المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الياء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الياء

وتُوُفّي في ذي القعدة وقد قارب الثّمانين [1] .

-‌

‌ حرف النّون

-

325-

نصر بن شعيب [2] .

أبو الفتح الدِّمياطيّ.

قدِم الأندلس تاجرًا [3] ، وكانت له رواية واسعة عن جماعة [4] .

روى عن أبي بكر الأُدْفُويّ كثيرًا.

وكان مجوّدًا للقرآن، عارفًا للعربية.

قدم الأندلس في هذا العالم [5] .

-‌

‌ حرف الياء

-

326-

يونس بن عبد الله بن محمد بن مغيث بن محمد بن عبد الله [6] .

قاضي القضاة بقرطبة أبو الوليد بن الصفار، شيخ الأندلس في عصره ومسندها وعالمها.

ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.

وحدث عن: أبي بكر محمد بن معاوية القرشيّ صاحب النّسائيّ، وأبي

[1] وكان مولده بعد سنة 350 هـ. بيسير.

[2]

انظر عن (نصر بن شعيب) في:

الصلة لابن بشكوال 2/ 639 رقم 1400.

[3]

في سنة 429 هـ.

[4]

من المصريين، والحجازيين، والشاميّين.

[5]

وكان مولده سنة 353 هـ.

[6]

انظر عن (يونس بن عبد الله) في:

جذوة المقتبس للحميدي 384، 385، رقم 910، وترتيب المدارك 4/ 739- 741، ومطمح الأنفس 59، 60، والصلة لابن بشكوال 2/ 684- 686 رقم 1512، وتاريخ قضاة الأندلس 95، 96، وبغية الملتمس للضبّي 512، 513، ووفيات الأعيان 5/ 275، والعبر 3/ 169، والمعين في طبقات المحدّثين 126 رقم 1393، والإعلام بوفيات الأعلام 179، وسير أعلام النبلاء 17/ 569، 570 رقم 375، ودول الإسلام 1/ 255، وتذكرة الحفاظ 3/ 1100، ومرآة الجنان 3/ 52، والديباج المذهب 2/ 374- 376، والمغرب في حلي المغرب 1/ 159، والوفيات لابن قنفذ 238، وكشف الظنون 495، 1707، وشذرات الذهب 3/ 244، وإيضاح المكنون 1/ 285- 287، وهدية العارفين 2/ 572، وشجرة النور الزكية 1/ 133، ومدرسة الحديث في القيروان 2/ 845، ومعجم المؤلّفين 13/ 348، 349.

ص: 270

عيسى اللّيْثيّ، وإسماعيل بن بدر، وأحمد بن ثابت التَّغْلبيّ، وتميم بن محمد القروي، والقاضي محمد بن إسحاق بن السليم.

وتفقه مع القاضي أبي بكر بن زرب، وجمع مسائله.

وروى أيضا عن: أبي بكر بن القُوطِيّة، واحمد بن خالد [التّاجر][1] ، ويحيي بن مجاهد، وأبي جعفر بن عون الله، وابن م [جلس الكبير][2] ، وأبي زكريا بن عائذ، والزبيدي، وأبي الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي، وأبي محمد عبد المؤمن، وأبي عبد الله بن أبي دليم.

وسمع منهم وأكثر عنهم، وقد أجاز له من المشرق: الحسن بن رشيق، وأبو الحسن الدارقطني [3] .

وولي أولا قضاء بطليوس، ثم صرف.

وولي خطابة مدينة الزهراء [4] .

ثم ولي القضاء والخطبة بقرطبة مع الوزارة. ثم صرف عن جميع ذلك ولزِم بيته.

ثمّ ولي قضاء الجماعة والخطبة سنة تسع عشرة وأربعمائة [5] ، فبقي قاضيا إلى أن مات [6] .

قال صاحبه أبو عمر بن مهديّ: كان من أهل العلم بالحديث والفقه، كثير الرّواية، وافر الحظّ من العربيّة واللّغة، قائلًا للشِّعر النَّفيس، بليغًا في خُطَبه، كثير الخشوع فيها، لا يتمالك من سمعه عن البكاء، مع الزُّهد والفضل والقنوع باليسير. ما لقيت في شيوخنا مَن يُضاهيه في جميع أحواله.

كنتُ إذا ذاكَرْتُهُ شيئًا من أمر الآخرة يصفرُّ وجهه ويدافع البكاء، وربّما غلبه. وكان الدَّمْع قد أثّر في عينيه وغيّرها لكثرة بكائه. وكان النّور باديا على

[1] في الأصل بياض، والمستدرك من: الصلة 2/ 684.

[2]

في الأصل بياض، والمستدرك من: ترتيب المدارك 4/ 739.

[3]

الصلة 2/ 684.

[4]

زاد ابن بشكوال: «مضافة له إلى خطّته في الشورى، ثم ولي خطّة الرد مكان ابن ذكوان بعهد العامرية والخطبة بجامع الزهرة» . (الصلة 2/ 684) .

[5]

قلّده إيّاها «المعتدّ» .

[6]

الصلة 2/ 684، 685.

ص: 271

وجهه. وصَحِب الصّالحين، وما رأيتُ أحفظ منه لأخبارهم وحكاياتهم. صنّف كتاب «المنقطعين إلى الله» ، وكتاب «التّسليّ عن الدّنيا» ، وكتاب «فضل المتهجّدين» ، وكتاب «التّسبّب والتّيسير» [1] ، وكتاب «محبّة الله والابتهاج بها» ، وكتاب «فضل المستصرخين باللَّه عند نزول البلاء» [2] .

