الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ الوَلِيْد
[141](حم، مي، كلم): الوَليْدُ بْنُ
(1)
مَالِك بْنِ عَبْدِ القَيْس
(2)
.
رَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ قَيْس مَوْلَى سَهْل بْنِ حُنَيْف الأَنْصَارِيِّ الحِجَازِيِّ المَدَنِيِّ (حم، مي، كم).
وَرَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الكَرِيْمِ بْنُ أَبِي المُخَارِق البَصْرِيُّ نَزِيْلُ مَكَّة (حم، مي، كم).
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ الحُسَيْني فِي "التَّذْكِرَة": "غَيْرُ مَشْهُوْرٍ".
وَقَالَ فِي "الإِكْمَال": "مَجْهُوْلٌ".
وَقَالَ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل": "قُلْتُ: ذَكَرَهُ البُخَارِي، وَابْنُ أَبِي حَاتِم، وَلَمْ
(1)
وَقَعَ فِي بَعْضِ نُسَخ "المُسْتَدْرَك"(3/ 412) المَطْبُوْعَة: "الوَلِيْد بْن أَبِي مَالِك"، وَهُوَ تَحْرِيْفٌ صَوَابُهُ "الوَلِيْدُ بْنُ مَالِك" بِحَذْفِ "أَبِي". وَقَدْ نَبَّه عَلَى ذَلِكَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الصَّحِيْحَة" (7/ 1675/ 3953) فَقَالَ: الوَلِيْدُ بْنُ مَالِك هَذَا؛ هُوَ غَيْرُ ابْن أَبِي مَالِك الهَمْدَانِي الدِّمَشْقِي، وَنَبَّهْتُ عَلَى هَذَا؛ لأَنَّ المُتَرْجَمَ وَقَعَ فِي "المُسْتَدْرَك"، وَ"تَلْخِيْصَه":"الوَلِيْد بْن أَبِي مَالِك"، فَخَشِيْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ بِالمُتَرْجَم.
(2)
هَكَذَا وَرَدَ فِي "المُصَنَّف" لِعَبْدِ الرَّزَّاق (8/ 466)، وَ"المُسْنَد"، وَ"سُنَن الدَّارِمِي"، وَوَقَعَ فِي "الإِتحَاف"، وَ"الأَطْرَاف":"الوَلِيْدُ بْنُ مَالِك بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حُنَيْف مِنْ بَنِي سَاعِدَة". وَفِي "المُسْتَدْرَك": "الوَلِيْدُ بْنُ مَالِك رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَاعِدَة"، وَفِي "الإِكْمَال" وَفُرُوْعِهِ:"الوَلِيْدُ بْنُ مَالِك بْنِ عَبَّاد بْنِ حُنَيْف مِنْ بَنِي سَاعِدَة الأَنْصَارِيّ".
يَذْكُرا فِيْهِ جَرْحًا، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الصَّحِيْحَة"
(1)
: "قَالَ الحُسَيْني: "مَجْهُوْلٌ غَيْر مَشْهُوْر".
وَأَقَرَّهُ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل"، وَالعَجَبُ مِنِ ابْنِ حِبَّان؛ فَإِنَّهُ ذَكَرَهُ فِي "الثِّقات" مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الكَرِيْم هَذَا عَنْهُ، وَقَدْ قَالَ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ الكَرِيْم مِنْ "ضُعَفَائِهِ": "كَانَ كَثِيْرَ الوَهْم، فَاحِش الخَطَإ
…
". فَكَانَ الأَحْرَى بِهِ أَنْ يُلْحِقَ الشَّيْخ بِالرَّاوِي عَنْهُ فِي "الضُّعَفَاء".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(2)
حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ سَهْل بْنِ حُنَيْف رضي الله عنه.
مَلْحُوْظَةٌ:
فَاتَ شَيْخَنَا العَلامَة مُقْبِلَ بْنَ هَادِي الوَادِعِي تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي "رِجَالِ الحَاكِم"، وَعُذْرُهُ فِي ذَلِكَ مَا سَبَقَ بَيَانُهُ مِنْ وُرُوْدِهِ فِيْهِ بِاسْم "الوَلِيْد بْنِ أَبِي مَالِك"، فَهُوَ مِنْ رِجَال "التَّهْذِيْب"، وَاللهُ المُوَفِّق.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر"(8/ 152)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(9/ 17)، "الثِّقَات"
(1)
(7/ 3953/1674).
(2)
"السُّنَن"(4/ 79/ 709/ ك: الطَّهَارَة، بَابُ: النَّهْي عَنِ اسْتِقْبَالِ القِبْلَة بِغَائِطٍ أَوْ بَوْل)، وَأَعَادَهُ فِي (4/ 717/144/ بَابِ: النَّهْي عَنِ الاسْتِنْجَاء بِعَظْمٍ أَوْ رَوْث)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(6/ 82/ 6162).