الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأصل: (لا يزال يزيد خيرًا)، فقدم معمول الخبر، وتقديم المعمول يؤذن بتقديم العامل غالبًا.
ومنع الفراء التّقديم مع أحرف النّفي مطلقًا
.
وإِذا فصلت (ما)، من الفعل .. جاز تقديم الخبر علَى الفعل؛ نحو:(ما كريمًا زال زيد)، و (ما محسنًا كَانَ عمرو).
وظاهر كلام الزّمخشري فِي "المفصل" عدم الجواز.
و (سبقُ): مبتدأ، وقوله:(خَبَرٍ) بالتّنوين وجوبًا، و (مَا): مفعول بقوله (سَبق)؛ لأنه مصدر مضاف للفاعل، وخبر المبتدأ: ما قبله.
واللَّه الموفق
ص:
150 -
وَمَنعُ سَبْقِ خَبرٍ لَيسَ اصْطُفِي
…
وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي
(1)
151 -
وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ وَالنَّقْصُ في
…
فَتِئَ لَيسَ زَالَ دَائِمًا قُفِي
(2)
=وجملة (رج الفتى): بحسب ما قبلها. وجملة (رأيته): في محل جر بالإضافة.
وجملة (لا يزال يزيد): في محل نصب حال، باعتبار رأى بصرية. وجملة (يزيد): في محل نصب خبر لا يزال.
الشاهد: قوله: (خيرا لا يزال يزيد)؟ حيث قدم معمول خبر (لا يزال) وهو (خيرًا) على لا يزال نفسها. وفي البيت شاهد آخر هو قوله: (ما إن رأيته)؛ حيث زاد إن بعد ما المصدرية الظرفية.
(1)
ومنع: مبتدأ، ومنع مضاف. وسبق: مضاف إليه، وسبق مضاف. وخبر: مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله. ليس: قصد لفظه: مفعول به لسبق. اصطفي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى منع، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. وذو: الواو للاستئناف، ذو: مبتدأ، وذو مضاف. وتمام: مضاف إليه. ما: اسم موصول خبر المبتدأ. برفع: جار ومجرور متعلق بيكتفي الآتي. يكتفي: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على ما الموصولة، وجملة يكتفي وفاعله لا محل لها من الإعراب، صلة الموصول.
(2)
وما: اسم موصول مبتدأ. سواه: سوى: ظرف متعلق بمحذوف صلة ما، وسوى مضاف، والهاء: مضاف إليه. ناقص: خبر المبتدأ. والنقص: مبتدأ. في فتئ: جار ومجرور متعلق بقوله: قفي الآتي. ليس، زال: معطوفان على فتئ بإسقاط حرف العطف. دائمًا: حال من الضمير المستتر في قوله قفي=
ش:
إختار البصريون والمصنف أن خبر ليس لا يتقدمها.
وخالفهم عبد الواحد بن برهان والحسن الفارسي وأبو سعيد السّيرافي والزّمخشري، واستدلوا بقوله تعالَى:{أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} فـ (مصروفًا): خبر (ليس)، و (يوم): معموله، وتقديم المعمول يؤذن بتقديم العامل غالبًا، فإِذا تقدم الفرع .. فالأولَى أَن يتقدم الأصل.
وإنما قالوا: غالبًا؛ لأنَّ المعمول قَدْ يتقدم ولَا يتقدم العامل؛ فقولك: (لن أضرب زيدًا): يجوز فيه تقديم (زيدًا) على (لن)؛ نحو: (زيدًا لن أضرب).
ولَا يجوز تقديم الفعل علَى لن.
واحتج المانعون: بأن (يوم يأتيهم، والظّروف متوسع فيها).
أَو: أَن العامل فيه محذوف، والتّقدير:(لا يصرف عنهم العذاب يوم يأتيهم)، ودل عليه سياق الكلام كما ذكره أبو البقاء.
وقد تبين أن (كَانَ)، و (أضحَى)، و (أصبح)، و (ظل)، و (بات)، و (صار)، و (أمسَى): يجوز أَن يتقدم عليها الخبر؛ نحو: (غائبًا كَان زيد)، و (كريمًا أصبح عمرو).
