الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ الزِّبْرِقَان
[36](مي): الزِّبْرِقَانُ
(1)
بْنُ عَبْدِ الله، أَبُوْ بَكْر، الأَسَدِيُّ، السَّرَّاجُ، الكُوْفِيُّ
.
رَوَى عَنْ: حَبِيْب بْنِ يَسَار الكِنْدِيِّ الكُوْفِيِّ
(2)
، وَأَبِي وَائِل شَقِيْقِ بْنِ سَلَمَة الأَسَدِيُّ الكُوْفِيِّ (مي)، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ الكُوْفِيِّ، وَأَبِي رُزَيْن مَسْعُوْدِ بْنِ مَالِك الأَسَدِيِّ الكُوْفِيِّ.
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ أُسَامَة حَمَّادُ بْنُ أُسَامَة القُرَشِيُّ مَوْلاهُم الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ سَهْل عَبَّادُ بْنُ العَوّام بْنِ عُمَر الوَاسِطِيُّ، وَأَبُوْ مُحَمَّد عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَان الكُوْفِيُّ
(3)
، وَعَبْدُ الوَاحِد
(4)
وَعَلِي بْنُ هَاشِم بْنِ البَرِيْد الكُوْفِيُّ
(5)
وَعُمَرُ بْنُ عَلِي بْنِ عَطَاء بْنِ مُقَدّم المُقَدَّمِيُّ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْد بْنِ أَبِي أُمَيَّة الطَّنَافِسِيُّ الأَحْدَبُ الكُوْفِيُّ، وَمُصْعَبُ بْنُ سَلام التَّمِيْمِيُّ الكُوْفِيُّ
(6)
، وَأَبُوْ سَعِيْد يَحْيَى بْنُ سَعِيْد بْنِ فَرُّوْخٍ القَطَّان البَصْرِيُّ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": نَا صَالِح بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل، نَا عَلِي -يَعْنِي: ابْنَ المَدِيْنِي- قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى -يَعْنِي: القَطَّان: يَقُوْلُ: كَانَ زِبْرَقَان-
(1)
بِكَسْرِ الزَّاي، وَسُكُوْنِ المُوَحَّدَة، وَكَسْرِ الرَّاءِ. "المُغْنِي" (ص: 117).
(2)
"تَهْذِيْب الكَمَال"(5/ 406).
(3)
تَارِيْخ ابْنِ أَبِي خَيْثَمَة" (3/ 194/ 4461).
(4)
"التَّارِيْخ الأَوْسَط"(3/ 44).
(5)
تَارِيْخ ابْنِ أَبِي خَيْثَمَة" (3/ 185/ 4406).
(6)
"تَارِيْخ ابْنِ أَبِي خَيْثَمَة"(3/ 182/ 4382).
يَعْنِي: السَّرَّاج- ثِقَة. قُلْتُ لِيَحْيَى: كَانَ ثَبْتًا؟ قَالَ: كَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ. قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيْد: إِنَّ سُفْيَان كَانَ لا يُحَدِّثُ عَنِ الزِّبْرِقَان، قَالَ: لَمْ يَرَهُ. ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: لَيْتَ كُلّ مَنْ يُحَدِّث عَنْهُ سُفْيَان كَانَ ثِقَةً. قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم يَعْنِي: ثِقَةً مِثْلَ الزِّبْرِقَان.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة فِي "تَارِيْخِهِ"، كَمَا فِي "إِكْمَالِ"
(1)
مُغْلَطاي، وَ"تَهْذِيْب التَّهْذِيْب"
(2)
عَنْ عَلِي: قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيْد: كَانَ زِبْرِقَان السَّرَّاج ثِقَةً، قَالَ عَلِيٌّ: فَقُلْتُ: أَكَانَ ثَبْتًا؟ قَالَ: كَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ سُفْيَانَ لا يُحَدِّثُ عَنْهُ؟ ! قَالَ: لَمْ يَرَهُ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يُحَدِّث عَنْهُ سُفْيَانُ كَانَ ثِقَةً، وَهُوَ زِبْرِقَان بْنُ عَبْدِ الله
(3)
.
وَقَالَ البُخَارِي فِي "التَّارِيْخِ الأَوْسَط"
(4)
: قَالَ يَحْيَى القَطَّان: حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْر السَّرَّاج، قَالَ: كَانَ أَبُوْ رَزِيْن أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِل، وَكَانَ عَالِمًا بِهِمَا.
ثُمَّ قَالَ البُخَارِي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوْب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِد، قَالَ: حَدَّثَنَا الزِّبْرِقَان بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِي سَبَبْتُ يَوْمًا الحَجَّاج عِنْدَ أَبِي وَائِل، فَقَالَ: لا تَسُبُّهُ لَعَلَّهُ قَالَ يَوْمًا: اللَّهُمْ ارْحَمْنِي! فَرَحِمَهُ
(5)
، إِيَّاكَ وَمُجَالَسَة مَنْ يَقُوْلُ: أَرَأَيْتَ
…
أَرَأَيْتَ ....
(1)
(5/ 33).
(2)
(1/ 622).
