المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقد نقل الخطيب [1] عن محمد بن يحيى الكرْمانيّ، وابن - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والعشرون (سنة 421- 440) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة

- ‌[فتنة أهل الكرْخ بعاشوراء]

- ‌[انتهاب الأهواز]

- ‌[ولاية عهد القادر باللَّه]

- ‌[غزو الخَزَر]

- ‌[انهزام ملك الروم عند حلب]

- ‌[الفتنة بين الهاشميّين والأتراك]

- ‌[امتناع الركْب من العِرَاقِ]

- ‌[وفاة ابن حاجب النعمان]

- ‌[شراء ملك الروم نصف الرُّها]

- ‌[استرجاع الرّها]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌[سرقة دار المملكة]

- ‌[عزْل أبي الفضل ابن حاجب النعمان]

- ‌[فتنة الصّوفيّ]

- ‌[مقتل الكلالكيّ ناظر المعونة]

- ‌[أخْذ الروم قلعة فامية]

- ‌[وفاة القادر باللَّه]

- ‌[خلافة القائم بأمر الله]

- ‌[شغب الأتراك للحصول على رسْم البيعة]

- ‌[وزراء القائم بأمر الله]

- ‌[قُضاة القائم]

- ‌[عناية القائم بالأدب]

- ‌[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]

- ‌[سرِقات العيّارين وكبْساتهم]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[انحلال أمر الخلافة]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌[الاستسقاء ببغداد]

- ‌[تعليق المُسُوح في عاشوراء]

- ‌[ثورة أهل الكَرْخ بالعيّارين]

- ‌[إرغام الملك جلال الدولة على النزوح]

- ‌[تردّد أبي كاليجار في التّجاوب مع الثائرين]

- ‌[الوزير ابن فنة]

- ‌[افتقار جلال الدولة]

- ‌[تخبُّط الأمر ببغداد]

- ‌[التشاور في الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه]

- ‌[سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار]

- ‌[تلقيب أبي كاليجار بملك الدولة]

- ‌[هدايا أبي كاليجار للخليفة]

- ‌[إقطاع وكيل الخدمة]

- ‌[مرتَّب عميد الرؤساء]

- ‌[تأخُّر المطر]

- ‌[كبْسات رئيس العيّارين البرجميّ]

- ‌[منع الخطبة للخليفة]

- ‌[تحليف الملك للخليفة يمينًا]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[ازدياد شرّ العيّارين]

- ‌[هياج ريح عظيمة]

- ‌[الغلاء وتلف الغلات]

- ‌[أكل الأولاد في الإحساء]

- ‌[انقضاض كوكب آخر]

- ‌[سُكْر جلال الدّولة]

- ‌[تهديد الخليفة بالانتقال]

- ‌[امتناع الحجّ من العِرَاقِ]

- ‌[ورود كسوة الكعبة]

- ‌[الوباء الْعَظِيمِ]

- ‌[خروج المملكة من جلال الدولة]

- ‌[خُلُوّ الوزارة]

- ‌[انتهاب ابن سبكتكين لإصبهان]

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌[معافاة الخليفة من الجدري]

- ‌[كبْسة البرجميّ]

- ‌[إخراج السلطان ورجمه]

- ‌[مكاتبة الأتراك للملك جلال الدّولة]

- ‌[زيادة العَمْلات والكبْسات]

- ‌[منع الخطبة في جامع الرصافة]

- ‌[ولاية أبي الغنائم المعونة]

- ‌[امتناع العراقيّين والمصريّين عن الحجِّ]

- ‌[الغدر بحجّاج البصرة]

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌[مواصلة العيّارين لعملاتهم]

- ‌[هبوب ريح بنصيبين]

- ‌[الزلازل بفلسطين]

- ‌[الخانوق ببغداد والموصل]

- ‌[الوباء بفارس]

- ‌[إسقاط ضريبة الملح]

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة]

- ‌[غَرَقُ البرجميّ]

- ‌[مقتل أخي البرجمي]

- ‌[قبول العيّارين بالخروج من بغداد]

