الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الظّاء
-
الظّاهر [1] .
الخليفة صاحب مصر ابن الحاكم.
فيها تُوُفّي كما يأتي.
اسمه عليّ.
-
حرف العين
-
226-
عبد الرّحيم بن أَحْمَد بن محمد بن عبد الله [2] .
القاضي المختار أبو سعد الإسماعيليّ السّرّاج الحنفيّ.
ولي القضاء باختيار المشايخ له، فلَذا قيل له: المختار.
روى عن: أبي الحسن السّرّاج، وأحمد بن محمد بن شاهُوَيْه القاضي، وأبي الفتح القواس، والبغداديين.
وعنه: أبو صالح المؤذن [3] .
227-
عبد العزيز بن عليّ [4] .
أبو عبد الله الشّهرزوريّ [5] .
[ () ] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الحافظ شيخ جليل مشهور في الآفاق قدم نيسابور مع الرئيس الجولكي والقاضي الشالنجي في وفد الرئيس الأمير منوچهر بن قابوس إلى الأمير محمود بن سبكتكين سنة ست وأربعمائة
…
وكتب الكثير، وصنّف المشايخ والأبواب، وجمع التصانيف الحسان، ونعي إلى نيسابور في رجب سنة سبع وعشرين وأربعمائة» . (المنتخب 207) .
[1]
انظر ترجمة ومصادرها برقم (234) .
[2]
انظر عن (عبد الرحيم بن أحمد) في:
المنتخب من السياق 321 رقم 1058.
[3]
قال عبد الغافر الفارسي: «معروف مشهور حسن السيرة» .
ولد سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن علي) في:
الصلة لابن بشكوال 2/ 375، 376 رقم 805.
[5]
الشّهرزوريّ: بفتح الشين المعجمة، وسكون الهاء، وضم الراء والزاي، وفي آخرها راء. هذه النسبة إلى «شهرزور» وهي بلدة بين الموصل وزنجان بناها «زور بن الضّحّاك» فقيل:
«شهرزور» يعني: بلد زور. (الأنساب 7/ 417) ومثله في (اللباب 2/ 216) و (وفيات الأعيان 4/ 70) .
أما ياقوت الحموي فضبطها بفتح الراء، وقال: هي كورة واسعة في الجبال بين إربل وهمذان.
قدم الأندلس في آخر عمره، وكان شيخا جليلا، آخذا من كل علم بأوفر نصيب، وكانت علوم القرآن، وتعبير الرؤيا أغلب عليه.
روى عن: أبي زيد المروزيّ، وأبي بكر الأَبْهريّ، والحسن بن رشيق، وابن الورد، وأبي بكر الأُدْفُويّ [1] ، وأبي أحمد السّامرّيّ.
وركب البحر منصرفا إلى المشرق، فقتلته الرّوم في البحر في سنة سبع وعشرين، وقد قارب المائة سنة.
قال ابن خزرج،: أجاز لي ما رواه بخطّه بدانية [2] .
228-
عبد العزيز بن أحمد بن السّيّد [3] بن مُغَلِّس [4] .
أبو محمد الأندلسيّ اللُّغَويّ النَّحْويّ، نزيل مصر.
قرأ على: صاعد بن الحسن الرَّبعِيّ.
ودخل بغداد. وكان بينه وبين إسماعيل بن خَلَف [5] مصنَّف «العُنْوان» [6] معارضات في قصائد موجودة في ديوانيهما [7] .
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى، وصلّى عليه ابن إبراهيم [8] الحوفيّ [9] صاحب «التّفسير.» .
[ () ] وأهل هذه النواحي كلّهم أكراد. (معجم البلدان 3/ 375) .
[1]
الأدفويّ: (بضم الهمزة والفاء، وسكون الدال المهملة بينهما. نسبة إلى «أدفو» مدينة بصعيد مصر. وفد تقدّم التعريف بها في هذا الجزء.
[2]
دانية: بعد الألف نون مكسورة بعدها ياء مثنّاة من تحت مفتوحة. مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية على ضفة البحر شرقا. (معجم البلدان) .
