الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الطّاء
-
345-
طاهر بن محمد بن دُوَسْت بن حسن القُهُسْتانيّ [1] .
تُوُفّي بنَيْسابور.
-
حرف الْعَيْنِ
-
346-
عبد الله بن ربيعة بن عمر [2] أبو سهل الكِنْديّ البُسْتيّ [3] .
قدِم دمشق [4] ، وحدَّث بها.
عن: أبي سليمان الخطّابيّ، وغيره.
روى عنه: نجا بن أحمد، وعبد العزيز الكتّانيّ، ومحمد بن عليّ الفرّاء، وأبو القاسم بن أبي العلاء.
سمعوا منه في هذه السّنة.
347-
عبد الله بن عمر بن عيسى [5] .
[1] انظر عن (طاهر بن محمد) في:
المنتخب من السياق 265 رقم 857 وفيه:
«طاهر بن محمد بن دوست نام بن الحسن القهستاني التاجر أبو الحسن القاني ثم النيسابورىّ.
أمين، معروف، ثقة.
سمع الكثير ببغداد مع أبي عبد الرحمن السلمي، وأبي سعد بن عليك الحافظ من ابن شاهين، والدارقطنيّ، والقوّاس، والحربي، وطبقتهم.
روى عنه مسعود بن ناصر.
[2]
انظر عن (عبد الله بن ربيعة) في:
تاريخ دمشق (عبد الله بن جابر- عبد الله بن زيد) 298- 300 رقم 282، ومختصر تاريخ دمشق 12/ 147 رقم 108، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 389، 390.
[3]
البستي: هذه النسبة إلى بست بضم الباء المعجمة الموحّدة وسكون السين المهملة والتاء المنقوطة بنقطتين في آخرها، وهي بلدة من بلاد كائل بين هراة وغزنة. (الأنساب 2/ 208) .
[4]
قدمها حاجّا سنة 340 هـ.
[5]
انظر عن (عبد الله بن عمر) في:
الأنساب 5/ 273، ومعجم البلدان 2/ 437، واللباب 1/ 490، ووفيات الأعيان 3/ 48، رقم 333، والعبر 3/ 171، والإعلام بوفيات الأعلام 179، وسير أعلام النبلاء 17/ 521 رقم 345، والبداية والنهاية 12/ 46، 47، والجواهر المضيّة 2/ 499، 500، وفيه:«عبيد الله» ، والنجوم الزاهرة 5/ 76، 77 (في وفيات سنة 457 هـ) ، وتاج التراجم لابن قطلوبغا، رقم
القاضي أبو زيد الدَّبُّوسيّ الفقيه الحنفيّ.
ودبُّوسيّة بلدة صغيرة بين بُخَارَى وسَمَرْقَنْد [1] .
كان ممّن يضرب به المثل في النّظر واستخراج الحج. وهو أوّل من وضع علم الخلاف وأبرَزَه إلى الوجود.
صنَّف كتاب «الأسرار» ، وكتاب «تقويم الأدِلّة» [2] ، وكتاب «الأمد الأقصى» [3] ، وغير ذلك [4] .
وكان شيخ تلك الدّيار [5] .
تُوُفّي ببُخَارَى رحمه الله.
348-
عَبْد الملك بْن محمد بْن عَبْد الله بن بِشْرَان بن مِهْرَان [6] .
مولى بني أُميّة.
[ () ] 107، ومفتاح السعادة 1/ 307، 308، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 71، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 242، والطبقات السنية، رقم 1079، وكشف الظنون 84، 168، 196، 334، 352، 467، 568، 703، وشذرات الذهب 3/ 245، 246، والفوائد البهية 109، وهدية العارفين 1/ 648، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 175 رقم 13، والأعلام 4/ 248، ومعجم المؤلفين 6/ 96، وتاريخ التراث العربيّ 3/ 124- 126 رقم 27.
[1]
الأنساب 5/ 273، معجم البلدان 2/ 437، اللباب 1/ 490.
[2]
هكذا في الأصل، وسير أعلام النبلاء 17/ 521، أما في (وفيات الأعيان 3/ 48) فجاء:«وله كتاب «الأسرار والتقويم للأدلّة» ، مما يفهم معه أنهما كتاب واحد. وهما كذلك فعلا» انظر:
تاريخ التراث العربيّ 3/ 125.
[3]
انظر عن نسخه المخطوطة في: تاريخ التراث العربيّ 3/ 124، 125.
[4]
وله: «تأسيس النظر» أو «النظائر» في الخلافات الفقهية. وكتاب «التعليقة في مسائل الخلاف بين الأئمّة» . (تاريخ التراث 3/ 125 و 126) .
[5]
وروى أنه ناظر بعض الفقهاء فكان كلّما ألزمه أبو زيد إلزاما تبسّم أو ضحك، فأنشد أبو زيد:
ما لي إذا ألزمته حجّة
…
قابلني بالضحك والقهقهه
إن كان ضحّك المرء من فقهه
…
فالدّبّ في الصحراء ما أفقهه
(وفيات الأعيان 3/ 48) .
