الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كِتَابه «معرفَة الصَّحَابَة» فِي تَرْجَمَة زِيَاد الْبَاهِلِيّ من هَذَا الْوَجْه، وَذكره ابْن حبَان فِي «ثقاته» أَيْضا. وَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» من حَدِيث أبي بكرَة:«أَنه عليه السلام خطب عَلَى رَاحِلَته يَوْم النَّحْر» .
الحَدِيث الْحَادِي بعد الثَّلَاثِينَ
قَالَ الرَّافِعِيّ: وَإِنَّمَا أَخذ كَون هَذِه الْخطْبَة بعد الصَّلَاة من فعل النَّبِي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الرَّاشِدين.
هُوَ كَمَا (قَالَ)، فَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ:«شهِدت صَلَاة الْفطر مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان فكلهم يُصليهَا قبل الْخطْبَة ثمَّ يخْطب» .
وَفِيهِمَا من حَدِيث ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بكر وَعمر يصلونَ الْعِيد قبل الْخطْبَة» .
الحَدِيث الثَّانِي بعد الثَّلَاثِينَ
«أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْدُو يَوْم الْفطر والأضحى فِي طَرِيق وَيرجع فِي (آخر)) .