الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(1)
أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عَبَّاد بْنِ عَبَّاد الشَّامِيِّ.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" المُتَّفِق وَالمُفْتَرِق"(3/ 1519)، "غُنْيَة المُلْتَمِس" (برقم: 350)، "الأَنْسَاب المُتَّفِقَة" (ص: 131)، "الأَنْسَاب"(10/ 482)، مُخْتَصَره "اللُّبَاب"(3/ 114)، "المُشْتَبه"(2/ 554)، "تَوْضِيْح المُشْتَبه"(7/ 340)، "تَبْصِيْر المُنْتَبه"(3/ 1220)، "تَارِيْخ ابْنِ
يُوْنُس" (2/ 133)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 106).
[93](مي، عب، كم): عَبْدُ المَلِك بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سُفْيَان
(2)
بْنِ جَارِيَة بْنِ
(1)
(3/ 469/ 693/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، رِسَالَة عَبَّاد بْن عَبَّاد الخَوَّاص).
(2)
وَيُقَالُ: "سُفْيَان" كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ البُخَارِي، وَقَدْ نَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ سُفْيَان، أَبُوْ بَكْر ابنُ أَبِي شَيْبَة فِي "المُصَنَّف" (13/ 461) فَقَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَد، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عَبْدِ المَلِك بْنِ سُفْيَان، عَنْ عَمِّهِ.
قُلْتُ: وَبِهَذَا النَّص وَغَيْرِهِ مِنَ القَرَائِنِ مِمَّا سَأَذْكُرُهُ يَتَرَجّحُ عِنْدِي أَنَّ "عَبْدَ المَلِك بْنَ سُفْيَان الثَّقَفِي" الرَّاوِي عَنْ أَبِي جَعْفَر البَاقِر، المُخَرَّجَ حَدِيْثُهُ فِي زَوَائِد "المُسْنَد" لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَد، هُوَ عَبْدُ المَلِك بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُفْيَان، وَيُقَالُ: ابْنُ أَبِي سُفْيَان الثَّقَفِي هَذَا؛ ، وَذَلِكَ لأُمُوْرٍ:
أَوَّلًا: مَا سَبَقَ مِنْ نِسْبَةِ عَبْدِ المَلِك بْنِ عَبْدِ الله إِلَى جَدِّهِ "سُفْيَان".
ثَانِيًا: اتِّحَادُ طَبَقَتِهِمَا.
ثَالِثًا: اتِّحَادُ بَلَدِ شُيُوْخِهِمَا؛ فَإِنَّ مَنْ ذَكَرْنَا مِنْ شُيُوْخٍ لِعَبْدِ المَلِكَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سُفْيَان كُلَّهْم مَدَنِيُّوْن، وَشَيْخُهُ فِي زَوَائِد "المُسْنَد" أَبْوُ جَعْفَر البَاقِر مَدَنِي.
رَابِعًا: تَقَارُبُ طَبَقَاتِ الشُّيُوْخ وَالتَّلامِيْذِ لَهُمَا.
عَبْدِ الله بْنِ أَبِي سَلَمَة بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ غِيَرَة بْنِ عَوْف بن قَسِي
(1)
، الثَّقَفِيُّ، حَلِيْف بَنِي زُهْرَة، الحِجَازِيُّ المَدَنِيُّ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَر رضي الله عنه (مي)، عُثْمَان بْنِ عَفَّان رضي الله عنه، وَعُمَر بْنِ الخَطَّاب (كم)
(2)
، وَعَمِّهِ عَمْرو بْنِ أَبِي سُفْيَان (1) بْنِ جَارِيَة الثَّقَفِيِّ المَدَنِيِّ (مي)،
(1)
انْظُر نَسَبَهُ هَذَا فِي تَرْجَمَةِ عَمْرو بْنِ أَبِي سُفْيَان مِنْ "تَهْذِيْبِ الكَمَال"(22/ 44). إِلا أَنَّ فِيْهِ: "ابْن أَبِي سُفْيَان بْنِ أَسَد بْنِ جَارِيَة". وَذَكَرَ البُخَارِي فِي "التَّارِيْخ" أَنَّ بَعْضَهُم قَالَ: عَبْدُ المَلِك بْنُ عَبْدِ الله بْنِ سُفْيَان بْنِ العَلاء بْنِ جَارِيَة.
