الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ حَمَّاد
[24](مي، طح): حَمَّادُ بْنُ يَزِيْد
(1)
بْنِ مُسْلِم
(2)
، أَبُوْ يَزِيْد، المِنْقَرِيُّ
(3)
، البَصْرِيُّ
.
رَوَى عَنْ: أَبِي عَبْدِ الله بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله المُزَنِيِّ البَصْرِيِّ، وَالحُسَيْنِ بْنِ أَبِي كَرِيْمَة
(4)
، وَأَبِي بَكْر عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلة ابْنِ أَبِي النَّجُوْد الأَسَدِيِّ مَوْلاهُم
(1)
كَذَا فِي نُسْخَةِ مَكْتَبَةِ الشَّيْخ مُرَاد مُلا، وَمَكْتَبَة كوبريلي، وَدَار الكُتُب كَمَا أَفَادَ ذَلِكَ السَّيِّد الغمري -وَبِذَلِكَ وَرَدَ فِي ط: دَار القَلَم (برقم: 121)، وَدَار الحدِيْث (برقم: 121)، وَدَار المُغْنِي" (برقم: 123)، وَدَار البَشَائِر الإِسْلامِيَّة (برقم: 128)، وَ"إِتْحَاف المَهَرَة"، وَمَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ.
وَتَصَحَّفَ إِلَى "زَيْد" فِي نُسْخَةِ مَكْتَبَةِ جَامِعَة الرِّيَاض (ق: 18/ أ)، وَنُسْخَةِ لَيْدَن -كَمَا أَفَادَ ذَلِكَ السَّيِّد الغمري-، وَبِهِ ذُكِرَ فِي ط: المَطْبَع النِّظَامِي (ص: 28)، وَالمَطْبَعَة الحِدِيْثِيَّة (1/ 50)، وَدَار الفِكْر (1/ 50)، وَدَارِ الرَّيَّان (برقم: 121)، وَدَار المَعْرِفَة (برقم: 123).
وَتَصَحَّفَ كَذَلِكَ فِي مَطْبُوْعَةِ "شَرْحِ مَعَانِي"(3/ 441/ 5982) إِلَى "زَيْد".
قَالَ العَلامَة السَّهَارَنْبُوْرِي فِي "ترَاجِمِ الأَحْبَار": "هَكَذَا وَقَعَ فِي النُّسَخِ المَطْبُوْعَةِ -يعني: مِنْ كِتَابِ "شَرْحِ مَعَانِي الآثَار": "ابْن زَيْد". وَأخْرَجَهُ أَبُوْ دَاوُد الطَّيَالِسِي فِي "مُسْنَدِهِ"، وَوَقَعَ هُنَاكَ أَيْضًا "حَمَّاد بْن زَيْد"، وَفِيْهِ تَصْحِيْفٌ، وَالصَّوَابُ "ابْنُ يَزِيْد"، وَهُوَ المِنْقَرِي، وَلَمْ يَذْكُرْه صَاحِب "كَشْف الأَسْتَار"، وَلَعَلَّهُ لَمْ يُنَبّه عَلَى التَّصْحِيْف، وَزَعَمَهُ حَمَّاد بْن زَيْد المَعْرُوْف، وَالله أَعْلَم". اهـ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءَ عَلَى الصَّوَابِ فِي نُسْخَةِ العَيْنِي كَمَا فِي "النُّخَبِ"(14/ 467)، وَ"إِتْحَاف المَهَرَة"(12/ 359).
(2)
وَقَعَ فِي بَعْضِ المَصَادِرِ "أَبُوْ مُسْلِم". وَهُوَ تَحْرِيْفٌ، صَوَاُبهُ:"ابْنُ مُسْلِم". وَتَصَحَّفَ فِي نُسْخَةِ مَكْتبَةِ كوبريلي إِلَى: "سُوَيْد"، أَفَادَهُ السَّيِّد الغمري.
(3)
تَصَحَّفَ فِي ط: دَارِ القَلَم إِلَى: "المُقْرِئِ".
(4)
"التَّارِيْخ الكَبِيْر"(2/ 391).
الكُوْفِيِّ
(1)
، وَأَبِي مُحَمَّد بْنِ سِيْرِيْن الأَنْصَارِيِّ البَصْرِيِّ، وَمَخْلدِ بْنِ عُقْبَة بْنِ شُرَحْبِيْل بْنِ السِّمْط الجُعْفِيِّ، وَأَبِي إِيَاس مُعَاوَية بْنِ قُرّة المُزَنِيِّ (طح)، وَأَبِيْهِ يَزِيْد بْنِ مُسْلِم المِنْقَرِيِّ (مي).
وَرَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَة
(2)
، وَأَبُوْ دَاوُد سُلَيْمانُ بْنُ دَاوُد بْنِ الجَارُوْد الطَّيالِسِيُّ البَصْرِيُّ (طح)، وَطَالُوْتُ بْنُ عَبَّادٍ الجحْدَرِيُّ، وَعُمَارَةُ بْنِ هَارُوْن
(3)
، وَعَمْرو بْنُ عَاصِم البُرْجُمِيُّ
(4)
، وَأبُوْ عَوْن مُحَمَّد بْنُ عَوْن الزِّيَادِيُّ، وَأَبُوْ عَمْرو مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيم الأَزْدِيُّ الفَرَاهِيْدِيُّ البَصْرِيُّ (مي)، وَأَبُوْ سَلَمَة مُوْسَى بْنُ إِسْمَاعِيْل التَّبُوْذَكِيُّ المِنْقَرِيُّ البَصْرِيُّ، وَأبُوْ مُحَمَّد يُوْنُسُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُسْلِم البَغْدَادِيُّ المُؤَدِّب.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، بِرِوَايَةِ جَمْعٍ، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ البَزَّارُ فِي "مُسْنَدِهِ"
(5)
: "بَصْرِيٌّ، رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ".
وَفِي "مَغَانِي الأَخْيَار": "قَالَ البَزَّار: "لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ "الثِّقَاتِ".
وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ فِي "الثِّقَات".
(1)
"المُعْجَم الكَبِيْر"(8/ 81/ 7391).
(2)
"المُعْجَم الكَبِيْر"(8/ 81/ 7391).
(3)
"مُعْجَم الصَّحَابَة" لابْنِ قَانِع (1/ 330)، وَقَدْ أَخْطَأ فِي نَسَبِهِ فَقَالَ:"حَمَّادُ بْنُ يَزِيْد الأَصْبَهَانِي الخَزَّاز".
(4)
"مَعْرِفَة الصَّحَابَة" لِأَبِي نُعَيْم (5/ 2932).
(5)
(1/ 248/370).
وَأَخْرَجَ لَهُ الضِّيَاء فِي "المُخْتَارَة"
(1)
وَقَالَ: "ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا، وَذَكَرَ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ""هُوَ شَيْخٌ لَمْ يُضَعَّف".
وَقَالَ فِي "التَّجْرِيْد"
(2)
: "مَقْبُوْلٌ مَشْهُوْرٌ".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع"
(3)
: "لَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ".
وَقَالَ مَرَّةً: "لَمْ أَعْرِفْهُ"
(4)
.
وَتَعَقَّبَهُ الشَّيْخُ مَحْمُوْد شَاكِر فِي تَحْقِيْقِهِ لِكِتَابِ "تَهْذِيْب الآثَار"
(5)
فَقَالَ: "هَذَا مِمَّا قَصَّر فِيْهِ الهَيْثَمي، فَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ البُخَارِي، وَابْنَ أَبِي حَاتِم قَدْ ذَكَرَاهُ وَنَسَبَاهُ".
وَالعَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الصَّحِيْحَة"
(6)
: فَقَالَ: "قُلْتُ: وَقَدْ فَاتَهُ أَنَّ البُخَارِي ذَكَرَهُ فِي "التَّارِيْخ" وَكَنَّاهُ بِأَبِي يَزِيْدَ البَصْرِيِّ، وَكَذَا ذَكَرَهُ أَيْضًا ابْنُ أَبِي حَاتِم، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان أَيْضًا فِي "الثِّقَات" مَخْطُوْطَة الظَّاهِرِيَّة، وَعَلَى هَامِشِهِ بِخَطِّ بَعْضِ المُحَدِّثِيْن: "وَذَكَرَهُ البَزَّار، وَقَالَ:"لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ". اهـ.
وَقَالَ فِي "الضَّعِيْفَة"
(7)
: "لَيْسَ بِالمَشْهُوْر، أَوْرَدَهُ البُخَارِي فِي "التَّارِيْخِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم مِنْ رِوَايَةِ جَمْعٍ عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا. وَأَمَّا ابْنُ حِبَّان
(1)
(1/ 391/ 271).
(2)
(2/ 36).
(3)
"المَجْمَع"(3/ 197).
(4)
"المَجْمَع"(5/ 137).
(5)
(1/ 335 - 336/ 544).
(6)
(6/ 245/ 2623).
(7)
(3/ 327/ 1180).
