الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ فُضَيْل
[119](حم، مي): فُضَيْلُ
(1)
بْنُ زَيْد
(2)
، أَبُوْ حَسَّان، الشَّيْبَانِيُّ
(3)
، الرَّقَاشِيُّ
(4)
، البَصْرِيُّ، خَال يَزِيْد بْنِ أَبَان الرَّقاشِي
(5)
.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَر بْنِ الخَطَّاب، وَأَبِي سَعِيْد عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفّل المُزَنِيِّ (مي)، وَأَبِي حَفْص عُمَر بْنِ الخَطَّاب رضي الله عنهم.
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَن عَاصِمُ
(6)
بْنُ سُلَيْمان الأَحْول البَصْرِيُّ.
ذَكَرَهُ خَلِيْفَة فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الأُوْلَى مِنْ أَهْلِ البَصْرَة، مَمَّنْ حُفِظَ عَنْهُ
(1)
تَصَحَّفَ فِي النُّسْخَةِ المَطْبُوْعَةِ مِنَ "المُنْفَرِدَات وَالوُحْدَان" إِلَى "فَضْل".
(2)
صَحَّفَهُ أَبُوْ سَهْل عَبَّادُ بْن العَوَّام الوَاسِطِي إِلَى "يَزِيْد" فَبَيَّنَ لَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَرْجِعْ. "العِلَل وَمَعْرِفَةِ الرِّجَال"(2/ 328)، وَوَقَعَ فِي نُسَخِ "المُهَذّب":"فَضْل بْن يَزِيْد"، فَقَالَ النَّوَوِي فِي "التَّهْذِيْب":"هَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ وَهُوَ تَصْحِيْفٌ بِلا خِلاف، وَصَوَابُهُ: فُضَيل بن يَزِيْد، - بِضَم الفَاء، وَزِيَادَة يَاء فِى "فَضْل"، وَحَذْفهَا مِنْ "يَزِيْد"، هَكَذَا ذَكَرَهُ أَئِمَّة هَذَا الفَن: أَبُوْ عَبْدِ الله البُخَارِي فِى "تَاريْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي خَيْثَمَة فِى "تَاريْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"، وَخَلائِق لا يُحْصَوْن".
(3)
مِنْ بَنِي شَيْبَان بِنْ ذُهْل بْنِ ثَعْلَبَة بْنِ عُكَابَة.
(4)
بِفَتْحِ الرَّاء وَالقَاف المُخَفَّفَه، وَفِي آخِرِهَا شِيْن مُعْجَمَة إِلَى جَدَّتِهِ رَقَاش بنت ضُبَيْعَة، قَبِيْلَةٌ مَعْرُوْفَةٌ مِنْ رَبِيْعَة. "طَبَقَات" خَلِيْفَة، "الأَنْسَاب"، وَقَدْ تَصَحَّفَ فِي "الأَسَامِي وَالكُنَى" لأَبِي أَحْمَد إِلَى "الرَّقَاضِي".
(5)
"تَارِيْخ ابْنِ مَعِيْن".
(6)
تَصَحَّفَ فِي "التَّذْكِرَة"، وَ"الإِكْمَال" للحُسَيْنِي، وَ"تَعْجِيْل المَنْفَعَة" إِلَى "عَامِر".
الحَدِيْث بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ عَاصِم بْنُ سُلَيْمان الأَحْوَل: كَانَ الفُضَيْل بْنُ زَيْد قَدْ غَزَا مَعَ عُمَر بْنِ الخَطَّاب رضي الله عنه سَبعْ غَزَوَات فِي إِمْرَتِهِ
(1)
.
وَذَكَرَهُ ابْنُ سَعْد فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الأُوْلَى مِنَ الفُقَهَاء وَالمُحَدِّثِيْن وَالتَّابعِيْن مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ، مِنْ أَصْحَابِ عُمَر بْنِ الخَطَّاب رضي الله عنه.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": أَنَا أَبُوْ بَكْر بْنُ أَبِي خَيْثَمَة فِيْمَا كَتَبَ إِلَى قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْن مَعِيْن عَنِ الفُضَيْل بْنِ زَيْد الرَّقَاشِي الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَامِر الأَحْوَل؟ فَقَالَ: رَجُلٌ صَدُوْقٌ، بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَاريْخِهِ"، وَقَالَ: "يُعَدُّ فِي البَصْريِّيْن، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ مُسْلِم فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الأُوْلَى مِنَ التَّابِعِيْنَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَة.
