الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - حَجَّامُهُ:
قَالَ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب"
(1)
: "سَيْمَا الحجَّام، كُنْيَتُهُ أَبُوْ سَعِيْد، مِنْ أَهْلِ سَمَرْقَنْد، هُوَ حَجَّام عَبْد الله بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِمَام مَا وَرَاء النَّهْر".
7 - تَوَلِّيْهِ القَضَاء:
قَالَ الخَطِّيْبُ البَغْدَادِي فِي "تَارِيْخِهِ": اسْتُقْضِي عَلَى سَمَرْقَنْد، فأَبَى فَأَلَحَّ عَلَيْهِ السُّلْطَان حَتَّى تَقَلَّدَهُ، وَقَضَى قَضِيّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ اسْتَعْفِى، فَأُعْفِي".
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد": "اسْتُقْضي عَلَى سَمَرْقَنْد، فَأَبَى، فَأَلحَّوا عَلَيْهِ، فَقَضَي قَضِيّةً وَاحِدَة". ثُمَّ اسْتَعْفَى، فَأُعْفِي عَنْهُ، وَرَدَ عَلَيْهِ كِتَاب القَضَاء مِنَ المُعْتَزّ بِالله".
وَقَالَ ابْنُ رَجَب فِي "شَرْحِ العِلَل"
(2)
: "ألَحَّ عَلَيْهِ السُّلْطَان فِي قَضَاءِ سَمَرْقَنْد، فَتَقَلَّدَهُ، وَقَضَى قَضِيَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ اسْتَعْفَى فَأُعْفِي".
8 - تَاريْخُ وَفَاتِهِ، وَمَكَانُهَا:
اخْتُلِفَ فِي تَارِيْخِ وَفَاتِهِ، عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَال:
القَوْلُ الأَوّل: مَاتَ بِسَمَرْقَنْد فِي مَدِيْنَتِهَا
(3)
، سَنَة خَمْسٍ وَخَمْسِيْن وَمِائَتَيْنِ، فِي ذِي الحِجَّة، يَوْم التَّرْوَية بَعْدَ العَصْر، وَدُفِنَ يَوْم عَرَفَة، بجَاكَرْدِيْزِة
(4)
، وَذَلِكَ
(1)
(4/ 64).
(2)
(1/ 229).
(3)
"التَّارِيْخ الأَوْسَط" للبُخَارِي (4/ 1078).
(4)
بِفَتْحِ الجِيْم، وَالكَاف، وَسُكُوْن الرَّاء وَكَسْر الدَّال المُهْمَلَة، وَسُكُوْن اليَاء المَنْقُوْطَة باثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا، وَفِي آخِرِهَا الزَّاي، نِسْبَةٌ إِلَي "جاكرديزة"، مَحِلّةٌ مِنْ مَحالّ سَمَرْقَنْد، بِهَا مَقْبَرَةٌ كَبِيْرَةٌ. "الأَنْسَاب"(3/ 164).