فَذَكَرَهُ فِي "الثِّقَات". اهـ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَر مِنْهَا
(1)
: "تَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم بِرِوَايَةِ جَمْعٍ عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات" وَهُوَ صَدُوْقٌ، كَمَا بَيَّنْتُ ذَلِكَ فِي "تَيْسِيْر انْتِفَاع الخِلانِ بِكِتَابِ ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّان"
(2)
.
وَقَالَ د. مُحَمَّد سَعِيْد البُخَارِي: "لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ"
(3)
.
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَسِتِّيْن وَمِائَة إِلَى سَبْعِيْنَ وَمِائَةٍ تَقْرِيْبًا.
فَائِدَةٌ:
ذَكَرَ البُخَارِي مُسْلِمًا هَذَا فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ "تَارِيْخِهِ" فَقَالَ فِي أَحَدِهِمَا: حَمَّادُ بْنُ يَزِيْد بْنِ مُسْلِم أَبُوْ يَزِيْد البَصرِي، سَمِعَ: مُعَاوِيَة بْن قُرَّة. سَمِعَ مِنْهُ: مُوْسَى وَسَمِعَ أَبَّاهُ، وَمُحَمَّد بْنَ سِيْرْين".
وَقَالَ فِي الآخِر: حَمَّادُ بْنُ يَزِيْد سَمِعَ مَخْلَدًا، سَمِعَ مِنْهُ يُوْنُس بْنُ مُحَمَّد.
وَقَدْ تَبعَ البُخَارِي ابْن حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ" -كَغَالِبِ عَادَتِهِ- فَذَكَرَ الأَوَّل فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَة، وَذَكَرَ الثَّانِي فِي الطَّبَقَةِ الرَّابِعَة.
وَتَعَقَّبَ الخَطِيْبُ صَنِيْعَ البُخَارِي هَذَا فَقَالَ فِي "المُوَضِّح": "وَقَدْ وَهِمَ فِي إِفْرَادِ هَذَا القَوْلِ؛ لأَنَّ صَاحِبَ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّة هُوَ صَاحِبُ مَخْلَد لَيْسَ بِغَيرِهِ، وَهُوَ حَمَّادُ بْنُ
(1)
(10/ 80/ 4575).
(2)
التَّعْرِيْف بِالكِتَاب.
(3)
مُقَدِّمَة كِتَاب "الدُّعَاء" للطَّبَرَانِي (1/ 265).
يَزِيْد المِنْقَرِيّ، وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ تَابَعَ البُخَارِي عَلَى قَوْلِهِ هَذَا فِي أَنَّ صَاحِبَ مُعَاوَية غَيْر صَاحِب مَخْلَد، بَلْ كُلُّهُمْ مُجْمِعُوْنَ عَلَى أَنَّهُ رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَالله أَعْلَم. اهـ.
قَالَ العَلامَة المُعَلِّمِي فِي حَاشِيَةِ "المُوَضِّح" مُدَافِعًا عَنِ البُخَاري: "البُخَارِيُّ لَمْ يَجْزِمْ بأَنَّهُ غَيْرُهُ؛ فَقَدْ قَرَنَ التَّرْجَمَتَيْنِ، وَتِلْكَ عَادَتُهُ عِنْدَ احْتِمَالِ أَنْ يَكُوْنَا لِوَاحِدٍ". اهـ.
قُلْتُ: دَعْوَى الخَطِيْب الإِجْمَاع عَلَى ذَلِكَ فِيْهَا نَظَر، فَقَدْ تَابَعَ البُخَاري عَلَى ذَلِكَ ابْنُ حِبَّان، كَمَا سَبَقَ، وَاللهُ المُوَفِّق.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(1)
أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَر رضي الله عنه.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبيْر"(3/ 21)، "الأَسَامِي وَالكُنَى"(2/ 912)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(3/ 151)، "الثِّقَات"(6/ 219)، "المُوَضِّح لِأَوْهَامِ الجَمْعِ وَالتَّفْرِيْق"(1/ 94)، "تَالِي التَّلْخِيْص"(2/ 609)، "حُسْن التَّلْخِيْص" (برقم: 320)، "مَغَانِي الأَخْيَار"(1/ 205)، "تَارِيْخ الإِسْلام"(10/ 154)، "المُقْتَنَى"(2/ 411)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (4/ 14)، "تَرَاجِم الأَحْبَار"(1/ 357)، "الفَرَائِد عَلَى مَجْمَعِ الزَّوَائِد" (برقم: 144)، "مَوْسُوْعَة رِجَال الكُتُب التِّسْعَة"(1/ 388)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 32).
* * *
(1)
السُّنَن" (2/ 77/ 128)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (12/ 259/ 15535).