ما لم يرفع الخبر ظاهرًا؛ نحو: (كَانَ زيد كريمًا أبوه).
ومنع جماعة تقديم الخبر إِذا كَانَ جحلة اسمية؛ نحو: (كَانَ زيد أبوه قائم).
قال البعلي فِي "شرح الجرجانية" والصّحيح: الجواز، وقد سمع فِي باب المبتدأ والخبر؛ كقولِهِ:
إِلَى مَلِكٍ مَا أُمُّه مِن مُحَاربٍ
…
أَبوهُ، وَلَا كَانَت كُلَيبٌ تُصَاهِرُهْ
(1)
=الآتي. قفي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على النقص، والجملة من قفي، ونائب فاعله في محل رفع خبر المبتدأ، وهو النقص.
وتقدير البيت: وما سوى ذي التمام ناقص، والنقص قفي -أي اتبع- حال كونه مستمرًا في فتئ وليس وزال.
(1)
التخريج: البيت من الطويل، وهو من كلمة للفرزدق يمدح بها الوليد بن عبد الملك بن مروان، وهي كغالب شعر الفرزدق تمتلئ بالغريب حتى بيت الشاهد جعله علماء البيان مثالا للتعقيد=
أراد: (إِلَى ملك ما أبوه أمه من محارب)، فـ (أبوه): مبتدأ، والجملة بعده: خبر، فقدمت عليه.
ويجب تقديم الخبر على العامل إن كَانَ لهُ صدر الكلام، نحو:(أين كَانَ زيد؟)، و (متَى كَانَ سفرك؟)، و (كيف أصبح عمرو؟)، و (ما كَانَ عملكم؟).
ومنه قوله تعالَى: {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ} .
ولَا يتقدم الخبر علَى [ليس]
(1)
وأخواتها مطلقًا، لأنَّ ما لا يتصرف فِي نفسه
=المعنوي في الكلام، وانظره في ديوان الفرزدق (1/ 248)، والأغاني 21/ 333، وطبقات ابن
سلام 310، وابن عقيل 1/ 107.
اللغة: محارب: قال العيني في المقاصد النحوية (1/ 531): ورد في عدة قبائل: أحدها: من قريش، وهو محارب بن فهر بن مالك بن النضر، والثاني: من قيس عيلان، وهو محارب بن خصفة بن قيس عيلان، والثالث: من عبد القيس، وهو محارب بن عمر بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس. كليب: بزنة التصغير -اسم ورد في عدة قبائل أيضا: أحدها في خزاعة، وهو كليب بن حبشية بن سلول، والثاني في تغلب بن واثل، وهو كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير، والثالث في تميم، وهو كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك، والرابع في النخع، وهو كليب بن ربيعة بن خزيمة بن معد ابن مالك بن النخع، والخاص في هوازن، وهو كليب بن ربيعة بن صعصعة.
وقبل هذا البيت قوله:
رَأَوني فَنادَوني أَسوقُ مَطِيَّتي
…
بِأَصواتِ هُلّاكٍ سِغابٍ حَرائِرُه
الإعراب: إلى ملك: جار ومجرور متعلق بقوله: أسوق في البيت السابق. ما: نافية تعمل عمل ليس. أمه: أم: اسم ما، وأم مضاف والضمير مضاف إليه. من محارب: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ما، وجملة (ما ومعموليها): في محل رفع خبر مقدم. أبوه: أدو: مبتدأ مؤخر، وأبو مضاف، والضمير مضاف إليه، وجملة المبتدأ وخبره: في محل جر صفة لملك. ولا: الواو عاطفة، لا: نافية. كانت: كان: فعل ماض ناقص، والتاء تاء التأنيث. كليب: اسم كان. تصاهره: تصاهر: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هي يعود إلى كليب، والضمير البارز مفعول به، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل نصب خبر كان، وجملة (كان واسمها وخبرها): في محل جر معطوفة على جملة الصفة.
