الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومعني «أشعرنها إِيَّاه» : اجعلنه مِمَّا يَلِي جَسدهَا.
(الحَدِيث السَّادِس عشر
هَذَا الحَدِيث صَحِيح كَمَا سقناه أَيْضا بِلَفْظِهِ) .
الحَدِيث (السَّابِع) عشر
(رُوِيَ) أنَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ لعَائِشَة: «لَو مت قبلي لغسلتك وكفنتك» .
هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الْأَئِمَّة: أَحْمد، والدارمي، وَابْن مَاجَه، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَالْبَيْهَقِيّ، من رِوَايَة عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت:«رَجَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع، وَأَنا أجد صداعًا فِي رَأْسِي وَأَقُول: وارأساه! فَقَالَ: بل أَنا يَا عَائِشَة وارأساه. ثمَّ قَالَ: مَا ضرك لَو مت قبلي فَقُمْت عَلَيْك فغسلتك وكفنتك، وَصليت عَلَيْك ودفنتك. قلت: لكَأَنِّي بك وَالله لَو فعلت ذَلِك، لقد رجعت إِلَى بَيْتِي فأعرست فِيهِ بِبَعْض نِسَائِك. فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ بَدَأَ فِي وَجَعه الَّذِي مَاتَ فِيهِ» . وَفِي سَنَده عنعنة