- ‌[انقضاض شهاب]

- ‌[الفَنَاء ببغداد]

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌[مقاتلة أبي الغنائم للعيّارين]

- ‌[نهْب ثمر الخليفة]

- ‌[خُذلان الترك والسلطان]

- ‌[فتح بلاد بالهند وجُرجَان وطبرستان]

- ‌[الجهر بالمعاصي]

- ‌[انتهاب الكوفة]

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌[ثورة الهاشميّين على ابن النّسويّ]

- ‌[إحراق دار ابن النّسويّ]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدولة]

- ‌[الظُّلمة ببغداد]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌[تقلّد الزّينبيّ نقابة العبّاسيّين]

- ‌[شغب الْجُنْد على جلال الدّولة مجدّدًا]

- ‌[القبض على ابن ماكولا]

- ‌[وزارة أبي المعالي]

- ‌[مطر فيه سمك بفم الصِّلْح]

- ‌[ثورة العيارين بالشرطة]

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌[هلاك جماعة تحت الرّدم]

- ‌[إلزام أهل الذّمة باللّباس]

- ‌[تلقيب جلال الدّولة بشاهنشاه]

- ‌[كتابات العلماء بلقب الشاهنشاه]

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌[تملُّك السَّلاجقة البلاد]

- ‌[مخاطبة ابن جلال الدولة بالملك العزيز]

- ‌[انقراض ملك بني بُوَيْه]

- ‌[امتناع الحجّ هذا الموسم]

- ‌[الثلج ببغداد]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكُنى

- ‌سنة أربع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الضّاد

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ستّ وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌وممّن كان في هذا الوقت

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌[الطبقة الرابعة والأربعون]

- ‌سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌[شغب الأتراك]

- ‌[زيارة جلال الدّولة المَشَاهد]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الغُزُّ والسّلاجقة على خُراسان]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفْع الغُزُّ عن همذان]

- ‌[شغب الأتراك وإفسادهم]

- ‌[التعريف بالبلغر]

- ‌[موت علاء الدّولة بن كاكويه]

- ‌[الدعوة لأبي كاليجار في بلاد ابن كاكويه]

- ‌[نيابة ناصر الدّولة دمشق]

- ‌[قراءة الاعتقاد القادريّ]

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الخلاف بين الخليفة والملك جلال الدولة]

- ‌[الزلزلة بتبريز]

- ‌[محاربة المصريين صاحب حلب]

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌[خروج طغرلبك إلى الحبل ومكاتبته جلال الدّولة]

- ‌[موت جلال الدّولة]

- ‌[دخول الغُزِّ الموصل]

- ‌[الخطبة لأبي كاليجار]

- ‌[ترجمة جلال الدولة]

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌[دفن جلال الدّولة بمقابر قريش]

- ‌[الوزارة ببغداد]

- ‌[وفاة المرتضى]

- ‌[وفاة الجرجرائي ووزارة أبي نصر]

- ‌[ضرب الطّبل عند أوقات الصّلاة]

- ‌[ولاية ابن المسلمة الكتابة للقائم]

- ‌[ولادة نزار بن المستنصر العُبيديّ]

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[إحراق كنيس اليهود]

- ‌[الوباء بالخَيْل]

- ‌[موت العلاء النصراني وسلْب أكفانه]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[حبْس صاحب الشّرطة وتغريمه الدّيات]

- ‌[حصار طغرلبك إصبهان]

- ‌[مراسلة أهل التّبت لأرسلان خان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌[غدر الأكراد بسرخاب]

- ‌[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]

- ‌[القحط بالموصل]

- ‌[القبض على الوزير ذي السّعادات]

- ‌[الوباء والقحط ببغداد]

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌[قتال أهل الكرخ وباب البصرة]

- ‌[موت الملك أبي كاليجار]

- ‌[ولاية أبي نصر المُلْك بعد أبيه]

- ‌[التعريف بأبي كاليجار]

- ‌[سور شيراز]

- ‌[منازلة عسكر مصر لقلعة حلب ورحيلهم]