الشاهد: قوله: (ما أمه من محارب أبوه)؛ حيث قدم الخبر في باب كان وأخواتها، وهو قوله:(ما أمه) على الاسم وهو قوله: (أبوه)، لأن المبتدأ والخبر جملة اسمية.
(1)
في المخطوط: (إن وأخواتها).
لا يتصرف فِي [معموله]
(1)
.
وقوله: (وذُو تَمَامٍ مَا برفعٍ يَكْتَفِي): معناه: أَن التّام من هذه الأفعال هو الّذي يكتفي بمرفوعه، وهو حينئذ: فاعل إن صلح لذلك، نص عليه القواس.
قال الله تعالَى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} أَي: (وإِن حضر ذو عسرة)، أَو (وجد ذو عسرة)، فهو: نائب الفاعل.
وقرأ نافع: (وإِن كانت واحدةٌ فلها النّصف).
وقال الشّاعرُ:
إذا كانَ الشتَاء فَأَدْفِئُوني
…
فَإن الشَّيخَ يَهدِمُهُ الشتَاءُ
(2)
ومن التّام أيضًا: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} أَي: (حين تدخلون فِي الصباح).
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} ؛ أي: ما بقيت.
وقال الشّاعرُ:
وَبَاتَ وَبَاتَتْ لَهُ لَيلَةٌ .................
(3)
(1)
في المخطوط: (في نفسه).
(2)
التخريج: البيت من بحر الوافر، وهو في شرح التسهيل (1/ 342) والتذييل والتكميل (4/ 138) وفي معجم الشواهد (ص 10)، شذور الذهب (ص 380).
المعنى: يشير البيت إلى أن قائله من المعمرين، وهو كذلك؛ فقائله الرُّبيِّع (بالتصغير) ابن ضبع الفزاري، الذي يروى أنه عاش أكثر من ثلاثمائة سنة، وهو مخضرم.
الإعراب: إذا: ظرفية شرطية. كان: فعل ماض تام، مبني على الفتح الظاهر. الشتاء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، فأدفئوني: الفاء: رابطة لجواب الشرط غير الجازم؛ لكون الجواب جملة طلبية، ادفئوني: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: فاعل، والنون للوقاية، والياء: ضمير مفعول به. فإن: الفاء تعليلية عاطفة، إن: حرف توكيد ونصب. الشيخ: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة. يهدمه: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل مفهول به. الشتاء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
الشاهد، قوله:(كان الشتاء)، حيث استعمل (كان) دالة على الحدث، ومعناه: إذا وجد الشتاء أو حدث.
(3)
صدر بيت من المتقارب، وهو من مقطوعة لامرئ القيس، تتمتها:=
فـ (بات) الأولَى: تامة.
=تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالإثمِدِ
…
وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ
وَبَات وَبَاتَتْ لَهُ لَيْلَةٌ
…
كَلَيْلَةِ ذِي العَائِرِ الأرْمَدِ
وَذَلِكَ مِن نبَإٍ جاءَني
…
وَخُبِّرتُهُ عَن أَبي الأَسوَدِ
التخريج: الأبيات لامرئ القيس في ديوانه ص 185، والمستقصى 2/ 50، وسمط اللآلي ص 531، ومعاهد التنصيص 1/ 171، وخزانة الأدب 1/ 289، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 775، ومعجم البلدان 1/ 92 إثمد، وتاج العروس 7/ 468 ثمد.
اللغة: تطاول: طال، أو تمطى. الإثمد: حجر يكتحل به، وهنا اسم موضع. الخلي: المطمئن الخالي من الهموم. ترقد: تنام. العائر: القذى في العين. الأرمد: المصاب بالرمد.
المعنى: يقول: إن ليله كان طويلًا في ذلك المكان، ولم يرقد له جفن، بعكس الخلي الذي نام مطمئنًا. وكانت ليلته شبيهة بليلة الأرمد الموجع العينين الذي لا يعرف النوم، وذلك بسبب خبر جاءه.
