الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَسْمَاءُ السِّتَّة
ص:
27 -
وَارفَع بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ
…
وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ
(1)
28 -
مِن ذَاكَ [ذُو] إن صُحْبَةً أَبَانَا
…
وَ [الفَمُ] حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
(2)
29 -
[أَبٌ][أَخٌ][حَمٌ] كَذَاكَ وَ [هَنُ]
…
وَالنَّقْصُ في هَذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ
(3)
30 -
وَفِي أَبٍ وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ
…
وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أشْهَرُ
(4)
(1)
وارفع: الواو للاستئناف، ارفع فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. بواو: متعلق بارفع. وانصبن: الواو عاطفة، انصب: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، وهو معطوف على ارفع. بالألف: جار ومجرور متعلق بانصب. واجرر: الواو عاطفة، اجرر: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، وهو معطوف على ارفع. بياء: جار ومجرور متعلق باجرر. ما: اسم موصول تنازعه الأفعال الثلاثة. من الأسما: جار ومجرور متعلق بأصف الآتي، أو بمحذوف حال من ما الموصولة. أصف: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد ضمير محذوف منصوب المحل بأصف، أي: الذي أصفه.
(2)
من ذاك: من ذا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، والكاف حرف خطاب. ذو: مبتدأ
مؤخر. إن: حرف شرط. صحبة: مفعول به مقدم لأبان. أبانا: أبان: فعل ماض، وفاعله ضمير
مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى ذو، وألفه للإطلاق وهو فعل شرط مبني على الفتح في
محل جزم، والجواب محذوف، والتقدير: إن أبان ذو صحبة فارفعه بالواو. والفم: معطوف
على ذو. حيث: ظرف مكان. الحيم: مبتدأ. منه: جار ومجرور متعلق ببان. بانا: فعل ماض
بمعنى انفصل، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره:
هو، يعود إلى الميم، وألفه للإطلاق وجملته في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو قوله الميم،
وجملة المبتدأ وخبره في محل جر بإضافة حيث إليها.
(3)
أب: مبتدأ. أخ حم: معطوفان على أب مع حذف حرف العطف. كذاك: جار ومجرور متعلق
بمحذوف خبر تنازعه كل من أب وما عطف عليه. وهن: الواو عاطفة، هن: مبتدأ، وخبره
محذوف؛ أي: وهن كذاك. والنقص: مبتدأ. في هذا: جار ومجرور متعلق بالنقص، أو بأحسن. الأخير: بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة أو هو نعت له. أحسن: خبر المبتدأ.
(4)
وفي أب: جار ومجرور متعلق بيندر الآتي. وتالييه: معطوف على أب. يندر: فعل مضارع،
ش:
أخذ في بيان ما يعرب بالحروف التي تنوب عن الحركات، فذكر في هذه الأبيات الأسماء الستة، فمعنى البيت الأول:(الذي أصفه لك من الأسماء الآتي ذكرها: اجعل علامة رفعه الواو، ونصبه الألف، وجره الياء).
• فمن ذلك: (ذو) بمعنى صاحب، ولهذا قال:(إن صحبة أبانا)؛ احترازًا من (ذو الموصولة) في لغة طيء؛ فإنها لا تبين صحبة، وستأتي إن شاء اللَّه تعالى في الموصول، فتقول:(جاءني ذو مال ورأيت ذا مال ومررت بذي مال)؛ أي: صاحب مال.
فالأول: فاعل علامة رفعه الواو.
والثاني: مفعول علامة نصبه الألف.
والثالث: مجرور علامة جره الياء.
• ومنها (الفم إذا بان منه الميم)؛ أي: فارقه؛ نحو: (هذا فوك، ورأيت فاك، ونظرت إلى فيك).
فإن لم تفارقه الميم .. أعرب بالحركات؛ كقولِهِ:
.................
…
يُصبِحُ ظَمآنَ وَفِي البَحرِ فَمُهْ
(1)
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى النقص. وقصرها: الواو عاطفة، قصر: مبتدأ، وقصر مضاف والضمير مضاف إليه. من نقصهن: من نقص: جار ومجرور متعلق بأشهر، ونقص مضاف والضمير مضاف إليه. أشهر: خبر المبتدأ.