(2)
أَخرَجَ رِوَايَتَهُ عَنْهُ الحَاكِم فِي "المَسْتَدْرَك" مِنْ طَرِيْقِ إِبْرَاهِيْم بْنِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيَّ، عَنْ أَبِي عَاصِم الضَّحَّاك بْنِ مَخْلد، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عَبْدِ المَلِك أَنَّهُ سَمِعَ عُمَر.
وَقَدْ خُوْلِفَ إِبْرَاهِيْم فِي ذَلِكَ خَالَفَهُ أَبُوْ بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة فِي "المَصَنَّف"(13/ 461/ 26955)، وَالدَّارِمِي فِي "السُّنَن"، وَالعَبَّاس بْن الفَرَج الرِّيَاشِي كَمَا فِي "تَقْيِيْد العِلم" للخَطِيْب (ص: 88)، وَعُمَرُ بْنُ حَفْص بْنِ صَبِيْح الشَّيْبَانِي كَمَا فِي "المُحَدِّث الفَاصِل" (برقم: 357)، وَ"تَقْيِيْد العِلْم" (ص: 88)، فَرَوَوهُ جَمْيِعًا عَنْ أَبِي عَاصِم الضَّحَّاك بْنِ مَخْلد، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عَبْدِ المَلِك عَنْ عَمِّهِ عَمْرو بْنِ أَبِي سُفْيَان، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَر.
وإِبْرَاهِيْم بْن عَبْدِ الله السَّعْدِي هَذَا تَرْجَمَتُهُ فِي كِتَابِي "تَيْسِيْر الوَدُوْد" بِمَا خُلاصَتُهُ: أَنَّهُ ثِقَةٌ فِي الجُمْلَة، وَلَكِنْ رِوَايَتُهُ هَذِهِ -عِنْدِي- لا تَقْوَى عَلَى مُعَارَضَةِ رِوَايَة الجَمَاعَة الحُفَّاظ الثِّقَات الأَثْبَات، خَاصّةً وَأَنَّ أَبَا حَاتِم لمَّا سُئِلَ عَنْهُ قَالَ فِيْهِ:"شَيْخ". فَأَقَلُّ أَحْوَالِهُ عِنْدِي أَنَّهَا شَاذَّة، وَالله المُوَفِّق.
وَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُوْلَ: لِمَاذَا مَا يَكُوْنُ الخَطَأ مِنْ قِبَلِ نُسَّاخ "المُسْتَدْرَك"، عِلْمًا بَأَنَّ النُّسْخَة المَطْبُوْعَة مِنْهُ رَدِيْئَة -كَمَا لا يَخْفَى-؟
فَالجَوَاب: أَنَّ هَذَا الاحْتِمَال وَارِدٌ؛ لِمَا ذُكِرَ؛ إِلا أَنَّهُ هُنَا غَيْرُ وَارِدٍ لأَمْرَيْن:
أَحْدُهُمَا: أَنَّ البَيْهَقِي رَوَاهُ فِي "المَدْخَل"(2/ 234/ 758) مِنْ طَرِيْقِ الحَاكِم كَذَلِكَ.
ثَانِيْهِمَا: أَنَّ الحَافِظَ ذَكَرهُ فِي "إِتْحَافِ المَهَرَة"(12/ 319) وَعَزَاهُ إِلَى الحَاكِم كَذَلِك. =
وَأَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْنِ عَلِي البَاقِر المَدَنِيِّ (عب).
وَرَوَى عَنْهُ: عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عَبْدِ العَزِيْز بْنِ جُرَيْج المَكِّيِّ (مي، كم)، وَأَبُوْ عَمْرو عُبَيْدة بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ البَجَلِيِّ (عب).
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: قَالَ: "ابْنُ إِسْحَاق كَانَ وَاعِيَةً (2)، جَالَس العُلَمَاء". حَدِيْثُهُ حِجَازِيٌّ.
وَتَرَجَمُهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فِي "ثِقَاتِهِ".
أَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" أَثَرًا وَصَحَّحَهُ.
