الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ صَفْوَان
[63](مي): صَفْوَانُ
(1)
بْنُ رُسْتُم، أَبُوْ كَامِل، الشَّامِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، الصُّوْرِيُّ
.
رَوَى عَنْ: أَبِي عَتَّاب رَوْحِ بْنِ القَاسِم التَّمِيْمِيِّ العَنْبَرِيِّ البَصْرِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ الله سُفْيَان بْنِ سَعِيْد بْنِ مَسْرُوْق الكُوْفِيِّ الثَّوْرِيِّ
(2)
، وَسُلَيْمان
(3)
بْنِ مُوْسَى القُرَشِيَّ الأَشْدَق الدِّمَشْقِيِّ، وَسَيْف الرَّقَاشِيِّ، وَأَبِي عَمْرو عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَمْرو بْنِ أَبِي عَمْرو الأَوْزَاعِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرة الحَضْرَمِيِّ
(4)
، وَأَبِي عُمَيْر الصُّوْرِيِّ.
وَرَوَى عَنْهُ: أبو يُحْمِد بَقِيَّةُ بْنُ الوَلِيْد بْنِ صَائِد بْنِ كَعْب الكَلاعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (مي)، ومُحَمَّد بْنُ شُعَيْب بْنِ شَابُوْر الأُمَوِيُّ مَوْلاهُم الدِّمَشْقِيُّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: "يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّيْن، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ الأَزْدِي: "مُنْكَرُ الحَدِيْث".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ:"رَوَى عَنْهُ بَقِيَّةُ بْنُ الوَلِيْد، البَلِيَّةُ فِي مَنَاكِيْرِ حَدِيْثهِ مِنْ بَقِيَّة".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "المِيْزَان": "مَجْهُوْلٌ"
(5)
.
(1)
سَمَّاهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات""صَدَقَة".
(2)
"الحِلْيَة"(3/ 176).
(3)
تَصَحَّفَ فِي "تَارِيْخِ دِمَشْق" إِلَى "سُلَيْم".
(4)
"جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِهِ"(1/ 263/ 326).
(5)
بَيَّن الذَّهَبِي اصْطِلاحَهُ فِيْمَنْ يَقُوْلُ فِيْهِ "مَجْهُوْلٌ" دُوْنَ أَنْ يُسْنِدَهُ إِلَى أَحَد، فَقَالَ فِي "المِيْزَان" =
وَأَقَرَّهُ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(1)
أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب رضي الله عنه.
قُلْتُ: [ضَعِيْفٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَارِيْخ الكَبِيْر"(4/ 309)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء"(3/ 932)، "الثِّقَات"(8/ 320)، "تَاريخ دِمَشْق"(24/ 121)، "مُخْتَصَره"(11/ 95)، "المِيْزَان"(2/ 316)، "اللِّسَان"(4/ 321)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 72).
* * *
= (1/ 6/ تَرْجَمَة أَبَان بْنِ حَاتِم الأَمْلُوْكِي): "اعْلَم أَنَّ كُلَّ مَنْ أَقُوْلُ فِيْهِ: "مَجْهُوْلٌ" وَلا أُسْنِدُهُ إِلَى قَائِلٍ فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ قَوْلُ أَبِي حَاتِم فِيْهِ، وَسَيَأْتِي مِنْ ذَلِكَ شَيءٌ كَثِيْرٌ جِدًّا فَاعْلَمْهُ، فَإِنْ عَزَوْتُهُ إِلَى قَائِلِهِ كَابْنِ المَدِيْنِي، وَابْنِ مَعِيْن فَذَلِكَ بَيّنٌ ظَاهِرٌ".
وَقَالَ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان"(4/ 541): "وَالمُصَنِّفُ -يَعْنِي: الذَّهَبِي- مِنْ عَادَتِهِ إِذَا أَطْلَقَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا يَعْنِي أَبَا حَاتِم".
قُلْتُ: وَقَدْ خَالَفَ الذَّهَبِي قَاعِدَتَهُ هَذِهِ فَقَالَ عَنْ رَاوٍ فِي "المِيْزَان": مَجْهُوْلٌ، وَمُجَهِّلُهُ، غَيْر أَبِي حَاتِم الرَّازِي. نَبّه عَلَى ذَلِكَ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان"(4/ 541/ تَرْجَمَة عَبْدِ الله بْنِ عِيْسى).
وَصَالِح بْنُ رُسْتُم هَذَا لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَةٍ لَهُ فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، فَمَا أَدْرِي أَنَسِي الذَّهَبِي اصْطِلاحَهُ؛ أَم مَاذَا؟ .
(1)
"السُّنَن"(2/ 379/ 265/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: فِي ذِهَابِ العِلْم)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(12/ 116/ 15209).