الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العذر الشرعي؟
ج: ليس هناك مدة معينة، متى طهرت طافت والحمد لله، ولو تأخر الطواف، لكن لا يقربها زوجها حتى تطوف طواف الإفاضة لو تأخر.
288 -
حكم أخذ المرأة حبوب منع نزول الدورة أثناء أداء الحج أو العمرة
س: هل يجوز للمرأة أن تتعاطى علاجًا يمنع عنها العذر الشرعي إذا كانت تريد الحج (1)(2)؟
ج: لا أعلم مانعًا من ذلك، تتعاطى ما يمنع الحيض في حال الحج أو العمرة أو في شهر رمضان حتى تصوم مع الناس، كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله إذا كان لا يترتب عليه ضرر، إذا كانت الحبوب التي تتعاطاها لا يترتب عليها ضرر.
س: في إحدى عطل الربيع ذهبنا لأداء العمرة، وفي الطريق أتت إحدانا الدورة الشهرية، وعندما وصلنا إلى الميقات سألتني: هل أحرم أم لا؟ وجهلاً مني قلت لها: لا تحرمي. ولم تحرم، ومضينا إلى أن وصلنا بيت الله الحرام، وكانت متعبة جدًّا،
(1) السؤال من الشريط رقم (252).
(2)
السؤال من الشريط رقم (252). ') ">
فدخلت معنا الحرم وجلست فيه، بينما ذهبنا لأداء العمرة، وبعد أن أتممناها ذهب والدي يبحث لنا عن شقة، وتأخر كثيرًا ولم يجد شيئًا لكثرة الوافدين، فاضطررنا إلى أن ننام في الحرم، وتلك التي معها العذر الشرعي أيضًا نامت معنا في الحرم، فهل هي آثمة في ذلك وماذا يجب عليها حيث دخلت الحرم ونامت به (1)؟
ج: إذا كانت مضطرة فلا شيء عليها، والواجب عليها أن تجتهد وتجد مكانًا خارج المسجد، فإذا كانت تخشى ولم تجد فلا حرج عليها إن شاء الله؛ لأنها مضطرة، فالله سبحانه يقول:{وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَاّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} لأنها عليها خطر إن ذهبت، فلا حرج عليها حتى تجد مكانًا خارج المسجد، لكن عليها وعلى ولي أمرها أن تجتهدا ولو بعيدًا عن الحرم، عليهم أن تجتهدا ويبحثا مع من يريهم المحل الآمن إذا عرفوا حالها.
س: إذا وصلت الميقات وهي معذورة فعليها أن لا تحرم؟
(1) السؤال من الشريط رقم (337). ') ">