(3)
وَقَدْ وَهِمَ العَلامَة مُغْلَطاي، وَتَبِعَهُ الحَافِظُ فِي "التَّهْذِيْب" فَنَقَلا هَذَا النَّص فِي تَرْجَمَةِ الزِّبْرِقَان بْنِ عَبْدِ اللهِ الضَّمْرِي، وَاللهُ المُوَفِّق.
(4)
(3/ 43/ 69).
(5)
وَعَلَى الرُّغْمِ مِنْ قَوْلِهِ هَذَا فَقَدْ كَانَ مِمَّنِ اخْتَفَى مِنَ الحَجَّاج؛ فَفِي الأَسَامِي وَالكُنَى "للدُّوْلابِي": قَالَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ عَبْدُ الله: قَدِمَ بِسَبْي مِنْ خُرَاسَان مَقَرنين فِي السَّلاسِل، فَمَرَرْتُ عَلَيْهِم وَرَأَيْتُ =
وَقَالَ يَزِيْدُ بْنُ الهَيْثَم الدَّقَّاق فِي "سُؤَالاتِهِ": سَمِعْتُ يَحْيَى -يَعْنِي: ابْنَ مَعِيْن- يَقُوْلُ: "الزِّبْرِقَان ثِقَةٌ، لَيْسَ بِهِ بَأْس".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": ذَكَرَهُ أَبِي عَنْ إِسْحَاق بْنِ مَنْصُور، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِيْن أَنَّهُ قَالَ:"الزِّبْرِقَان أَبُوْ بَكْر السَّرَّاج ثِقَةٌ".
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَد فِي "العِلَلِ وَمَعْرِفَةِ الرِّجَال": سَأَلْتُهُ عَنْ أَبِي بَكْر؟ فَقَالَ: "اسْمُهُ الزِّبْرِقَان السَّرَّاج، ثِقَةٌ".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَأَلْتُ أَبِي عَنِ الزِّبْرِقَان بْنِ عَبْدِ اللهِ؟ فَقَالَ: "لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَر فِي "الاسْتِغْنَاء": "مَذْكُوْرٌ بِاسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ أَيْضًا مَشْهُوْرٌ، كُوْفِيٌّ ثِقَةٌ".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الخَامِسَة، فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَمِائَة إِلَى خَمْسِيْنَ وَمِائَة، تَقْرِيْبًا.
= حَالَهُم، فَأَتَيْتُ أَبَا وَائِل شَقِيْق بْن سَلَمَة فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ، وَقَدْ فَرَّ مِنَ الحَجَّاج، وَهُوَ مُخْتَف، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْر، خُذْ هَذِهِ الدَّرَاهِم فَاشْتَرِ لَهُم بِهَا خُبْزًا، فَأُطْعِمُهُم، قَالَ: قُلْتُ: أُطْعِمُهُم. وَهُم رَقِيْقُ الإِمَارَة؟ ، قَالَ: نَعَم، فَأَطْعِمْهُم فَإِنَّهُم أَسَارَى". اهـ.
قُلْتُ: فَاتَ الحَافِظَ عَبْدَ الغَنِي بْنَ سَعِيْد الأَزْدِي ذِكْرُهُ لَهُ فِي رِسَالَتِهِ "المُتَوَارينَ الَّذِيْنَ اخْتَفَوْا؛ خَوْفًا مِنَ الحَجَّاجِ بْنِ يُوْسُف".
فَائِدَةٌ:
قَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "الزِّبْرِقَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ العَبْدِي، هُوَ أَقْدَمُ مِنَ السَّرَّاج". اهـ.
قُلْتُ: وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ خَلَطَ بَعْضُهُم تَرْجَمَةَ السَّرَّاج، بِتَرْجَمَةِ العَبْدِي، فَنَقَلَ بَعْضَ مَا قِيْلَ فِي العَبْدِيِّ فِي تَرْجَمَةِ السَّرَّاج،
(1)
وَاللهُ المُسْتَعَان.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي
(2)
أَثَرًا وَاحِدًا مَوْقُوْفًا عَلَى أَبِي وَائِل شَقِيْق بْنِ سَلَمَة الأَسَدِي.
قُلْتُ: [ثِقَةٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" مِنْ كَلامِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ مَعِيْن فِي الرِّجَال"(برقم: 264)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال"(2/ 501/ 3303)، "التَّارِيْخ الكَبِيْر"(3/ 436)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" لِمُسْلِم (1/ 118)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (1/ 370، 370)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"(3/ 610)، "الثِّقَات"(6/ 341)، "الأَسَامِي وَالكُنَى"(2/ 121)، "تَارِيْخ أَسْمَاء الثِّقَات" (برقم: 414)، "فَتْح البَاب" (برقم: 979)، "الاسْتِغْنَاء"(1/ 456)، "تَارِيْخ الإِسْلام"(9/ 135)، "المُقْتَنِى"(1/ 102)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (4/ 294)، "مَوْسُوْعَة رِجَال الكُتُب التِّسْعَة"(1/ 514)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: 46).
* * *
(1)
"بَذْل الإِحْسَان"(1/ 147).
(2)
"السُّنَن"(2/ 227/ 205/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: تَغَيّرِ الزَّمَان وَمَا يَحْدُثُ فِيْهِ)، "إِتْحَاف المَهَرَة"(19/ 79/ 24421).