الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ عَمْرو
[112](مي): عَمْرو
(1)
بْنُ كَثِيْر
.
رَوَى عَنْ: أَبِي العَلاء،
(2)
عَنِ الحَسَن
(3)
، وَقِيْل: عَنِ الحَسَن مُبَاشَرَة (مي).
(1)
تَصَحَّفَ فِي بَعْض المَصَادِر إِلَى "عُمَر"، وَفِي بَعْضِهَا إِلَى "عَمْرو بْنِ أَبِي كَثِيْر"، وَفِي بَعْضِهَا إِلَى "يَحْيَى بْنِ كَثِيْر"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(2)
قَالَهُ يُوْنُس بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِي، "التَّرْغِيْب فِي فَضَائِل الأَعْمَال" (ص: 213)، وَالحَسَن بْنُ عَلِي بْنِ مُسْلِم الطُّوْسِي، "ذَم الكَلام"(228/)، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ السَّرح، "جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِه"(1/ 206)، وَأَبُوْ سَلَمَة يَحْيىَ بْنُ المُغِيْرَة بْنِ إِسْمَاعِيْل المَدَنِي "مُسْنَد الفِرْدَوْس"(4/ 208)، "وَالنُّعْمَان بْن شِبْل البَاهِلي البَصْرِي "ذَم الكَلام" (4/ 227)، وَ"أَمَالِي الشَّجَرِي" (1/ 51)، خَمْسَتُهُم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيْل بْنِ أَبِي فُدَيْك، عَنْ عَمْرو بْنِ كَثِيْر، عَنْ أَبِي العَلاء، عَنِ الحَسَن.
وَخَالَفَهُم نَصْرُ بْنُ القَاسِم -أَحَد المَجْهُوْلِيْن- "سُنَن الدَّارِمِي"(3/ 77/ 370)، وَأَبُوْ نُعَيْم عُبَيْدُ بْنُ هِشَام الحَلَبِي، "تَارِيْخ دِمَشْق"(51/ 61)، فَرَوَيَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيْل بْنِ أَبِي فُدَيْك، عَنْ عَمْرو بْنِ كَثِيْر، عَنِ الحَسَن. بِإِسْقَاطِ أَبِي العَلاء.
وَقَدْ أَشَارَ إِلَى هَذَا الاخْتِلاف الحَافِظُ العِرَاقِي فِي "تَخْرِيْج أَحَادِيْث الإِحْيَاء" فَقَالَ: "حَدِيْث مُضْطَرِب الإِسْنَاد جَدًّا".
قُلْتُ: وَلَكِنْ إِذَا سَلَكْنَا التَّرْجِيْح بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ فَلا شَك أَنَّ رِوَايَةَ العَدَد الكَثِيْر أَوْلَى بِالحِفْظِ مِمَّن هُوَ دُوْنَهُم، فكَيْف إِذَا جُمِع مَعَ ذَلِكَ الوَصْف -أَعْنِي: الحِفْظ وَالإِتْقَان- كَمَا هُنَا، فَلا شَك أَنَّ رِوَايَةَ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ الأُوْلَى بِالتَّرْجِيْح وَالقَبُوْل عَمَّن سِوَاها، وَعَلَيْهِ فَلا اضْطِرَاب، إِلا أَنْ يُرَاد بالاضْطِرَاب مُطْلَق الاخْتِلاف، فَالله أَعْلَم.
(3)
اخْتُلِفَ فِي المُرَاد بِالحَسَن هُنَا فَقِيْل هُوَ البَصْرِي وَاخْتَارَهُ ابْنُ عَبْدِ البَر، وَالمِزِّي، وَالحَافِظ، قَالَ العِرَاقِي: وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر. وَقِيْل: هُوَ ابْنُ عَلِي بْن أَبِي طَالِب رضي الله عنه، هَكَذَا وَرَدَ فِي بَعْضِ رِوَايَات الحَدِيْث، وَاللهُ أَعْلَم.
وَرَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْل بْنِ مُسْلِم بْنِ أَبِي فُدَيْك المَدَنِيُّ
(1)
(مي).
قَالَ مُقَيِّدُهُ -عَفَا اللهُ عَنْهُ-: اخْتَلَفَتْ آرَاء العُلَمَاء فِي المُرَاد "بعَمْرو بْنِ كَثِيْر" هَذَا، عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَال:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ عَمْرو بْنُ كَثِيْر القَيْسِيُّ.
قَالَهُ الزَّبِيْدِي فِي "إِتْحَاف السَّادَة المُتَّقِيْن"
(2)
، وَقَالَ العَلامَة الألبَانِي فِي "الضَّعِيْفَة"
(3)
: عَمْرو بْنُ كَثِيْر؛ لَعَلَّهُ القَيْسِي.
قُلْتُ: وَالقَيْسِي هَذَا تَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"
(4)
وَقَالَ: رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى الزِّنَاد
(5)
، رَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ عُمَران الوَاسِطِي، سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَال: هُوَ مَجْهُوْل".
وَتَرْجَمَهُ الذَّهَبِي فِي "المُغْنِي"
(6)
، وَ"المِيْزَان"
(7)
، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي
(1)
وَرَدَ فِي رِوَايَةِ الدَّارِمِي مُهْمَلًا هَكَذَا "مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْل" فَقَالَ السَّيِّد أَبُوْ عَاصِم الغمري فِي "فَتْحِ المَنَّان"(3/ 78): مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْل؛ لَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.
كَذَا قَالَ الشَّيْخ الغمري؟ ! -وَفَّقَهُ الله تَعَالَى- وَلَمْ يَتَنبَّه إِلَى أَنَّهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْك، المُصَرَّح بِهِ فِي بَعْضِ رِوَايَات الحَدِيْث وَالمَذْكُوْر فِي سَنَدِ الدَّيْلَمِي، المُخَرّج فِي شَرْحِ الشْيخ الغمري وَفَّقَهُ الله تَعَالِى.
(2)
(1/ 152).
(3)
(6/ 26/ 2516).
(4)
(6/ 256).
(5)
تَصَحَّفَ فِي "إِتْحَاف السَّادَة"، وَغَيْرُهُ إِلَى "عَنْ أَبِي الزِّنَاد"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(6)
(2/ 71).
(7)
(3/ 285).