الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كانت جِزْلة متخلّصة، استكملت أربعًا وتسعين سنة.
نَسَخت كُتُبًا كِبارًا [1] ، وماتت بِكْرًا، ودُفِنَتْ بمقبرة أمّ سَلِمَة بقُرْطُبة.
-
حرف الميم
-
236-
محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سخْتَوْيه بن عبد الله [2] .
المحدِّث أبو عبد الله [3] ابن المحدّث المزكّيّ [4] أبي إسحاق النَّيْسابوريّ.
أحد الإخوة الخمسة، وأصغرهم.
حدَّث عن: والده أبي إسحاق المزكّيّ، وأبي عليّ الرّفّاء، ويحيى بن منصور القاضي، وأبي العبّاس محمد بن إسحاق الصِّبْغيّ، وأبي عَمْرو بن مطر، وأبي بكر بن الهيثم الأنباريّ، وأبي بحر البَرْبِهاريّ، وأبي بكر الطّلحيّ الكوفيّ، وطبقتهم.
خرَّج له الحافظ أحمد بن عليّ بن منجويه، وأبو حازم العبدوييّ [5] .
وكان صحيح السّماع [6] .
قال عبد الغافر الفارسيّ [7] : كان والدي يتأسّف على فوات السّماع منه.
وقد أنبأ عنه: أخوالي أبو سعْد، وأبو سعيد، وأبو منصور، ونافع بن محمد الأبِيَوَرديّ [8] ، والشَّقَّانيّ [9] ، وأبو بكر محمد ابن أخيه يحيى، وعليّ بن عبد الرحمن العثمانيّ.
[1] في (الصلة) زيادة: «وتجيد الخط وتحسن القول» .
[2]
انظر عن (محمد بن إبراهيم بن محمد) في:
المنتخب من السياق 32 رقم 34، والعبر 3/ 163، وتذكرة الحافظ 3/ 990، وسير أعلام النبلاء 17/ 551، 552 رقم 376، والوافي بالوفيات 1/ 350، وشذرات الذهب 3/ 233.
[3]
في (الوافي بالوفيات) : «أبو إسحاق» .
[4]
المزكّي: بضم الميم، وفتح الزاي، وفي آخرها الكاف المشدّدة. هذا اسم لمن يزكّي الشهود ويبحث عن حالهم ويبلّغ القاضي حالهم. (الأنساب 11/ 278) .
[5]
المنتخب من السياق.
[6]
زاد في (المنتخب) : «حسن الأصول» .
[7]
قوله ليس في المطبوع من (المنتخب من السياق) .
[8]
تقدّم التعريف بهذه النسبة.
[9]
الشّقّانيّ: بفتح الشين المعجمة، وتشديد القاف، وفي آخرها النون. قال ابن السمعاني:
وسمعت صاحبي أبا بكر محمد بن علي بن عمر البروجرديّ يقول: سمعت الإمام محمد الشّقاني يقول: بلدنا «شقّان» بكسر الشين، ثم قال: ثمّ جبلان، وفي كل واحد منهما شقّ
قلت: وأبو سعْد علي بن عبد الله بن أبي صادق، وعبد الغفّار بن محمد الشّيرُويِيّ [1] ، وآخرون.
237-
محمد بن إبراهيم بن أحمد [2] .
أبو بكر الأرْدَستانيّ الحافظ.
سمع: أبا القاسم بن حبابة، وأصحاب البَغِويّ، وابن صاعد.
روى عنه: أبو بكر البَيْهَقيّ.
وقيل: إنّه تُوُفّي سنة أربعَ وعشرين كما تقدَّم.
238-
محمد بن الحسين بن عُبَيْد الله بن حمدون [3] .
أبو يَعْلَى بن السّرّاج الصَّيْرَفيّ.
سمع: أبا الفضل عُبَيْد الله الزُّهْريّ.
وثّقه الخطيب، وقال [4] . كان أحد القرّاء بالقراءات والنُّحاة. له مصنّف في القراءات. وُلِد سنة 383.
239-
محمد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن سهل بن طالب [5] .
أبو عبد الله النّصيبيّ [6] ، ثمّ الدّمشقيّ المؤدّب.
[ () ] يخرج منه ماء الناحية، فقيل لها: الشقّان، والنسبة الصحيحة إليها بالكسر، واشتهر بالفتح.
(الأنساب 7/ 359) .
