الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم ولَدَت له ماريةُ بنتُ شمعون القبطية إبراهيمَ.
* * *
*
ذكر أعمامه وعماته *
أبو طالب - وهو عبد مناف -، والزبير، وعبد الكعبة، وأم حكيم، وعاتكة، وبرّة، وأروى، وأميمة - وأم هؤلاء فاطمةُ بنتُ عمرِو بنِ عائذِ ابنِ عمر أن بن مخزوم - وحمزة، والمقوم، وحجل - واسمه المغيرة-، وصفية - وأم هؤلاء هالةُ بنتُ وهيب بن عبد مناف بن زهرة بنتُ عم آمنةَ بنتِ وهب أمِّ النبي صلى الله عليه وسلم، والعباس، وضرار - وأمهما نبيلة بنت خبّاب -، والحارث - وهو أكبر ولد عبد المطلب -، وشقيقه قُثم - وأمهما صفية بنت جندب -، وأبو لهب عبدُ العُزَّى - وأمه لبنى بنت مهاجر من خزاعة -، والغيداق - واسمه مصعب -، ولُقِّب الغيداق لجوده.
فأعمامه اثنا عشر، وعماته ست.
ولم يُسلم من أعمامه إلا حمزة والعباس، وأما العمات، فإسلام صفية معروف، وفي أروى خلاف، وكذلك اختُلِف في إسلام عاتكة.
* * *
ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تزوَّجْتُ شيئًا من نسائي، ولا زَوَّجْتُ شيئًا
من بناتي، إلَّا بوحيٍ جاءني به جبريلُ عن ربي عز وجل " (1).
1 -
أول من تزوج صلى الله عليه وسلم: خديجة.
2 -
ثم سَوْدَة بنت زمعةَ بنِ قيسِ بنِ عبد شمس، وأصدَقَها أربعَ مئة.
3 -
ثم عائشةَ بنت أبي بكر الصديق، وأمُّها [أم] رومان بنتُ عامرِ بنِ عُويمر، ولم يتزوج بِكْرًا غيرها، وفضائلُها جَمَّة، ومناقبها كثيرة.
4 -
ثم حَفْصَة بنت عمر بن الخطاب، وأمها قدامةُ بنتُ مظعون، وهي شقيقة عبد الله بن عمر، وأسَنَّ منه، تزوجها رسول الله في شعبان على رأس ثلاثين شهرًا من الهجرة، وطلّق عليه السلام حفصة تطليقةً، ثم راجعها، وذلك أن جبريل عليه السلام نزل عليه، وقال له: راجع حفصةَ؛ فإنها صَوَّامَةٌ قَوَّامة، وإنها زوجَتُك في الجنة (2).
5 -
ثم زينب بنت خزيمةَ بنِ الحارثِ بنِ عبد الله، وكانت تدعى: أم المساكين؛ لرأفتها بهم، ومكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت، وقد
(1) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء"(1/ 305)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 251)، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وقال ابن عدي: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد.
(2)
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(18/ 365)، والحاكم في "المستدرك"(4/ 16)، عن قيس بن زيد.
بلغت ثلاثين سنة، ودُفِنَت بالبقيع، ولم يمت من أزواجه في حياته إلا هي وخديجة رضي الله عنهما، وفي ريحانةَ خلاف.
6 -
ثم أم سلمة، واسمها هند بنتُ أبي أمية بن المغيرة.
7 -
ثم زينب بنت جحش بنِ ربابِ بنِ صبرةَ بن مرّة بن كثير، وكان اسمها برّة، فسماها صلى الله عليه وسلم: زينب، وأمها أميمة بنة عبد المطلب عمةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قبله عند زيد بن حارثة مولاه، فطلقها، فلما حلَّت، زوّجها الله تعالى إياه من السماء، وأولم عليها، وأطعم المساكين خبزًا ولحمًا، وفيها أُنْزِلت آية الحجاب، وكانت كثيرة الصدقة والإيثار رضي الله عنها.
8 -
ثم جُويرِية بنتُ الحارث بن أبي ضرار، وكان اسمها برة، فسماها جويرية، ولأبيها صحبة.
9 -
ثم ريحانُة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون من بني النضير، أعرسَ بها في المحرم سنة ست.
10 -
ثم أُمُّ حَبِيبَة رَمْلَةُ بنتُ أبي سفيانِ صخرِ بن حربِ بن أميةَ بن أبي العاصِ بن أميةَ، أصدقها النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة دينار، وجهزها من عنده.
11 -
ثم صَفِيّه بنتُ حُيَيِّ بن أخطبَ بن شعبة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النحام، من سبط هارون بن عمران، وكانت عند سلام بن مشكم، ثم خَلَف عليها كنانةُ بنُ الربيع، فقُتل عنها
يوم خيبر، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فأعتقها، وتزوجها، وجعل عتقَها صداقَها.
12 -
ثم مَيْمونة بنتُ الحارث، وكان اسمها برّة، فسماها: ميمونة، تزوجها في شوال سنة سبع، وهي التي وهبت نفسَها للنبي صلى الله عليه وسلم.
ونساؤه المدخول بهن ثنتا عشرة امرأة، ومات عليه الصلاة والسلام عن تسع منهن.
وخطب صلى الله عليه وسلم نساء غير هؤلاء، ولم يتفق تزويجهن، فمنهن: أسماء بنت كعب الجَونية، وخمرة بنت الحارث الغطفاني، خطبها عليه الصلاة والسلام لأبيها، فقال: إن بها سوءًا، ولم يكن بها شيء، فرجع فرآها قد بَرِصت.
ومنهن: سنا بنت الصلت، تزوجها، ثم طلقها.
وفاطمة بنت الضحاك الكلابية، تزوجها، وخَيَّرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البَعَر، وتقول: أنا الشقية، اخترت الدنيا.
وقتيلة بنت قيس بن معد يكرب أختُ الأشعث بن قيس، تزوجها قبل موته بيسير، ولم تكن قدمت عليه، ولا رآها، فأوصى أن تخير، فإن شاءت، ضُرِب عليها الحجاب، وحُرِّمت على المؤمنين، وإن شاءت، طُلقِّت، ونكحت من شاءت، فاختارت النكاح، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل.