الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
134 - باب الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الذي يُصِيبُ أَهْلهُ فِيهِ
366 -
حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الِمصْرِيُّ، أَخْبَرَنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، عَنْ مُعاوِيةَ بْنِ أَبِي سُفْيانَ أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَلْ كانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الذِي يُجامِعُها فِيهِ فَقالَتْ نَعَمْ إِذا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى (1).
* * *
باب الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الذِي يُجامع فِيهِ الرجُل أَهْلَهُ
[366]
(ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ المِصْرِيُّ) شَيخ مُسْلم (أَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ) تقدم (عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ) التجيبي المِصْري من بني أسد بن عَدي بن تجيب كانت لهُ مِن عَبد العَزيز بن مروَان منزلة وكانَ يرسله في أمُوره.
قال النسَائي ثقة (2) وذكرهُ ابن حبان في "الثقات"(3).
(عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ) بضَم الحاء المهملة وفتح الدَال ابن جفنة الكندي التجيبي الأمير.
(عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ) صخر (أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ) بنت أبي سُفيان صخر بن حرب بن أمية واسمهَا رملة عَلَى الصحيح عند جمهُور أهْل العِلم بالنَّسبِ (زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) زوجها إياهُ النجَاشيُ وجَهّزهَا إليه
(1) رواه النسائي 1/ 155، وابن ماجه (540)، وأحمد 6/ 325، وابن حبان (2331).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"(392).
(2)
سقطت من جميع النسخ، وإثباتها لازم، وانظر:"تهذيب التهذيب"(491).
(3)
"الثقات" لابن حبان 4/ 322.
وأصْدَقها أربَعمائة ديَنار وأولمَ عَليْهَا عُثمان بن عَفان لحمًا وثريدًا.
(هَلْ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ إِذَا لَمْ ير (1) فِيهِ أَذًى) (2) أيْ: دَمًا قَد يؤخَذ منهُ طهَارةُ رطُوبة فَرج المرأة؛ لأنه لم يذكر هنا أنه كانَ يغسل ذكره مِن جماعهَا قبل أن يصَلي ولو غسَله لنقل (3)، ومنَ المَعْلوم أن الذكر (4) يخْرج عَلَيه رُطوبة مِنْ فَرج المَرْأَة.
* * *
(1) في (ص، س): يك. وبياض في (ل)، والمثبت من (د، م).
(2)
أخرجه النسائي في "المجتبى" 1/ 155، وابن ماجه (540)، وأحمد 6/ 325. وهو في "صحيح ابن خزيمة" (776)، و"صحيح ابن حبان" (2331).
وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(392).
(3)
هذا كلام عجيب من المصنف رحمه الله، إذ كيف يقول: لم ينقل عنه أنه كان يغسل ذكره من جماعها قبل أن يصلي؛ فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يغتسل؟ ! .
(4)
في (م): الذي.