الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[86](مي، عب): عَبْدُ الله بْنُ
(1)
عُتْبَة
(2)
بْنِ
(3)
عُرْوَة بْنِ مَسْعُود، الثَّقَفِيُّ
.
رَوَي عَنْ: عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد بْنِ سُوَيْد الثَّقَفِيِّ الطَّائِيِّ (مي، عب).
وَرَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق المُطَّلِبِيُّ (مي، عب).
تَرْجَمَهُ الخَطِيْب فِي "غُنْيَة المُلْتَمِس"، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى مَا تَقَدَّم.
وَقَالَ العَلامَة الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع"
(4)
: "لَمْ أَعْرِفْه".
(1)
كَذَا فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ، وَالدَّارِمِي، وَالطَّبَرَانِي فِي "الكَبِيْر"(7/ 317)، وَالحَرْبِي فِي "الفَوَائِد" (برقم: 43) وَسُمِّي فِي رِوَايَةِ "المُسْنَد": عَبْدَ الله بْنَ أَبِي عَاصِم بْنِ عُرْوَة".
قَالَ العَلامَةُ أَحْمَد بْنُ محُمَّد بن شَاكِر: "الظَّاهِرُ أَنَّ أبَاهُ "عُتْبَة بْن عُرْوَة" كَانَ يُكْنَى" أَبَا عَاصِم"، وَلَمْ أجِدْ ذِكْرًا لأَبِيْهِ هَذَا".
قُلْتُ: أَبُوْهُ هَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ فِي "الإِصَابَةِ"(4/ 363)، تبَعًا للبَاورْدِي، وَقَدْ وَهِمَ العَلامَة البَاوَرْدِي فِي ذِكْرِهِ لَهُ فِي الصَّحَابَةِ، بَلْ فِي عَدِّهِ رَاويًا مِنْ رُوَاةِ الإِسْنَادِ، فَالحَدِيْث حَدِيْث عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد بْنِ سُوَيْد الثَّقَفِي، عَنْ أَبِيْه، رَوَاهُ عَنْهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة هَذَا، وَقَدْ سَقَطَ مِنْ سَنَدِ البَاورْدِيِّ "عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد" فَظَنَّ أَنَ المُرَادَ بِقَوْلِهِ:"عَنْ أَبِيْهِ" عُتْبَة بْن عُرْوَة بْن مَسْعُوْد؛ وَأَنَّ القَائِل لِذَلِكَ هُوَ ابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَة، فَنَتَجَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ أَثْبَتَ رَاويًا فِي الإِسْنَادِ لَيْسَ مِنْهُ بَلْ جَعَلَهُ صَحَابِي الحَدِيْث، وَلَيْسَ كَذَلِكَ؛ إِنَّمَا صَحَابِيُّهُ الشَّرِيْدُ بْنُ سُويد، وَعُتْبَةُ بْنُ مَسْعُوْد لا مَعْنَى لَهُ، إِنَّمَا يَرْويْهِ ابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة، عَنْ عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد، عَنْ أَبِيْهِ، وَاللهُ المُوَفِّق.
وَقَدْ أَشَارَ الحَافِظُ فِي "الإِصَابَةِ" إِلَى وُجُوْدِ خَلَلِ فِي إِسْنَادِ البَاورْدِي فَقَالَ بَعْدَ ذِكْرِهِ لَهُ: "وَلَمْ يَتَحَرَّرْ لِي حَال هَذَا الإِسْنَاد، فَيُنْظَر".
وَبِمَا سَبَقَ تَحْرِيْرُهُ يَتَبَيَّنُ خَطَأ مِنْ ظَنَّ أَنَّ مَنِ شُيُوْخِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة، وَالِدَهُ عُتْبَة، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(2)
تَصَحَّفَ فِي "النُّكُتِ الظِّرَاف"(4/ 155) إِلَى "عَطِيَّة"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(3)
تَصَحَّفَ فِي "المُحَلَّى"(11/ 367) إِلَى "عَنْ"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(4)
(3/ 256).
وَأَقَرَّهُ د. مُصْطَفَى رَشْوَان.
وَقَالَ العَلامَةُ مُحَدِّث الدِّيَار المِصْرِيَّة أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى "المُسْنَد"
(1)
: "لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة أَبَدًا فِيْمَا بَيْنَ يَدَيّ مِنَ المَرَاجِع؛ بَعْدَ طُوْلِ البَحْثِ وَالتَّتَبّع".
وَقَالَ الشَّيْخُ شُعَيْب الأَرْنَؤُوْوط: "لَمْ نَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلا فِي "ثِقَات" ابْنِ حِبَّان، وَلا فِي غَيْرِهِمَا مِنْ كُتُبِ الرِّجَال"
(2)
.
مَلْحُوْظَةٌ:
عَبْدُ اللهُ بْنُ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة هَذَا أَخْرَجَ حَدِيْثَهُ النَّسَائِي فِي "السُّنَن الكُبْرَى"
(3)
، وَقَدْ فَاتَ الحَافِظَ عَبْدَ الغَنِي بْنَ عَبْدِ الوَاحِد المَقْدِسِي أَنْ يُتَرْجِمَ لَهُ فِي "الكَمَالِ فِي أَسْمَاءِ الرِّجَال"، وَلَمْ يَسْتَدْرِكْهُ الحَافِظُ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ"، وَلا الحَافِظُ فِي "تَهْذِيْب التَّهْذِيْب"، وَقَدْ ذَكَرَهُ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ"
(4)
فِي الرُّوَاةِ عَنْ عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد، وَلَمْ يَرْمُزْ لَهُ بِرَمْزِ النَّسَائِي.
وَكَذَا فَاتَ العَلامَة الحُسَيْني فَلَمْ يُتَرْجِمْ لَهُ فِي "الإِكْمَالِ"، وَالحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل"، وَلَعَلَّ عُذْرَهُمَا فِي ذَلِكَ عِلْمُهُمَا بِأَنَّ حَدِيْثَهُ هَذَا مِمَّا أَخْرَجَهُ لَهُ النَّسَائِي؛ فَظَنَّا لِذَلِكَ أَنَّهُ مُتَرْجَمٌ فِي "التَّهْذِيْب"، وَشَرْطُهُمَا التَّرْجَمَة لِمَنْ لَيْسَ مُتَرْجَمًا فِي "التَّهْذِيْب"، وَاللهُ أَعْلَم.
(1)
(9/ 48/ 6197).
(2)
تَحْقِيْق "المُسْنَد"(32/ 211)، "جَامِع المَسَانِيْد وَالسُّنَن"(6/ 258/ 43338).
(3)
(3/ 256/ 5310/ ك: الحُدُوْد، بَابُ: الحَدّ فِي الخَمْرِ وَالحُكْمِ فِيْمَن تَتَابَعَ فِي شُرْبِ الخَمْر)، "تُحْفَة الأَشْرَاف"(4/ 154/ 4845).
(4)
(22/ 63).