(1)
التخريج: عجز بيت من الرجز، وصدره: كَالحُوتِ لا يُلهِيهِ شيءٌ يَلهَمُهْ
وهو لرؤبة في ديوانه ص 159، والحيوان 3/ 265، وخزانة الأدب 4/ 451، 454، 460، والدرر 1/ 114، وشرح شواهد المغني 1/ 467، والمقاصد النحوية 1/ 139، وبلا نسبة في شرح التصريح 1/ 64، وهمع الهوامع 1/ 40.
اللغة: ظمآن: عطشان.
الإعراب: يصبح: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. ظمآن: خبر يصبح منصوب بالفتحة. وفي البحر: الواو: حالية. في البحر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. فمه: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وقد تثلث فاؤه منقوصًا؛ نحو: (فَمٌ، فُمٌ، فِمٌ).
أو مقصورًا؛ نحو: (فَمًا، فُمًا، فِمًا).
وقد تشدَّد الميم مع فتح الفاء وضمها، كقولِهِ:
يَا لَيتَهَا قَدْ خَرَجَتْ مِنْ فَمِّهِ
…
.............
(1)
بالوجهين.
• ومنها: (أب)، و (أخ)، و (حم)، و (هن).
والحم: أبو زوج المرأة.
والهن: كناية عما يُستقبَح ذِكرُه.
وقيل: هو الفرج خاصة.
فتقول: (جاء أبو زيد، وأخو عمرو، وأبوك، وأخوك، وحموها).
= وجملة (يصبح ظمآن): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (في البحر فمه): في محل نصب حال.
الشاهد: قوله (فمُه)؛ حيث أثبت الميم في فم مع أنه أضيف إلى الضمير الغائب، فأعرب بالحركات.
(1)
التخريج: صدر بيت من الرّجز، وعجزه: حتّى يعُودَ المُلْكُ في أُسْطُمِّه
وهو للعجاج في ملحق ديوانه 2/ 327، وخزانة الأدب 4/ 493، 496، والدّرر 1/ 109، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص 92، وسرّ صناعة الإِعراب 1/ 415، ولسان العرب 13/ 529 (فوه)، والمحتسب 1/ 79، والممتع في التّصريف 1/ 391، وهمع الهوامع 1/ 39.
اللغة: أسطمَ الشّيء: وسَطه ومعظمه، يُقال: فلان في أسطمّة قومه، أي: في وسطهم وأشرافهم.
الإعراب: يا: حرف تنبيه. ليتها: حرف مُشبَّه بالفعل، وها: ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب ليت. قد: حرف تحقيق. خرجت: فعل ماض، والتّاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي. من: حرف جرّ. فمِّه: اسم مجرور، والهاء مضاف إِليه، والجارّ والمجرور متعلّقان بخرجت. حتى: حرف جرّ. يعودَ: فعل ناقص مضارع منصوب بأنْ مُضمرة. والمصدر المؤوّل من (أنْ يعود) في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ خرجت. الملَكُ: اسم يعود مرفوع. في أسطمه: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر يعود، والهاء مضاف إِليه.
وجملة (ليت واسمها وخبرها): استئنافية لا محلّ لها من الإِعراب. وجملة (خرجت): في محلّ رفع خبر ليت.
الشاهد: قوله: (فَمِّه)؛ إذ الميم من الفم قد تشدد مع فتح وضم الفاء، وبالروايتين ورد هذا الشاهد.
و: (رأيت أباك، وأخاك، وحماها).
و: (مررت بأخيك، وأبيك، وحماها).
والنقص في (الهن) أحسن من الإتمام، والنقص: حذف لامه وهي الحرف الأخير، وإعرابه بالحركات؛ نحو:(هنُها قبيحٌ، وما رأيت هنَها، وما نظرت إلى هنِها).
ولهذا قال: (وَالنَّقْصُ في هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ).
ولا يمتنع إتمامه نحو (هنوها قبيح)، وأنكره.
وحكى الإتمام سيبويه.
ويندر النقص في (أب) وتالييه، وهما:(أخ وحم)؛ نحو: (هذا أبُك، ورأيت أبَك، ومررت بأبِك)
(1)
.
ومعنى: (يَنْدُرُ): يقل.
ومنه قوله:
بِأَبِهِ اقتَدَى عَدِيٌّ في الكَرَمْ
…
وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ
(2)
وحكَى الفراء وأبو زيد: (هذا أخُك).