- ‌[خطبة ابن باديس للقائم بأمر الله بالقيروان]

- ‌[مسير الغُزِّ مع إبراهيم ينال إلى القسطنطينيّة للغزو]

- ‌[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]

- ‌[عزل بهاء الدّولة]

- ‌المتوفون في الطّبقة الرابعة والأربعون

- ‌المتوفون سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ست وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌[حرف العين]

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة أربعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌وممّن كان في هذا القرب من هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الرّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: وقد نقل الخطيب [1] عن محمد بن يحيى الكرْمانيّ، وابن

وقد نقل الخطيب [1] عن محمد بن يحيى الكرْمانيّ، وابن جدّا العُكْبَريّ [2] أنّهما رأياه في النَّوم، فأخبرهما أن الله رضي عنه.

‌حرف السين

131-

سُفْيان بن محمد بن حَسَنْكُوَيْه [3] .

أبو عبد الله الأصبهاني: بقّالٌ.

تُوُفّي في جُمَادى الآخرة.

روى عن: أبي الشّيخ.

وروى عنه: أبو عليّ الحدّاد قال: أنبا سنة خمسٍ.

وروى عنه الرّئيس الثّقَفيّ في «الأربعين» ، له.

‌حرف العين

132-

عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن بن شُجاع [4] .

أبو بكر المَرْوَزيّ الفقيه الحنبليّ [5] .

كان فقيهًا متفنِّنًا واسع الرّواية، نَحْويًّا، له مصنَّف في النَّحْو على مذهب الكوفيّين [6] ، وله كتاب «المغني» في مذهب أبي حنيفة [7] في سبعة أجزاء.

[ () ] الفوارس يقول مثل ذلك» .

[1]

في تاريخه 8/ 184 و 185.

[2]

هو: علي بن الحسن بن جدّا العكبريّ، كما في: تاريخ بغداد. وقد ورد في الأصل: «حدا» بالحاء المهملة.

[3]

لم أقف على مصدر ترجمته. وسيعيده المؤلّف- رحمه الله ثانية في وفيات السنة التالية 425 هـ. برقم (166) .

[4]

انظر عن (عبد الله بن الحسن) في:

الصلة لابن بشكوال 1/ 97، 298 رقم 655، والوافي بالوفيات 17/ 128 رقم 111، وبغية الوعاة 2/ 38 رقم 1374، ومعجم المؤلفين 6/ 43.

[5]

هكذا في الأصل وبقيّة المصادر، وقد كتب فوقها في الأصل:«كذا بخطه» . ولم يذكره ابن أبي يعلى في (طبقات الحنابلة) .

[6]

سمّاه «الابتداء» .

[7]

كتب فوقها في الأصل: «كذا بخطه» ، ويقول طالب العلم وخادمه محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : من الواضح أن الّذي وضع الإشارتين على الأصل ظنّ أنّ هناك تناقضا بين كون صاحب الترجمة «حنبليّا» ، ويؤلّف كتابا في مذهب أبي حنيفة.

ص: 130

ولد في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، ودخل الأندلس فَحَمَل عنه أهلها، وأجاز لهم في هذا العام [1] .

133-

عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان بْن سَعِيد [2] بْن ذُنّين [3] بْن عاصم.

أبو محمد الصَّدَفيّ الطُّلَيْطُليّ.

روى عن أبيه، وعن: عَبْدُوس بن محمد، وأبي عبد الله بن عيشون، وتمّام ابن عبد الله، وأبي جعفر بْن عَوْن الله، وأبي عَبْد الله بْن مفرّج، وحلق كثير.

وحجّ فأخذ بمصر عن: أحمد بن محمد المهندس، وعبد المنعم بن غَلْبُون، ومحمد بن أحمد بن عُبَيْد الوشّاء.

وبمكّة عن: عُبَيْد الله السَّقَطيّ.

ولقي بالقَيْروان أبا محمد ابن أبي زيد، فأكثر عنه.