روى عنه: مكّيّ بن أبي طالب القيسيّ، وأبو عبد الله بن عائد، وأبو عَمْرو الدّانيّ، وأبو عَمْر بن عبد البَرّ، ومحمد بن عتّاب، وأبو عمر بن الحذّاء، وأبو محمد بن حزْم، وأبو الوليد سليمان بن خَلَف الباجيّ، وأبو عبد الله الخَوْلانيّ، وحاتم بن محمد، ومحمد بن فرج مولى ابن الطّلّاع، وخلْق سواهم.

ودُفِنَ يوم الجمعة العصر لليلتين بقيتا من رجب، وشيّعه خلق عظيم.

وكان وقت دفنه غيث وابل [3] رحمه الله.

ومن شِعره:

فررتُ إليكَ من ظُلمي لنفسي

وأوحَشَني العِبادُ فأنتَ أُنْسي

رِضاكَ هو المُنى، وبكَ [4] افتخارِي

وذِكْرُكَ في الدُّجَى قَمَري وشمسي

قصدتُ إليكَ منقطِعًا غريبًا

لتُؤْنِسَ وحْدَتي في قَعْر رمسي

وللعُظْمى من الحاجات عندي

قصدت وأنت تعلم سرّ نفسي [5]

[1] في (ترتيب المدارك 4/ 741) : «التسبيب والتقريب» .

[2]

الصلة 2/ 685، ومن مؤلّفاته الأخرى:«الموعب في تفسير الموطّأ» ، وكتاب «المنقطعين إلى الله عز وجل» ، وكتاب «فضائل الأنصار» ، وكتاب «التسلّي عن حبّ المدينة» ، و «تكملة كتاب العبادة» ، وكتاب «الموجز الكافي ودعاء الصالحين» ، وكتاب «المراقب والمحاضر» ، وكتاب «المعمرين» ، وكتاب «الحكايات» ، وكتاب «فضائل السّير في الزهد» (ترتيب المدارك 4/ 741) .

[3]

الصلة 2/ 686.

[4]

في (الجذوة) : «وبه» ، والمثبت يتفق مع (بغية الملتمس) .

[5]

الأبيات في: جذوة المقتبس 385، وبغية الملتمس 513.

وقال القاضي عياض في ترجمته: كان أولا يتولّى بني أميّة، فلما انقرضت دولتهم انتمى في الأمصار

قال محمد بن عبد الله الخولانيّ: كان رجلا صالحا قديم الخير والطلب مع الأدب، مقدّما في الفقهاء والأدباء، مشاركا في كل فنّ، قدّمه ابن زرب للشورى، وسمع منه الناس

قال ابن حيّان: كان يونس من أكابر أصحاب ابن زرب، المقدمين في بسط العلم وسعة الرواية وجودة الخطابة، وبراعة الشعر. أخر الخطباء المعدودين، وأسند من بقي من المحدّثين، وأوسعهم جمعا وأعلاهم سندا، وكان خاتمة قضاة بني أميّة في الفتنة، وتولى

ص: 272

_________

[ () ] للسلطان أعمالا كثيرة من القضاء بالكور والعمل بخطة الرد والشورى، وولي الشورى بقرطبة والزهراء الزاهرة، وولي قضاء الجماعة أيام المعتمد [كذا، والصواب: المعتدّ] وهو ابن نيّف وثمانين، وكان يقال بقرطبة: إن مات يونس ولم يل القضاء الجماعة مات شهيدا. وكان يميل مع هذا إلى التصرّف والعبادة والنسك. مع هذا كله. وكان مقدّما في علم اللسان والأدب، حسن البلاغة، سريع الدمعة، ولم يكن بالبارع في فقهه، وتوالي مرضه فاستخلف على الصلاة والخطبة مكي بن أبي طالب، ولازم الحكم متحاملا إلى أن مات. وأشهد على عهده بالقضاء لحفيده مغيث بن محمد بن يونس، فلم ينفّذ فيه عهده بعد موته. فكانت مدّته في قضاء قرطبة تسع سنين ونصفا. وذكره الأمير أبو نصر في كتابه فقال: مختلف فيه. قال الباجي: هو مشهور بالعلم. قال ابن الحصّار: وكان في سيرة يونس أيام قضائه إباحته المقصورة لجميع الناس، ومنع المارّة في صحن الجامع. قال أبو مروان الطبني: شهدت يوما شيخا جاء إلى القاضي يونس يرغب إليه أن يجيز له ما رواه، ولم يرو بعد هذا، فلم يجبه، فغضب السائل. فنظر إلى يونس فقال: يا هذا نعطيك ما لم نأخذ؟ هذا محال محال. فقال يونس: هذا جوابي.

وأنشد له ابن حيّان:

أدافع أيامي بقصد وبلغة

والزم نفسي العبر عند الشدائد

وأعلم أني في مكابدة البلاء

بعين الّذي يرجوه كل مكابد

وله أيضا رحمه الله:

سارع إلى الخير وبادر به

فإنّ من خلفك ما تعلم

لا تسأم الكدّ وطول السري

فطالب الفردوس لا يسلم

وله أيضا رحمه الله.

النوم من مرسلة رحمة

وراحة للبدن المتعب

فخذ النوم بحظّ فإن

قضيت منه وطرا فانصب

(ترتيب المدارك 4/ 739- 741) .

ص: 273