[1]
الشّيروييّ: بكسر الشين المعجمة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضمّ الراء، وفي آخرها ياء أخرى. هذه النسبة إلى «شيرويه» وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 7/ 466) .
[2]
تقدّمت ترجمته في هذه الجزء برقم (141) .
[3]
انظر عن (محمد بن الحسين) في:
تارخ بغداد 2/ 251 رقم 720.
[4]
قوله في (تاريخ بغداد) : «كتبت عنه وكان ثقة، وهو أحد الحفّاظ لحروف القرآن، ومذاهب القرّاء، وعلم النحو، يشار إليه في ذلك» .
[5]
انظر عن (محمد بن علي بن عبد الله) في:
مختصر تاريخ دمشق 23/ 113 رقم 129.
[6]
النّصيبيّ: بفتح النون وكسر الصاد المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الباء الموحّدة. هذه النسبة إلى نصيبين، وهي بلدة عند آمد وميّافارقين من ناحية ديار بكر.
(الأنساب 12/ 96) .
روى عن: الفضل بن جعفر المؤذن، والمَيَانِجِيّ [1] .
روى عنه: أبو سعد السمان، وعبد العزيز الكتّانيّ، وقال: كان ثقة، كتب الكثير ولم يكن يفهم شيئًا.
240-
محمد بن عمر بن يونس الجصّاص [2] .
سمع: أبا عليّ بن الصّوّاف، وأبا بكر بن خلْاد النَّصِيبيّ.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة دَيِّنًا. تُوُفّي في المحرّم ببغداد [3] .
روى عنه: أبو ياسر محمد بن عبد العزيز.
يُكنَّى: أبا الفَرَج.
241-
محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهّاب [4] .
النّقيب أبو الحسن بن أبي تمّام الهاشميّ العبّاسيّ الزَّيْنبيّ، والد أبي تمّام محمد، وأبي منصور محمد، وأبي نصر محمد، وأبي الفوارس طراد، ونور الهدى الحسين.
وُلِد سنة أربع وستّين وثلاثمائة.
وسمع من: أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وغيره.
وولي نقابة السّادة الهاشميّين بالعراق فِي سنة أربعٍ وثمانين في ذي الحجّة، وله عشرون سنة بعد وفاة والده.
روى عنه: أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن المهديّ في مشيخته، وقال: سمعته يقول: لم يكن لأبي ولدٌ غيري.
242-
محمد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زكريّا [5] .
[1] الميانجيّ: بفتح الميم، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح النون، وفي آخرها الجيم.
هذه النسبة إلى موضعين، الأول منسوب إلى موضع بالشام (منه الميانجي المذكور هذا، وهو أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف) ، والثاني منسوب إلى ميانه أذربيجان. (الأنساب 11/ 554 و 55) .
[2]
انظر عن (محمد بن عمر) في: تاريخ بغداد 3/ 37، 38 رقم 970.
[3]
وذكر أنّ مولده في يوم الاثنين الرابع من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
[4]
لم أقف على ترجمته، بل ذكر ابن السمعاني تراجم أبنائه الأربعة الواردين في ترجمته، وقد تقدّم ذكر واحد من أبناء هذه الأسرة في هذا الجزء.
[5]
انظر عن (محمد بن محمد الجوزقي) في: المنتخب من السياق 33/ 37.
أبو نصر بن الْجَوْزقيّ [1] .
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
سمع: أبَوي عَمْرو: ابن مطر، وابن نُجَيْد.
روى عنه: أبو سعيد بن القُشَيريّ، وأبو صالح المؤذّن [2] .
243-
محمد بن يحيى بْن الحسن بْن أحمد بْن عليّ بْن عاصم [3] أبو عَمْرو الجوريّ [4] المحتسِب.
تُوُفّي في رمضان بخُراسان [5] .
244-
منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد [6]
[1] الجوزقيّ: بفتح الجيم وسكون الواو وفتح الزاي وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى جوزقين، أحدهما إلى جوزق نيسابور. منها صاحب هذه الترجمة، حيث ذكر ابن السمعاني أباه «محمد ابن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي صاحب كتاب «المتفق» ، في (الأنساب 3/ 365) .
[2]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «العدل ابن العدل، والمحدّث ابن المحدّث.. ولد سنة أربع وخمسين وثلاثمائة» .
[3]
انظر عن (محمد بن يحيى) في:
المنتخب من السياق 41، 42 رقم 63، وقد ذكر محقّقه السيد «محمد أحمد عبد العزيز» في الحاشية رقم (63) : تاريخ بغداد، رقم (1570) ، إشارة إلى أن صاحب الترجمة مذكور هناك.