[1] قال ابن بشكوال: «كان فاضلا ديّنا، حنبليّ المذهب، متفنّنا، واسع الرواية، قديم الطلب

» وقال: «نبّهنا عليه أبو بكر بن الميراثي، فسمعنا منه وأجاز لنا في صفر سنة أربع وعشرين وأربعمائة

وكان ممتّعا بذهنه وجميع جوارحه» . (الصلة 1/ 297 و 298) .

قلت: لم يذكر ابن بشكوال وفاته في هذه السنة. ويبدو أنّ الصفدي نقل الترجمة عن المؤلّف الذهبي- رحمه الله في تاريخه هذا، ولذا قال: مات في حدود أربع وعشرين وأربعمائة.

(الوافي بالوفيات 17/ 128) ومثله فعل السيوطي في (بغية الوعاة 2/ 38) وانظر: معجم المؤلّفين 6/ 43 المتن والحاشية.

[2]

انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان) في:

الصلة لابن بشكوال 1/ 264- 266 رقم 586، وبغية الملتمس 346 رقم 929، والعبر 3/ 155، وسير أعلام النبلاء 17/ 426، 427 رقم 283، والوافي بالوفيات 17/ 250، 251 رقم 235، وشذرات الذهب 3/ 227، وهدية العارفين 1/ 450، ومعجم المؤلفين 6/ 70، وتاريخ التراث العربيّ، المجلّد الأول، الجزء الرابع 188 رقم 59، وتاريخ الأدب العربيّ 2/ 972 (في الأصل الألماني) .

[3]

في الأصل: «دنين» بالدال المهملة، ومثله في: العبر، وشذرات الذهب، وحرّكت النون بالفتح في: الوافي بالوفيات، وتاريخ التراث العربيّ، وخفّفت.

وفي (الصلة) : «ذنين» ، ومثله في (بغية الملتمس) ، (بالذال المعجمة) ، وقد ضبطه «ذنين» ، بضم الذال المعجمة، وفتح النون المخفّفة وسكون الياء المثنّاة من تحتها. وقال محقّقه في الحاشية (2) ص 346:«كذا ضبطه المؤلّف مجوّدا» .

أما في (سير أعلام النبلاء 17/ 426) فضبطت: «دنين» ، وقال محقّقه في الحاشية: وكلمة «ذنّين» ضبطت في الأصل بضم الذال المعجمة، وكسر النون المشدّدة، وسكون الياء والله أعلم بالصحيح.

ص: 131

ورجع إلى طُلَيْطُلَة، فأكثر عنه أهلها، ورحل النّاس إليه من البلدان [1] .

وكان زاهدًا عابدًا متبتِّلًا، عالمًا عاملًا سُنِّيا.

يُقال إنّه كان مُجاب الدَّعوة. وكان الأغلب عليه الرّواية والأثر، والعمل بالحديث [2] . وكان ثقةً متحرّيا، قد التزم الأمرَ بالمعروف والنَّهيّ عن المنكر بنفسه، لا تأخذه في الله لومةُ لائم. صنّف في ذلك كتابًا [3] .

وكان مَهِيبًا مُطاعًا محبوبًا، لا يختلف اثنان في فضله. وكان يتولّى عملَ عِنَبِ كَرْمِه بنفسه. ولم يُرَ بطُلَيْطُلَة أكثرَ جَمْعًا من جنازته [4] .

134-

عبد الرّحيم بْن الحافظ أَبِي عَبْد اللَّه محمد بْن إسحاق بن مَنْدَهْ [5] .

تُوُفّي بطريق إِيذَج [6] بين العِيدَين.

أظنّه كان يتعانى التّجارة.

[1] الصلة 1/ 265.

[2]

الصلة 1/ 265.

[3]

هو كتاب «الأمر والنهي» كما في: الصلة 1/ 265، ومنه نسخة في مكتبة غاريت بالولايات المتحدة الأمريكية، برقم 2053/ 1، تاريخ نسخها سنة 757 هـ. ذكرها فؤاد سزكين باسم «كتاب الأمر بأداء الفرائض واجتناب المحارم» . (تاريخ التراث العربيّ 188 رقم 59) .