الإعراب: تطاول: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. ليلُك: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. بالإثمد: الباء: حرف جر، الإثمد: اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تطاول. وبات: الواو حرف عطف، بات: فعل ماض تام مبني على الفتحة الظاهرة. الخلي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. ولم: الواو حرف عطف، لم: حرف جزم. تر قد: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وحرك بالكسر مراعاة للروي. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وبات: الواو حرف عطف. بات: فعل ماض تام مبني على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. وباتت: الواو حرف عطف، باتت فعل ماض مبني على الفتحة، والتاء للتأنيث. له: اللام حرف جر. الهاء: ضمير متصل في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل باتت. ليلة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. كليلة: الكاف حرف جر، وليلة: اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لليلة. وهو مضاف. ذي: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف. العائر: مضاف إليه مجرور بالكسرة. الأرمد: نعت لذي مجرور بالكسرة.
وجملة (تطاول ليلك): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (بات الخلي): معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب. وجملة (لم ترقد): معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب. وجملة: (وبات): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: (باتت له ليلة): معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: (وبات)، حيث جاءت بات فعلًا تامًا، لأنها استغنت بالمرفوع عن المنصوب.
وذكر الشارح أن بات الأولى: تامة، ولم يشر إلى الأخرى (وباتت له ليلة)، والذي نراه: أن الثانية كذلك.
وقالوا: (ظل اليومُ)، أَي: دام ظله، و (أضحينا)؛ أَي: دخلنا فِي الضّحَى.
وقيل: إن (تنفك) تامة فِي قولِهِ:
حَرَاجِيجُ مَا تَنفَكُّ إلا مُنَاخَةً
…
عَلَى الخَسْفِ أَوْ بَلَدًا قَفْرَا
(1)
و (مناخة): حال من الضّمير فِي (تنفك).
وقيل: ناقصة، و (علَى الخسف): خبرها، و (مناخة) حال من الضمير فِي الخبر.
وأبو الفتح فِي "المحتسب": أَن (مناخة) خبر، و (إِلا): زائدة كما سبق.
وروي: برفع (مناخةٌ) علَى أنه خبر لمحذوف.
وقوله: (وَما سِوَاهُ نَاقِصٌ): أشار به إِلَى أَن ما سوَى التّام من هذه الأفعال:
يسمَى ناقصًا، فَلَا يكتفىِ بمرفوعه؛ كـ (فتَئ)، و (ليس)، و (زال) الَّتي مضارعها يزال
(1)
التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص 1419، وتخليص الشواهد ص 270، وخزانة الأدب 9/ 247، 248، 250، 251، 255، وشرح شواهد المغني 1/ 219، والكتاب 3/ 48، ولسان العرب 10/ 477 فكك، والمحتسب 1/ 329، وهمع الهوامع 1/ 120، وبلا نسبة في أسرار العربية ص 142، والأشباه والنظائر 5/ 173، والجنى الداني ص 521، ومغني اللبيب 1/ 73، وهمع الهوامع 1/ 230.
اللغة: حراجيج: جمع حُرجُوج، وهي الناقة السمينة الطويلة. مناخة: جعلوها تبرك على الأرض. الخسف: الجوع. القفر: الخالي.
المعنى: تبقى هذه النوق السمان باركة على الجوع والإهانة، حتى نركبها لنجتاز بلادًا خالية من أثر الحياة.
الإعراب: حراجيج: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي مرفوع بالضمة. ما تنفك: ما نافية، تنفك: فعل مضارع تام مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هي يعود على الحراجيج. إلا: حرف زائد لا يدل على معنى. مناخة: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. على الخسف: جار ومجرور متعلقان بمناخة. أو: حرف عطف ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة. نرمي: فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الياء، والفاعل: ضمير مستتر تقديره: نحن. بها: جار ومجرور متعلقان بنرمي. بلدًا: مفعول به منصوب بالفتحة. قفرا: صفة منصوبة بالفتحة.
وجملة (هي حراجيج): ابتدائية لا محل لها. وجملة (ما تنفك): في محل رفع صفة لحراجيج. وجملة (نرمي بها): صلة الموصول الحرفي.
والشاهد: قوله: (ما تنفك إلا مناخة)؛ حيث جاءت تنفك تامة.
وفي تخريج الشاهد آراء عدة أوردها المؤلف.