ويقول طالب العلم وخادمه محقّق هذا الكتاب: «عمر عبد السلام تدمري» : إن المذكور في (تاريخ بغداد 3/ 433، 434 رقم 1570) غير هذا، فهو «محمد بن يحيى بن الحسن بن أبي بكر أبو عمرو النيسابورىّ. ورد بغداد حاجا وحدّث بها سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، عن أبي بكر محمد بن سعيد بن حمزة السرخسي، وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهّان، وأبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي. حدّثنا عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال، وكان صدوقا ناسكا ورعا، وعاد بعد حجّته هذه إلى نيسابور فعاش بها دهرا طويلا. حدّثني أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابورىّ أن أبا عمرو بن يحيى مات بعد سنة ثلاثين وأربعمائة» .
[4]
وقع في (المنتخب) : «الخوري» وهو غلط. والجوري: بضم الجيم وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الجور، وهي بلدة من بلاد فارس، وإليها نسب الماورد جوري. (الأنساب 3/ 358) .
[5]
قال عبد الغافر الفارسيّ: «أبو عمرو المحتسب من عباد الله الصالحين، ثقة، محبّ للحديث وأهله، معظّم للشريعة، حسن الأخلاق، مرضيّ السيرة، عارف برسوم الحديث وسننه، صحيح النسخ، كثير الأصول، قليل الخلاف مع المخالف والموافق، مفيد أصحاب أبي حنيفة» . (المنتخب 41، 42) .
[6]
انظر عن (منصور بن رامش) في:
أبو عبد الله [1] النَّيْسابوريّ.
حدَّث بخُراسان، وبغداد، ودمشق.
عن: عُبَيْد الله بن محمد الفاميّ، وأبي محمد المَخْلَديّ، وأبي الفضل عُبَيْد الله الزُّهْريّ، وأبي الحسن الدَّارَقُطْنيّ، وأبي الطّيّب محمد بن الحسين التَّيملِيّ [2] الكوفيّ، وطبقتهم.
روى عنه: أبو بكر الخطيب [3] ، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد، ومحمد بن عليّ المطرّز، وأبو الفضل بن الفُرات، وجماعة.
وكان صدرًا نبيلًا محدِّثًا ثقة.
قال أحمد بن عليّ الأصبهاني: وجّه الرّئيس منصور بن رامش وقَرأ من مسموعاته بالعراق انفرد برواية أكثرها.
وقال عبد الغافر الفارسيّ [4] : منصور بن رامش، أبو نصر السّلار الرّئيس الغازي، رجلٌ من الرّجال، وداهٍ [5] من الدُّهاة. ولي رئاسة نَيْسابور في أيّام محمود، وتزَيَّنَتْ نَيْسابور بعدله وإنصافه [6] . ثمّ خرج حاجًّا وجاورَ بمكّة سنتين [7] .
ثمّ عاد فولي أيضًا الرّئاسة، فلم يتمكن من العدل، فاستعفي ولزم العبادة [8] .
[ () ] تاريخ بغداد 3/ 86 رقم 7069، والمنتخب من السياق 438، 439 رقم 1485، وسير أعلام النبلاء 17/ 540 رقم 360.
[1]
هكذا أثبته المؤلّف هنا وفي سير أعلام النبلاء. أما في: تاريخ بغداد، والمنتخب، فكنيته:«أبو نصر» .
[2]
التّيمليّ: بفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضم الميم وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى «تيم الله بن ثعلبة» ، وهذه قبيلة مشهورة. (الأنساب 3/ 114) .
[3]
وهو قال: «قدم بغداد غير مرة، وآخر ما قدمها حاجّا وحدّث بها في سنة أربع عشرة وأربعمائة» . (تاريخ بغداد 13/ 86) .
[4]
في (المنتخب 438) .
[5]
في (المنتخب) : «داهية» .
[6]
في (المنتخب) : «بعدله وسيرته وإنصافه وانتصافه للرعايا والفقراء من الظلمة وأصحاب الديوان وغيرهم» .
[7]
في (المنتخب) : «سنين» .
[8]
هذه العبارة ليست في المطبوع من (المنتخب)، والموجود:
«ثم عاد إلى خراسان في أيام الأمير مسعود بن محمد النسفي في إرضاء خصومه وردّ المظالم