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن أحمد بن السيد) في:
جذوة المقتبس للحميدي 288 رقم 645، والصلة لابن بكشوال 2/ 369، 370 رقم 788، وبغية الملتمس للضبيّ 384 رقم 1088، ووفيات الأعيان 3/ 193، 194 رقم 387، وسير أعلام النبلاء 17/ 541 رقم 361، وبغية الوعاة 2/ 98 رقم 1535، ونفح الطيب 2/ 132.
[4]
مغلّس: بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد اللام وكسرها وبعدها سين مهملة. (وفيات الأعيان 3/ 194) .
[5]
هو أبو الطاهر السرقسطي المتوفى سنة 455 هـ. (وفيات الأعيان 1/ 233 رقم 97) .
[6]
وقع في: معجم المؤلفين 2/ 268 «العيون» وهو غلط. والكتاب في القراءات. (وفيات الأعيان 1/ 233) .
[7]
وفيات الأعيان 3/ 194.
[8]
هكذا في الأصل. وهو: أبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي. (وفيات الأعيان 3/ 194) .
[9]
الحوفي: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفي آخرها فاء، هذه النسبة إلى حوف. قال ابن
ومن شعره:
مريضُ الْجُفُونِ بلا علَّةٍ
…
ولكنّ قلبي به مُمرضُ
أعاد السّهامَ [1] على مُقْلَتي
…
بِفَيْضِ الدُّمُوعِ فما تُغْمَضُ [2]
229-
عبد القاهر بن طاهر [3] .
أبو منصور البغداديّ، أحد الأئمة.
سكن خُرَاسان، وتفنَّن في العلوم حتّى قيل إنّه كان يعرف تسعة عشر علمًا.
مات رحمه الله بأسفرايين [4] .
[ () ] السمعاني: ظني أنها قرية بمصر، حتى قرأت في تاريخ البخاري أنها من عمان، منها الجوفي هذا. قال ابن خلّكان: قوله قرية بمصر، ليس كذلك، بل الناحية المعروفة بالشرقية التي قصبتها مدينة بلبيس جميع ريفها يسمّونه الحوف، ولا أعلم ثمّ قرية يقال لها حوف، والله أعلم، وأبو الحسن من حوف مصر. وبعد أن فرغت من ترجمة أبي الحسن الحوفي على هذه الصورة ظفرت بترجمته مفصلة وذلك أنه من قرية يقال لها: شبرا اللبخة من أعمال الشرقية المذكورة. (وفيات الأعيان 3/ 300) .
[1]
هكذا في الأصل، وفي المصادر:«أعان السّهاد» .
[2]
زاد في: وفيات الأعيان، وغيره:
وما زار شوقا ولكن أتى
…
يعرّض لي أنه معرض
(وفيات الأعيان 3/ 194، وبغية الوعاة 2/ 98، ونفح الطيب 2/ 132) وفي سير أعلام النبلاء 17/ 541 البيت الأول والبيت الثالث.
[3]
انظر عن (عبد القاهر بن طاهر) في:
الزهد الكبير للبيهقي، رقم 6704، والبعث والنشور، له 22، 79، 84، و 185، 186، والمنتخب من السياق 360 رقم 1190، وطبقات ابن الصلاح، رقم 59 ب، ووفيات الأعيان 3/ 203، وتلخيص ابن مكتوم 11، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1100، وسير أعلام النبلاء 17/ 572، 573 رقم 377، والمعين في طبقات المحدّثين 126 رقم 1392، وجاء في الحاشية أنه مات سنة 430 هـ. وعيون التواريخ 12/ 105 أ- 106 ب، وفوات الوفيات 2/ 370- 372، ومرآة الجنان 3/ 52، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 238، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 194- 196، والبداية والنهاية 12/ 44، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 216، 217 رقم 172، وبغية الوعاة 2/ 105، ومفتاح السعادة 2/ 185، 186، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 139، 140، وكشف الظنون 254، 335، 398، 441، 462، 471، 1039، 1252، 1274، 1392، 1401، 1418، 1432، 1769، 1820، 1839، 1921، 1970، وهدية العارفين 1/ 606، وإيضاح المكنون 2/ 234، 375، والأعلام 4/ 173، ومعجم المؤلفين 5/ 309، وتراث العرب العلمي 304. وسيعاد في وفيات سنة 429 هـ. برقم (315) بأطول مما هنا.