[6]
انظر عن (عبد الملك بن محمد) في:
تقييد العلم للخطيب 43، 79، وتاريخ بغداد 10/ 432، 433 رقم 5595، والمنتظم 8/ 102 رقم 127 (15/ 270، 271 رقم 3221) ، والمنتخب من السياق 328 رقم 1078، والعبر 3/ 171، 172، ودول الإسلام 1/ 256، وسير أعلام النبلاء 17/ 450- 452 رقم 303، وتذكرة الحفاظ 3/ 1097، والإعلام بوفيات الأعلام 179، والمعين في طبقات المحدّثين 126 رقم 1395، والبداية والنهاية 12/ 46، ومرآة الجنان 3/ 54، والنجوم الزاهرة 5/ 30، وشذرات الذهب 3/ 246، وكشف الظنون 1/ 123، وإيضاح المكنون 1/ 123،
أبو القاسم البغداديّ الواعظ [1] . مُسْنِد العراق في زمانه.
سمع: أبا سهل بن زياد القطّان، وأبا بكر النّجّاد، وحمزة الدِّهْقان، وأحمد بن خُزَيْمَة، ودَعْلَج بن أحمد، وأبا بكر الشّافعيّ، وعبد الخالق بن أبي رُوبا، وأبا بكر الآجُرِّيّ، وعبد الله الفاكِهيّ، وعمر بن محمد الْجُمَحيّ المكينيّ.
قال الخطيب [2] : كتبنا عنه، وكان ثقة ثَبْتًا صالحًا [3] .
وُلِد في شوّال سنة تسعٍ وثلاثين.
قلت: روى عنه: أبو القاسم بن أبي العلاء المصِّيصيّ، وأبو الفضل بن خيرون، ومحمد بن سليمان بن لُوَيْن، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الفقيرة، وأبو غالب محمد بن عبد العزيز. وإمام جامع الرَّصافة، ومحمد بن المنذر بن طيْبان، وأبو نصْر أحمد بن الحسن المُزَرِّر، وأبو الحسن عليّ بن أحمد بن الخَلّ، وأبو منصور محمد بن أحمد الخيّاط المقرئ، وأبو الخطّاب عليّ بن الجرّاح، وأبو سعيد الأسَديّ، وأبو غالب الباقِلّانيّ، وعليّ بن أحمد بن فَتْحان الشَّهْرُزُورِيّ، وعدّة.
تُوُفّي في ربيع الآخر.
قال الخطيب [4] : وأوصى أن يُدْفَن بجنب أبي طالب المكّي. وكان الْجَمْع في جنازته يتجاوز الحَدّ ويفوق الإحصاء.
349-
عبد الملك بن محمد بن إسماعيل [5] .
[ () ] وهدية العارفين 1/ 625، ومعجم المؤلفين 6/ 190، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 478 رقم 331.
[1]
في (المنتخب من السياق) : «عَبْد الملك بْن محمد بْن عَبْد الله الواعظ الزاهد أبو القاسم ابن أبي الحسين القصار ابن أخت أبي نصر أحمد بن محمد بن حسكان الحذّاء، فاضل سمع الكثير» .
[2]
في تاريخه 10/ 432.
[3]
وزاد الخطيب: «وكان يشهد قديما عند الحكام ثم ترك الشهادة رغبة عنها» . (تاريخ بغداد 10/ 432) .
[4]
في تاريخه 10/ 433.
[5]
انظر عن (عبد الملك بن محمد) في:
طبقات النحويين واللغويين 387- 389، ودمية القصر للباخرزي 2/ 966، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع، المجلّد الثاني 556- 583، والحلّة السيراء 1/ 28، 210، 263، 2/ 36، ونزهة الألباء 365، وأخبار الحمقى والمغفلين 45، ووفيات الأعيان 3/ 178- 180، وانظر فهرس الأعلام 8/ 80، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 257،
أبو منصور الثَّعَالبيّ النَّيْسابوريّ، الأديب الشَّاعر، صاحب التَّصانيف الأدبية. منها: كتاب «المُبْهِج» ، وكتاب «يتيمة الدّهر» ، وكتاب «فقه اللُّغة» ، وكتاب «ثمار القلوب» ، وكتاب «التّمثيل والمحاضرة» ، وكتاب «غُرَر المَضَاحك» ، وكتاب «الفرائد والقلائد» ، وكُتُبه كثيرة جدًا. وكان يُلقَّب بجاحظ أوانه.
وفيه يقول يعقوب الشّاعر:
سحرتَ النّاسَ في تأليف سِحْركْ
…
فجاء قِلادةً في جَيد دهركْ
وكم لك من مقالٍ في مَعَانٍ
…
شواهد عندنا بعُلُوّ قدْركْ
وُقِيتَ نَوائبَ الدُّنيا جميعًا
…
فأنت اليوم جاحظ أهل عصركْ
وقد سارت مصنَّفاته سَيْر المثلْ، وضُرِبت إليه آباط الإبل [1] .
