الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مضاف؛ أَي: (وليس ذلك الوقتُ وقتَ حنين).
وضعفه بعضهم.
ونوار: اسم امرأة.
تنبيه:
(لات) حرف.
وقيل: ظرف، ولَا تتصرف، وأصلها:(لا) فزيدت تاء التّأنيث للمبالغة، وحركت للساكنين.
وابن أبي الرّبيع: أصلها: (ليس)، فأبدلت سينها تاء كما فِي قولهِ:
.....................
…
عَمرَو بنَ يَربُوعٍ شِرَارَ النَّاتِ
(1)
(1)
التخريج: الرجز لعلباء بن أرقم في لسان العرب 2/ 101 (نوت)، 13/ 229 (سين)، 15/ 445 (تا)، ونوادر أبي زيد ص 104، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 842، والحيوان 1/ 187، 6/ 161، والخصائص 2/ 53، وسرّ صناعة الإعراب 1/ 155، وسمط اللآلي ص 703، وشرح شافية ابن الحاجب 3/ 221، والصاحبي في فقه اللغة ص 109، ولسان العرب 6/ 11 (أنس)، والممتع في التصريف 1/ 389، ونوادر أبي زيد ص 147، والرجز بتمامه:
يَا قَاتَلَ اللَّهُ بَنِي السِّعْلَاةِ
…
عَمْرو بْن يَربُوع شِرَارَ النَّاتِ
غَيْر أَعِفَّاء وَلَا أَكْيَاتِ
اللغه: السعلاة: أنثى الغول. عمرو بن يربوعٍ: هو من تقول الرواية إنه تزوّج السعلاة، وأنجب منها أولادًا. النات: الناس.
المعنى: يدعو أن تنصبّ لعنة اللَّه على بني السعلاة، وهم أكثر الناس شرًّا.
الإعراب: يا: حرف نداء، والمنادى محذوف، والتقدير: يا هؤلاء أو يا قوم. قاتل: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة. بني: مفعول به منصوب بالياء، لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. السعلاة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. عمرَو: بدل من بني منصوب بالفتحة. ابنَ: صفة لعمرو منصوبة مثلها بالفتحة (أو بدل منه)، وهو مضاف. يربوع: مضاف إليه مجرور بالكسرة. شرارَ: صفة لبني منصوبة بالفتحة، وهو مضاف. الناتِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. غير: صفة ثانية منصوبة بالفتحة، وهو مضاف. أعفّاءَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضًا من الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف. ولا: الواو: حرف عطف، ولا: حرف نفي. أكياتِ: اسم مجرور بالكسرة.
أَي: النّاس.
وقيل: هي كلمة وبعض كلمة؛ لأَنَّها فِي المصحف الإِمام: (لا تحين) فقطعت من حين.
وقيل: الصّحيح: أنها رسمت منفصلة كـ (لات حين)
(1)
.
وقد تحذف (لا) وتبقَى التّاء؛ كقولِهِ:
العَاطِفُونَ تَ حِينَ لَا مِن عَاطِفٍ
…
وَالمُنعِمُونَ يَدًا إِذَا مَا أَنعَمُوا
(2)
والأصل: (العاطفون حين لات حين لا من عاطف)، فحذف حين ولا، [وقال:(العاطفون ت حين لا من عاطف).
وقيل: أراد (العاطفونه) حين لا]
(3)
من عاطف، وهي هاء السّكت فأبدلت تاء.
الشاهد: قوله: (النات) و (أكيات)؛ حيث أبدل التاء من السِّين في (النات)، و (أكيات)؛ فإنّ أصلهما: الناس وأكياس.
(1)
وهذا القول هو الأصح؛ لأنها كتبت في المصحف الإمام منفصلة حسب الصورة التالية المأخوذة من نسخةٍ منقولٍ عنها، محفوظة في نور عثمانية برقم (23):
(2)
قال ابن مالك في شرح التسهيل 1/ 378: (أراد: هم العاطفون حين لات حين ما من عاطف)، فحذف (حين) مع (لا)، وهذا أولى من قول من قال: إنه أراد "العاطفونَهْ" بهاء السكت، ثم أثبتها وأبدلها تاء.
(3)
ما بين حاصرتين ساقط من النسخة (ب).
وتأتي لات بمعنَى نقص، وقرئ (يلتكم) بِلَا همز فِي قوله عز وجل:(لا يالتكم من أعمالكم شيئًا)؛ أَي: لا ينقصكم.
ويقال: لاته يليته ويلوته إِذا حبسه عن وجهه، فاستعملت فعلًا.
ولهذا قال فِي "الأشباه والنّظائر": يكون فعلًا بمعنَى صرف، واسم صنم.
واللَّه الموفق