المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْعَارِية   527 - [مَسْأَلَة] : الْعَارِية مَضْمُونَة بِكُل حَال. وَعنهُ: أَنَّهَا مَضْمُونَة، إِلَّا أَن - تنقيح التحقيق للذهبي - جـ ٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَج

- ‌الْقرَان

- ‌الْإِفْرَاد

- ‌التَّمَتُّع

- ‌الْإِحْرَام

- ‌جَزَاء الصَّيْد

- ‌الطّواف

- ‌الْوُقُوف

- ‌التَّحَلُّل

- ‌الْإِحْصَار

- ‌الْفَوات

- ‌الْهدى

- ‌الأضحيه

- ‌الْبيُوع

- ‌الْخِيَار

- ‌الرِّبَا

- ‌الشُّرُوط فِي البيع

- ‌الثِّمَار

- ‌الْقَبْض

- ‌الرَّد بالتدليس وبالعيب

- ‌مَا يَصح بَيْعه وَمَا لَا يَصح

- ‌الْقَرْض

- ‌السَلم

- ‌الرَّهْن

- ‌الإفلاس

- ‌الْحجر

- ‌الْحِوَالَة

- ‌الضَّمَان

- ‌الشّركَة

- ‌الْعَارِية

- ‌الْغَصْب

- ‌الشُّفْعَة

- ‌الْإِجَارَة

- ‌الْمُسَاقَاة

- ‌إحْيَاء الْموَات

- ‌الْوَقْف

- ‌الْهِبَة

- ‌اللّقطَة

- ‌الْوَصِيَّة

- ‌الْفَرَائِض

- ‌الْعتْق

- ‌كتاب النِّكَاح

- ‌الشَّهَادَة

- ‌الْكَفَاءَة

- ‌الصَدَاق

- ‌الْوَلِيمَة وَالْقِسْمَة

- ‌الْخلْع

- ‌ الطَّلَاق

- ‌الظِّهَار

- ‌اللّعان

- ‌الْعدة

- ‌الرَّضَاع

- ‌النَّفَقَات

- ‌كتاب الْجِنَايَات

- ‌الْحُدُود

- ‌التَّعْزِير

- ‌الصول

- ‌السّير

- ‌الْغَنِيمَة

- ‌الْخَيل

- ‌الْأَرَاضِي

- ‌الْجِزْيَة

- ‌الصَّيْد

- ‌الذَّبَائِح

- ‌الْأَشْرِبَة

- ‌السَّبق

- ‌الْإِيمَان

- ‌النذور

- ‌الْقَضَاء

- ‌ الْقِسْمَة

- ‌الدَّعاوَى

- ‌الشَّهَادَات

- ‌الْعتْق

- ‌المُدَبَّرُ

- ‌الْمكَاتب

- ‌أم الْوَلَد

الفصل: ‌ ‌الْعَارِية   527 - [مَسْأَلَة] : الْعَارِية مَضْمُونَة بِكُل حَال. وَعنهُ: أَنَّهَا مَضْمُونَة، إِلَّا أَن

‌الْعَارِية

527 -

[مَسْأَلَة] :

الْعَارِية مَضْمُونَة بِكُل حَال.

وَعنهُ: أَنَّهَا مَضْمُونَة، إِلَّا أَن يشْتَرط إِسْقَاط الضَّمَان.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: إِن فرط ضمن، كَالْوَدِيعَةِ.

وَقَالَ مَالك: هِيَ كَالرَّهْنِ، مَا كَانَ يخفى هَلَاكه كالثياب والأثمان ضمن، وَمَا لَا، كَالدَّارِ وَالدَّابَّة لم يضمن.

لنا: أَحْمد نَا يزِيد، نَا شريك، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن أُميَّة بن صَفْوَان بن أُميَّة، عَن أَبِيه " أَن رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] اسْتعَار مِنْهُ يَوْم حنين أدراعاً، فَقَالَ: أغصبا يَا مُحَمَّد؟ قَالَ: بل عَارِية مَضْمُونَة. فَضَاعَ بَعْضهَا، فَعرض عَلَيْهِ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] أَن يضمنهَا، فَقَالَ: أَنا الْيَوْم يَا رَسُول الله فِي الْإِسْلَام أَرغب ".

قيس بن الرّبيع، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن ابْن أبي مليكَة، عَن أُميَّة بن صَفْوَان، عَن أَبِيه، قَالَ:" اسْتعَار مني النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] أدراعاً من حَدِيد، فَقلت: مضمونةٌ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: مضمونةٌ. فَضَاعَ بَعْضهَا، فَقَالَ: إِن شِئْت غرمتها. قَالَ: لَا، إِن قلبِي فِي الْإِسْلَام غير مَا كَانَ يَوْمئِذٍ ".

إِسْحَاق بن عبد الْوَاحِد، نَا خَالِد بن عبد الله، عَن خَالِد الْحذاء، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس " أَن رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] اسْتعَار من صَفْوَان بن أُميَّة أدراعاً وسلاحاً فِي غَزْوَة حنين، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، عَارِية مؤداةٌ؟ قَالَ: عاريةٌ مؤداةٌ ".

ص: 121

رَوَاهُمَا الدَّارَقُطْنِيّ.

(ت) إِسْمَاعِيل بن عياشٍ [ق 125 - أ] / عَن شُرَحْبِيل بن مُسلم، عَن أبي أُمَامَة؛ سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] يَقُول:" الْعَارِية مؤداةٌ، والزعيم غارمٌ، وَالدّين مقضيُّ ".

عَليّ بن حَرْب، ثَنَا عَمْرو بن عبد الْجَبَّار، عَن عُبَيْدَة بن حسان، عَن عَمْرو ابْن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ:" لَيْسَ على الْمُسْتَعِير غير الْمغل ضَمَان، وَلَا على الْمُسْتَوْدع غير الْمغل ضَمَان ".

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: عَمْرو، وَعبيدَة ضعيفان، وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا عَن شُرَيْح قَوْله.

528 -

[مَسْأَلَة] :

إِذا أَعَارَهُ أرضهُ مُطلقًا؛ ليبني فِيهَا، فَبنى أَو غرس، فللمعير أَن يسْتَردّ الأَرْض، وَيضمن قيمَة الْبناء وَالْغِرَاس، وَلَا ضَمَان.

لنا: قَوْله [صلى الله عليه وسلم] : " لَيْسَ لعرق ظالمٍ حقٌّ " وسيعاد؛ دلّ على أَن الْعرق إِذا لم يكن ظَالِما، فَلهُ حق.

وَلنَا: قَوْله: " من بنى فِي رباع قوم بإذنهم فَلهُ قِيمَته ".

ص: 122