ومن شِعْره في الأمير أبي الفضل الميكاليّ:
لك في المَفَاخِرِ مُعْجِزاتٌ جَمَّةٌ
…
أيْدًا لغَيرك في الورى لم تُجْمَع
بحران: بحرٌ [2] في البلاغة شأنُهُ
…
شِعر الوليد [3] وحُسْنُ لَفْظ الأصمعيّ
كالنُّور أو كالسِّحْرِ أو كالبدر أو
…
كالوشي في برد عليه مُوَسَّعِ
شُكْرًا فكم من فقرةٍ لكم كالغني
…
وافى الكريمَ بُعَيْدَ فَقْرٍ مُدْقِع
وإذا تفتّق نَوْرُ شِعرك ناظرًا
…
فالحُسْنُ بين مُرصَّع ومُصرَّعِ [4] .
[ () ] 275، والمختصر في أخبار البشر 2/ 162، والعبر 2/ 172، وسير أعلام النبلاء 17/ 437، 438 رقم 292، والإعلام بوفيات الأعلام 179، وتاريخ ابن الوردي 1/ 345، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 179 ب- 181 ب، والبداية والنهاية 12/ 44، ومرآة الجنان 3/ 53 و 54، والوفيات لابن قنفذ 237، 238 رقم 429، ومعاهد التنصيص 3/ 266- 271 رقم 170، ومفتاح السعادة 1/ 187، 213، وشذرات الذهب 3/ 246، 247، وروضات الجنات 462، 463، وهدية العارفين 1/ 625، وإيضاح المكنون 1/ 138 وغيرها، وكشف الظنون 14، 120، وغيرها، وديوان الإسلام 2/ 55 رقم 636، والأعلام 4/ 163، ومعجم المؤلفين 6/ 189.
[1]
وفيات الأعيان 3/ 178.
[2]
في (مرآة الجنان) : «يجرب» ، وهو وهم.
[3]
يقصد: أبا عبادة البحتري.
[4]
الأبيات في: وفيات الأعيان 3/ 178، ومرآة الجنان 3/ 53، 54 وأنقص البيت الرابع.
ولد سنة خمسين وثلاثمائة. وتُوُفّي على الصّحيح سنة ثلاثين، وقيل:
تسعٍ وعشرين [1] .
350-
عُبَيْد الله بن منصور [2] .
أبو القاسم البغداديّ المقرئ الغزّال.
سمع أبا بكر القَطِيعيّ.
قال الخطيب: كتبتُ عنه، وكان صالحًا ثقة خاشعًا. أُقْعَد في آخر عمره.
وتُوُفّي في صفر.
351-
عدنان بن محمد بن الحسين [3] .
أبو أحمد الهَرَويّ.
روى عن: أبي الحسن الخيّاط، وغيره.
روى عنه: أبو عبد الله العُمَيْريّ، والمليحيّ عبد الأعلى.
352-
عليّ بن إبراهيم بن سعيد [4] .
[1] وممّن ورّخ وفاته في سنة 429 هـ. «ابن قنفذ» (الوفيات 337، 338) وهو قد خلط بينه وبين الثعلبي صاحب التفسير المتوفى سنة 427 هـ.
وقال الباخرزي في (دمية القصر) : «وكان هو ووالدي بنيسابور لصيقي دار وقريني جوار، فكم حملت كتبا تدور بينهما في الإخوانيات، وقصائد يتقارضان بها في المجاوبات، وما زال بي رءوفا وعليّ حانيا، حتى ظننته أبا ثانيا» . (2/ 966) .
[2]
انظر عن (عبيد الله بن منصور) في:
تاريخ بغداد 10/ 383 رقم 5555، والمنتظم 8/ 102 رقم 126 (15/ 270 رقم 220) .
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (علي بن إبراهيم) في:
الأنساب 4/ 273، ومعجم الأدباء 12/ 221، 222، ومعجم البلدان 2/ 322، وإنباه الرواة 2/ 219، واللباب 1/ 402، ووفيات الأعيان 3/ 300، 301، والعبر 3/ 172، وسير أعلام النبلاء 17/ 521، 522 رقم 346، والإعلام بوفيات الأعلام 179، وتلخيص ابن مكتوم 124، والبداية والنهاية 12/ 47، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 132، وطبقات المفسّرين للسيوطي 25، وحسن المحاضرة 1/ 532، وبغية الوعاة 2/ 140، وطبقات المفسرين للداوديّ 1/ 381، 382، ومفتاح السعادة 2/ 107، وكشف الظنون 241، 1905، وشذرات الذهب 3/ 247، وهدية العارفين 1/ 687، وديوان الإسلام 2/ 179 رقم 802، وإيضاح المكنون 1/ 62 و 2/ 598، ومعجم المؤلفين 7/ 5، ومعجم طبقات الحفاظ 254 رقم 332.