الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2413)، "المُغْنِي"(1/ 530)، "المِيْزَان"(2/ 545)، "التَّذْكِرَة"(2/ 970)، "الإِكْمَال"(1/ 505)، "مَنْ تَكَلمَ فِيْهِ الدَّارَقُطْنِي فِي كِتَابِ السُّنَن" (برقم: 191)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: 865)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة"(1/ 788)، "زُبْدَة تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (برقم: 500)، "اللِّسَان"(5/ 80)، "مَغَانِي الأَخْيَار"(2/ 582)، "التُّحْفَة اللَّطِيْفَة"(2/ 464)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (6/ 217)، "كَشْف الأَسْتَار" (برقم: 62)، "تَرَاجِم الأَحْبَار"(2/ 438)، "تَرَاجِم رِجَال الدَّارَقُطْنِي" (برقم: 87)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 9
7).
[72]
(مي، خز، كم): عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَنْ زُبَيْد
(1)
بْنِ الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الكَرِيْم بْنِ عَمْرو بْنِ كَعْب، أَبُوْ الأَشْعَث، الإِيَامِيُّ
(2)
- ويُقَال: اليَامِيُّ، الكُوْفِيُّ
.
رَوَى عَنْ: أَبِي العَالِيَة رُفَيْعِ بْنِ مِهْرَان الرِّياحِيِّ، وَأَبِيْه زُبَيْد بْنِ الحَارِث اليَامِيِّ (خز)، وَطَلْحَة بْنِ مُصَرِّف بْنِ عَمْرو بْنِ كَعْب اليَامِيِّ الكُوْفِيِّ (كم)، وَأَبِي العَجْلان المُحَارِبِيِّ (مي).
وَرَوَى عَنْه: أَبُو يُوْسُف إِسْرَائِيْلُ بْنُ يُوْنُس بْنِ أَبِي إِسْحَاق السَّبِيْعِيُّ الهَمْدَانِيُّ الكُوْفِيُّ (مي)، وَابْنَاهُ أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بِنْ زُبَيْد (خز)، وَزُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
(1)
بِضَم الزَّاي، وَفَتْح البَاء المُوَحَّدة، وسُكُوْن الياء التي تَلِيْهَا. "الإِكْمَال"(4/ 169).
تَنْبِيه: وَقَع في "جُزْء فِيْه قِرَاءات النَّبِي صلى الله عليه وسلم"(برقم: 16): "زَيْد" قال ابن السَّمْعَاني في "الأَنْسَاب": "مَنْ زَعَم أنَّه عَبْد الرَّحْمَن بن زَيْد بن الحَارِث فَقَد وَهِم". اهـ.
(2)
بِكَسْر الأَلِف، وَفَتْح اليَاء المَنْقُوْطَة باثنتين مِنْ تَحْتِهَا، نِسْبَةٌ إلى إِيَام، وَيُقَال:(يام) بِغَيْر الأَلِف: إِحْدَى قُبُل هَمْدَان. "الأَنْسَاب". وَقَد تَصَحَّفت في بَعْض المَصَادِر إلى "القُمِّي".
زُبَيْد اليَامِيَّان
(1)
، وَأَبُوْ مَرْيَم زِرُّ بْنُ حُبَيْش بْنِ حُبَاشَة الأَسَدِيُّ الكُوْفِيُّ
(2)
، وَسَهْلُ بْنُ شُعَيْب
(3)
، وَأَبُو بَدْر شُجَاعُ بْنُ الوَلِيْد بْنِ قَيْسٍ السَّكُوْنِيُّ الكُوْفِيُّ (كم)، وَعَمْرو بْنُ خَالِد
(4)
، وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْنُ أَحْمَد بْنِ عَطِيّة العَنَزِيُّ
(5)
، وَأَبُو مُعَاوِيَة مُحَمَّدُ بْنُ خَازِم الضَّرير الكُوْفِيُّ
(6)
، وَمُحَمَّدُ بْنُ المُعَلّى بْنِ عَبْدِ الكَرِيْم الهَمْدَانِيُّ اليَامِيُّ الكُوْفِيُّ ثُمَّ الرَّازِيُّ
(7)
، وَالمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي زُهَيْر الثَّقَفِيُّ مَوْلاهُم الكُوْفِيُّ
(8)
، وَيَحْيَى بْنُ عُقْبَة بْنِ أَبِي العَيْزَار الكُوْفِيُّ.
