
[3]
قرأ عليه ابن سهل.
[4]
لم أقف على مصدر ترجمته، وقد ذكر ابن السمعاني عمّه «الحسن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن علي بن مخلد» في (الأنساب 11/ 187) .
[5]
تقدّم التعريف بهذه النسبة في هذا الجزء.
[6]
لم أقف على مصدر ترجمته، ولم يترجم له الرافعي القزويني في (التدوين في أخبار قزوين) .
223-
إسماعيل بن سعيد بْن محمد بن أحمد بْن شُعيب [1] .
أبو سعيد الشّعَيْبيّ [2] النَّيْسابوريّ، المحدِّث.
سمّعه أبوه الكثير، ولم يُعمَّر [3] .
وحدَّث بهَراة.
وانتخب عليه: أبو الفضل الجاروديّ.
وحدث عن: أبي عمرو بن حمدان، وأبي أحمد الحافظ، وطبقتهما.
روى عنه: الحسن بن أبي القاسم الفقيه، وغيره.
تُوُفّي في أواخر رمضان، وقد كتب الكثير بخطّه [4] .
[1] انظر عن (إسماعيل بن سعيد) في:
مشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 25 أ (رقم 614 حسب ترقيمي للتراجم) والإكمال لابن ماكولا 5/ 133، والأنساب 7/ 347 و 8/ 34، 349، والمنتخب من السياق 130 رقم 304.
[2]
الشّعيبيّ: بضم الشين المعجمة، وفتح العين المهملة، وسكون الياء، بعدها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى الجدّ، وهو شعيب. (الأنساب 7/ 347) .
[3]
أي لم يعمّر أبوه، حيث لم يرزق الرواية الكثيرة. أما هو فقد أدركته المنيّة كهلا. (المنتخب) .
[4]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «وله ثبت (في المطبوع: «بيت» !) مملوّ من المسموعات والمسانيد والتواريخ» .
وذكره ابن السمعاني مرتين، فقال في المرة الأولى:
«أبو سعيد الشعيبي، من المتأخّرين بنيسابور، كان ينتخب على الشيوخ» . (انتهى)(الأنساب 7/ 347) .
وقال في المرّة الثانية:
«المحدّث ابن المحدّث، شيخ ثقة مشهور، مفيد، سمّعه أبوه أبو سعد الكثير، ورزق الأسانيد العالية الكثيرة، ولم يرزق الرواية الكثيرة. انتخب عليه أبو الفضل الجارودي، وسمع منه ذلك بهراة ونيسابور، وأدركته المنيّة كهلا، وله ثبت مملوء من المسموعات والمسانيد، والتواريخ والمجموعات. حدّث عن أبي عمرو بن محمد بن أحمد بن حمدان الحيريّ، والحاكم أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ. وله خط يليق بالمحدّثين، وفي أيدي المحدّثين من الأجزاء بخطه الرديء ما لا يحصى
…
» . (7/ 348، 349) .
وذكر ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» ، وقال:«ولم يرو فيما أعلم، والله أعلم» . قال المعلمي في تحقيقه للإكمال (5/ 133 بالحاشية رقم 4) : «في الأنساب ما يبيّن أنه روى قليلا فراجعه» . وهو الصحيح.