[4]
في الأصل: «أسفراين» .
ورّخه القِفْطيّ [1] .
230-
عقيل بن الحسين بن محمد بن عليّ السّيّد الفَرْغانيّ [2] .
أبو العبّاس.
محتشم ذو مال. نَسَوي المَوْلِد، فرغانيّ المنشأ.
حدّث عن: أبي المفضّل محمد بن عبد الله [3] الشَّيبانيّ.
وحجّ مراتٍ [4] .
وتُوُفّي بزَنْجان [5] .
231-
عليّ بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن الحسن [6] .
قال [7] شيرُوَيه: سمع عامّة مشايخ هَمَدان، ومشايخ العراق، وخُراسان.
روى عن: أبي الحسن محمد بْن أحمد بْن رزقوَيْه، وأبي الحُسين بْن بشران، وأبي بكر أحمد بن الحسن الحيريّ، وطبقتهم.
ثنا عنه الحسنيّ، والميدانيّ.
[1] في: إنباه الرواة 2/ 185، 186.
[2]
انظر عن (عقيل بن الحسين) في:
المنتخب من السياق 400 رقم 1356.
[3]
في المنتخب: «عبيد الله» .
[4]
قال عبد الغافر الفارسيّ: «ورد خراسان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وحجّ حجّات، وقدم نيسابور للحجّة الخامسة سنة ست وعشرين، وخرج» . (المنتخب) .
[5]
زنجان: بفتح أوله وسكون ثانية ثم جيم، وآخره نون. بلد كبير مشهور من نواحي الجبال بين أذربيجان وبينها، وهي قريبة من أبهر وقزوين، والعجم يقولون:«زنكان» بالكاف. (معجم البلدان 3/ 152) .
[6]
انظر عن (علي بن الحسين الفلكي) في:
السابق واللاحق للخطيب 55، والأنساب 9/ 330، واللباب 2/ 440. والمنتخب من السياق 377، 378 رقم 1263، وطبقات ابن الصلاح، ورقة 66 ب، والعبر 3/ 162، وسير أعلام النبلاء 17/ 502- 504 رقم 325، وتذكرة الحفّاظ 3/ 1125، وعيون التواريخ 12/ 127 أ، والوافي بالوفيات (المخطوط) 12/ 48، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 268، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 218، 219 رقم 174، وتاريخ الخلفاء 422، وطبقات الحفّاظ 431، 432، وكشف الظنون 1858، وشذرات الذهب 3/ 185 و 321، وهدية العارفين 1/ 687، والرسالة المستطرفة 121، والأعلام 5/ 79، ومعجم المؤلّفين 7/ 72، ومعجم طبقات الحفاظ 130، 131 رقم 975.
[7]
في الأصل: «مات» وهو سهو.
وكان حافظا متقنا، يحسن هذا الشأن جيدا جيدا. جمع الكثير وصنف الكتب. وصنف كتاب الطبقات الموسوم «بالمنتهى [1] في الكمال في معرفة الرجال» [2] ، ألف جزء.
ومات بنيسابور قديما. وما متع بعلمه [3] .
قال شيرويه: سمعتُ حمزة بن أحمد يقول: سمعت شيخ الإسلام الأنصاريّ يقول: ما رأت عيناي من البشر أحدًا أحفظ من أبي الفضل الفلكيّ.
وكان صوفيًّا مشمّرًا [4] .
قلت: تُوُفْي بنَيْسابور في شعبان، وقيل: تُوُفّي سنة ثمان.
وأمّا نسبته إلى الفَلَكيّ فكان جدُّه بارعًا في علم الحساب والفَلَك، فقيل له الفَلَكيّ.
وكان هَيُوبًا مُحتَشمًا، ذكرنا وفاته في سنة 384 [5] .
232-
عليّ بن عيسى [6] .
أبو الحسن الهَمَدانيّ الكاتب.
حدَّث بمصر بانتقاء أبي نصر السِّجَزيّ.
233-
عليّ بن محارب بن عليّ [7] .
أبو الحسن الأنطاكيّ. المقرئ المعروف بالسّاكت.
[1] في الأصل: «بالمنتها» .
[2]
في: سير أعلام النبلاء «المنتهى في معرفة الرجال» ، والمثبت يتفق مع (العبر 3/ 162) .
