الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: في بر الأولاد والأقارب
171/ 1 - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "دَخَلَتِ عَلَيَّ امْرَأَةٌ ومَعَهَا ابْنَتَانِ لهَا تَسْأَلُ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ فَدَخَلَ عَليَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: مَنِ ابْتُليَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَىْءٍ فَأَحْسَن إِلَيْهُنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ". أخرجه الشيخان (1)، والترمذي (2). [صحيح].
172/ 2 - وَعَنْ أَنَسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ". أخرجه مسلم (3) والترمذي (4). [صحيح].
وَعَنْه: دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَيْنِ، وَأَشَارَ بِأَصْبُعَيْهِ.
173/ 3 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، أَوْ ثَلَاثَ أَخَوَاتٍ، أَوْ أُخْتَيْنِ، أَوْ بِنْتَيْن فَأَدَّبَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ وَزَوَّجَهُنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ". أخرجه أبو داود (5)، والترمذي (6)، وهذا لفظ أبي داود. [صحيح].
= وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 282) بلفظ: "من حج عن أبيه أو عن أمه أجزأ ذلك عنه وعنهما"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه راو لم يسم.
(1)
البخاري رقم (5995) ومسلم رقم (2629).
(2)
في سننه رقم (1915) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث صحيح.
(3)
في صحيحه رقم (2631).
(4)
في سننه رقم (1914) وقال: هذا حديث حسن غريب، وهو حديث صحيح.
(5)
في سننه رقم (5147).
(6)
في سننه رقم (1906) وهو حديث صحيح.
وله (1) في أخرى: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ: - يَعْنِى الذُّكُورَ عَلَيْهَا - أَدْخَلَهُ الله تَعَالَى الْجَنَّةَ". [ضعيف].
174/ 4 - وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوْمَأَ يَزِيدُ بنُ زُرَيْع الرَّاوي بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ: امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا". أخرجه أبو داود (2). [ضعيف].
"والسفعة" نوع من السواد ليس بكثير، وأراد أنها بذلت نفسها ليتاماها، وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها وأسود.
"وآمَتِ" بالمد: أقامت بلا زوج.
ومعنى "بانوا" انفصلوا واستغنوا.
175/ 5 - وَعَنْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ رضي الله عنها قَالَتْ: "خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَىِ بْنَتِهِ وَهُوَ يَقُوُل: إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَتُجَبِّنُونَ وَتُجَهِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ الله". أخرجه الترمذي (3). [ضعيف].
"ومعناه": تحملون على البخل والجبن والجهل [140/ ب].
176/ 6 - وَعَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: "أَتَى أَبُوْ بَكْرٍ عَائِشَةُ رضي الله عنها وَقَدْ أَصَابَتْهَا الحُمَّى فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتِ يَا بُنَيَّةُ؟ وَقَبَّلَ خَدَّهَا".
(1) أي: لأبي داود رقم (5146)، وهو حديث ضعيف.
(2)
في سننه رقم (5149) وهو حديث ضعيف.
(3)
في سننه رقم (1910) وهو حديث ضعيف.