الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ يَعْمَر
[157](حم، مي، عه، قط): يَعْمَرُ
(1)
بْنُ بِشْر
(2)
، أَبُوْ عَمْرو، الخُرَاسَانِيُّ المَرْوَزِيُّ الدَّارَكَانِيُّ
(3)
.
رَوَى عَنِ: الحُسَيْن بْنِ وَاقِد المَرْوَزِيِّ، وَعَبْدِ الله بْنِ المُبَارَك المَرْوَزِيِّ (حم، مي، عه، قط)، وَالفَضْل بْنِ مُوْسَى السِّينانِيِّ المَرْوَزِيِّ
(4)
، وَأَبِي حَمْزَة مُحَمَّد بْنِ مَيْمُون السُّكّرِيِّ المَرْوَزِيِّ، وَمُسْلِم بْنِ أَبِي حَفْص المَرْوَزِيِّ
(5)
، وَأَبِي النَّضْر مُعَاذ بْنِ المُسَاوِر، وَالنَّضْر بْنِ مُحَمَّد الشَّيْبَانِيِّ.
وَرَوَى عَنْهُ: أبوْ جَعْفَر أَحْمَدُ بْنُ سِنَان القَطَّان (قط)، وَأَبُوْ مَسْعُود أَحْمَدُ بْنُ الفُرَات الرَّازِيُّ، وَالإِمَام أَحْمَدُ بْنُ حَنْبل فِي "المُسْنَد"، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُور البَغْدَادِيُّ
(6)
، وَبِشْرُ بْنُ خَالِد العَسْكَرِيُّ
(7)
، وَحَجَّاجُ بْنُ حَمْزَة الرَّازِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ
(1)
بِفَتْح أَوّلِهِ، وَسُكُوْن العِيْن المُهْمَلَة، وَفَتْحِ المِيْم، وَتُضَم -أَيْضًا-، وَبَعْد المِيْم رَاء. "تَوْضِيْح المُشْتَبِهِ"(9/ 241).
(2)
تَصَحَّفَ فِي "المُنْتَخَب" لِعَبْدِ بنِ حُمَيْد إِلَى "بَشِيْر".
(3)
بِفَتْحِ الدَّال، وَالرَّاء المُهْمَلَتَيْنِ، بَيْنَهُمَا الأَلِف، وَفِي آخِرِهَا النُّوْن، نِسْبَةٌ إِلَى "دَارَكَان" إِحْدَى قُرَى مَرْو، عَلَى فَرْسَخٍ مِنْهَا. "الأَنْسَاب".
(4)
"تَهْذِيْب الكَمَال"(23/ 257).
(5)
"الثِّقَات" لابْنِ حِبَّان (9/ 157).
(6)
"المُوَضِّح لأَوْهَام الجَمْع وَالتَّفْرِيْق"(1/ 104).
(7)
"مُسْنَد البَزَّار"(6/ 340/ 2348).
أَخْزَم الطَّائِيُّ
(1)
، وَأَبُوْ مُحَمَّد عَبدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِي فِي "سُنَنِهِ"، وأَبُوْ بَكْر عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَبِي شَيْبَة العَبسِيُّ الكُوْفِيُّ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْد فِي "مُسْنَدِهِ"
(2)
، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أبي شَيْبة العَبْسِيُّ الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ الحسَن عَلي بْنُ عَبْدِ الله بْنِ المَدِيْنيُّ، وَالفَضْلُ بْنُ سَهْل الأَعْرَج، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ الجُنَيْد الدَّقاق (عَه)، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَة، وَأَبُوْ كُرَيْب مُحَمَّدُ بْنُ العَلاء الهَمْدَانِيُّ، وَأَبُوْ مُوْسَى مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى العَنَزِيُّ
(3)
.
ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْد فِي "طَبقَاتِهِ" فِي مُحَدِّثِي خُرَاسَان وَفُقَهَائِهِم، وَقَالَ:"صَاحِبُ عَبْدِ الله بْنِ المُبَارَك".
وَقالَ أَبُو طَالِب أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْد المُشْكَانِي
(4)
: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله -يَعْنِي: أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَل- يَعْمَر بْنُ بِشْر؟ قَالَ: هَذا قَدِمَ مِنْ خُرَاسَان، هَذَا أَوَّلَ مَنْ كَتَبْنَا عَنْهُ حَدِيْث ابْنِ المُبَارَك".
وَقَالَ مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى الشَّامِي
(5)
: سَأَلْتُ أَحْمَد عَنْ يَعْمَر بْنِ بِشْر؟ فَقَالَ: "مَا أَرَى كَانَ بِهِ بَأْسًا".