[3]
قال عبد الغافر الفارسي: «أبو الفضل الفلكي الحافظ من المعروفين بالطلب
…
واظب على التحصيل نسخا وسماعا، وجمع الكثير والتواريخ حتى اشتهر وعدّ من كبار الحفّاظ
…
ولم يحدّث إلّا بشيء يسير، وما انتفع لا هو ولا أحد بالكثير من علمه» . (المنتخب) .
[4]
سير أعلام النبلاء 17/ 503، تذكرة الحفاظ 3/ 1125، طبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 268.
[5]
انظر ترجمة جدّه: «أحمد بن الحسن بن القاسم» في:
معجم الأدباء 3/ 10، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 381- 400 هـ.) ص 73، وبغية.
الوعاة 1/ 303 رقم 558.
[6]
لم أقف على مصدر ترجمته.
[7]
لم أقف على مصدر ترجمته.
قرأ القرآن على: الهيثم بن أحمد الصّبّاغ، وأبي طاهر محمد بن الحسن الأنطاكيّ.
قرأ عليه: المحسّن بن طاهر المالكيّ، وغيره.
وكان خيِّرًا صالحًا.
234-
عليّ بن منصور بن نزار بن مَعَدّ بن إسماعيل بن محمد بن عُبَيْد الله العُبَيْديّ [1] صاحب مصر المُلقَّب بالظّاهر لإعزاز دين الله. أبو هاشم [2] أمير المؤمنين ابن الحاكم بن العزيز بن المعزّ، الّذين يدّعون أنهم فاطميّون ليربطوا عليهم بذلك الرّافضة.
بايعوا الظّاهر بمصر لمّا قُتِل أبوه في شوّال سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وهي والشّام وإفريقيّة في حُكْم أبيه. فلمّا قام الظّاهر طمع مَن طمع في أطراف بلاده، فقصد صالح بن مرداس الكِلابيّ حلب وبها مرتضى الدّولة بن لؤلؤ
[1] انظر عن (علي بن منصور الظاهر الفاطمي) في:
تاريخ القضاعي (مخطوطة إسطنبول) الورقة 145 أ، ب، وتاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) 326، 335، 365، 366، 368، 370، 372، 374، 375، 378، 387، 390، 392، 398، 402، 410، 430، 431، 434، 435، 436، 437، 438، 439، وتاريخ حلب للعظيميّ 332، والمنتظم 8/ 90 رقم 103 (15/ 255 رقم 3197) ، والإشارة إلى من نال الوزارة 33، 34، 36، والمغرب في حلي المغرب 76، وتاريخ الفارقيّ 141، رقم 141، والكامل في التاريخ 9/ 447، وتاريخ مختصر الدول 183، وتاريخ الزمان 88، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 352، وزبدة الحلب، 1/ 92، 215، 219، 221- 223، 228، 231، 247، 248، وذيل تاريخ دمشق 83، ووفيات الأعيان 2/ 407، 408 و 281 و 3/ 384 و 4/ 212، 418 و 5/ 229، 294 و 7/ 158، والمختصر في أخبار البشر 2/ 159، ونهاية الأرب 23/ 220، ودول الإسلام 1/ 254، والعبر 3/ 162، 163، وسير أعلام النبلاء 15/ 184- 186 رقم 71، والإعلام بوفيات الأعلام 178، وتاريخ ابن الوردي 1/ 342، والدرّة المضيّة 339، وشرح رقم الحلل في نظم الدول 129، 141، والبداية والنهاية 12/ 39، والجوهر الثمين 253، والمؤنس 69 وتاريخ ابن خلدون 4/ 61، 62، والمواعظ والاعتبار 1/ 354، 355، واتعاظ الحنفا 2/ 124، وما بعدها، وانظر فهرس الأعلام 3/ 397، 398، والنجوم الزاهرة 4/ 247- 255، وعيون الأخبار في الفنون والآثار (السبع السادس) 304- 321، وحسن المحاضرة 2/ 14، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 211- 214، وشذرات الذهب 3/ 231، 232، وأخبار الدول 19 (الطبعة الجديدة 2/ 241، 242) ، والأعلام 5/ 177.
[2]
هكذا في الأصل. وفي المصادر: «أبو الحسن» .