الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
فصل في تفسير معاني الكلمات ومشكلها:
البائن: الطويل في نحافة.
ومعنى تقتحمه؛ أي: تزدريه.
وأزهرُ اللون: نَيِّرُه.
والدمية: الصورة من الرخام.
والأمهق: هو الناصع البياض.
والآدم: هو الأسمر اللون.
والشعر الرَّجِل: الذي كأنه مُشِّط، فتكسر قليلًا، ليس بسبط، ولا جعد.
وأبلج الوجه؛ أي: مشرقه.
وسيمًا قسيمًا؛ أي: حسن الوجه.
والدَّعَجُ: شدة سواد العين، يقال: عين دعجاء.
والقَطَفُ: طول شعر الأجفان.
والصَّهَل: صوت الفرس.
والصَّحَل: البحوحة.
والسَّطَع: البريق.
والكثافة: الغلظ.
والحاجبُ الأَزَجّ: المقوس الطويلُ الوافر الشعر.
والأقنى: السائل الأنف، المرتفع وسطُه.
والضليع: الواسع.
والشنب: رونق الأسنان وماؤها، وقيل: رقتها، والفلج: فرق بين الثنايا.
ودقيق المسربة: خيط الشعر الذي بين الصدر والسرّة.
وبادن: ذو لحم.
ومتماسك: معتدل الخلق، يمسك بعضه بعضًا.
وسواء البطن والصدر: يعني: مستويهما.
ومسيح الصدر؛ أي: بادي الصدر، وقيل: عريض الصدر.
ضخم الكراديس؛ أي: رؤوس العظام.
رَحْب الراحة؛ أي: واسعها، وقيل: كناية عن سعة العطاء والجود.
وشَثْن الكفين والقدمين؛ أي لحيمهما، سائل الأطراف؛ أي: طويل الأصابع.
وخمصان الأخمصين؛ أي: متجافي أخمص القدم، وهو الموضع الذي لا تناله الأرض من وسط القدم.
ومسيح القدمين؛ أي: أملسهما.
والتَقلُّع: رفع الرجل بقوة.
التكَفُّؤ: الميل إلى قصد الشيء.
والهون: الرفق والوقار.
والذريع: الواسع الخطو؛ أي: إن مشيه كان يرفع فيه رجليه بسرعة، ويمدُّ خطوه؛ خلاف مشية المختال.
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم، يقول:
أَمِينٌ مُصْطَفًى بِالخَيْرِ يَدْعُو
…
كَضَوْءِ البَدْرِ زَايَلَهُ الظَّلامُ
وكان عُمر بن الخطاب رضي الله عنه ينشد قول زُهير بن أبي سُلمى:
لَوْ كُنْتَ مِنْ شَيْءٍ سِوَى بَشَرِ
…
كُنْتَ المُضِيءَ لِلَيْلَةِ القَدْرِ
ثم يقول عمر لجلسائه: كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن كذلك غيره.
وفيه يقول عمه أبو طالب:
وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ
…
ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِل
صلَّى الله عليه، وعلى آله وصحبه، وسلَّم.
* * *