أَخْرَج لَهُ ابْنُ خُزَيْمَة فِي "الصَّحِيْح"، وَالحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك"
(9)
، وَسَكَت عَنْ حَدِيْثهِ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ سَعْد فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَةِ مِنَ الكُوْفِيِّيْن.
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تارِيْخه"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح والتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاع التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِه"، وَقَالَ: "يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ
(1)
"المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (3/ 1145).
(2)
"الحِلْيَة"(5/ 37).
(3)
"النَّفَقَة عَلى العِيَال" لابن أبي الدُّنْيَا (برقم: 308).
(4)
"العُقُوْبَات" لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (برقم: 123).
(5)
"جُزْء فِيْه قِرَاءات النَّبِي صلى الله عليه وسلم"(برقم: 16).
(6)
"المُجَالَسَة في جَوَاهِر العِلْم"(8/ 266/ 3533).
(7)
"المُعْجَم الأَوْسَط"(7/ 177/ 7206).
(8)
"اللَّيَالِي والأَيّام"(برقم: 7).
(9)
(برقم: 2112).
التَّابِعِيْن، رَوَى عَنْه أَهْل الكُوْفة".
وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ فِي "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "مَشَاهِيْر عُلَمَاء الأَمْصَار": "مِنْ أَفَاضِل أَهْل الكُوْفة".
وَذَكَرَهُ الحَاكِم فِي النَّوْعِ التَّاسِع وَالأَرْبَعِيْن مِنْ "مَعْرِفَة عُلُوْم الحَدِيْث"
(1)
: مَعْرِفَة الأَئمَّة الثِّقَات المَشْهُوْرِيْن مِنَ التَّابِعِيْن وَأَتْبَاعِهِم مِمّن يُجْمَع حَدِيْثهم للحِفْظ والمُذَاكَرة والتَّبَرُّك بِهِم".
وَفَاتُهُ:
قَالَ ابْنُ سَعْد: "تُوُفِّي بَعْدَ المُبَيِّضَة
(2)
بِسَنَة؛ كأنَّه تُوُفي سَنَة ستٍّ أو سَبْعٍ وأَرْبَعِيْن وَمِائَة، فِي خِلافَة أَبِي جَعْفَر".
وَجَزَم ابْنُ حِبَّان بِأَنَّ وَفَاتَهُ كَانَتْ سَنَة سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْن وَمِائَة
(3)
.
تَنْبِيْهٌ:
ذَكَرَ الذَّهَبِي فِي "المُغْنِي"
(4)
، وَ"المِيْزَان"
(5)
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زُبَيْد هَذَا، وَنَقَل
(1)
(ص: 642، 649).
(2)
بِضَم المِيْم، وَفَتْح البَاء المُوَحَّدة، وَكَسْر الياء التحتانية، نِسْبَةٌ إلى طَائِفَة من الشِّيْعَة، خَرَجُوا على بَنِي العَبَّاس، واتخذوا لِوَاء أَبْيَض خلاف لِوَاء بَنِي العَبَّاس؛ فإنَّه أَسْوَد. "الأَنْسَاب" (11/ 119). وَقَدْ كَانَتْ فِتْنَةُ هَذِهِ الطَّائِفَة وَظُهورُهَا فِي سَنَةِ تِسْع وسَبْعِيْن وَمِائَة. "أَخْبَار القُضَاة" (ص: 158).
(3)
كَذَا فِي النُّسْخَة المَطْبُوْعَة مِنَ "الثِّقَات"، وَفِي "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا:"سَنَة أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْن وَمِائَة".
(4)
(1/ 537).
(5)
(2/ 561).
عَنِ البُخَارِي أَنَّهُ قَالَ فِيْهِ: "مُنْكَرُ الحَدِيْث".
وَتَعَقَّبَهُ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان"
(1)
فَقَالَ: "هَذَا إِنّمَا قَالَهُ البُخَارِي فِي يَحْيَى الرَّاوِي عَنْهُ
(2)
، وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَن، فَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات". اهـ.