(1)
خُلاصة إعرابِ الأسماء الستة:
الأسماء الستة على ثلاثة أقسام:
(أولًا) ما فيه لغةٌ واحدة، وهي الإعراب بالحروف، وهما (ذُو) بمعنى صاحب و (فو) بمعنى الفم. (ثانيًا) ما فيه لُغتان، وهو (الهَنُ) فإنَّ فيه:
النقصَ: وهو حذفُ حرفِ العِلة، وإعرابُه بالحركات وهو الأفصح.
والإتمام: وهو إعرابهُ بالحروف. وهو الأَقلّ.
(ثالثًا) ما فِيه ثلاثُ لُغَات وهو: (الأبُ، والأخُ، والحمُ)؛ فإن فيهن:
الإِتمامَ: وهو الإعراب بالحروفِ، وهذا هو الأَشْهر والأفصح.
والقصر: وهو أن تُلزمها الألفَ في جميع أحوالها كالاسمِ المقْصُور، وهذا دون الأول.
والنقص: وهو حذفُ حرفِ عِفَتها وإعرابُها بالحَرَكَات، وهذا نادر.
من "معجم القواعد العربية" ص 57.
(2)
تقدم إعرابه وشرحه، والشاهد فيه هنا: قوله: (بأبِه) و (أبَه)؛ حيث استعمل لفظ (الأب) منقوصًا، وذلك نادر.
وحكى الفراء: (هذا حمُك).
وقوله: (وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهنَّ أَشْهَرُ) يشير به إلى أن قصر هذه الأسماء الأربعة
(1)
التي هي: (أب وأخ وحم): أشهر من النقص.
والقصر: لزوم الألف في الأحوال الثلاث، فتقدر الحركات الثلاث على الألف، نحو:(جاء أباك، ورأيت أباك، ومررت بأباك)؛ كما في (الفتى).
ومنهُ قولُ الشَّاعِرِ:
أَخَاكُ الَّذِي إِنْ تَدْعُهُ لِمُلِمَّةٍ
…
يُجِبْكَ لِمَا تَبْغِي وَيَكْفِيْكَ مَنْ يَبْغِي
(2)
وقولُ عبد اللَّه بن مسعود لأبي جهل: (أنت أبا جهل؟)
(3)
، وقولهم: (مكره
(1)
بل هي ثلاثة، فـ (الهن): الأشهر فيه النقص لا القصر.
(2)
أَخَاكَ الّذي إِنْ تَدْعُهُ لِمَلَمّة
…
يُجِبْكَ لِمَا تَبْغِي وَيَكْفِيكَ مَنْ يَبْغِي
وَإِن تجفهُ يَوْمًا فَلَيْسَ مُكَافِئًا
…
فَيَطْمَعُ ذَا التّزْوِيرِ وَالوَشي أَنْ يصْغِي
التخريج: البيتان من بحر الطويل غير منسوبين (حاشية الصبان: 4/ 24) وشرح التسهيل (1/ 49)، والتذييل والتكميل (1/ 166).
اللغة: الملمة: النازلة. تبغي: تقصد وتطلب. يكفيك من يبغي: أن يقوم بنصرتك وحمايتك ممن يريد ظلمك. ذو التزوير والوشي: المفسد بين الأحباب.
الإعراب: أخاك: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف، والكاف: ضمير مضاف إليه. الذي: اسم موصول خبر لمبتدأ تقديره هو. إن: حرف شرط جازم. تدعُه: فعل مضارع مجزوم فعل الشرط، والهاء: ضمير مفعول به. لملمة: جار ومجرور متعلقان بتدعه. يجبك: فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط. لما: جار ومجرور متعلقان بيجبك. تبغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. ويكفيك: الواو حرف عطف، يكفيك: فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر على الياء الثابتة للضرورة، والكاف: ضمير مفعول به. مَن: اسم موصول مفعول به. يبغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل مستتر جوازًا تقديره هو.
وجملة (أخاك الذي): ابتدائية لا محل لها. وجملة (الذي تدعه): خبر أخاك. وجملة (إن تدعه): صلة الموصول. وجملة (ويكفيك): معطوفة على يجبك في محل جزم. وجملة (يبغي): صلة الموصول.
الشاهد: قوله: (أخاك)؛ حيث جاء مقصورًا ملازمًا للألف.
