الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سؤال عن زعيم جماعة العدل
والإحسان بالمغرب
؟
مداخلة: هناك بعض الشباب وخاصة منهم مغاربة كثير ينتسبون إلى جماعة تُسَمِّي نفسها العدل والإحسان، وزعيم هذه الجماعة يسمى عبد السلام ياسين هو مقيم في المغرب وله أتباع كثير، وهذا الشيخ يترحم على محيي الدين ابن عربي، يقول مثلاً: قال سيدي محيي الدين ابن عربي كذا وكذا، وإذا ما ناقشت هؤلاء الشباب يقولون مثلاً هو يواجه طواغيت ويرد عليهم إلى آخره، فما نصيحتكم لهؤلاء الشباب؟
الشيخ: في أي البلاد هو من المغرب؟
مداخلة: هو من الرباط من مدينة سلا قريبة إلى الرباط، وإذا ما ناقشت هؤلاء الشباب يقولون هو يواجه طواغيت ويرد عليهم، وأتباعه كثير منهم أساتذة وطلاب جامعيين.
الشيخ: وكم عمره تقريباً؟
مداخلة: ستين تقريباً.
مداخلة: خمسة وخمسين أو ستين.
الشيخ: على كل حال هذا يبدو أنه صوفي، فاحتجاجه بأنه يواجه الطواغيت
لكنه هو كالذي يستجير بالرمضاء من النار، تعرفون هذا المثل ولا بد، فهو ينصر الطواغيت؛ لأن ابن عربي هذا ولعلكم تفرقون بين ابن عربي وابن العربي، فابن العربي هو رجل عالم فاضل فقيه مفسر محدث.
وابن عربي هذا النكرة أفسد الملايين من المسلمين، أما هؤلاء الطواغيت يعيش أحدهم خمس سنين .. عشر سنين .. عشرين سنة .. ثم يذهب، ولا يبقى له أي ذكر، ولا يبقى له أي أثر إلا السباب والشتائم واللعان، فالذي يترحم عليه ويستدل بكلامه هو شر من هذه الطواغيت، ثم ماذا يفعل هو حينما يقول ما نقلت عنه أنه يحارب الطواغيت، ماذا يقول وماذا يفعل؟
مداخلة: يعني مثلاً، يرد عليهم بالنسبة للحجاب مثلاً وكثير
…
مداخلة:
…
باسم الإسلام.
الشيخ: هذا كل مسلم يفعل هذا، فليس له مزية؟
(الهدى والنور / 574/ 14: 04: 00)