وَقَالَ فِي "مُوَافَقَة الخُبْر الخَبَر"
(3)
: "عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زُبَيْد، ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَة مِنَ "الثِّقَات"، وَنَقَل عَنْ صَاحِب "المِيْزَان" فِي تَرْجَمَتِه أَنَّ البُخَارِي قَالَ فِيْهِ: "مُنْكَر الحَدِيْث"، وَلَمْ أَرَ ذَلِكَ فِي "التَّارِيْخ"، وَلا فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِم، وَإِنّمَا ذَكَرَ ذَلِك البُخَارِي فِي تَرْجَمةِ يَحْيَى بْنِ عُقْبَة فَقَالَ: يَحْيَى بْنُ عُقْبَة بْنِ أَبِي العَيْزَار، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ زُبَيْد بْنِ الحَارِث مُنْكَر الحَدِيْث. فَالوَصْفُ إِنَّمَا هُوَ لِيَحْيَى لا لِعَبْدِ الرَّحْمَن، وَلَوْ كَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَن لمَا أَغْفَلَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم كَعَادَتِه".
(1)
(5/ 102).
(2)
قُلْتُ: نَصُّ كَلامِ البُخَاري فِي "تارِيْخِهِ": "عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ زُبَيْدِ بْنِ الحَارِث اليَامِي الكُوْفِي، عَنْ أَبِي العَالِيَة، رَوَى عَنْه يَحْيَى بْنُ عُقْبَة بْنِ أَبِي العَيْزَار، يَحْيَى: "مُنْكَرُ الحَدِيْث".
قَالَ العَلامَة المُعَلِّمِي فِي حَاشيَتهِ عَلَى "التَّارِيْخ": "كَذَا فِي الأَصْل، وَلَعَلَّهُ: قَالَ يَحْيَى -فَسَقَط "قَالَ" مِنَ الأَصْل- أَوْ مُرَادُهُ: يَحْيَى بْن عُقْبَة مُنْكَر الحَدِيْث". رَاجِع "التَّارِيْخ"(4/ ق 2/ ص: 297)، تَرْجَمة يَحْيَى". اهـ.
قلت: مُرَادُهُ الاحْتِمَال الثَّانِي، كَمَا نَبَّه عَلَى ذَلِك الحَافِظُ، وَالعَلامة مُحَمَّد بن بَشِيْر السَّهْسَوَانِي فِي كِتَابِهِ النَّافِعِ المَاتِعِ "صِيَانَة الإِنْسَان عَنْ وَسْوَسَة الشَّيْخ دَحْلان" (ص: 340).
وَقَد قَلَّد الذَّهَبِي فِي نَقْلِه العَلامة الهَيْثَميّ فِي "مَجْمَع الزَّوَائِد"(1/ 137) فَقَال: "هُوَ مُنْكَرُ الحَدِيْث. قَالَهُ البُخَاري". والمُحَدِّث أَبُو الفَضْل احْمَد الغُمَارِي فِي "فَتْح الوَهَّاب"(2/ 358)، وَالله المُسْتَعَان! وَلَعَل عُذْر الذَّهَبِي فِي ذَلِك: أنَّهُ سَقَطَ مِنْ نُسْخَتِهِ لـ "التَّارِيْخ الكَبِيْر" قَوْل البُخَارِي فِي آخِر تَرْجَمَتِهِ لـ عَبْد الرَّحْمَن بن زُبَيْد قَوْله: "يَحْيَى مُنكر الحَدِيْث"، وَالله أَعْلَم.
(3)
(1/ 374/ المَجْلِس: 92).
مَلْحُوْظَةٌ:
فَاتَ شَيْخَنَا الوَادِعيِ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي "رِجَال الحَاكِم فِي المُسْتَدْرَك"، مَعَ أَنَّهُ عَلَى شَرْطِهِ، وَالله المُوَفِّق.
فَائِدَةٌ فِي ذِكْر أُسْرَتِهِ مِمَّن رَوَى الحَدِيْث
(1)
:
أَبْنَاؤه:
أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْد بْنِ الحَارِث اليَامِي.
زُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدِ بْنِ الحَارِث اليَامِي.
إِخْوَتُهُ:
عَبْدُ الله بْنُ زُبَيْد بْنِ الحَارِث اليَامِي.
عَلِي بْنُ زُبَيْدِ بْنِ الحَارِث اليَامِي.
أَعمَامُهُ:
عَبْدُ اللهِ بْنُ الحَارِث اليَامِي
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي
(2)
حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رضي الله عنه.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
(1)
"الإِخْوَة والأَخَوَات" لابْنِ المَدِيْنِي (برقم: 742، 743)، وَلأَبِي دَاوُد (برقم: 732 - 735)، "الإِكْمَال"(4/ 171).
(2)
"السُّنَن"(2/ 330/ 241/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: الاقْتِدَاء بِالعُلَمَاء)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(12/ 606/ 16178).