الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَدِيْنِي، والشَّاذَكُوْنى، فَمَا رَأَيْتُ أَحْفَظ مِنْ عَبْدِ الله!
(1)
.
وَجَعَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار بُنْدَار البَصْرِيّ: أَحَدَ حُفَّاظِ الدُّنيا الأَرْبَعة"
(2)
.
وَقَالَ أَبُوْ حَامِد ابْنُ الشَّرْقِي: "إِنَّمَا أَخْرَجَتْ خُرَاسَان مِنْ أَئِمّةِ الحَدِيْث خَمْسَةَ رِجَال". وَعَدَّهُ فِيْهِم
(3)
.
وَقَالَ الحَاكِم فِي "تَارِيْخِ نَيْسَابُوْر": "كَانَ مِنْ حُفَّاظِ الحَدِيْث المُبَرِّزِيْن"
(4)
.
وَقَالَ أَبُوْ شَدَّاد: "إِنَّ عَبْدَ اللهِ بَحْرٌ فِي الحَدِيْث"
(5)
.
وَقَالَ الخَطِيْبُ فِي "تَارِيْخِ بَغْدَاد"
(6)
: "كَانَ أَحَدَ المَوْصُوْفِيْنَ بِحِفْظِ الحَدِيْث، وَالإِتْقَانِ لَهُ".
وَقَدْ وَصَفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ العُلَمَاءِ بِالحِفْظِ وَالإِتْقَانِ.
4 - تَمَسُّكُهُ بالسُّنّة وَالآثَار وَدَعْوَةُ النَّاس إِلَى ذَلِكَ، وَصَلابَتُهُ فِي الحَق
.
قَالَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَالِك: "قَلَّبْتُ عَبْدَ الله ظَهْرًا وَبَطْنًا؛ فَوَجَدْتُّهُ لا تَأْخُذُهُ فِي الله لَوْمَةُ لائِمٍ"
(7)
.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات"
(8)
: "أَظَهرَ السُّنَّة فِي بَلَدِهِ، وَدَعَا إِلَيْهَا، وَذَبَّ
(1)
"تَارِيْخ بَغْدَاد"(10/ 31).
(2)
"تَهْذِيْب الكَمَال"(15/ 214)، "شَرْح عِلَل التِّرْمِذِي"(1/ 230).
(3)
"تَارِيْخ دِمَشْق"(29/ 317).
(4)
"إِكْمَال تَهْذِيْب الكَمَال"(8/ 32).
(5)
"القَنْد"(ص: 174).
(6)
(10/ 29).
(7)
"القَنْد"(ص: 174).
(8)
(8/ 364).