الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي
(1)
حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي أيُّوْب الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر"(5/ 42)، "المُنْفَرِدَات وَالوُحْدَان" (برقم: 634)، "الثِّقَات"(5/ 14)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (5/ 483)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم:
81).
[80]
(حم، مي، كلم): عَبْدُ اللهِ بْنُ جُنَادَة
(2)
، .................................
(1)
"السُّنَن"(8/ 62/ 2107/ ك: الأَضَاحِي، بَابُ: النَّهْي عَنْ مُثْلَةِ الحيَوَان)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(4/ 372/ 4391).
(2)
تَصَحَّفَ فِي "الإِكْمَالِ" إِلَى "جُبَارَة". قَالَ العَلامة أَحْمَد بن مُحمَّد بن شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى "المُسْنَد"(11/ 79): أَمَّا "جُبَارَة"، فَإِنَّهُ خَطَأٌ، صَوَاُبهُ "جُنَادَة"، بِضَمِّ الجَيْمِ، وَتَخْفِيْفِ النُّوْن، وَبَعْدَ الأَلِف دَالٌ مُهْمَلَةٌ، وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ الَّذِيْنِ رَأَيْنَا تَرَاجِمَهُمْ مَنْ يُسَمَّى "عَبْدَ الله بْنَ جُبَارَة"! وَإِنَّمَا هُوَ "عَبْدُ اللهِ بْنُ جُنَادَة"، وَهُوَ فِي أُصُوْلِ "المُسْنَد" الثَّلاثَةِ:"ابْنُ جُنَادَة"، وَكَذَلِكَ تَرْجَمَته فِي "ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّان" مِنَ المَخْطُوْطَةِ المُصَوَّرةِ. وَالخَطَأُ فِي ذِكْرِ "جُبَارَة" إِنَّمَا هُوَ -فِيْما أُرَجِّحُ- مِنَ الحَافِظِ الحُسَيْنِي، وَلَعَلَّهُ وَقَعَتْ لَهُ نُسْخَةٌ مِنَ "المُسْنَد" أَوْ مِنْ "ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّان، فِيْهَا هَذَا الخَطَأ، فَنَقَلَهُ كَمَا وَجَدَهُ، وَإِنَّمَا رَجَّحْتُ أَنَّ الحُسَيْنِي أَثْبَتَهُ هَكَذَا عَلَى الخَطَإ؛ لأنَّهُ ذَكَرَهُ فِي تَرْتِيْبِ الحُرُوْفِ بَعْدَ "عَبْدِ الله بْنِ جَابِر"، وَقَبْل "عَبْدِ الله بْنِ جَحْش"، فَلَوْ كَانَ الاسْم عِنْدَهُ "ابْنُ جَنَادَة" عَلَى الصَّوَابِ، لَذَكَرَهُ بَعْدَ "عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشَ" كَمَا يَقْتَضِيْهِ تَرْتِيْب الحُرُوْف، وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الَّذِي حَدَا بِالحَافِظِ ابْنِ حَجَر أَنْ يَحْذِفَهُ فِي "التَّعْجِيْل"، عَلَى نِيَّةِ البَحْثِ وَالتَّحْقِيْقِ، ثُمَّ نَسِيَهُ أَوْ لَمْ يَجِدْ وَجْهَ صَوَابِهِ". اهـ.
قُلْتُ: وَكَمَا هُوَ فِي أُصُوْلِ "المُسْنَد" الثَّلاثَةِ "ابْنُ جُنَادَة"، هُوَ كَذَلِكَ فِي "أَطْرَافِ كُتُبِ "المُسْنَد": =
المَعَافِرِيُّ
(1)
، المِصْرِيُّ
(2)
.
رَوَى عَنْ: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيْد المَعَافِرِيِّ الحُيُلِيِّ (حم، مي، كم).
وَرَوَى عَنْهُ: سَعِيْدُ بْنُ أَبِي أيُّوْب، وَأَبُوْ حَفْص عَبْدُ الله بْنُ عَيَّاش القِتْبَانِيُّ المِصْرِيُّ، وَأَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الله بْنُ لِهَيْعَة بْنِ عُقْبَة الحَضرَمِيُّ المِصْرِيُّ، وَأَبُوْ الحَارِث اللَّيْثُ بْنُ سَعْد بْنِ عَبْدِ الَرَّحْمَنِ الفَهْمِيُّ المِصْرِيُّ (مي)، وَأَبُوْ العَبَّاس يَحْيَى بْنُ أيُّوْب الغَافِقِيُّ المِصْرِيُّ (حم، كم).
تَرْجَمَهُ البُخَارِيُّ فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَأَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك"
(3)
حَدِيْثًا وَسَكَتَ عَنْهُ.
وَقَالَ الحُسَيْنِي فِي "التَّذْكِرَة": "وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّان".
= "جَامِعِ المَسَانِيْد" لابْنِ الجَوْزِي (4/ 478)، "جَامِعِ المَسَانِيْدِ وَالسُّنَن" لابْنِ كَثِيْر (26/ 281)، "أَطْرَاف المُسْنَد المُعْتَلِي"(4/ 64/ 5276)، "إِتْحَاف المَهَرْة"(4/ 365/ 4379).
وَقَدْ ذَكَرَهُ عَلَى الصَّوَابِ الحُسَيْنِي فِي كِتَابِهِ الآخَر "التَّذْكِرَة"، وَتَابَعَهُ عَلَى وَهْمِهِ فِي "الإِكْمَال" أبُوْ زُرْعَة العِرَاقِي فِي "ذَيْلِ الكَاشِف". وَاللهُ المُوَفِّقُ.
وَقَالَ العَلامَةُ مُغْلَطَاي فِي "ثِقَاتِهِ": "صَحَّفَ الهَيْثَمِي أَبَاهُ فَقَالَ: "ابْنُ حبارة"، ذَكَرُهُ فِي "تَرْتِيْبِهِ" لِهَذَا الكِتَاب". اهـ.
(1)
بِفَتْحِ الميْمِ، وَالعَيْنِ المُهْمَلَة، وَكَسْر الفَاء وَالرَّاء، نِسْبَةٌ إِلَى المَعَافِرِ بْنِ يَعْفُر، مِنْ قَحْطَان، وَهُوَ قَبِيْلٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ كَثِيْرٌ مِنْ عَامّتِهِم بِمِصْر. "الأَنْسَاب"، "اللُّبَاب"(3/ 229).
(2)
تَصَحَّفَ فِي "الإِكْمَال" لابْنِ مَاكُوْلا إِلَى "البَصْري".
(3)
(4/ 387/ 7882).
وَقَالَ فِي "الإِكْمَال": "ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَعِ"
(1)
: "ثِقَةٌ".
وَقَالَ العَلامَة أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى"المُسْنَد"
(2)
: "ثِقَةٌ".
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الضَّعِيْفَةِ"
(3)
: " أَوْرَدَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم، فَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا، وَأَمَّا ابْنُ حِبَّان فَأَوْرَدَهُ فِي "الثِّقَات" عَلَى قَاعِدَتِهِ! .
مَلْحُوْظَةٌ:
أَغْفَلَ الحَافِظُ ذِكْرَهُ فِي "التَّعْجِيْل"، وَهُوَ عَلَى شَرْطِهِ
(4)
.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي
(5)
حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي أَيُّوْب خَالِد بْنِ زَيْدٍ الأنْصَارِيِّ رضي الله عنه.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر"(5/ 62)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(5/ 25)، "الثِّقَات"(7/ 23)، "الإِكْمَال" لابْنِ مَاكُوْلا (2/ 153)، "الأَنْسَاب"(11/ 383)، "التَّذْكِرَة"(2/ 837)، "الإِكْمَال"(1/ 275)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 743)، "حُسْن
(1)
(10/ 289).
(2)
(11/ 79/ 6855).
(3)
(6/ 47/ 2536).
(4)
سَبَقَ بَيَانُ عُذْرِهِ فِي ذَلِك.
(5)
"السُّنَن"(9/ 143/ 2636/ ك: السِّيَر، بَابُ: النَّهْي عَنِ التَّفْرِيْقِ بَيْنَ الوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(4/ 365/ 4379).