[4]

وقال ابن بشكوال: «وكانت جلّ كتبه قد نسخها بيده

وكان مهيبا مطاعا، محبوبا من جميع الناس لم يختلف اثنان في فضله. وكان الناس يتبرّكون بلقائه. وكان مواظبا على الصلاة بالجامع، ولقد خرج إليه في بعض الليالي لصلاة العشاء حافيا في ليلة مصر، وكان يقرأ خلف الإمام فيما جهر فيه. وذكر عنه أنه كان يحصى ما كان يسوقه من كرمه ولو كان عنقودا واحدا لإحصاء الزكاة

وسمع عن بعض أصحابه الذين يختلفون إليه أنه يروي ديوان كذا بسند قريب، فقال له: أريد أن أسمعه منك فأحضر الديوان وصار الشيخ بين يديه وسمعه منه

وقال أبو المطرّف عبد الرحمن بن محمد بن البيروله: كان أبو محمد بن ذونين (كذا) هذا شيخا فاضلا، ورعا صليبا في الدين، كثير الصدقة، يبايع الناس إذا ابتاع أعطى دراهم طيبة لا دلسة فيها ولا زائفة، وإذا بايع اشترط مثل ذلك، وإذا خدع فيها وردّت عليه صرّها في خرقة ثم واسط بها القنطرة وألقاها في غدير الوادي، ويقول: هي أفضل من الصدقة بمثلها لو أنها طيّبة لقطع الردى والغش من أيدي المسلمين. وكانت جلّ بضاعته قراءته كتب الزهد وروايتها وشيء من كتب الحديث، ولم يكن له بالمسائل كبير علم» . (الصلة 1/ 265، 266) .

[5]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[6]

إيذج: الذال معجمة مفتوحة، وجيم. وكسر الهمزة في أولها. كورة وبلدة بين خوزستان وأصبهان، وهي أجلّ مدن هذه الكورة، وسلطانها يقوم بنفسه، وهي وسط الجبال، يقع بها ثلج كثير يحمل إلى الأهواز والنواحي. وقال أبو سعد: إيذج في موضعين، أحدهما بلدة من كور الأهواز وبلاد الخوز، والثاني: إيذج من قرى سمرقند. (معجم البلدان 1/ 288) .

ص: 132

وسمع من: أبيه.

135-

عُبَيْد الله بن هارون بن محمد [1] .

أبو القاسم القطّان الواسطيّ، ويعرف بكاتب ابن قنطر [2] .

سمع من: عبد الغفّار الحُضَيْنيّ [3] ، وأبا بكر المفيد، وجماعة.

روى عنه: محمد بن عليّ بن أبي الصَّقْر الواسطيّ [4] .

قال خميس الحَوْزِيّ: مات سنة 424.

136-

عُصْم بن محمد بن عُصْم بن العبّاس [5] .

أبو منصور العُصْميّ [6] ، رئيس هَرَاة.

روى عن: أبي عَمْرو الجوهريّ، وغيره.

روى عنه: محمد بن عليّ العميريّ [7] .

137-

عليّ بن طلحة [8] .

[1] انظر عن (عبيد الله بن هارون) في: سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي عن جماعة من أهل واسط 48، 49 رقم 6 وصفحة 70.

[2]

زاد في: سؤالات السلفي: «البيّع» .

[3]

في الأصل: «الحصيني» (بالصاد المهملة)، والمثبت عن (الأنساب 4/ 165) وفيه:

«الحضينيّ» : بضم الحاء المهملة وفتح الضاد المعجمة وبعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون.

ولم يذكر ابن السمعاني النسبة، وكذا فعل ابن الأثير في (اللباب 1/ 372) .

وقال محقّق (الأنساب) الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني- رحمه الله في الحاشية (4)«والظاهر أنها نسبة إلى حضين» والمعروف بحضين هو: الحضين بن المنذر الرقاشيّ، لم يذكر له سمّي إلّا حفيده حضين بن يحيى بن الحضين، فلعلّ للرجل الآتي علاقة به» .

