الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو القاسم الفزاريّ الإشبيليّ.
حجّ وأخذ عن أبي الحسن بن جَهْضَم، وأبي جعفر الدّاوديّ.
وسمع بقُرْطُبة من: أبي محمد الأصيليّ، وأبي عمر بن المكْوِيّ.
وكان متفنّنًا في العِلم، بصيرا بالوثائق.
مولده سنة سبعين وثلاثمائة.
137-
أحمد بْن محمد بْن أحمد بْن الحُسَيْن [1] .
أبو منصور بن الذّهبيّ البغداديّ المالكيّ.
سمع: أبا بكر الأبْهريّ، وأبا الحسين بن المظفّر.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقًا [2] .
تُوُفّي في شَعبان [3] .
138-
إسماعيل بن عبد الرحمن بن عامر بن ذي النُّون الهَوّاريّ.
غلب على طُلَيْطُلَة عند اضطّراب الدّول بالأندلس، وأطاعته الرّعيّة، فضبط مملكة طُلَيْطُلَة.
ومات في هذه السَّنة، فولي بعده ولده المأمون يحيى.
139-
أسماء بنت أحمد بن محمد بن شاذَة [4] .
أمّ سَلَمَة الأصبهانية.
عن: أبي الشّيخ.
وعنها: أبو بكر الخطيب، وأبو عليّ الحدّاد، وآخرون.
-
حرف الجيم
-
140-
جَهْور بْن مُحَمَّد بْن جهور بْن عُبَيْد الله [5] .
[1] انظر عن (أحمد بن محمد الذهبي) في: تاريخ بغداد 4/ 378 رقم 2252.
[2]
في: تاريخ بغداد: «كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا مستورا» .
[3]
وكان مولده سنة 357 هـ.
[4]
لم أجد مصدر ترجمتها.
[5]
انظر عن (جهور بن محمد) في:
أبو الحزّم، رئيس قُرْطُبة وأميرها وصاحبها.
جعل نفسَه ممسِكًا للأمر إلى أن يتهيَّأْ مَن يصْلُح للخلافة.
روى عن: عبّاس بن أَصْبَغ، والقاضي أبي عبد الله بن مفرِّج، وخَلَف بن القاسم، وجماعة.
وآل الأمر إلى أن صار مدبّر أمر قُرْطُبة، وانفرد برئاسة المصر إلى أن تُوُفّي في المحرّم.
ودُفِن بداره، وصلّى عليه ابنه أَبُو الوليد محمد بن جَهْور القائم بالأمر بعده.
عاش إحدى وسبعين سنة.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن عَتَّاب، وغيره.
وكان أبو الحزْم من وزراء الدّولة العامريّة، ومِن دُهاة العالم وعُقلائهم ورؤسائهم. لم يزل متصوِّنًا حتّى خلا له الجو، فانتهز الفرصة ووثب على قُرْطُبة. ولم ينتقل إلى رُتْبَة الإمارة ظاهرًا بل حفظ لغيره الاسم واستقلّ بالأمر، ولم يتحوّل من داره [1] . وجعل ارتفاع الأموال بأيدي رجالٍ وديعة، وصيَّر أهلَ الأسواق جُنْدًا، ورزقهم من أموالٍ تكون بأيديهم مضاربة، وفرّق عليهم السّلاح [2] .
[ () ] جمهرة أنساب العرب لابن حزم 93، وجذوة المقتبس للحميدي 28، 29 و 188، ومطمح الأنفس 16، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الأول، المجلّد الثاني 605، والصلة لابن بشكوال 1/ 131، وبغية الملتمس للضبيّ 34، 35 و 260، والكامل في التاريخ 9/ 284، 285، والحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 30- 34 رقم 117، والمغرب في حليّ المغرب 1/ 56، والبيان المغرب لابن عذاري 3/ 185، ودول الإسلام 1/ 257، والعبر 3/ 183، وسير أعلام النبلاء 17/ 139، 140 رقم 83، والإعلام بوفيات الأعلام 181، ومرآة الجنان 3/ 55 وفيه:«جمهور بن محمد بن جمهور» ، وتاريخ ابن خلدون 4/ 159، ومآثر الإنافة 1/ 353، وشذرات الذهب 3/ 255.
[1]
الحلّة السيراء 2/ 30، 31.
[2]
وقال الحميدي، ونقل عنه ابن الأبار:«وصيّر أهل الأسواق جندا، وجعل أرزاقهم رءوس أموال تكون بأيديهم محصاة عليهم، يأخذون ربحها فقط ورءوس الأموال باقية محفوظة، يؤخذون بها ويراعون في الوقت بعد الوقت كيف حفظهم لها وفرّق السلاح عليهم، وأمرهم بتفريقه في الدكاكين وفي البيوت، حتى إذا دهم أمر في ليل أو نهار كان سرح كل واحد معه» . (جذوة المقتبس 28، 29، الحلّة السيراء 22/ 32، 33، الذخيرة ق 1/ مجلّد 2/ 603، الكامل في التاريخ 9/ 285) .