= تَنْبِيْةٌ: لَمْ يَتَنَبّه لِمَا سَبَق ذِكْرُهُ مِنَ الخِلافِ مُحَقِّق "جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِه"(1/ 309/ 396) أَبُوْ الأَشْبَال الزُّهَيْرِي -وَفَّقَهُ اللهُ تَعَالَى- فَأَوْقَعَهُ ذَلِكَ فِي وَهْمِ؛ حَيْثُ إِنَّهُ عَزَا طَرِيْق عَبْدِ المَلِك بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ عَمّهِ عَمْرو بْنِ أَبِي سُفْيَان، إِلَى "مُسْتَدْرَك" الحَاكِم، وَاللهُ المُسْتَعَان.
وَكَذَا دَ. مُحَمَّد ضِيَاء الرَّحْمَن الأَعْظَمِي -وَفَّقَهُ اللهُ تَعَالَى- حَيْثُ إِنَّهُ عَزَا طَرِيْق عَبْدِ المَلِك بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب، إِلَى "سُنَن الدَّارِمِي"، وَ"المُحَدِّث الفَاصِل"، وَ"تَقْيِيْد العِلْم"، وَ"جَامِع بَيَان العِلْم وَفَضْلِه"، فَوَهِمَ فِي ذَلِكَ أَيْضًا، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(1)
تَصَحَّفَ فِي "تَقْيِيْدِ العِلْم" للخَطِيْب (ص: 88) إِلَى "ابْنِ أَبِي سَبْرَة" قَالَ الخَطِيْب: "وَهُوَ خَطأٌ، وَالصَّوَاب" ابْن أَبِي سُفْيَان"، وَلا أَدْرِي الخَطَأ مِنْ شَيْخِنَا عَلِي بْنِ القَاسِم، أَوْ مِمَّنْ فَوْقَهُ. فَاللهُ أَعْلَم.
(2)
يَعْنِي: للعِلْم، وَقَوْلُهُم فِي الرَّاوِي:"كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْم" أَوْ "مِنْ بُحُوْر الرَّوَايَة"، أَوْ غَيْر ذَلِكَ مِنَ الأَلْفَاظِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى كَثْرَةِ العِلْم، لا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ الإِتْقَان، بَلْ لا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ العَدَالَة؛ فَكَم مِنْ بَحْرٍ فِي العِلْم وَهُوَ مُتَّهَمٌ! أَفَادَهُ شَيْخُنَا السُلَيْمَانِي فِي كِتَابِهِ المَاتِع "شِفَاء العَلِيْل" (ص: 51).
قُلْتُ: وَلَكِنْ إِذَا أطلِقَتْ مِثْلُ هَذِهِ الأَلْفَاظ فِي الرُّوَاةِ وَلَمْ نَجِدْ مَا يُنَافِيْهَا، فَالأَصْلُ أَنَّ مَنْ قِيْلَتْ فِيْهِ أَنَّهُ مِمَّنْ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ، حَتَّى يَثْبُتَ خِلافُهُ، وَاللهُ أَعْلَم.
وَقَالَ الحُسَيْنِي فِي "التَّذْكِرَة"، وَ"الإِكْمَال":"مَجْهُوْل".
وَأَقَرَّهُ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل"، وَالعَلامَةُ أَحْمَدُ بْنُ مُحمَّد بن شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى "المُسْنَد"
(1)
، وَالشَّيْخ شُعَيْب الأَرْنُؤوْوط
(2)
.
وَذَكَرَ الهَيْثَمِي حَدِيْثَهُ المُخَرَّجَ فِي زَوَائِد "المُسْنَد" فِي "المَجْمَع"
(3)
، وَقَالَ:"فِيْهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ".
وَقَالَ أَبُوْ زُرْعَة العِرَاقِي فِي "ذَيْل الكَاشِف": "لا أَعْرِفُهُ".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(4)
أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب رضي الله عنه.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر"(5/ 421)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(5/ 354)، "الثِّقَات"(5/ 116)، "التَّذْكِرَة"(2/ 1066)، "الإِكْمَال"(1/ 541)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 951)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة"(1/ 828)، "زُبْدَة تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (برقم: 550)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (6/ 451)، "رِجَال الحَاكِم"(2/ 22)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 107).
(1)
(2/ 39/ 605).
(2)
(2/ 42/ 605).
(3)
(10/ 200).
(4)
"السُّنَن"(3/ 285/ 524/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: مَنْ رَخَّصَ فِي كِتَابَةِ العِلْم)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(12/ 344/ 15726).