(1)
"المُعْجَم الأَوْسَط"(8/ 178/ 8326).
(2)
(برقم 799، 1465، 1466).
(3)
"الجِهَاد" لابْنِ أَبِي عَاصِم (2/ 451).
(4)
قَالَ ابْنُ أَبِي يَعْلَى فِي "الطَّبَقَات"(1/ 81): رَوَى عَنْ أَحْمَد "مَسَائِل" كَثِيْرَةً. قَالَ أَبُو بَكْر الخَلال: "مَاتَ قَدِيْمًا بِالقُرْبِ مِنْ أَبِي عَبْدِ الله، وَلَمْ تَقَعْ "مَسَائِلُهُ" إِلَى الأَحْدَاث".
(5)
ذَكَرَ ابْنُ أبِي يَعْلَى فِي "الطَّبَقَات"(2/ 433): أَنَّهُ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ الإِمَام أَحْمَد، وَأَنُّه رَوَى عَنْهُ مِنَ "المَسَائِل" مَا فَخَرَ بِهِ، وَأَنَّ "مَسَائِلَه" عَنْهُ أَكْثَر مِنْ أَنْ تُحَدَّ؛ مِنْ كَثْرتِهَا، وَكَتَبَ عَنْهُ عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَد "مَسَائِل" كَثِيْرَةً عَنْ أَبِيْهِ، لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ، وَلا عِنْدَ غَيْرِهِ".
وَقَالَ عَلِي بْنُ المَدِيْنِي: كَانَ يَعْمَر بْن بِشْر ثِقَةً، وَكَانَ لَهُ خَتَن
(1)
سُوء، وَكَانَ عَدُوًّا لَهُ".
وَقَالَ أَبُوْ رَجَاء مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُوَيْه المَرْوَزِيُّ
(2)
: "يَعْمَرُ بْنُ بِشْر مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ مَرْو وَمُتْقِنِيْهِم
(3)
، وَقدْ رَوَى عَنْهُ أَقْرَانُهُ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ المُبَارَك، خَرَجَ مِنْ مَرْو إِلَى نَيْسَابُور، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى العِرَاق، وَجَاوَرَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى خُرَاسَان وَمَاتَ بِمَرْو".
وَتَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي تَبَعِ الأَتْبَاع مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ:"رَوَى عَنْهُ أَهْلُ العِرَاق".
وَقَالَ أَبُوْ الحَسَن الدَّارَقُطْنِي: "يَعْمَرُ بْنُ بِشْر ثِقَةٌ ثِقَة".
(1)
الخَتَنُ مُحَرَّكَةٌ: كُلُّ مَنْ كَانَ مِنْ قِبَل المَرْأَةِ، مِثْل الأَب، وَالأَخ، وَهُم الأَخْتَان، هَكَذَا عِنْدَ العَرَب، وَأَمَّا عِنْدَ العَامَّة فَخَتَنُ الرَّجُلِ: زَوْجُ ابْنَتِهِ. "مُعْجَم النَّفَائِس الكَبِيْر"(1/ 479).
(2)
هُوَ أَبُوْ رَجَاء مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُويَهُ بْنِ مُوْسَى بْنِ طَرِيْف بْنِ رَوْح المَرْوَزِيِّ السِّبْخِيُّ (ت 306 هـ). قَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبَلاء"(14/ 253): "الإِمَامُ المُحَدِّثُ". وَقَالَ ابْنُ نَاصِر الدِّيْن الدَّمَشْقِي فِي "تَوْضِيح المُشْتَبِه"(3/ 317): "هُوَ مُؤَلِّف "تَارِيْخ مَرْو".
قُلْتُ: ذَكَرَ "تَارِيْخَهُ" هَذَا الخَطِيْب فِي "تَارِيْخِهِ"(5/ 460)، وَالسَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب"(2/ 150)، (12/ 355)، وَالمِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ"(11/ 453)، وَمُغْلَطَاي فِي "الإِنَابَة"(1/ 87)، وَالسَّخَاوِي فِي "التَّوْبِيْخ" فِي التَّوَارِيْخ المَحَلِّيَّة لِمَرْو (ص: 276)، وَسَمَّوْهُ جَمِيْعًا:"تَارِيْخ المَرَاوِزَة"، وَاقْتبَسُوا مِنْهُ، وَاقْتَبَسَ مِنْهُ الحَافِظُ فِي "الإِصَابَة"(1/ 264)، وَسَمَّاهُ "تَارِيْخ مَرْو".