وَذَكَرَهُ فِي "المُنْفَرِدَات وَالوُحْدَان" فِيْمَن تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَان الأَحْوَل"
(2)
.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ:"مِنْ أَهْلِ البَصْرَة وَقُرَّائِهِم".
وَقَالَ فِي "مَشَاهِيْر عُلَمَاء الأَمْصَار": "مِنْ عُبَّادِ أَهْل البَصْرَة وَقُرّائِهِم".
وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْم الأَصْبَهَانِي فِي "الحِلْيَة": وَمِنْهُم حَارِس الأَوْقَات، وَغَارِس
(1)
أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْد فِي "طَبَقَاتِهِ" بِإسْنَادٍ صَحِيْح.
(2)
وَفِي هَذَا رَدّ علَى العَلامَة الحُسَيْني وَمَنْ تَبِعَهُ فِي قَوْلِهِ: "رَوَى عَنْهُ عَامِر -كَذَا وَصَوَابُهُ عَاصِم- الأَحْوَل، وَغَيْرُهُ".
الأَقْوَات، بالتّنَصُّل مِنَ الحَوْبَات، أَبُوْ حَسَّان الفُضَيْلُ بْنُ زَيْد الرَّقَاشِي مِنْ مُتَقَدِّمِي التَّابِعِيْن، وَعُبَّادِ أَهْلِ البَصْرَة، غَزَا فِي أَيَّامِ عُمَر بْنِ الخَطَّاب غَزَوَات.
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع"
(1)
: "ثِقَةٌ".
وَفَاتُهُ:
قَالَ خَلِيْفَة بْنُ خَيَّاط، وَابْنُ حِبَّان
(2)
: "مَاتَ سَنَة خَمْس وَتِسْعِيْن، زَادَ خَلِيْفَة: حَتَّى عُمَر".
عَدَدُ مَرْوِّيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(3)
حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنِ ابْنِ مَسْعُود رضي الله عنه.
قُلْتُ: [ثِقَةٌ عَابِدٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبَقَات" لابْنِ خَيَّاط (ص: 200)، "الطَّبَقَات الكُبْرَى"(7/ 129)، "تَارِيْخ ابْنِ مَعِيْن"(2/ 476)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال"(2/ 328)، "التَّارِيْخ الكَبِيْر"(7/ 119)، "الطَّبَقَات" لِمُسْلِم (1/ 335)، الكُنَى وَالأَسْمَاء" لِمُسْلِم (1/ 254، / 874)، "المُنْفَرِدَات وَالوُحْدَان" (برقم: 706)، الكُنَى وَالأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (2/ 466)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(7/ 72)، "الأَسَامِي وَالكُنَى"
(1)
(5/ 58).
(2)
وَقَدْ وَهِمَ أَبُوْ زُرْعَة العِرَاقِي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- فَنَسَبَ إِلَى ابْنِ حِبَّان أَنَّهُ قَالَ: مَاتَ سَنَة ثَمَان وَخَمْسِيْن.
(3)
"السُّنَن"(8/ 264/ 2251/ ك: الأَشْرِبَة، بَابُ: النَّهْي عَنْ نَبِيْذ الجَر وَمَا يُنْبَذُ فِيْهِ)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(10/ 561/ 13424).
(4/ 74)، "الثِّقَات"(5/ 294)، "مَشَاهِيْر عُلَمَاء الأَمْصَار"(برقم 729)، "الحِلْيَة"(3/ 102)، "الأَنْسَاب"(6/ 146)، "تَهْذِيْب الأَسْمَاء وَاللُّغَات"(2/ 516)، المُقْتَنَى" (1/ 176)، "التَّذْكِرَة" (3/ 1360)، "الإِكْمَال" (2/ 14)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 1230)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (2/ 116)، "زُبْدَة تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (برقم: 708)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 129).
* * *