(3)
أخرجه البخاري في المغازي (3766).
أخاك لا بطل)
(1)
، فـ (أخاك): مبتدأ، و (مكره): خبر مقدم. وقولهُ:
(1)
قال في مجمع الأمثال (1/ 153): قال المفضل: كان من حديث بَيْهس أنه كان رجُلًا من بني فَزَارة بن ذُبْيَان بن بَغيض، وكان سابعَ إخْوَةٍ. فأغار عليهم ناسٌ من أَشْجَع بينهم وبينهم حرب وهو في إبلهم، فَقتَلوا منهم ستة وبقي بَيْهَسٌ، وكان يُحَمَّقُ، وكان أَصْغَرَهم، فأرادوا قتله، ثم قالوا: وما تريدون مِن قتل هذا؟ يُحْسَبُ عليكم برجل ولا خير فيه، فتركوه.
فقال: دعوني أتوصَّلُ معكم إلى الحي، فإنكم إن تركتموني وَحْدِي أكلتني السباع وقَتَلَنِي العطش، ففعلوا، فأقبل معهم، فلما كان من الغدِ .. نزلوا فَنَحَروا جَزُورًا في يومٍ شديدِ الحر، فقالوا: ظلِّلُوا لَحْمكم لا يفسد.
فقال بيهس: لكنَّ بالأثَلَاث لحمًا لا يُظَلَّل، فذهبت مثلًا.
فلما قال ذلك .. قالوا: إنه لمُنْكَر، وَهَمُّوا أن يَقْتلوه، ثم تركوه وظلّوا يَشْوُون من لحم الجزِور ويأكلون، فقال أحدهم: ما أَطْيَبَ يومَنَا وأَخْصَبَه، فقال بيهس: لكنْ على بَلْدَح قومٌ عَجْفَى، فأرسلها مثلًا، ثم انْشَعَبَ طريقُهم، فأتى أُمَّه فأخبرها الخبر.
قالت: فما جاءَني بك من بين إخوتك؟ فقال بيهس: لو خُيِّرْتِ لاخْتَرْتِ، فذهبت مثلًا. ثم إن أمه عَطَفت عليه ورقَّتْ له، فقال الناسِ: لقد أحبَّتْ أم بيهسٍ بيهسًا. فقال بيهس: ثُكلٌ أَرْأَمَهَا ولدًا، أي عَطَّفها على ولد، فأرسلها مثلًا.
ثم إن أمه جَعَلت تُعطيه بعد ذلك ثيابَ إخوته فَيَلْبَسُها ويقول: يا حَبَّذَا التراثُ لولا الذلَّة، فأرسلها مثلًا.
ثم إنه أتى على ذلك ما شاء اللَّه، فمر بنسوة من قومه يُصْلِحْنَ امرأةً منهن يُرِدْنَ أن يُهْدِينَهَا لبعض القوم الذين قَتَلُوا إخوته، فكشَف ثوبه عن اسْتِهِ وغطى به رأسه، فقلن له: ويحك! ما تصنع يا بيهس؟ فقال:
الْبَسْ لِكُلِّ حَالَةٍ لَبُوسَها
…
إِمَّا نَعيمَهَا وَإِمَّا بُوسَهَا
فأرسلها مثلًا.
ثم أمر النساء من كنانة وغيرها فصنَعْنَ له طعامًا، فجعل يأكل ويقول: حَبَّذَا كثرةُ الأيْدِي في غير طعام، فأرسلها مثلًا.
فقالت أمه: لا يطلبُ هذا بثأرٍ أبدًا.
فقالت الكنانية: لا تأْمَنِى الأحْمَقَ وفي يَدِه سكين، فأرسلتها مثلًا.
ثم إنه أُخبِر أن ناسًا من أُشْجَعَ في غارٍ يشربون فيه، فانطلق بخالٍ له يقال له: أبو حَنَش، فقال له: هل لك في غارٍ فيه ظِباء لعلنا نصيبُ منها.
ثم انطلق بَيْهَس بخاله حتى أَقَامَهُ على فَمِ الغار، ثم دفع أبا حنَشِ في الغار، فقال: ضَرْبًا أبا حَنَشٍ، فقال بعضهم: إن أبا حَنَشٍ لَبَطَل، فقال: أبو حنش: مُكْرَهٌ أَخَاكَ لا بَطَل، فأرسلها مثلًا.