وَيُعَدُّ هَذَا التَّارِيْخ فِي عِدَادِ التَّوَارِيْخ المَفْقُوْدَة، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(3)
تَصَحَّفَتْ هَذِهِ الكَلِمَة فِي بَعْضِ المَصَادِرِ إِلَى "وَمُتْقِيْهِم".
وَقَالَ الخَطِيْب فِي "تَارِيْخِهِ": "مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ عَبْدِ الله بْنِ المُبَارَك، رَوَى عَنْهُ أَهْلُ خُرَاسَان، وَقَدِمَ بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا، فَرَوَى عَنْهُ مِنَ العِراقِيّين .... ". وَذَكَرَ جَمَاعَة.
وَقَالَ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب": "كَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ الله بْنِ المُبَارَك، وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَات المُتْقِنِيْن، وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَجَاوَرَ مَكَّة مُدَّةً، وَانْصَرف إِلَى مَرْو".
وَوَصَفَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" بِالفَقِيْهِ، وَقَالَ:"وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِي".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع"
(1)
: "رَوَى عَنْهُ أَحْمَد، وَيُقَالَ: "مَشَايِخُ أَحْمَد كُلّهُم ثِقَات"
(2)
.
قَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الصَّحِيْحَة"
(3)
: "كَأَنَّ الهَيْثَمِي فَاتَهُ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ النُّقُوْلِ المُوَثِّقَة ليَعْمَر هَذَا".
وَقَالَ الحُسَيْني فِي "الإِكْمَال": "وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّان، وَلَيَّنَهُ عَلي الهَيْثَمِي".
وَقَالَ أَبُوْ زُرْعَة العِرَاقِي: "ذَكَرَه ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
وَذَكَرَهُ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل" بِرِوَايَةِ جَمْعٍ عَنْهُ، وَقَالَ:"لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ أَبِي حَاتِم لَهُ شَيْخًا إِلا ابْن المُبَارَك، وَذَكَره ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
(1)
(5/ 122).
(2)
نَصَّ عَلَى ذَلِكَ شَيْخُ الإِسْلام ابْنُ تَيْمِيَة فِي "مِنْهَاج السُّنَّة"(7/ 52)، (7/ 97)، وَ"مَجْمُوْع الفَتَاوَى"(18/ 26)، وَالإسْتِغَاثَة" (1/ 77). وَالعَلامَة ابْنُ عَبْدِ الهَادِي فِي "الصَّارِمِ المُنْكِي" (ص: 28)، وَالعَلامَة السُّبُكِي فِي "شِفَاء السِّقَام" (ص: 10).
(3)
(6/ 780/ 2823).
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "ظِلالِ الجَنَّة"
(1)
: "يَعْمَرُ بْنُ بِشْر، أَوْرَدَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم مِنْ رِوَايَةِ ثِقَتَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ مَرَّةً فِي "ظِلالِ الجَنَّة"
(2)
-أَيْضًا-: "لَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ ابْنُ أَبِي حَاتِم جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَفَاتُهُ:
مَاتَ بِمَرْو؛ بَعْدَ سَنَة مِائَتَيْنِ، قَالَهُ السَّمْعَانِي.
وَذَكَرهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الحَادِيَة وَالعِشْرِيْن، وَهُم مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ، إِلَى عَشْر وَمِائَتَيْنِ.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ الدَّارِمِي
(3)
حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْر وَالِد أَبِي المَلِيْح رضي الله عنه.
قُلْتُ: [ثِقَةٌ مُتْقِنٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبقَات الكُبْرَى"(7/ 379)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء"(2/ 779)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(9/ 313)، "الثِّقَات"(9/ 291)، "المُؤْتَلِف وَالمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (4/ 2349، 2239)، وَللأَزْدِي (ص: 127)، "تَارِيْخ بَغْدَاد"(14/ 357)، "الإِكْمَال" لابْنِ مَاكُوْلا (7/ 432)، "مَنَاقِب الإِمَام أَحْمَد" (ص:
(1)
(1/ 23/ 41).
(2)
(1/ 50/ 108).
(3)
"السُّنَن"(8/ 76/ 2116/ ك: الأَضَاحِي، بَابُ: النَّهْي عَنْ لُبْسِ جُلُوْدِ السِّبَاع)، "الإِتْحَاف"(1/ 335/ 218).
79)، "الأَنْسَاب"(5/ 247)، "تَارِيْخ الإِسْلام"(14/ 463)، "التَّذْكِرَة"(3/ 1938)، "الإِكْمَال"(2/ 231)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 1728)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة"(2/ 388)، "زُبْدَة تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (برقم: 995)، "تَرَاجِم رِجَال الدَّارَقُطْنِي" (برقم: 1297)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم: 174).
* * *