الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخامس:
25/ 5 - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! كُلُّ صَوَاحِبِي لَهُنَّ كُنًى. قَالَ: "فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ" فَكَانَتْ تُكَنَّى أُمِّ عبد الله. أخرجه أبو دَاوُدَ (1).
وزاد رزين رحمه الله (2): "فإن الخالة أم".
قوله: "كلّ صواحبي لهنَّ كُنى":
كأنَّ المراد مثل أم سلمة، وأم حبيبة، وإلا فسودة وحفصة، وزينب بنت جحش، وصفية لم يكن لهنَّ كُنى.
قوله: بابنك عبد الله بن الزبير.
لأنه ابن أختها، والخالة كما يأتي أمّ، وفيه دليل على التكني للمرأة، وإن لم يكن لها ولد، وللرجل - أيضاً - وإن لم يكن له ولد، وليس من الكذب، بل من التفاؤل.
قوله: رزين، فإن الخالة أمّ.
قال ابن الأثير (3): ولم أجدها في كتاب أبي داود.
(1) في "سننه" رقم (4970) وهو حديث صحيح.
(2)
كما في "جامع الأصول"(1/ 37).
• وأخرج أحمد في "المسند"(1/ 98) والبخاري رقم (2699) عن البراء بن عازب: أن ابنة حمزة اختصم فيها علي وجعفر بن زيد، فقال علي: أنا أحق بها هي ابنة عمي، وقال جعفر: بنت عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنةُ أخي، فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال:"الخالةُ بمنزلة الأم".
وأخرجه أحمد في "المسند"(1/ 98) بسند حسن أيضاً من حديث علي وفيه: "والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدةٌ"
(3)
في "جامع الأصول"(1/ 371).