[4]

سؤالات السلفي 49 و 70.

[5]

لم أقف على مصدر ترجمته.

[6]

العصميّ: بضم العين وسكون الصاد المهملتين. هذه النسبة إلى «عصم» وهو اسم رجل من أجداد المنتسب إليه، وهو ينسب لبيت كبير مشهور من أهل العلم بهراة.

[7]

تقدّم التعريف بهذه النسبة في هذا الجزء.

[8]

انظر عن (علي بن طلحة) في:

سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 54، 55 رقم 11، وصفحة 53 و 59، ومعجم الأدباء 13/ 259- 264 رقم 38، وإنباه الرواة 2/ 284، 285، وبغية الوعاة 2/ 170 رقم 1715.

ص: 133

العلّامة أبو القاسم بن كُرْدان [1] الواسطيّ النَّحْويّ.

صاحب أبي عليّ الفارسيّ، وعليّ بن عيسى الرُّمانيّ. قرأ عليهما «كتاب» سيبَويه.

وأهل واسط يتغالَون في ابن كُرْدان ويفضّلونه على ابن جِنِّيّ [2] .

صنَّف كتابًا نحو خمسة عشر مجلَّد في إعراب القرآن. ثمّ بدا له فغَسَلَه قبل موته.

وكان ديِّنًا نَزِهًا مصوّنًا [3] .

أخذ عنه: أبو الفتح بن مختار [4] ، ومحمد بن عبد السّلام.

ومات في هذا العام. قاله كلّه خميس الحوزيّ [5] .

[1] هكذا في الأصل ضبط بضم الكاف، ومثله في: سير أعلام النبلاء، وسؤالات السلفي. وفي (معجم الأدباء) :«كردان» بكسر الكاف.

[2]

سؤالات السلفي 54، وفيه زيادة:«والرّبعي» .

[3]

سؤالات السلفي 54، وقد تصحّفت في (بغية الوعاة) إلى «متصوفا» .

[4]

ترجم له السلفي في سؤالاته 53 رقم 10 وهو: «محمد بن محمد بن المختار» .

[5]

وزاد أيضا: «ركب إليه فخر الملك أبو غالب محمد بن علي بن خلف وزير بهاء الدولة، وهو سلطان الوقت، وبذل له فلم يقبل. وكانت قد جرت بينه وبين القاضي أبي تغلب أحمد بن عبيد الله العاقولي صديق الوزير المغربيّ وخليفة السلطان والحكّام على واسط في وقته- وكان معظّما مفخّما- خصومة، فقال له ابن كردان: إن صلت علينا بمالك صلنا عليك بقناعتنا.

حكى ذلك لنا عنه أبو نعيم أحمد بن علي ابن أخي سكّرة المقرئ في الجامع بواسط» .

(سؤالات السلفي) .

وقال أبو غالب بن بشران: كان ابن كردان يعرف بابن الصّحنانيّ ولم يبع قطّ الصّحناة، وإنما كان أعداؤه يلقّبونه بذلك فغلب عليه، قال: وهذا الشيخ أول الشيوخ الّذي قرأت عليهم الأدب.

(قال المرحوم عبد الخالق حسّونة في تحقيقه لمعجم الأدباء 13/ 259 في الحاشية (1) :

«الصحنة والصحناة: نبّه على هذا اللفظ في القاموس، وكأنه ما نسمّيه «السردين» ، وفي الأصل بالسين، ولعلّه محرّف فأصلحته إلى ما ترى) .

وذكره أبو عبد الله محمد بن سعيد الدّبيثي في نحاة واسط فقال: كان شاعرا، ومن شعره في ذمّ واسط:

سئم الأديب من المقام بواسط

إنّ الأديب بواسط مهجور

يا بلدة فيها الغنيّ مكرّم

والعلم فيها ميّت مقبور

لا جادك الغيث الهطول ولا اجتلى

فيك الربيع ولا علاك حبور

شرّ البلاد أرى فعالك ساترا

عنّي الجميل، وشرّك المشهور

ص: 134