الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*]
مُحَمَّد، العَطَّار
(1)
.
عَنْ: أُمِّ كَثِيْر الأَنْصَارِيَّة.
وَعَنْهُ: نُوْحُ بْنُ قَيْس.
كَذَا فِي "سُنَن" الدَّارِمِي
(2)
* * *
(1)
وَرَدَ فِي بَعْضِ نُسَخ "سُنَن الدَّارِمِي" المَطْبُوْعَة "الوَطَاء"، وَهُوَ تَصْحِيْفٌ، وَوَرَدَ فِي بَعْضِهَا "العَطَّار"، وَكَذَا وَرَدَ بِهَذِهِ النِّسْبَة فِي "الإِتْحَاف"(2/ 414)، وَفِي "قِيَامِ اللَّيْل" لمُحَمَّد بْنِ نَصْر المَرْوَزِي كَمَا فِي "مخُتصَرِهِ" للمِقْرِيْزِي (ص/ 162)، وَ "مُسْنَد" أَبِي يَعْلَى كَمَا فِي "إِتْحَاف الخِيَرَة"(8/ 216/ 7928)، وَ "فَضَائِل القُرآن" للمُسْتَغْفِرِي (2/ 713/ 1062)، وَفِي بَعْضِ نُسَخ الدَّارِمِي المَخْطُوْطَة كَمَا فِي تَحْقِيْق الشَّيْخ حُسَيْن الدَّارَانِي (4/ 2165)"عَنْ مُحَمَّد أبِي رَجَاء".
وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَة فَائِدَةٌ نَفِيْسَةٌ جِدًّا، وَهِي بَيَانٌ وَتَفْسِيْر "لمُحَمَّد العَطَّار" المُهْمَل هَكَذا فِي غَيْرِهَا، الَّذِي أَشْكَل أمْرُهُ عَلَى بَعْضِ أَكَابِر مُحَدِّثِي العَصْر حَتَّى قَالَ فِيْهِ:"لَمْ أَعْرِفْهُ". "الضَّعِيْفَة"(1/ 472). وَنَظَرَ بَعْضُ البَاحِثِيْنَ إِلَى نِسْبَةِ "العَطَّار" فَجَزَمَ بِأَنَّهُ مُحَمَّد بْن أَبِي حَفْص العَطَّار الكُوْفِي"، -"زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 132) -، وَلَوْ تَأَمَّلَ فِي طَبَقَتِهِمَا لَبَانَ لَهُ خِلاف ذَلِكَ، وَاللهُ المُوَفِّق.
وَمُحَمَّد أَبُوْ رَجَاء هَذَا؛ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ سَيْف الأَزْدِي البَصْرِي، كَمَا فِي تَرْجَمَةِ شَيْخِهِ نُوْحِ بْنِ قَيْس الأَزْدِي البَصْرِي مِنْ تَهْذِيْب الكَمَال" (30/ 54)، وَهُوَ مُتَرْجَمٌ فِي "التَّهْذِيْب" أَيْضًا، وَإِنَّمَا أَوْرَدْتُهُ هُنَا؛ لأُبَيِّن مَا سَبَقَ ذِكْرُهُ، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(2)
(10/ 553/ 3703/ ك: فَضَائِل القُرْآن، بَابٌ: فِي فَضْل "قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد).