الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[21](مي): الحَسَنُ
(1)
بْنُ أَبِي زَيْد
(2)
، الكُوْفِيُّ
.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الدَّرَاوَرْدِيِّ المَدَنِيِّ (مي)، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ المُبَارَك المَروَزِيِّ.
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ مُحَمَّد عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الفَضْلِ بْنِ بَهْرَام الدَّارِمِي فِي "السُّنَن"، وَالقَاسِمُ بْنُ عُثْمَان الجُوْعِيُّ.
تَرْجَمَهُ ابْنُ حِبَّان فِي تَبَعِ الأَتْبَاعِ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَسَاقَ لَهُ أثَرًا عَنِ ابْنِ المُبَارَك.
وَقَالَ د. زُهَيْرُ بْنُ نَاصر النَّاصِر: "لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ"
(3)
.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ الدَّارِمي
(4)
حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه.
قُلْتُ: [مَجْهُوْل الحَال].
(1)
رُبَّمَا تَصَحَّفَ إِلَى "الحُسَيْن"، فَيُظَّنَ أَنَّهُ:"الحُسَيْن بْن أَبِي يَزِيْد الدَّبَّاغ البَغْدَادِي"، وَهُوَ غَيْرُهُ.
(2)
كَذَا فِي ط: دَارِ الرَّيَّان (برقم: 1401)، وَدَار البَشَائِر الإِسْلامِيَّة (برقم: 1519)، وَ"ثِقَاتِ" ابْنِ حِبَّان. وتَصَحَّفَ إِلَى "زَيْد" فِي نُسْخَةِ مَكْتَبَةِ جَامِعَة الرِّيَاض (ق: 107/ أ)، وَ"إِتْحَاف المَهَرَة"، وَبِذَلِكَ ذُكِرَ فِي أَكْثَرِ نُسَخِ "سُنَن الدَّارِمِي" المَطْبُوْعَة: المَطْبَع النِّظَامِي (ص: 169)، وَالمَطْبَعَة الحِدِيْثِيَّة (1/ 326)، وَدَار الفِكْر (1/ 326)، وَدَار القَلَم (برقم: 1373)، وَدَار الحَدِيْث (برقم: 1401)، وَدَار المَعْرِفَة (برقم: 1407).
(3)
"إِتْحَاف المَهَرَة"(15/ 579).
(4)
"السُّنَن"(6/ 439/ 1519/ ك: الصَّلاة، بَابُ: النَّهْي عَنِ اسْتِنْشَادِ الضَّالّة فِي المَسْجِدِ وَالشِّرَاءِ وَالبَيْعِ)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(15/ 579/ 19932).
تَابَعَهُ: النُّفَيْلِي. أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَة فِي "الصَّحِيْح"(برقم: 1305).
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الثِّقَات"(8/ 172)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (3/ 403)، "مَوْسُوْعَة رِجَال الكُتُب التِّسْعَة"(1/ 338)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 28).
(تَمْيِيْز): الحَسَنُ بْنُ أَبِي يَزِيْد، الهَمْدَانِيُّ، الكُوْفِيُّ.
رَوَى عَنْ: عَامِر بْنِ شَرَاحِيْل الشَّعْبِي، وَأَبِي الفَضْل بَيَّاع الخُمُر.
وَرَوَى عَنْهُ: وَكِيْعُ بْنُ الجَرَّاح، وَأَبُوْ غَسَّان مَالِك بْنُ إِسْمَاعِيْل، وَابْنُهُ مُحَمَّد بْنُ الحَسَن.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل".
وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَسِتِّيْن وَمِائَة، وَقَالَ: صَالِح الحَدِيْث، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا تَكَلَّمُ فِيْهِ".
قُلْتُ: وَبِهَذَا يُعْلَمُ خَطَأُ
(1)
مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ شَيْخُ الدَّارِمِي؛ فكيْفَ يَكُوْنُ شَيْخًا للدَّارِمِي وَوَفَاتُهُ كَانَتْ قَبْلَ وِلادَةِ الدَّارِمِي بِنَحْوِ عَشْر سِنِيْن؟ ! .
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر"(2/ 309)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(3/ 45)، "تَارِيْخ الإِسْلام"(10/ 139).
* * *
(1)
"فَتْح المَنَّان"(6/ 439).