الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ عَجْلان
[100](مي): عَجْلانُ، أَبُوْ غَالِب، الخُرَاسَانِيُّ
(1)
.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاس رضي الله عنه قَوْله (مي).
وَرَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْنُ عَوْن
(2)
الخُرَاسَانِيُّ (مي)، وَمُحَمَّدُ بْنُ الفَضْل بْنِ عَطِيَّة الخُرَاسَانِيُّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُر فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: هُوَ شَيْخٌ"
(3)
.
(1)
بِضَمَّ الخَاء المُعْجَمَة، وَفَتْح الرَّاء وَالسِّيْن المُهْمَلَتَيْنِ، وَفِي آخِرِهَا النُّوْن، نِسْبَةٌ إِلَى خُرَاسَان، وَهِي بِلاد كَبِيْرَة، قِيْل: حَدُّهَا مِنَ الرّي إِلَى مَطْلَعِ الشَّمْس. وَقَالَ بَعْضُهُم: إِذَا جَاوَزَت حَد سَوَاد العِرَاق وَهُوَ جَبَلُ حِلْوَان فَهُوَ أَوّل حَد خُرَاسَان إِلَى مَطْلَع الشَّمْس. "الأَنْسَاب". وَمَوْقِع خُرَاسَان القَدِيْمَة اليَوْم الجُغْرَافِي جُزْء مِنْهَا فِي أَفْغَنِسْتَان، وَجُزْء فِي جُمْهُوْرِيَّة إِيْرَان، وَجُزْء فِي جُمْهُوْرِيَّة تُرْكُمَانِسْتَان.
(2)
وَقَعَ فِي "التَارِيْخ الكَبِيْر": "مُحَمَّد بْنُ عَمْرو"، قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "بَيَان خَطَإ البُخَارِي فِي تَارِيْخِهِ" (ص/ 96): إِنَّما هُوَ مُحَمَّد بْنُ عَوْن الخُرَاسَانِي.
(3)
قَالَ الذَّهَبِي فِي "المِيْزَان"(2/ 385/ تَرْجَمَة العَبَّاس بْنِ الفَضْل العَدَنِي) مُعَلّقًا عَلَى قَوْلِ أَبِي حَاتِم فِيْهِ: "شَيْخ": فَقَوْلُهُ: "هُوَ شَيْخٌ لَيْس هُوَ عِبَارَة جَرْح، وَلِهَذَا لَمْ أَذْكُرْ فِي كِتَابِنَا أَحَدًا مِمَّنْ قَالَ فِيْهِ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهَا أَيْضًا مَا هِي عِبَارَة تَوْثِيْق، وَبالاسْتِقْرَاء يَلُوْح لَكَ أنَّهُ لَيْس بِحُجَّة".
وَقَدْ جَعَلَهَا ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَعْدِيْل"(2/ 37) فِي المَرْتَبَة الثَّالِثَة مِنْ مَرَاتِب التَّعْدِيْل، فَقَال: وَإِذَا قِيْل: شَيْخ فَهُوَ بِالمَنْزِلَةِ الثَّالِثَة: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، وَيُنْظَرُ فِيْهِ".